. ➖🪄 #ســـــــائل_يقــــــــــــول_ ☟
*ما حكم كشف العينين والأيدي والأرجل (يعني : كشف المرأة لعينيها ويديها ورجليها) ؟*
🗯ــ ⬇ *_الجــ↶ـــواب_* ⬇ ــ🗯
📜 لا يجوز ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان)، فهي عورة من رأسها إلى قدمها، فلا ننقص منها شيئًا، عشرة ناقص واحد يصير تسعة، مش معقول أن عشرة ناقص واحد الناتج عشرة، لا، هذا ناقص، فالمرأة ناقص رجلين يعني ناقص رجلين، ناقص يدين معناه : ناقص يدين ورجلين، فالمرأة عورة، والمرأة من رأسها إلى قدمها، فهي كلها عورة، وكذلك العينان تعتبر عورة لأنها من بدنها، فيجب على المرأة إذا خرجت من بيتها أن تكون في غاية الحشمة، وشرط الحجاب كما هو معروف أن يكون سابغًا، بمعنى أن يكون إلى الأرض، قالوا يا رسول الله كم تجر المرأة ذيلها ؟ قال : تجره شبرًا، قالوا : تظهر الأقدام، قال : تجره شبرين ولا تزد على ذلك، يعني هؤلاء نساء الصحابة حريصات على أن يطول الذيل الذي هو ساحب في الأرض من الثوب تريد مقدارًا لا تظهر منه الأقدام هذا واحد.
الثاني : أن يكون فضفاضًا، يعني واسعًا بحيث أنه لا يكون ضيقًا وقد وجد الآن من أنواع البالطوهات أصبح ضيقًا يحجم البدن هذا لا بد أن يكون فوقه حجاب آخر أو يُبعَد.
الأمر الثالث : أن لا يكون فيه نقوش، ولا زينة، يكون أسود، وبعض البلدان يفعلون لونًا ترابيًا، المهم أنه يكون حجابًا، ساترًا، لبدنها بعيدًا عن النقوش، والزينة، فكم من امرأة عندها على البالطو نقشات، وخرزات تلمع من بُعْد، ما دام أنه سيجعل الأنظار تلتفت فهو فتنة.
الأمر الرابع : أن يكون صفيقًا، لا شفافًا.
هذه الشروط التي ذكرها العلماء في الحجاب.
والناظرون من الرجال نوعان : صالحون، وفسقة، فالصالح : إما أن يقول هداك الله أشغلتينا بقدميك، ويديك، وعينيك، سيقولها في نفسه، ويدعو لها بالهداية، أو أن يشعر بالأثر في قلبه فيدعو عليها، أنها هي السبب في فتنته، يدعو عليها، وأما الفسقة : فيتمنون أن لو زادت في الكشف، ويشكرون لها أنها أبانت شيئًا من جلدها ليتلذذوا بالنظر إليه، هذا واقع، فالرجل رجل، ينظر وهو مستحضر لرجولته، وأن التي أمامه امرأة، لا تظني أنه ينظر إلى رجليك كأنها قطعة كرتون، لا والله، هو يعلم أنها رجلا امرأة، فالفاسق فرح بما رأى، إذا أنت أفرحت الفسقة، وأغضبتِ الصالحين، لا تأخذِي الأمر بسهولة، خذيه بجد، المرأة غير المحجبة تمشي والفسقة يتمنون أن ينالوا منها ما ينال منها زوجها، فلتكن صريحة، هذا هو الواقع، إذا تحجبت وأتيت بالذي عليك لا يضرك ما خطر بباله، قد أتيت بالذي عليك، ولكن عندما يحصل التساهل، والإهمال للحجاب، أنت مشاركة وأنت مهيجة لما ثار في قلب أولئك الفسقة، وما حدثت به أنفسهم، نسأل الله السلامة.
فبناتنا وأخواتنا لا بد أن يعلمن أن هذا هو الواقع، ونحن نصحة، ونريد لهن الخير، ونريد لهن السلامة من معصية الله، ومن النظرات السيئة، بعض الناس يقول : ما أنا مقتنع بهذا الأمر من نظر نظر، ويريد أن الناس ينظرون بحسن نية، نقول : أنت الآن خرجت بزوجتك أو ابنتك وهي بهذا مكشوفة اليدين، القدمين، العينين، هل ترضى أن ينظر الناس إليها بعين سيئة ؟!! يقول : لا، إذاً إما أن تحجبها وإلا اصبر على الحاصل، إما أن تحجبها وإلا اصبر على من نظر إليها، وأنت ماشي معها والنظرات إليها من أسوأ النظرات، وأنت تدبر نفسك، عندك غيرة كن رجلًا مثل الرجال، وإلا الله يهديك.
▪▪▪
ـــ 📖 *_أجـــاب ؏ـنــه_* 📖 ــــ
فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن يحيى البرعي -حفظه الله تعالئ
https://t.me/fatawa6