وفي قوله: "لو سبق شيء القدر لسبقته العين" دليل على أن الصحة والسقم قد جف بذلك كله القلم، ولكن النفس تطيب بالتداوي، وتأنس بالعلاج، ولعله يوافق قدرا، وكما أنه من أعطي الدعاء وفتح عليه فلم يكد يحرم الإجابة، كذلك الرقى والتداوي، من ألهم شيئا من ذلك وفعله ربما كان ذلك سببا لفرجه.
ومنزلة الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، أرفع وأسنى، ولا حرج على من استرقى وتداوى .
وقال: الرقى مما يستشفى به من العين وغيرها، وأسعد الناس بذلك من صحبه اليقين، وما توفيقي إلا بالله.
[ التمهيد (٢٧٠/٢) ]
⬛فوائد وفرائد⬛
قناتنا على التليجرام من هنا⤵
http://t.me/fawayid77