بمعنى أن ذلك كان بعد احتراق المدينة بفترة بسنتين فقط.
وعليه فإن رمزية المنبر، والخطيب الذي عليه تتعلق بقوة الإسلام وضعفه.
ونصب خرفان الخطباء، على منبر الحرمين الشريفين من أعظم مصائب الإسلام.
فلا يجوز أن يخطب عليها إلا من هو أهل لها، فمن أشراط الساعة قعود الْحُمْلَانُ عَلَى الْمَنَابِرِ.
فهل سيأتي يوم نرى فيه منابر الحرمين الشريفين تصدح بخطب الأسد الزائر والخطيب الثائر السيد أبي عبد الله التهامي عليه السلام.
فهو بحق جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، وهو أحق بقول القائل:
لقد علم الحيُّ اليمانون أننَّي ... إذا قلتُ أمَّا بعد أني خطيبها
وإن غداً لناظره قريب
🖋️ المفتي أبو داود الحسامي
#خرفان_على_المنابر_قبل_ظهور_المهدي_نبوءة_تحققت_والبديل_قادم
https://t.me/hakeemelansar1/328