قناة قصة و عبرة @h_a_almusawi Channel on Telegram

قناة قصة و عبرة

@h_a_almusawi


قصة وعبرة كأنك اول مرةتقرأها مع مزيد من قصص الأنبياءوالكثير من العجائب التي تذكرك بالآخرة و لا تنسى أن تمرر قبل الإضافة و إذا أعجبتك القناة شير في الخير

قناة قصة و عبرة (Arabic)

تعتبر قناة "قصة و عبرة" واحدة من أكثر القنوات إلهامًا و تأثيرًا على مستخدمي التليجرام. يمكنك الاستمتاع بالعديد من القصص الملهمة و العبر التي تحتويها هذه القناة، مع تركيز خاص على قصص الأنبياء و العجائب التي تذكرنا بأهمية الآخرة. يمكنك أن تكون واثقًا من أن كل قصة تحمل في طياتها درسًا قيمًا و مفيدًا لحياتك. لا تنسى أن تمرر رسالة قبل الإضافة لتعم الفائدة و الخير. إذا استمتعت بالمحتوى المقدم من قبل هذه القناة، فلا تتردد في مشاركتها مع الآخرين لتعم الفائدة و تعزز الإيجابية في المجتمع. انضم إلى قناة "قصة و عبرة" اليوم و استمتع بالتجربة الفريدة للاستفادة من عبرة كل قصة.

قناة قصة و عبرة

06 Jan, 17:41


جاء أعرابي إلى أحد الولاة يشكو سوء حاله وكثرة عياله، إذ إن زوجته قد ولدت حديثًا، وليس لديه ما يطعمها أو يطعم أطفاله. فقال له الوالي: "لقد قتلك الفقر! اذهب إلى قاضي القضاة واشتكي إليه الفقر، فهو سينظر في أمرك".

احتار الأعرابي بين أن يذهب إلى القاضي كما أمره الوالي أو يعود خالي اليدين، لكنه قرر المضي إلى القاضي. وعندما دخل مجلس القضاء، وجده مكتظًا بالناس، فتردد في رفع شكواه. لكن القاضي لمحه وسأله: "ما شأنك أيها الرجل؟"
تلعثم الأعرابي ثم بدأ يشكو حاله وحال زوجته وعياله، وروى ما قاله له الوالي. ضحك الحاضرون وسخروا منه، وقالوا: "إنما أراد الوالي التخلص منك."

لكن كاتب القاضي، الذي لم يشارك في الضحك، نظر إلى الأعرابي وأومأ له بشيء، ما جعل الأعرابي ينتظره حتى فرغ من عمله ذلك اليوم. اقترب الأعرابي من الكاتب وأخبره بما جرى، فقال له الكاتب: "اعترض للقاضي في الصباح وهو في طريقه إلى مجلس القضاء، فلعل قلبه يلين لك ويرحم حالك."
فعل الأعرابي ما أوصاه به الكاتب، إلا أن القاضي زجره وقال: "أتعبث في القضاء؟ إننا هنا نقضي بين المتخاصمين، فأين خصيمك؟ إما أن تمضي أو أسجنك حتى تعود إلى رشدك!"

خرج الأعرابي مكسور الخاطر، فلما رآه الكاتب عرف ما جرى من وجهه. سأله: "ما قال لك القاضي؟" فأخبره بما قاله القاضي وتهديده له بالسجن. عندئذٍ قال الكاتب: "القاضي لم يذق الفقر أو يعرف العوز، لكنه متزوج من امرأة فقيرة الأصل، وهي أدرى بما يعانيه الفقراء. لو شكوت لها، ربما استطاعت التأثير عليه. فهي تعلم ما تمر به المرأة عند الولادة من ألم وفاقة."

رد الأعرابي: "وهل يسمع القاضي كلامها؟"
قال الكاتب: "توكل على الله واسأله أن يلين قلبها فتؤثر فيه."

ذهب الأعرابي إلى زوجة القاضي وشكا لها حاله وكثرة عياله وفقره، وذكر أن زوجته نفساء ولا يجد ما يقيم حالها. استمعت إليه بصمت، ثم قالت له: "ائتِ بجملك غدًا صباحًا واعقله عند باب مجلس القضاء، ولا تعرض له حتى يناديك."

في الصباح جاء الأعرابي وعقل جمله عند الباب، وتوارى عن الأنظار. وعندما وصل القاضي ورأى الجمل، تذكر حديث زوجته معه في الليلة السابقة.

دخل القاضي مجلس القضاء، وبعد انتصاف النهار ازدحم الناس حوله، فنادى: "أين صاحب الجمل؟" قام الأعرابي إليه، فقال القاضي: "تجاهلناك لنختبرك. فمن اشتد به الحال يلح في السؤال. قد حكمنا لك بما يحمله جملك من أرباع الشعير والزيت والتمر والزبيب، وبما تحمله أنت من كساء."

فرح الأعرابي وشكر القاضي وخرج من المجلس. عند باب المجلس، علّق رقعة كتب عليها أبياتًا قال فيها:

أقاضٍ ولا تمضي أحكامه
وأحكام زوجته ماضية

ولا يقضي حكمًا إلى مدّعٍ
إذا لم تكُ زوجتهُ راضية

فحازت هي العدل في قولها
وألقت بظلمه في الهاوية

فمن عدلها أنها أنصفت
فقيرًا من الفقر في البادية

فيا ليته لم يكن قاضيًا
ويا ليتها كانت القاضية

قناة قصة و عبرة

21 Dec, 18:17


واقعة شهدتها مع عزيزةٍ لي وتكلّمنا كأختين حول شعورها بعد فقدان زوجها قبل خمس سنواتٍ وكان قد مضى على فقده سنتان حينذاك

قالت: كنت أعيش مع زوجي حياة يكتنفها الخلاف والمشاحنات والتوتر، كنت أكيل له التهم بأنّه لا يأبه بتحمّل المسؤوليّة ولا يكترث لشأني وشأن أُسرته، وعدم الإنسجام هذا ناشٍ من اختلاف الوجهتين والتباين الصارخ بيننا

وذات يوم بينما كنّا كعادتنا في أوجّ صراعنا المحتدم ألمّت به نوبة، كان حدثاً مُتسارعاً نقل على أثرها إلى المشفى وبعد برهة فارق الحياة، غصت بموجة من الحزن الذي لا يُوصف ولم أفق منه إلاّ بعد ثلاثة أشهر حينما واجهت الواقع وجهاً لوجه مع خمسة أولاد، ذكران وثلاث بنات

كأنّ حلماً كنت أعيشه حان دور ايقاظي منه، بدت أشعر بأنّني كقارب تتقاذفني الأمواج بمجدافٍ يتيم، عزمت أن أتسوّق في جوّ حار وأنا بمفردي، تذكرت بأنّه كان يسبقني إلى السيارة ليفتح مكيّف الهواء، وعندما حملت أكياس الخضار وشعرت بثقلها تذكرت بأنّه لم يكُ ليسمح لي بحمل ما انوء به

مرت الأيّام والأشهر بدأ هاتفي يغيّر أرقام من كان فيه، تحوّل رقم متجر صانع الكعك إلى رقم الحدّاد الفلاني والمُصلح الكهربائي، ورقم صالون التجميل ومتجر الأزياء إلى صاحب السيارة التي يقلّ أحدى بناتي إلى محلّ دراستها، وهكذا

في يومٍ احتجت إلى صباغٍ لطلاء جدران مسكننا، لم أعرف كيف أن اتعامل مع رجلٍ في شأنٍ كهذا، عشت حالة من الصدمة وأنا أواجه واقعاً لأبنائي الذين منهم من بدأ يخطو خطواته الأولى نحو الشباب وتحدّياته، نحن الستة كنّا محمولين على ظهر رجل نأكل البرتقال ونلقي عليه بالقشور ولم نكن لنشعر

كنت فرداً من أُسرة ليس أكثر، أعيش طقسي الخاصّ مختبئة خلف أنانيتي سوى مايعود لرعاية الصغار من الأبناء، كيف كنت اتهمه بعدم تحمّل المسؤوليّة !

لم يعد لضميري سوى مهمة اللّوم والعتاب على نفسي، أين كنت وأين أنا الآن؟ الذي كنت أخشى تصوّره صرت أشهده واعيشه بتفاصيله .

هذه القصّة ربّما يعيشها غير واحدٍ في هذا العالم، كثير من الأزواج يجهلون دور زوجاتهم العظيم ولا يشعرون به إلاّ بعد فقدهنّ، وكثير من الزوجات يجهلن دور أزواجهن ولا يشعرن به إلاّ بعد فقدهم

الشركاء العظماء من يعيشون النجاح فيما يقع تحت إرادتهم وما يجبرون عليه من فقد وعوارض، أمّا من يختار الفشل، والنجاح تحت سلطانه وارادته، فهذا من أنفق طاقةً وجهداً في غير محله،بل بما يعود عليه بالبؤس والخسران

تخلّ عن أنايّتك ستربح الكثير
احتفظ بأنايّتك ستُصبح ولا شيء في يدك، وعلى المرء وزر ما قد تبنّاه ..

قناة قصة و عبرة

18 Dec, 19:57


طـريفــــة:؛- 😊
رجل اسمه سعيد مريض بالزهايمر، استضاف في بيته صديقين له، هما أيضاً مريضـــــان بالزهايـمر.
دخلوا البيت وبدأوا يتبادلون الحديث والضحكات. قال سعيد: "سأحضر لكم الشاي." فذهب وأحضره، فشربوه.
بعد قليل قال سعيد: "هل أحضر لكم الشاي؟" فرد صديقاه: "نعم، أحضره." فقام سعيد مرة أخرى وأحـضر الشـــاي.
وأثنــاء حديثــــهم، قـال ســــعيد: "يا إلهي! منذ ســــاعة ونــــحن نتحـــــدث، ونسيت أن أحضـر لڪما الشــــــــاي!" فذهب للمـرة الثالثة وأحضره، وشــــــــربوه.
بعد انتهاء الأمسية، خرج الصديقان من البيت.
فقال أحدهـــــما للآخــــــــر: "تخيل أننا قضينا ڪل الأمسية عند سعيـــد ولم يقدم لنا كوب شاي واحد!"
رد عليه الآخر: "سعيد؟! هل زرنا بيت سعيد اليوم أصلاً؟!"
وفي هذه الأثناء، أطّل سعيد من نافـــــذته وقــــــال لهما: "والله عيب عليڪما، تمرّان مـــــن أمــــام بيتي ولا تدخـــــــلان لتشربا الشاي؟!"
فدخل الصديقان إلى البيت... ليشربا الشاي!😊😊
.
اكمل القصة😂😂💔

قناة قصة و عبرة

14 Nov, 22:47


.
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻷﻓﻌﻰ
ﺻﻐﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﻛﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺒﻦ ...
ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻓﻌﻰ ...
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﺁﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺻﻮﺏ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ...
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺮﺯ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺤﺜﺖ ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ...
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﺘﺼﻖ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ...
ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ! ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻴﺒﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ...
#الحكمة🖐️👇
"ﻗﺪ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﺎﻷﻓﻌﻰ ﻭ ﻧﻠﻘﻲ
ﺑﺴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻧﻌﺘﺬﺭ
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﻰ...👌👉

اذا اتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه واله

لمزيد من القصص الإسلامية انضم إلينا ، @h_a_almusawi #h_a_almusawi #قصة_وعبرة #قصة_صباحية #اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد

قناة قصة و عبرة

10 Nov, 16:14


في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ .

فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها .

لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .

دار في عقله سؤال: ما الذي حدث ؟

كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟

توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . كيف تأكل ؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل

وعمت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات

سبحان الله الخالق أبتسم ... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم......... وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم... لأنها بين يدي الحي القيوم.

.
اكتب : دعاء أو اية أو حديث للرزق و اكسب أجره و أجر من عمل به

قناة قصة و عبرة

04 Nov, 04:57


قصه مع مسافر........

في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد.

قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك.

وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب.

المسافر كان رجلا في الخمسين من عمره، من أحدى الدول العربية ويريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج، على ما أذكر.

ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه، وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية.

حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول، ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك، فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول.

ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة.

وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة.

وصعدنا القطار، ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى.

لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول.

انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري.

وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب، فركضت مسرعاً إلى الرصيف، فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق).

صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله.

وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار،
ثم سألني عن وجهتي ؟
فأجبته: إلى أي فندق في المدينة.

فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة، إنه وقت معرض سنوي يُقام هنا، ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول.

قلت: إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟

فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه: معي راكب يريد فندقاً.

فأجابت بعصبية: ألَم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها؟

وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها، فأجابت عليه، ثم قالت للسائق: انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك.

فقال لها: أعطني اسم المكان.

وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً.

وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:
أنت محظوظ، فالعشرات ينتظرون مكانا شاغرا.

استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح.

دار في راسي كل ما حدث لي كشريط سينمائي... واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني ..

قلت لنفسي: قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب؟

وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات؟

أكُلُّ هذا من أجلي لأني وقفتُ على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه؟ كلُّ هذا الكرم لي أنا؟

يا رب، ما أنا إلا إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...😢🙏

والمغزى هنا..
ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان.

كونوا أنتم الذين يرشدون التائهين في درب الحياة.. كونوا أنتم الذين يرشدوهم إلى الرصيف الذي عليه القطار الموصل لمرضاة الله وطاعته.
********************************
اسعد الله كل اوقاتكم بكل الخير 💚

*********************************

🤍

قناة قصة و عبرة

03 Nov, 21:44


من أقسى ما قرأت فى الأدب:
عندما طُلقت أمي ورحلت في حال سبيلها، أجبرنا والدي على عدم زيارتها، وكانت الأيام كفيلة بأن أنساها وأعتاد على زوجة أب سيئة!
أخي الذي كان يغيب عن المنزل لليلةٍ أو اثنتين،
لم يأبه حين يعود للعقاب الذي ينتظره،
ومع الكثير من الركل والصفع كان يتظاهر أنه فاقد للوعي، فينفذ من الاعتراف عن مكان غيابه.
كنت صديق أخي الوحيد مع ذلك لم يخبرني أيضًا أين كان يقضي الأيام التي يغيبها ربما لأني كنت جبانًا وأخاف من ظلي.
يومًا أتذكر أنه دام على غياب أخي أكثر من ثلاث أيام وكان والدي يشتاط غضبًا ولكثرة ما أغدقت زوجته برأسه عليه أراد أن يسبب له موتًا مؤقتًا،
ما هي إلا ساعة واحدة كان ممددًا على أرضية الغرفة غارقًا بدمائه عندها أدركت أن الوحدة كفيلة أيضًا بجعلي أنساه هو الآخر.
في ليلةٍ باردة وجدت تحت وسادته رسالة قال فيها:
واصل زيارة أمنا فهي عمياء ولن تفرق صوتنا واصل رعايتها تحت التعذيب ولا تشعرها أن أحدنا قد رحل.

قناة قصة و عبرة

03 Oct, 07:06


خرج الأعرابي من بيته يجرُّ ذيول خيبته من شدة فقره وحاجته، وأخذ معه جرّة ماءٍ فارغةٍ يُريد أن يملأها من نبعٍ قريب ليشرب أهل بيته منها.
وفي الطريق، رأى الناس تمشي على غير عاداتها، بهدوءٍ وسكينةٍ وأدب!
سأل الأعرابي أحدهم: ما بال هؤلاء؟
أجابوه: لقد دعا الخليفة ليومٍ مميزٍ في قصره، وفتح بابه لطوائف العلماء والشعراء لزيارته، وما من حاضر في مجلسه إلا وينال شيء من عطاء الخليفة، خااااصةّ الشعراء والأدباء.
هنا لمعت فكرةٌ في عقل الأعرابيّ، وتذكّرَ أنه قد أوتيَ موهبةَ نظم الشِّعرِ، وحالهُ من الفقر يستدعيه استحضار شيطان الشِّعر (كما يُقال)، علّه يُنقذُ حالهُ من فقره.
فقرر أن يذهب للقصر مع الذاهبين ويُدلي بدلوه بينهم، (حاملاً جرّةَ الماء معه).
وحين وصل القصر، كانت حصة الشعراء والمتحدثين قد أوشكت على الإنتهاء، وقد نال الشعراء أعطياتهم من الخليفة، كلٌّ حسب اجتهاده.
طلب الأعرابي دوراً، ولم يكن قد أعد لذلك المقام عُدّته، فخاطبه الخليفة ضاحكاً: هاتِ لِنرَ ماذا عند صاحب الجرة! وضحك الحضور جميعاً
أجاب الأعرابي، وقد سكت الحضور ينظرون إلى ما سيقوله:
ولمَّا رأيتُ النّاس شدّوا رحالهم
إلى بَحرك الطَّامي أتيتُ بجرّتي

فسرَّ الخليفة بقوله، وأعجبته فطنة الرجل رغم أنه بيتُ شعرٍ واحد!! فقال الخليفة: املأوا له جرّته مالاً.
خرج الأعرابيّ من قصر الخليفة مسروراً، وكان كلما رأى فقيراً في طريقه جاد له ببعضٍ من المال الذي ناله، إلا أن أحداً من الشعراء الحُسّاد تبعه مترقباً ما سيصنع بكلّ ذلك المال! فأسرع عائداً لقصر الخليفة يشي به، ويقول: لقد خرج الرجل الأعرابي بما نال من كرمك وعطاءك مزهواً بنفسه، فصار يوزع الصدقات على المحتاجين في الطريق وكأنه هو الخليفة، وصاحب كل ذلك المال!!
استدعاه الخليفة ليسمع منه، وقال له: هل وضعت نفسك بمنزلتي أيها الرجل؟ وأخذت تتصدق على الناس وكأنك صاحب الفضل!!
قال الأعرابي: أيها الخليفة الهُمام
يجودُ علينا الخيِّرون بمالهم
ونحنُ بمالِ الخيِّرينَ نجودُ
فأعجب الخليفةُ بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّته بالمال للمرّة الثانية.
ازداد غيظُ الشعراء ( الحسّاد) من الرجل، وبينما كانت الجرة تُملأ بالذهب للمرة الثانية، إذا بدينارٍ يسقطُ خارج الجرّة.
فإذا بالأعرابيّ يتبع ذلك الدينار بسرعة خاطفة ويلتقطه.
اقترب أحدهم من الخليفة وقال: أرأيتم يا سيدي ما أشدَّ جشع هذا الرجل؟
لقد ملأتها له مالاً مرتين، وما زال يجري وراء ذلك الدينار!!
التفت إليه الخليفة وقال: يا رجل! ما رأيت أشدَّ من جشعك قط!
أجابه الأعرابي: يا مولاي، ما جريتُ وراءه طمعاً ولا جشعاً، ولكنّي خشيت أن تمرَّ إحدى حاشياتِ القصر من هنا، وعن غير قصدٍ تدوس على الدينار وفيه لفظُ الجلالة على وجهٍ، واسمكم منقوشٌ على الوجه الآخر للدنانير.
فقال الخليفة إملأوا لهذا الرجل جرّته ثلاث مرات، وأكرموه فقد وجبَ إكرامه.

العبرة: ربما تعصفُ الدنيا بالإنسان فيفتقرُ بعد غنى، أو يمرّ بأزماتٍ خانقات، وهنا علينا جميعاً أن نفكّر في الخطة ب، بمعنى أنّ هذا الأعرابي الفقير استطاع بفضل موهبةٍ مدفونةٍ ألا وهي الشعر، أن يُعيد الحياة لبيته، وأن يُنقذ نفسه من فقرٍ نزل به! وقد كان بالفعل.
الأمر الثاني: أن نتذكر أن للنجاح حُسّادٌ دوماً، ولكن طالما أن الإنسان عرفَ طريقهُ ومضى به وهو يرفع رأسه، فلا يلتفت للحُسّاد ولا الحاقدين، فهؤلاء يضعون العصيّ في العجلات ليوقفوا أي نجاحٍ محتمل لأي إنسانٍ مهما كان.

قناة قصة و عبرة

08 Sep, 04:35


من طرائف العرب

قال شاعر بخيل لزوجته:تدرينَ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا
ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ!
فردَّت عليه:تَدري بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ
وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!😂👌🏼
.

‏ألقى الخليفةُ قصيدةً في مجلسِه، ثم سأل أبا نواس عن رأيه؟!
فقال:لا أشمُّ بها أيَّ رائحةٍ للبلاغة!
فأمر بحبسِه شهراً في حظيرةِ حمير
و بعد شهر، خرج وعاد لحضورِ المجلس، وبدأ الخليفة بإلقاءِ قصيدةٍ أخرى فقام أبو نواس في منتصفِها ليخرج
سأله المأمون: إلى أين؟!
فقال: إلى الحظيرة ياسيدي😂💔
.

من طرائف #الأعمش:
‏️خرج الأعمش يوما إلى جماعة حَضروا مَجلسه ليحدثهُم وهو يضحك، فسألوه عن ضحكه؛ فقال: طلبت مني ابنتي قطعة (نقود) فقلت لها: ليس معي، فقالت لأمها: أنت ما وجدتِ أحدًا تتزوجين به غير هذا.🤣💔.
.

نثر الدر (٢\١٠٦).
"ذهب نحويٌّ يُعزي رجلًا في موت والده، فقال النحوي: يا بُني إن أباك كان من أصحاب الكبائر، ولقد أسرف علىٰ نفسه فاستغفر وادعُ له كثيرًا، فبكىٰ الرجلُ وقال: ما هي الكبائر التي كان أبي يرتكبُها؟!
.
فقال النحوي: إن أباك كان ينصب المجرور، ويجرُّ المنصوب، ولا يُعطي كل كلمة حقها من الإعراب، ولا يؤمن بقواعد النحو!
.

فقال الرجل: يا هذا، انصرف عن وجهي، وإلا فتحت لك فتحةً في رأسك، وكسرتُ رجليك، وضممتُ يديك إلىٰ ساقيك، حتىٰ أجعل منك جثةً ساكنةً، وخبرًا مرفوعًا في المدينة، وبناءً تحت الأرض، لن تسمع عن الإعراب بعده شيئًا، 🤣😂💔
.
فانصرف النحوي".

قناة قصة و عبرة

19 Aug, 02:55


رجل فقير أراد أن يسافر بواسطة الباخرة وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام ،
ذهب الرجل ليشتري التذكرة قبل الميعاد بيوم وكان في حسبانه أن سعرها 500$ ،،، ‌‌‏
وعندما وقف في الطابور وتحمل الزحمة ، وبعد طول إنـتظار وصل دوره وعندما أشترى التذكرة وإذا سعرها 1500$.
فوجئ بالسعر لأن إمكانياته متواضعة ،
ولكنه لم يجد مفر من الدفع وأخذ بـينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار ،
وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين ، وخاف أنه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة ، أشترى التذكرة وذهب ليستعد لرحلة الغد ، ولكنه فكر في نفسه وقال :
ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفاً أيضاً وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه الحل أن أستعد بطعام من عندي.
فذهب وأشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان ؛
حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام.
وفي الغد ركب الباخرة وأنطلقت على بركة الله أول يوم :
كان فطوره من الأكل الموجود عنده ،،،
وكذلك الغداء ،،،
ثم العشاء ،،،
وكذلك ثاني يوم ،،،
وثالث يوم ،،،
ورابع يوم ،،،
ولكنه كان ينظر إلى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام ويستمتعون بالجلوس والأكل ، ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم ، وأن إمكانياته لا تـتيح له أن يستمتع كما يستمتعون ،
وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير ، بينما هو مسكين ما عنده ،،،
المهم أنه بقي على هذه الحال طوال العشرة أيام على ظهر السفينة يأكل الأكل البسيط الذي أتى به ويتحسر على حاله مقارنة بما يرى من حال الآخرين وفي آخر يوم من الرحلة إنـتبه الى أمر مهم وهو أنه إذا وصل الى بلده لو سألوه عن رحلته...؟
وكيف كانت...؟
وسألوه عن مطعم الباخرة وكيف الأكل فيه...؟
وكيف خدماتهم…؟
وغيرها من الأسئلة ماذا سيقول لهم...؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة...؟
سيتهمونه بالبخل إذاً لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة ويطلب أرخص نوع من الطعام وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت...؟
ذهب إلى المطعم وجلس على الطاولة ونادى الجرسون وطلب منه : شاورما .
قال له الجرسون : أي شيء ثاني...؟
قال : لا
قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات..
عندنا أشياء حلوة ،،،
وهو يرد : لا لا أشتهي..مع أنه يتحسر داخل نفسه ،،،
الجرسون :
واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة ؛ القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة ( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها ) وهو مصمم على رأيه خاف أن يطلب شيئاً لأن إمكانياته لا تساعده ،،،
الجرسون
قال له أخيراً : خلاص على راحتك ،،،
وأحضر له شاورما وبعد قليل أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد ، نادى على الجرسون وقال له : الحساب ،،،
قال له الجرسون متعجباً : أي حساب...؟!
قال له : حساب الشاورما..
قال له الجرسون : يا أخي ،
الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة
والذين يأكلون في المطعم دفعوا قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار ، أنت لا تدري؟!
‏ ‏ ‏ ‌‏
‏ ‏ *الحكمـــــة*
إسأل حتي تتيقن ..
إسأل حتي تتأكد ..
إسأل تعلم ..
أسأل وتبين حتي لا تظلم ..
إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..
حفظكم الله بحفظه

قناة قصة و عبرة

13 Aug, 21:24


زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً

ستون عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء

ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر

لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان ..!!!!!!

ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق

فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في

حقائب ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد

زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن

وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ... فتح الرجل الصندوق

ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه

وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء.

فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان

سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير..

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية

من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه

دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة

لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين.

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى .......

ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, فوراء كل ابتسامة ألم شديد

المرأة الحكيمة تبني بيتها والجاهلة تهدمه بيدها

‏ ‏ ‏ ‏

قناة قصة و عبرة

03 Aug, 15:10


.
📚 محسنون 📚
امرأة يتأخر زوجها ،وأمه لاتنام حتى يعود ،فكانت الزوجة تضع حذاء له عند الباب لتطمئن الأم أنه آتى بالرغم أنه لم يعد فتسمع حمدها.

🔮محسنون
من حين توفي والدها وهناك رجل يطرق بابهم بعد صلاة كل جمعة ويضع لهم الطعام سألتها هل عرفتوه؟
قالت 15 عاما لاندري من هو !

🔮محسنون
جارنا رحمه الله بعد كل صلاة يجمع الأطفال المصلّين معه في المسجد ويوزّع عليهم الحلوى
حتّى أصبحوا يسبقونه للصلاة!

🔮محسنون
جدتي لأمي -على كبرها- تذهب وتضع الماء كل عصر للقطط كميعادٍ مُهم لا تتخلّف عنه، تجدّده كل يوم وترفض أن يبقى متّسخًا.

🔮محسنون
والد زوجة صديقي، لما توفي جاءت لبيتهم امرأة معها ثلاث بنات جامعيات.
وقالت: بناتي اليتيمات كان يكفلهنّ منذ كنّ في الابتدائي.

🔮محسنون
تكفل بأيتام واشترط أن لايعلم به احد جئته مرة بدرع تذكاري من باب الشكر له فغضب مني

🔮محسنون
لي صديق مات ثلاثة من عُماله ولا زال منذ سنوات يرسل رواتبهم كاملة إلى عائلاتهم في بلدانهم

🔮محسنون
منذسنوات طوال تحلب بقرهاوغنمها يومياً وتصنع لبناً توزعه في قوارير مختلفة الحجم وتضعه خارج البيت ليأخذه العمال والمارة

🔮محسنون
معلمة جديدة لدينا منذ أن حضرت العام الماضي قامت بفرش مصلى المدرسة وشراء مكيفات على حسابها وتحفظ الطالبات والمستخدمات القرآن

🔮محسنون
تتصدق شهريا على خدمها الذين رحلوا عنها و هم في بلدانهم..

🔮محسنون
شخص كل اسبوع بعد صلاة الجمعة
يعزم البسطاء من عمال وسواقين الحي على الغداء

🔮محسنون
عرفت رجلا اسمه محمد فايز كان من عجائبه،أنه إذ مر بأسرته على أطفال فقراءخلع الأحذية من أرجل أطفاله وأعطاهم ووعد أطفاله بالبديل

🔮محسنون
محسنون_عرفتهم
١٤ سنة لم تنقطع عن زيارة زوجها الذي قد دخل الغيبوبة وتقرأ عليه القرآن كل ليلة ، حتى أفاق واسترجع عافيته بفضل الله !
ضع العباره في طريقك دائماً :
( كُن مُحسناً حتى وإن لم تلقى من الناس إحسانا ). 💜
.
اكتب شئ تؤجر عليه

قناة قصة و عبرة

30 Jul, 02:57


قصة و عبرة :

رأى أحد الحكماء صبيا يصلي الفجر فأراد أن يعرف ما إذا كان يصلي الفجر عادة أم عبادة
فقال الحكيم : يابني أيهما أفضل عندك المال أم العقل ؟
فقال الصبي : العقل
فقال الحكيم : لم ؟
الصبي : لأن العقل يأتي بالمال ، والمال يذهب العقل
الحكيم : المال أم العدل ؟
الصبي : العدل
الحكيم : لم ؟
الصبي : لأن المال يحمي صاحبه من الظلم في غياب العدل فيكون غاية ، فإذا وجد العدل كان المال وسيلة لا غاية
الحكيم : المال أم الملك ؟
الصبي : المال
الحكيم : ولم ؟
الصبي : لأن المال سيكون وسيلتي لملك القلوب إذا صرفته في الخير وملك القلوب أعظم ، أما الملك الدنيوي فإنه يطغيني
فأظلم فأفقد ملك القلوب ، فيتمنى الناس زوالي

الحكيم : المال والملك أم العلم :
الصبي : العلم
الحكيم : لم ؟
الصبي : لأني بالعلم أبلغ مرتين مرتبة المال والملك ،

ألم تسمع عن قصة الامام زين العابدين(ع)و الفرزدق عندما رأى الناس الامام عند الكعبه و أوسعوا الطريق الى الامام ليستلم الحجر الاسود و تجاهلوا الملك (هشام بن عبدالملك ) و ضلوا يلتفون حوله ، ويقبلون يديه وقد اوسعوا له الطريق دون مناد يخبرهم بحضوره ، وقارنت بين هذا الإستقبال للامام وبين الملك الذي تجاهلوه حتى قال من هذا و رد عليه الشاعر بقصيدته المعروفه

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

والبيت يعرفه والحلّ والحرم

الحكيم : يابني المال أم الإخوة؟
الصبي : الإخوة
الحكيم : ولم ؟
الصبي : بالمال وحده لا أستطيع البلوغ إلى كل ما أريد
لكن بالإخوان أبلغ ما أريد
الحكيم : المال أم العافية
الصبي : العافية
الحكيم : ولم ؟
الصبي : العافية تأتي بالمال ، ولا يستطيع المال وحده
أن يأتي بالعافية
الحكيم : أنا أم أنت ؟
الصبي : أنت وأنا أنت النهر الذي يفيض بالحكمة والعلم
ونحن الزرع الذي نسقى منه
الحكيم : لقد أثلجت صدري يابني ، بارك الله فيك قم في حفظ الله.💜
.

العبرة :

القيم المعنوية والإنسانية مثل العقل، العدل، العلم، الإخوة، والعافية تتفوق على القيم المادية مثل المال والملك.
.
هذه القيم هي التي تساعد الإنسان على تحقيق حياة أفضل وأكثر سعادة.

والقصة تبرز أهمية الحكمة في تمييز الأولويات في الحياة والاختيار الصحيح لتحقيق السعادة والرضا الداخلي.
.
اسعد الله صباحكم بكل خير، اذا اعجبتك القصة اترك أثرا طيبا

قناة قصة و عبرة

27 Jul, 02:44


أراد رجل أن يعنف زوجته ...

فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفة من دون أن يقصد قتلها وكان الهدف تأديبها فخاف من عشيرتها ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم ..
فخرج من منزله و قص القصة على رجل معروف بالدهاء ..
فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ثم اقتله و ضع جسده بجانب جنازة زوجتك و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمل فقتلتهما معاً ..
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شاب وسيم فأصر عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله ..
و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجثتين و قص عليهم القصة تكتموا على ما جرى وطلبوا منه أن يدفن الجثث بسرعة وانطلت عليهم الحيلة ..
لكن ذلك الرجل الداهية صاحب الحيلة كان له ولد ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ..
فاضطرب الأب و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذها ..
فقال : نعم ..
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته ..
فلما كشف عن جثته ورآه وجده أبنه ..

وقد قتل بسبب حيلة أبيه فكان ذلك مصداقا لقول أمير المؤمنين عليه السلام
.

روي امرالمؤمنين بن ابي طالب عليه السلام :
من سل سيف البغي قتل به ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسي زلته استعظم زلل غيره ..
.
(وكما تدين تدان )

قناة قصة و عبرة

22 Jul, 22:08


بيت أبي....🍀🍀
قصة احدى السيدات:
ركبت الحافلة راجعة لبيت أبي في إحدى الولايات المجاورة،ركبت وانا كلي حسرة وألم على ما أنا عليه الٱن
نعم مطلقة بعد ثلاثين سنة من الزواج..
منذ ان أصبح يتقاضى الزوج راتبين للتقاعد واحد من فرنسا والثاني بعد تقاعده من احدى الشركات الوطنية...
مع بيع ارض عائلية،وقبض ثمنها...أصبح لا يطيق حتى النظر في وجهي...
منذ ثلاث سنوات وهو يهدد ويتوعد،ويريدني ان انسحب من حياته..
لكنني رفضت الخروج وتحملت كلامه الجارح وتلميحاته المؤلمة...
صبرت ظنا مني ان النتيجة ستكون لصالحي
لكن هيهات..بمجرد ما وجد من تقبل به،طلقني.واخرجني عنوة من بيتي ليلا...حتى اضطرت جارتي ان تستظيفني عندها..
إبني البكر..يعمل كبائع في احدى المحلات
وابني الثاني طالب جامعي..في ولاية أخرى
قبل ان اعود لبلدتي..ودعت جيراني.ومعلمة القرٱن التي كانت نعم المرشدة ونعم الموجهة:
_ اصبري...وتوكلي على الله،الذي رزقه،سيرزقك..!!!
حدثتني نفسي وانا في الحافلة ،نعم ساصبر..ماحدث قد حدث،قدر الله وما شاء فعل
لكن كيف ابدأ حياتي.وكيف سيكون مصيري وانا في الستين من العمر.!؟؟
بيت ابي قديم..واطرافه متداعية.وغير واسع.ولكنني كنت فرحة في اعماقي ان لي مأوى..ومكان ألجأ اليه...
فرح بي الاخ واستقبلني احسن استقبال.كان لايحب زوجي..وزوجي لايحبه ايضا..
قال لي لاتشغلي بالك.بيت ابوك مفتوح..لك كل الحق ان ترتاحي فيه ...
لكنه ضيق وهش ،نبيت ليلا كاملا عند نزول المطر في سحب الماء من السطح حتى لا يغمرنا.
طمأنني اخي انه قدم طلب سكن لائق،وان اللجنة وافقت عليه...
بعد مدة،سحبت المال الذي كان من حقي بسبب الطلاق التعسفي...ورممت باغلبيه بيت أبي
لكنني اصبحت احتاج الى مصروفي الٱن
بعد عناء طويل،قدمت لي احدى الجارات عمل في احدى البيوت فقبلت....
وبقيت هكذا..مدة 3سنوات..ارى فيها اولادي الا في الاعياد
فابني الجامعي اصبح يمكث نهائيا في الحرم الجامعي وقد تبدر اموره...
.بينما ابني البكر...كان يبيت من الحين والٱخر.عند ابيه...بكل جرأة وشراسة.اذ انه في كل مرة يطرده ويمنعه من الدخول للدار..واحيانا يتدبر اموره مع اصدقائه..
أقترحت عليا احدى السيدات الزواج برجل في الثمانين من العمر ،طريح الفراش.لا يستطيع الحركة..
في البداية خفت من المسؤولية ومن عائلته.
طلبت فقط أن أراه......
عند دخولي للبيت،وجدت ترحيب كبير من طرف ابنته وولده...
إذ اكدوا لي انني ساكون معززة.مكرمة.فقط ان تقومي برعايته...واطلبي ما اردت.وان نصف أولاده في الخارج
والباقي هنا في البلاد لكنهم كلهم اصحاب مناصب.ولم يستطيعوا التقديم له كل الرعاية...
وجدت انه بيت عز وخير وان ابنته قمة في الادب وحسن المعاملة..
اطمأن قلبي....فقبلت...!!!
قدمت له كل الرعاية المطلوبة،لم أرى من أولاده
الا كل الخير وحسن المعاملة.
توفي بعد حوالي 5سنوات..
ترك لي راتبه الكبير..وبعض المجوهرات...
والجميل والاكثر من هذا...ان ابناءه يتقون الله..ومنحوني مبلغ مالي كبير...
بعد تقسيم التركة...
والاجمل من هذا كله انني اشتريت بيت أبي...من أخويا
...واعدت بناءه. بطريقة رائعة.وانا في سعادة لاتوصف
وكانني قدمت هدية لوالديا....
اعدت لم الشمل مع أولادي...
اذ المحلات الموجودة في الطابق الاسفل سمحت لهم بالاسترزاق.والمكوث معي..
فعلا الذي ...رزق زوجي ..رزقني..
ورزقني احسن من قبل الف مرة..
لو لم تكن كل هذه الاحداث .لما اشتريت..أعز واحب بيت الى قلبي.....بيت أبي..🍀

قناة قصة و عبرة

06 Jul, 12:44


قصة وعبرة

كان الأب في طريقه إلى البيت عندما اتصل بزوجته:

: ألو، أنا في الطريق، هل تحتاجين شيئًا أشتريه؟
- الزوجة: لا، لا شيء.
- الزوج: تمام، سأكون في البيت قريبًا. جهزي الغداء لأني جائع.
- الزوجة: حاضر.

تركت الزوجة هاتفها دون أن تغلقه، وسمع الزوج حديثًا بين زوجته وابنه سمير:

-هل سأل عني بابا؟
- الأم: أكيد، يا حبيبي، هو يحبك كثيرًا.
- سمير: أنا متأكد أنه لم يسأل عني. لو كان يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم إلحاحي عليه.

سمع الأب هذا الكلام وأوقف سيارته ليستمع بوضوح. واصل سمير حديثه:

: تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنة الماضية؟ تمنيت أن يعلمني. طلبت منه فعلمني حركتين، ثم جاءه اتصال فتركني وذهب.

وكلما طلبت منه تعليمي، كان مشغولًا. هل تعرفين من علمني الشطرنج؟ والد صديقي أحمد. عندما سمعني أتوسل لأحمد أن يعلمني، قال لي: تعال لأعلمك.
- الأم: اخفض صوتك، فهو على وشك الوصول.

اهتز قلب الأب وهو يسمع هذا الحديث. قالت الأم لسمير:
- ألا أحضنك كل يوم عند عودتك من المدرسة؟
- سمير: يا أمي، أنا احتاج لحضن أبي.

قالت له الأم: أبوك يعود متعبًا.

- سمير: أعرف، لكنه يحمل معه دائمًا احتياجات البيت، وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته.

طلب سمير من أمه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء. بسرعة أقفل الأب الخط قبل أن يشعر ابنه، وبدأ يفكر في كلام ولده، وعاد بذاكرته إلى علاقته بأسرته كأنه يشاهد شريطًا سينمائيًا. شعر أن عليه تغيير نفسه وتصحيح الأوضاع.

مر على محل واشترى شطرنج جديدًا وغلفه كهدية وعاد إلى البيت مسرعًا. ترك أوراق عمله في السيارة وحمل الهدية. وصل إلى باب الشقة ولم يفتح بالمفتاح بل رن الجرس. عندما فتح سمير الباب، وجد أباه واقفًا يحمل الهدية وعلى وجهه ابتسامة حب لم يرها من قبل.

- الأم: من بالباب يا سمير؟
- سمير: إنه أبي.

علّق سمير عينيه على الهدية وقال في سره: "أكيد ليست لي". دخل الأب وأغلق سمير الباب وعاد إلى غرفته. نادى الأب:
- أين حضن سمير؟

تسمر سمير في مكانه وقال متفاجئًا:
- سمير: هل قلت شيئًا يا أبي؟
- الأب: نعم، قلت: أين حضن سمير؟

صرخ سمير وفتح ذراعيه وارتمى في حضن أبيه:
- سمير: هذا هو حضن سمير.

رمى الأب الهدية على الأرض واحتضن ابنه بقوة، وقبّله في كل مكان وهو يحمله كأنه يراه لأول مرة. خرجت الأم من المطبخ:
- الأم: الغداء سيكون جاهزًا حالًا.

توقفت في مكانها وهي تشاهد زوجها يحمل سمير وكأنهما في عالم آخر. جلس الأب وابنه في حضنه، وهمس لزوجته:
: أجلّي الغداء.

مر الوقت وسمير لا يريد أن يترك حضن أبيه حتى غط في نوم عميق، وبعدها نام الأب الذي أدرك أنه هو من كان جائعًا لحضن ابنه. استيقظ سمير، نظر إلى أبيه النائم، ابتسم وقرص نفسه ليتأكد أنه ليس حلمًا وأكمل نومه.

العبرة

انتبهوا إلى تصرفاتكم مع أولادكم، لا تتركوهم يشعرون بالغيرة من بيوت أصدقائهم. دعوهم يشعرون بدفء أحضانكم،
لأنهم إذا لم يجدوا الدفء في البيت، سيبحثون عنه في الخارج، وما يكون في الخارج قد يكون ثمنه غاليًا.

والاباء أيضًا بحاجة إلى حضن أبنائهم . اشبعوا من أولادكم وأشبِعوهم منكم قبل فوات الأوان. سمير موجود في بيوت كثيرة، وهناك الكثير من الآباء والأمهات جائعون لحضن أولادهم.

قناة قصة و عبرة

01 Jul, 20:32


.
شخص يسأل مدير دار العجزة ماهي الاوراق المطلوبة ليضع والده في دار المسنين ؟!!
فردّ عليه المدير قائلاً :
من الضروري توفّر الأوراق المطلوبة التالية :
.

1- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك إلى المستشفى عند ولادتك .
.

2- صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ وسرور وهو يؤذِّن في أذنك .
.

3- صورة لوالدك عائداً متعباً من العمل من أجل أن يؤمّن لك ولإخوتك لقمة العيش .
.

4- صورة لوالدك وهو يحملك راكضاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة .
.

5- صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده على جبهتك ليتأكّد من حرارتك .
.

6- صورة وهو متحمّل تعب وقهر الدنيا والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه .
.

7- صورة لأبيك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها .
.

8- صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد .
.

9- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك ، أو من اجل أن يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك وهو آخر من تفكّر أن تتواصل معه .
.

10- والصورة الأخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً ولتصبح أباً مثله ....
.

.
جعلنا الله وإياكم من البارين بهم في حياتهم وبعد مماتهم ورزقنا الله واياكم رضا الله ورضاهم... أسعد الله أوقاتكم