حين يشاء الله؛ يستبدل أسبابًا بأسباب. وحين يشاء الله؛ يغلق بابًا ويفتح أبواب. وحين يشاء الله؛ يمنع عنك، ليعطيك.. ويحرمك، ليرضيك. فكن راضيًا وكأنك تملك كل شيء لأن كل ما يكتبه الله لنا ألطف وأجمل وأعظم الاشياء.
" للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر،ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفه حقه شدِّد عليه ذلك الموقف ".
أن يهدينا الله، ويصلح قلوبنا، ويتوب علينا توبة يرضى بها عنا، ويرزقنا العزيمة في الرُشد والثبات في الأمر، ولا يفتننا في ديننا ما حيينا، وأن يسدد بنا الثغور، ويفتح علينا فتوح العارفين في الدين، وأن يعفو عنا ويعتق رقابنا من النّار، ويرزقنا الجنة برحمته بغير حساب ولا سابقة عذاب، وأن يجبُرنا في مطالبنا بلطف، ويرزقنا الصبر و الصدق والإخلاص في القول والفعل، وأن يرزقنا من اليقين ما يهون بِه علينا مصائب الدُنيا. 🤍
الإيمانُ ليسَ أن تدعو فيُستجاب لك .. فتؤمن فذاك إيمانٌ مشروط! الإيمان الحقيقي هو أن تدعو ، فتُسدّ في وجهك الدروب ،وتدعو فيسبقك الصحب ، وتدعو فتُدمي أقدامك أشواكَ الطريق ، فما تزيد أن تقول : ربّي ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي؟ ثمًّ ما زلت تدعو! حتى يجبر الله كسرك ويجازيكَ أضعاف الأجور لأجل صبرك .. وظنك برحمته خيرًا ولن يُخيِّبك.
رب هَب لي نفْسًا غير هذه التي ما تزلفت إليك إلا غمرتها بأَلطافك، وأسكنتها السكينة، وطيبت خاطرها، ثم هي بعد ذلك تعود إلى معصيتك غافلة عن نعمتك التي أنعمت، ثم تندم ثم تعود ولا تستقر على طاعتك، رب نفسا تشكرك ولا تكفرك وتخلع وتترك من يفجرك.
مقاصد دين الإسلام ثلاثة وهي : الأول : تصحيح الاعتقاد الثاني : تصحيح العبادة الثالث : تقويم الأخلاق
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)). رواه الترمذي
سبحان الله الحمدلله لا اله الا الله الله أكبر لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد