Последние посты فكري محمد الخالد (@fakri_lkhalid) в Telegram

Посты канала فكري محمد الخالد

فكري محمد الخالد
فتَى يداعب الأبجدية كل حين ومتذوق لكل حرفٍ يُكتب ومتابع جيدٍ لكل كاتب يدونه ويجيد صياغته بإتقان.
مؤلف:
خطيئة كاتب📗( ورقيًا )
رواية براءة📕( PDF )
رواية عقد الموت📘( ورقيًا) + ( PDF )

(يمنع التعدي على الحقوق الملكية الفكرية )
للتـواصل @Fakrialkhalid59BOT
1,397 подписчиков
338 фото
16 видео
Последнее обновление 05.03.2025 19:44

Похожие каналы

- شَوية، قلافدَ |ツ.
13,657 подписчиков
للأجر..
1,827 подписчиков
قناة الكادح
1,201 подписчиков

Последний контент, опубликованный в فكري محمد الخالد на Telegram

فكري محمد الخالد

21 Feb, 08:13

375

في أحد الأسواق التجارية، وسط ضجيج المتسوقين وصخب العربات وحركة الأقدام، كنتُ أتجول بين الممرات بحثًا عن احتياجاتي. فجأة، اخترق ضجيج المكان صراخٌ حادٌّ،
صوتُ امرأة يملؤه الخوف والجزع، كأنه نداء استغاثة وسط حشد لا يُبالي:

: وين محمد؟! وين محمد؟! قلبي يوجعني!

تجمدت الحركة للحظات، وتلاشى ضجيج السوق في أذني. التفتت الرؤوس، وتحولت العيون نحو مصدر الصوت، وهرع الناس نحو المشهد. اقتربتُ بدوري، لأجد امرأة أربعينية تتوسّط الحشد، وجهها يفيض بالفزع، دموعها تنهمر بلا توقف، وعيناها مغرورقتان. كانت يداها ترتجفان، تتلفت بجنون، تبحث في الوجوه عن ابنها الضائع، ونداءاتها تتكرر وكأنها ترفض أن تصدق أن طفلها الوحيد لم يعد إلى جوارها.

إلى جانبها، وقف رجل في الأربعين من عمره، ملامحه هادئة، نظراته ثابتة، لا ارتباك فيها ولا اضطراب، كان يراقب المشهد بصمت وسط الصخب، على عكس انهيار زوجته، وكأن عقله يسبق قلبه دائمًا، يزن الأمور بميزان الحكمة لا العاطفة.

في غمرة الزحام، وأثناء انشغالهما بالتسوق، اختفى محمد، طفلهما الوحيد، من بين أيدي والده، كأنه تلاشى وسط أفواج المشترين. لم يعد له أثر، ولم تحتمل الأم الفكرة، فبدأت تهيم في الممرات، تمسك رأسها بيديها وكأنها تحاول استيعاب الصدمة. كانت تصرخ بأعلى صوتها، تبكي، تخشى أن تفقد عقلها السيطرة، تستجدي المارة، تتوسل لأي يد تمتد لمساعدتها:

: ساعدوني! محمد ضاع! ولدي الوحيد! وينه؟!

تضاعف اضطرابها مع كل ثانية تمر دون أن يظهر، وكأن قلبها يخبرها أن الفقد قريب، نظراتها تائهة، خطواتها مضطربة، دموعها تنسكب بلا توقف، تسابق الزمن قبل أن يبتلع الفقد طفلها، التفّت حولها بعض النساء، يحاولن تهدئتها، تربّت إحداهن على كتفها، وقالت أخرى بصوت حانٍ:

: إن شاء الله نلقاه، السوق مليان عيال، يمكن يلعب في مكان قريب.
لكن الكلمات لم تجد طريقها إلى قلبها، فقد كان الخوف يحتل كل زاوية فيه.

على الجانب الآخر، كان الأب مختلفًا تمامًا، لم يركض بجنون، لم يهتف باسم الطفل بهلع، ولم تجفل عيناه. ظلّ صامدًا وسط العاصفة، لم يفقد السيطرة، بل راح يمشي بين الممرات بعقلانية، يتأمل الوجوه، يتفحص الزوايا، يراقب بحكمة وكأنه يبحث عن دليل خفيّ لا تراه الأعين القلقة. لم يكن هدوؤه برودًا، بل إيمانًا بأن الحل لا يكمن في الهلع، وإنما في التركيز والتفكير المنطقي.
ومضت الدقائق ثقيلة، واستمر البحث طويلًا، حتى جاء صوت أحد العاملين معلنًا:

: في ولد صغير يلعب هناك لحاله في قسم الألعاب!

تدفقت الأقدام إلى هناك، وكانت الأم أول الواصلين، اندفعت كالسهم، لم تنتظر، لم تفكر، فقط هرولت بكل ما أوتيت من قوة. وعندما وقعت عيناها على صغيرها، توقفت، جثت على ركبتيها، وارتمت عليه تحتضنه بجنون. ضمته بقوة وكأنها تحاول التأكد أنه ليس خيالًا، أن صغيرها عاد إليها، أن قلبها لن ينكسر اليوم. راحت تغمره بالقبلات، تتحسس وجهه وأصابعه، تتحقق من أنه لم يُصب بأذى، ثم انفجرت تبكي بحرارة بين فرح العودة ورعب اللحظات الماضية.

في وسط هذه اللحظة الممتزجة بالدموع، ركزتُ على تصرف الأب، اقترب بهدوء، جلس القرفصاء أمام ابنه، مسح على رأسه بحنان، ونظر إليه وكأنه يخبره بأن كل شيء على ما يرام، ثم التفت إلى زوجته، نظر إليها نظرة طويلة مليئة بالفهم، دون أن يحتاج إلى كلمات ليخبرها أنه يعرف خوفها، لكنه كان يؤمن دائمًا أن العاطفة وحدها لا تكفي، وأن العقل هو من يقود السفينة إلى بر الأمان.
في تلك اللحظة، أدركتُ كم أن الأم تُحب بقلبها، بدموعها، بقلقها الذي يسبق المنطق، وبضعفها الذي يفضح قوة شعورها. أما الأب، فيُحب بصمته وثباته، وبقدرته على كبح الانفعال، بإيمانه بأن كل مشكلة لها حل، وأن العاطفة حين تفقد عقلها، تصبح عبئًا بدلًا من أن تكون نورًا.

كلاهما أحبا، لكن الحب ليس وجهًا واحدًا، بل له أشكال متعددة، ولكلٍ طريقته.

فكري محمد الخالد
فكري محمد الخالد

20 Feb, 14:16

328

من أروع القواعد التي أنصح بها كل من يخوض تجربة الحب، أو يوشك على الدخول في علاقة عاطفية، هي تجنب التسلط والقمع، فالحب لا يعني الهيمنة ولا فرض السيطرة على الطرف الآخر.
على العكس، الحب الحقيقي يمنح الحرية ويفسح المجال للنمو والإبداع.

كم من قصص الحب كان أبطالها أصحاب مواهب استثنائية، لكنهم رضخوا لرغبة الشريك في التخلي عن شغفهم، فخسروا بذلك الموهبة والعلاقة معًا.
لذلك، علينا أن نكون داعمين لمن نحب، نساندهم في مسيرتهم، ونقف بجانبهم حتى يحكم القدر بمصير العلاقة.
فحين يحين الوقت للالتزامات الحقيقية، ستكون هناك تضحيات متبادلة، لكنها ستكون ثمرة حب ناضج وليس استجابة لضغط أو إكراه.

لا تطلب من امرأة أن تتخلى عن موهبتها ما لم تكن زوجتك، ولا تكبتي إبداع رجل ما لم يكن زوجك، فالحب لا يجب أن يكون قيدًا، بل جناحين يحلق بهما العاشقان معًا.


فكري محمد الخالد
فكري محمد الخالد

20 Feb, 05:22

318

حضرموت درة اليمن وسيدة العشق الخالد.
رغم أنني لست من أبنائها، إلا أنها تسكنني، تُشَكّلني، وتعلّمُني أن الجمال لا يكمن في المباني والشوارع فقط، بل في الروح التي تنبض فيها، وفي الحب الذي ينساب منها دون أن يُطلب، وفي الأمان الذي يغمرها دون شرط، من واديها الخصيب حتى ساحلها الفاتن.

هنيئًا لمن عرف حضرموت، وهنيئًا لها بمن يدرك قيمتها، لأنها ببساطة، مدينة لا تشبه سوى نفسها، مدينة تسكن القلوب قبل أن تسكن الأرض.
فكري محمد الخالد

10 Feb, 15:19

61

‏حين أكتبُ لكِ
أغزلُ الحروفَ من الأبجديةِ
سوارًا دمشقيًا
أجعله يلتفُّ حول معصمكِ
فتضيءُ الحروفُ بين يديكِ

فكري محمد الخالد
فكري محمد الخالد

10 Feb, 15:18

61

‏لا أكتبُ لكِ،
بل أخيطُ لكِ من نور القمر عباءةً،
تتدثرين بها كلما داهمكِ الليل.

فكري محمد الخالد
فكري محمد الخالد

09 Feb, 15:06

117

لكل شخص أسلوبه الخاص في الكتابة، وأقدّر تواضعك في محاولة التشبّه بأسلوبي، لكنني لا أفضّل أن تتخذ أي شخص قدوة مطلقة في الكتابة.
فإن لكل إنسان ميزاته الخاصة التي تميّزه عن الآخرين، سواء في الإحساس، والشاعرية، وصدق التعبير، وغيرها من الصفات التي تجعل لكل كاتب بصمته الفريدة.
فقط عليك أن تبحث وتقرأ حتى تجد صوتك الخاص، وحين تعثر عليه، طوّره ونمِّه وفق ما تميل إليه وترغب في التعبير عنه.
فكري محمد الخالد

09 Feb, 15:05

114

💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/02/09 - 06:01:12 PM
----
كنت اود سؤالك كيف يمكنني كَ كاتبة أن أنمي نفسي وأگتب بجمالية وشاعرية كما تكتب أنت؟ فكتاباتك دائما ما تُسحِر عياني ولا أستطيع مجارات ما فيها من أبداع
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
فكري محمد الخالد

09 Feb, 11:38

128

هذا التفاوت ليس دليلاً على ضعف أو نقص في المرأة، بل هو انعكاس لثقافة وأعراف قديمة ما زالت تؤثر في كيفية تعاملنا مع المرأة بشكل عام.
الرجل قد يصفق له الآخرون، وقد يُرفع تقديره لمجرد أن المجتمع اعتاد على أن يكون الرجل هو الصوت الأقوى، والمبادر الأول، بينما يُنظر إلى المرأة في بعض الأحيان على أنها مجرد متفرج أو خلفية لهذا المشهد.
ومع ذلك، فإن هذا الظلم لا يستطيع محو الحقيقة: أن المرأة تحمل في قلمها قوة لا تضاهى، وأفكارًا عميقة تتجاوز أي تقييد قد يفرضه المجتمع.
فعلى الرغم من أن التاريخ قد حاول أن يتجاهل الكثير من إسهامات المرأة، إلا أن التاريخ نفسه يكتب الآن بأيدٍ نسائية قوية، تتحمل مسؤولية إحداث التغيير.
المرأة ليست بحاجة لأن يصفق لها أحد كي تشعر بأنها ذات قيمة، فالحقيقة أن أكبر تصفيق يأتي من نفسها، ومن إيمانها العميق بما تكتب، وبقدرتها على إحداث الفرق.
عندما تكتب، تكتب بصوتها الخاص، وبأسلوبها الذي يعكس معاناتها وأحلامها، وإصرارها على أن تُسمع، سواء اعتُرف بها أم لا. الكتابة هي وسيلتها للمقاومة، وهي طريقها للكشف عن القوة التي طالما حاولوا إخفاءها.

فليعلم الجميع أن المرأة التي يُمحى قلمها اليوم هي نفسها التي ستثبت قوتها في المستقبل، وتُغير كل المفاهيم التي تم فرضها عليها، ومهما حاول البعض أن يسكت صوتها، فإن الكلمات التي تأتي من قلب المرأة لن تُمحى، بل ستظل حاضرة، وذات تأثير طويل الأمد.
فكري محمد الخالد

09 Feb, 11:38

120

💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/02/09 - 02:32:16 PM
----
انت كـ رجل الجميع يصفق لك
ولكن كــ امرأة ليه الجميع يمحي قلمها
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
فكري محمد الخالد

09 Feb, 11:19

124

في البداية، لم يكن هناك أحد سواي، كنت وحدي، أساند نفسي وأدفع نفسي للاستمرار، وسار هذا الكفاح طويلًا دون أي دعم خارجي.

لكن مع مرور الوقت، بدأ يظهر أولئك الذين كانوا شهودًا على كل حرف كتبته في البدايات، وهم أعضاء هذه القناة الذين كانوا أول من منحني الثقة وساعدني في المضي قدمًا.

ومع ظهور النجاحات وتواليها، بدأ الجميع يظهر دعمه، ههههه، لأن النجاح يجذب الجميع!