سمعتُ عن قصصِ الأبطال
وهُم يُنقذون أميراتهم في اللّحظات الأخيرة،
تخيّلتُ المشاهد
ورسمتُ اللّهفة على قلبي
ولوّنتها بالأمنية،
ثمّ غمستها بالإيمان
حتى تبلّلت وتساقطت في حياتي!
صارت كلّ القصائد حقيقة ألمسها
كما تلمس قلادة ناعمة.. عُنقي،
بذات البريق الذي تعكسه،
لتثبت أنّها جميلة ونعم نعم.. موجودة!
فيا وجهك الداخل من كلّ أبوابي،
وأقفالي التي لا تُفتَح إلّا به،
لأجله بالتحديد..
نصدّق الأميرات على شرفات القصور،
وهنّ ينتظرن بابتسامة.. شجاعة الفوارس.
- فاطِمة حمضمض / نهاية أكتوبر. 💫