الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

@ffaisal1


مقتطفاتٌ من فوائد الشيخ فيصل بن قزار الجاسم -حفظه الله ونفع به-،

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:27


تعليق مختصر
على استدلال بعضهم بنص ابن تيمية في المنهاج:

(فلا رأي أعظم ذما من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين، لا في دينهم، ولا في دنياهم، بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان)

وبيان خطئهم بفهمه على غير مراده وتنزيله في غير موضعه

https://youtu.be/Kr7bDhFXSIk?si=mRLl6CK-mZ-uWUbK

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:25


درس جديد

"شرح العقيدة الحموية لابن تيمية"

بعد مغرب كل ثلاثاء

ابتداء من الغد

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:22


وأما دعوى بعضهم أنه جروا على المسلمين في غزة شرًّا بقتال الصهاينة مع عجزهم وعدم قدرتهم، وهذا هو سبب الفرح بهلاكهم

فالجواب من وجوه:

الأول: أن قادة حماس والفصائل فعلوا ما هو مشروع، بل متعيّن، وهو جهاد الكفار المحتلين، وغايتهم أنهم أخطأوا في تقدير العواقب فنتج عنه ضرر على المسلمين، وأما رؤوس البدعة وأئمة الجور والظلم فقد فعلوا في المسلمين ما هو محرم وممنوع، فشُرع الفرح بهلاكهم، فكيف يستوي الفريقان؟! كيف يُسوَّى من قام بالمشروع بمن قام بالممنوع؟!

الثاني: أن تقدير هذه الأمور مردُّها إليهم، لأنهم ولاة أمور غزة، فهم أعلم بحالهم، وأعرف بآثار وأبعاد القتال على قضيتهم في القريب والبعيد، فالإقدام على القتال أو الإحجام عنه تقديره إليهم، ولهم منا في ذلك العون والمدد.

الثالث: أن طول أمد هذه الحرب على غير المعهود في حروب العدو السابقة، وعظم ما وقع فيها من القتل والتدمير، سببه تخلي الدول الإسلامية عن القيام بواجبها، وتواطئ بعضها وموالاتها للعدو الصهيوني موالاة ظاهرة، وإلا لو قامت الدول الإسلامية، لا سيما الكبرى منها، والمتاخمة لحدود غزة والكيان المحتل، بما يجب شرعًا لما وقع ما وقع من استفحال القتل والتدمير، فالملامة في آثار هذه الحرب ليست على من قام بدفع العدو الغاصب الذي أذاقه ألوان العذاب؛ قتلًا، وسجنًا، وحصارًا، وتضييقًا في أهم مقومات الحياة، وتدنيسًا للمقدسات، وتوسعًا في غصب أرض فلسطين الإسلامية، وإمعانًا في العدوان، وإنما الملامة على القوي القادر الذي تخلى عن واجبه، وتقاعس عن القيام بدوره.

الرابع: أنه لو كان كثرة أعداد القتلى من ضعفاء المسلمين في مقاومة الكفار المحتلين سببًا للوم المجاهدين، ومسوغًا للفرح بموت قادتهم، لكان لوم قادة الجهاد في الجزائر والفرح بموتهم أولى، لما نتج عن جهادهم للعدو الفرنسي من قتل أكثر من مليون مسلم من ضعفاء المسلمين في ثورتهم الأخيرة، وضعفهم مشردون.
قال العلامة البشير الإبراهيمي في رسالته للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ يستحثه على دعم المجاهدين بالمال: (فقد مات منه نحو مليون شخص كلهم من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، وأُخرج منه نحو ذلك العدد من ديارهم حفاة عراة لا يملكون قوت يومهم، هائمين على وجوههم إلى مراكش غربًا، وإلى تونس شرقًا، كل ذلك انتقام من الجيش الفرنسي الذي عجز عن قمع الثورة والقضاء على جيش التحرير المسلّح، فلجأ إلى هذه الوسائل الوحشية)
ولكان لوم قادة الجهاد في أفغانستان أولى لما نتج عن جهادهم للعدو السوفييتي من قتل أكثر من مليون ونصف مسلم، وجرح ثلاثة ملايين، وتهجير سبعة ملايين

وشواهد التاريخ القديم والمعاصر في هذا كثيرة

فهل سمعتم أحدًا من علماء المسلمين لام أولئك المجاهدين على كثرة ما وقع فيهم من القتل والتدمير، أو فرح بموت قادتهم على أيدي الكافرين؟!

أقول هذا لتعلموا أن هذه الفئة الشاذة اليوم لا يمتون للعلم المنضبط بصلة، فضلًا عن الديانة والرجولة والمروءة والشهامة والعزة والأنفة، إلا ما رحم الله، وقليل ما هم

🖊 فيصل بن قزار الجاسم

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:22


"التأصيل في مسألة فرح المسلم بموت المبتدع"

يدندن بعض الجهلة والمرتزقة وضعيفي التأصيل حول مشروعية الفرح بموت المبتدع مستشهدين ببعض آثار السلف في ذلك، مُنزِلين تلك الفتاوى والآثار على قادة الجهاد في حماس والفصائل المجاهدة

ومن تأمل كلامهم علم أنهم لم يضبطوا صورة المسألة، إما جهلًا، أو تعمدًا بدافع الارتزاق والتزلف

فإن المسألة ليست مختصة بدعاة الضلالة والبدعة كما يُرَوَّج له، بل تعم كل مفسد وظالم طال شره المسلمين، فيدخل فيه الظلمة والفسقة ومن جلبوا الشر والفساد على المسلمين في أخلاقهم وعباداتهم وعقائدهم من السلاطين وولاة الأمور

وصورتها فيمن يندفع بموته شرٌّ عظيم عن المسلمين، ولا يحل محله شرٌّ وفساد أكبر؛ كتسلط الكفار على المسلمين، وبسط نفوذهم على بلادهم، وتمكنهم من رقابهم وأموالهم

من ذلك: فرح المسلمين بموت الحجاج بن يوسف الثقفي وكان من ولاة الأمور، والجعد بن درهم، والجهم بن صفوان، وابن أبي دؤاد ونحوهم من رؤوس الضلالة.

ومنه: الفرح بموت رؤوس الخوارج الذي سلطوا سيوفهم على المسلمين كفرح الصحابة بهلاك الحرورية، ويدخل فيه الفرح بهلاك رؤوس الخوارج المعاصرين كقادة القاعدة وداعش ونحوهما من جماعات الغلو ممن ساموا المسلمين سوء العذاب وكفروهم واستحلوا دماءهم

فالفرح بموت هؤلاء مشروع لما يحصل بموتهم من اندفاع الشر والفساد، وحصول الخير والصلاح

وأما من لم يتعدّ شره إلى المسلمين، كالمبتدع غير الداعية فلا يُشرع الفرح بموته
وقد غضب شيخ الإسلام ابن تيمية لما جاء إليه أحد أصحابه يبشره بموت ألد أعدائه، فقال مستنكرًا: أتبشرني بموت مسلم؟!

كما لا يُفرح بموت مبتدع أو ظالم إذا كان في موته وقوع شر أعظم وفساد أكبر، كما لو كان في موته حلول شرِّ مَنْ هم أعظم منه شرًا وفسادًا وضررًا على الإسلام والمسلمين كالكفار والزنادقة

فإن المبتدع إذا قام مقام حق وصدق ودافع عن الإسلام ضد أهل الكفر والطغيان، فإن موته، لا سيما إذا كان على أيدي الكفار المعتدين، يزداد به الشر ويعظم به الفساد، إذ يتسلط بموته الكفار على المسلمين وبلادهم، وفي الفرح بموته
نوع موالاة لهم، وإعانة على المسلمين، وتعزيز لعدوانهم

وقد قال النبي ﷺ: (إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر)

فالفاجر -على فجوره- قد يدفع الله به من هو أعظم فجورًا وشرًّا وفسادًا منه
كما يدفع الله الكفار بالمبتدعة، ويدفع أهل البدعة الأشد بأهل البدعة الأخف

وهذا من باب دفع الشر الأكبر بالأصغر، وهي من القواعد الكلية في الشريعة ودلائلها أكثر من أن تُحصر

قال تعالى (وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَهُدِّمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللَّهِ كَثيرًا)

ومن هنا أوجب العلماء جهاد الكفار خلف كل فاجر وظالم ومبتدع، لأن في ترك الجهاد خلفهم حصول شر أكبر مِن شَرِّ ظلمهم وجورهم وبدعتهم، وهو تسلط الكفار على بلاد المسلمين ورقابهم

ولم يزل أهل السنة على هذا الأصل، فقد جاهدوا خلف أئمة كانوا من دعاة التجهم والاعتزال حتى امتحنوا المسلمين بذلك، كالمأمون والمعتصم والواثق العباسيين، كما جاهدوا النصارى خلف صلاح الدين وابن تومرت الأشعريِّيْن، وجاهدوا النصارى وزنادقة الرافضة خلف المتصوفة من العثمانيين

فافهم ذلك رحمك الله

فإذا تبيّن هذا، فموت قادة حماس ليس مما نحن فيه البتة، فإن حماسًا إنما نشأت لمقاومة الغاصب المحتل، وكرست جهودها لتطهير أرض المسلمين ومقدساتهم من رجزه، وهم ولاة أمور غزة وأهل الشوكة والسلطان فيها، فنصرهم وعزُّهم نصرٌ للإسلام وعزٌّ له على الكفر.
فكيف يُفرح بموت قادتهم، وهم قادة الجهاد في أرض فلسطين المغتصبة، يوم أن تخلى عنها القريب والبعيد؟!

فإنهم ينوبون عن الأمة الإسلامية في جهاد الصهاينة، فالواجب المتعيّن الذي لا يَشُكُّ فيه مَن شم رائحة العلم، وسلِم من الارتزاق وطلب الدنيا، هو دعمهم ونصرتهم ومعونتهم والفرح بانتصارهم، والحزن على قتل قادتهم وأفرادهم في جهاد العدو الغاصب
فلهم منا الدعاء والعون بالمستطاع والدعم المادي والمعنوي
فجزاهم الله خيرًا وسددهم وأعانهم وقواهم

🖊فيصل بن قزار الجاسم

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:20


‏لقد ارتقى القائد ‎#يحيى_السنوار -رحمه الله- إلى ربه شهيدًا فيما نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدًا

نشهد عليه أنه عاش حياته مجاهدًا الصهاينة الغاصبين

أسس وحدات عسكرية أذاقت العدو ألوان العذاب، على قلة الناصر، وكثرة العدو والمخالف، وخذلان الصديق، وتواطئ القوي

فأحيى -رحمه الله- بجهوده روح الجهاد في المسلمين، وذكّرهم بقضية المسلمين قضية فلسطين، وقطع الطريق على المتخاذلين المتسابقين للتطبيع المذل المهين، وفضح بأعماله الجهادية المنافقين والخونة الملاعين،
وكشف المندسين، وعرَّى المرتزقة، وأظهر سوءة الغرب النصراني، وكشف زيف شعاراتهم، وأبان حقدهم وحنقهم على المسلمين بتعاونهم وتعاضدهم، ليعلم المسلمون صدق قوله تعالى:

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذُوا اليَهودَ وَالنَّصارى أَولِياءَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ)

قُتل -رحمه الله- مقبلًا غير مدبر

لا يفرح بمقتله إلا كافرٌ أو منافقٌ، أو جاهل ٌضعيف العلم والإيمان

فنسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء
وأن يخلف المسلمين خيرًا منه
وأن يجمع شمل المجاهدين، ويقوي سواعدهم، ويسدد رميهم
وأن يرد كيد الصهاينة المعتدين في نحورهم، وأن ينزل بهم بأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين

فيصل بن قزار الجاسم

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:12


اللهم وفق و سدد و بارك بشيخنا فيصل بن قزار الجاسم و تقبل منه يا رحمن يا رحيم ومن كل أهل الفضل من أهل العلم و الدعاة يا ربنا يا ذا الجلال و الإكرام واجعلنا من أعوان الحق بفضلك و رحمتك يا حي يا قيوم يا عفو يا كريم

( الإشراف )

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:12


‏لا يُشك بأن الهالك حسن نصر الله -إن ثبت هلاكه- كان أحد أكابر المجرمين في هذا الزمان ممن سام المستضعفين من أهل السنّة سوء العذاب في سوريا وغيرها،
وإجرامه ناشئ من عقيدته الرافضية في حق أهل السنّة قديما وحديثا.

فهو لا يقل شرًّا عن نتنياهو وحزبه، بل هم أشرُّ وأخبث في جوانب، لا سيما من جهة انخداع جهال المسلمين بهم بادعائهم الإسلام ودعواهم الدفاع عن قضايا المسلمين، وهم كذبة فاجرون في دعواهم، إنما غايتهم توظيف هذا الدفاع المزعوم لخدمة أهدافهم الدينية، وتحقيق مآربهم السياسية، لا عن عقيدة وإيمان، كيف وهم يُكفِّرون الصحابة وجميع أهل السنّة ويرون قتل أهل السنّة وجهادهم مقدمًا على جهاد الكفار، فكتبهم طافحة بتقرير هذه العقيدة، والتاريخ حافلٌ بالشواهد.

وقد سبق أن أوضحت هذا الأمر في نصيحتي المصورة الموجهة لحماس والمسلمين بضرورة الحذر من الانخداع بإيران والرافضة، وندائي لهم بوجوب التحرز من مكرهم، والتعامل معهم بحذر وعقل.

فهلاك حسن نصر الله، كهلاك غيره من المجرمين، يُسرُّ به المؤمن، لأن في هلاكه كفًّا لشره، ودحرًا لعدوانه، وفيه شفاء لقلوب المؤمنين من أهل السنّة في سوريا وغيرها
فهو مجرم قُتل على يد مجرم
وكلاهما شرٌّ على المسلمين، وإن كان بعضهم قد يكون أشد من وجه وأخف من وجه، وقد تقتضي المصلحة في بعض الأوقات بقاء أحدهما في مقابل الآخر من باب دفع الشر الأكبر بالأصغر، وهذه أمور تتجاذبها المصالح والمفاسد، وقد تختلف فيها الآراء والتقديرات

وإعلان مظاهر الفرح العام بمقتل حسن نصر الله وأمثاله من المجرمين، وإعلانها في وسائل التواصل وفي القنوات الإعلامية والإخبارية، مشروع في الجملة، لكن ثمة أمور ينبغي الاحتراز منها في هذا الظرف بالخصوص، بسبب اختلاط الأمور والأحداث وتداخلها، فإنه يُخشى أن تكون المغالاة في إظهار الفرح بمقتله على يد الصهاينة في هذا الظرف بالخصوص، ولأجل خصوص السبب الذي اغتيل لأجله،
يُخشى أن يكون سببًا وذريعة في تحسين وتزيين عدوان الصهاينة المجرمين على لبنان، وأن يكون فيه تقوية لقلوبهم، وتهوينٌ من جرائمهم في حق المسلمين في لبنان وفلسطين، وأن يُنسينا الفرح بمقتله وأمثاله جرائم الصهاينة في حق المسلمين المستضعفين في فلسطين وغزة، حتى رأينا بعض المسلمين يرفع لافتة مكتوب عليها "شكرا نتنياهو"

والخلاصة أن المقصود من بيان حال الهالك حسن نصر الله، والتذكير جرائمه، والتأكيد على مشروعية الفرح بمقتله، تنبيه المسلمين المنخدعين بأمثال حسن نصر الله وأمثاله من مجرمي الرافضة، حتى عدّه بعضهم شهيدًا، ولعمر الله إن هو إلا شهيدٌ في سبيل الشيطان، مع بيان ضرورة الاحتراز من المغالاة في إعلان وإظهار هذا الفرح في ظل هذه الظروف بالخصوص، حيث يُخشى أن تُصبّ في صالح الصهاينة

وليس المقصود دعم الصهاينة في قصف لبنان واجتياحها، ولا تشجيعهم على الاستمرار في العدوان، بل عدوانهم على لبنان هو عدوانٌ على المسلمين، فالصهاينة لا يفرقون بين سنّي ورافضي، ولا بين صغير وكبير، ولا بين رجل وامرأة

ونسأل الله أن يلطف بالمسلمين
وأن يهلك الظالمين بالظالمين وأن يخرج المسلمين من بينهم سالمين

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

21 Jan, 00:08


درس جديد للشيخ فيصل قزار حفظه الله

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

20 Jan, 23:59


حساب فوائد للشيخ / فيصل بن قزار الجاسم
عبر انستغرام

https://www.instagram.com/faisal_aljasim?igsh=MWZpbm40MmY5cGZ6eg==

الشيخ فيصل بن قزار الجاسم

20 Jan, 23:49


‏ما أحوجنا إلى قراءة كتاب:

"لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟"

لأمير البيان: شكيب أرسلان -رحمه الله-

المسلمون اليوم،لا سيما الدعاة منهم، أحوج ما يكونون إلى ما يحيي فيهم روح العزة والكرامة والأنفة والرجولة والشهامة؛
عزة الإسلام، وكرامة المسلم، وأنفة الموحد، ورجولة وشجاعة العربي المؤمن

وإلى ما يذكرهم بمقاصد الجهاد العظيمة في الإسلام
وينبه على أصول الدين الكلية وقواعده الشرعية في معركة الصراع بين الحق والباطل والإسلام والكفر

فقد أَلِفَ كثير من المسلمين اليوم حياة الذل والخنوع للعدو الكافر، واستمرأوا المهانة، وقبلوا بالدون واستعذبوه، حتى صار من ينادي فيهم بالجهاد ويحيي فيهم روح العزة فتّانًا مخربًا مفسدًا

وانحصر همُّ كثير منهم في البقاء على قيد الحياة؛ أي حياة كانت، حتى لو كانت حياة ذلٍّ وخنوعٍ وقهرٍ تحت حكم الكافر الغاصب
وانعدمت في بعضهم معاني الجهاد والعزة والكرامة والشهادة وإيثار الآخرة

وأسباب هذا الروح الانهزامية كثيرة متنوعة

ولا ريب أن تدبر القرآن والسنة كفيل في إحياء هذه المعاني العظيمة
والتأمل في سيرة الصحابة والسلف الماضين معين على بث روح العزة والجهاد والبذل والمصابرة والتضحية

وكلام العلماء في هذا كثير متنوع يصعب حصره

ومن أميز وأحسن ما كتب في إحياء روح العزة والكرامة في نفوس المسلمين هو كتاب:

"لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟"

لأمير البيان شكيب أرسلان -رحمه الله-

فهو كتاب يشخص الواقع ويضع يده على الداء ويصف الدواء

فأنصح بقراءته بتمعن وتأمل
وتنزيله على الواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم

رابط الكتاب 👇

downloads.hindawi.org/books/69071351…‎