"الصّلاة جامعة" فتجمع الناس.
فقال: " يا أيها الناس كنت صغيراً أرعى الغنم لأهل مكة، فكنتُ آخذ الغنم فأسقيها وأحلبها وأنظف من تحتها ويعطونني أجري على حفنة من التمر، يضعونها بين يدي فإن كنتم لا تعلمون أني كنت أفعل ذلك فاعلموا "
ثم نزل من المنبر..
فقال له سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- : يا أمير المؤمنين والله ما أراك إلا أهنت نفسك بهذا الحديث!
فقال: ذلك ما أردتُ
حدثتني نفسي أني أمير المؤمنين، فأردت أن أؤدبها وأعرّفها بقدرها.
إنه الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه.
"اللهمّ ألحِقنا بهم"