"وإنْ يُردك بخيرٍ فلا رادَّ لفضله"
ولا حتى ما يكون منك ذنبًا أو مخالفةً!
فمتى أراد فلا رادَّ .
يصطفي ويغفر، ويجود بفضله، ويسعك بإحسانه ورحمته، ويذيقك برد التوبة وحلاوة الأنس به، ويحوطك بعنايته ويحفظك من عدوك وعدوه وهذا من آثار اقتران ملكه برحمته؛ فهو الرحمن الرحيم الملك!
سبحانه وبحمده .