حديثٌ وشرحُه @everydayahadith Channel on Telegram

حديثٌ وشرحُه

@everydayahadith


كل يوم حديث صحيح مع شرحه

حديثٌ وشرحُه (Arabic)

تعتبر قناة "حديثٌ وشرحُه" على تطبيق تلغرام وجهة مثالية لكل من يرغب في تعميق معرفته بالحديث النبوي الشريف. تهدف هذه القناة إلى نشر وشرح الأحاديث النبوية الصحيحة والموثقة، لتزويد المتابعين بمعلومات دينية قيمة وصحيحة. تقدم القناة حديثًا مختارًا يوميًا، مع شرح مفصل لمعانيه وفوائده، ليتسنى للجميع فهمه بشكل أفضل. مع تنوع الأحاديث المقدمة، يمكن للمتابعين الاستفادة من معلومات دينية موثوقة ومفيدة في حياتهم اليومية. إذا كنت تبحث عن مكان يقدم لك معلومات دينية دقيقة وموثوقة بشكل يومي، فإن قناة "حديثٌ وشرحُه" هي الوجهة المثالية لك. انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من هذه المجتمع الديني المتميز.

حديثٌ وشرحُه

24 Nov, 06:52


#شرح_الحديث :🍃

في هَذا الحديثِ يُخبِرُ أبو موسى الأشعريُّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ بعضَ الصَّحابةِ قالَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «الرَّجلُ يُحِبُّ القومَ ولَمَّا يَلحقْ بِهمْ»، أي: إنَّ الرَّجلَ يُحِبُّ قومًا صالِحينَ مُجتهِدينَ في العبادةِ ولَكِنَّهُ لا يَستَطيعُ أنْ يَعمَلَ بِمِثلِ عَملِهمْ مِن أَعمالِ البِرِّ والخَيرِ، فَماذا يَفعَلُ يا رَسولَ اللهِ؟ فأجابَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائلًا: «المرءُ معَ مَنْ أَحبَّ»، أيْ: لا تَخَفْ ولا تَجزَعْ؛ فلنْ يَضُرَّكَ سَبْقُهم إيَّاكَ ما دُمتَ تُحِبُّهم وإنْ كنتَ مُقصِّرًا عنْهُمْ في فِعلِ الخَيراتِ؛ فمَن أحَبَّ الصَّالحينَ أُلحِقَ بهم في المكانِ، لكنَّه ليس مِثلَهم في الكرامةِ مِن كلِّ وجهٍ. وعلى العبدِ ألَّا يغتَرَّ بحُبِّ الصَّالحين، ويركَنَ إلى ذلك دون أن يجتَهِدَ في اتِّباعِ آثارِهم؛ فإنَّه لن يكونَ صادِقًا في حُبِّه حتى يتَّبِعَ آثارَهم، ويأخُذَ بهَدْيِهم، ويقتَدِيَ بسُنَّتِهم، حريصًا أن يكونَ منهم، ويَسلُكَ سَبيلَهم، ويأخُذَ طَريقَتَهم، وإن كان مُقَصِّرًا في العَمَلِ. وفي الحَديثِ: أنَّ تَعلُّقَ قُلوبِ الأشخاصِ بعضِها ببَعضٍ في الدُّنيا يكونُ سَببًا في جَمْعِهم معًا في الآخِرَةِ؛ فلْيَخترِ المسلمُ لنَفْسِه مَن أحبَّ أنْ يُحشَرَ معه.

*الدرر السنية.

حديثٌ وشرحُه

23 Nov, 06:24


#شرح_الحديث :🍃

في الحديث :

لَمَّا انْتَهى عُقْبةُ من خِدمتِه رَجَع فأَدْرَكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخْطُبُ النَّاسَ، فسَمِعَه يقولُ: "ما مِنْكم مِن أَحَدٍ يتَوضَّأُ فيُحْسِنُ الوُضوءَ"، أي: يُسْبِغُ وُضوءَه، ويُعْطي كلَّ عضوٍ حقَّه من الماءِ، "ثمَّ يقومُ فيَرْكَعُ"، أي: يُصلِّي "ركعتَينِ، يُقْبِلُ عليهِما بقَلْبِه ووَجْهِه"، أي: يُخْلِصُ ويَخْشَعُ فيهما للهِ، "إلَّا قد أوْجَب"، أي: وَجَبَتْ له الجَنَّةُ، فقال عقبةُ مُعْجَبًا ومُسْتحسِنًا تلك البُشرى: "بَخٍ بَخٍ، ما أجودَ هذه!".
وفي الحديثِ: الحَثُّ على إسباغِ الوُضوءِ.
وفيه: التنبيهُ إلى أهمِّيَّةِ إخلاصِ العبادةِ للهِ عزَّ وجلَّ.

*الدرر السنية.

حديثٌ وشرحُه

22 Nov, 03:00


#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحَديثِ تُخبرُ أمُّ المؤمنين عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ ﷺ قام بعَمَلِ شَيءٍ مِن المباحاتِ، ولم يُذكَرْ هذا الشَّيءُ، ورخَّص ﷺ في هذا الشَّيءِ، بمعنى: سَهَّل ويسَّر فيه من غيرِ مَنعٍ، وفِعْلُه ﷺ لهذا الشيءِ يدُلُّ على إباحتِه، غيرَ أنَّ قومًا من الصَّحابةِ الكرامِ تَباعَدوا واحْترَزُوا عنه صِيانةً لدِينهم في ظنِّهم، فبَلَغ ذلك النَّبيَّ ﷺ فخَطَب النَّاسَ لِتَعُمَّ الفائدةُ، «فحَمِد اللهَ تعالَى، ثُمَّ قال: ما بَالُ أقوامٍ»، أي: ما حالُهم؟ ولم يُسمِّهم سَترًا عليهم وتأليفًا لهم، «يَتنَزَّهون عن الشَّيءِ أَصنَعُه؟!» فإنْ كان هذا منْهم لأمرٍ شَرعيٍّ «فواللهِ إنِّي لَأعلَمُهم باللهِ»؛ لأنَّه ﷺ هو رسولُه والمخبِرُ عنه، «وأشَدُّهم له»، أي: أكثرُهم للهِ «خَشْيَةً»، والخَشيةُ: هي الخَوفُ مع العِلم، فلمْ يَبْقَ لهم عُذرٌ في تَرْكِ ما صَنَع نَبِيُّ اللهِ ﷺ وفي الحَديثِ: رِفقُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُمَّتِه، وعدَمُ مُواجهتِه بالعِتابِ لِمَن يُعاتِبُه. وفيه: خُطورةُ التَّنقُّصِ مِمَّا ثَبَت عن النَّبيِّ ﷺ فِعلًا وترْكًا. وفيه: أنَّ العِلمَ باللهِ والخَشيةَ منه هي ما يُجنِّبُ المُسلِمَ الزَّلَلَ والضَّلالَ.

*الدرر السنية.

حديثٌ وشرحُه

21 Nov, 03:03


#شرح_الحديث :🍃

مِن نِعَمِ اللهِ تعالى على عِبادِه أنْ يَسَّرَ للمَدينِ سُبُلَ أدائِه إنْ نوَى، وأرادَ قضاءَ دَينِه؛ فعلى المسلِمِ أنْ يَصدُقَ النيَّةَ قبلَ الاستدانةِ، وأنْ يَجتهدَ دائمًا في وَفاءِ الدَّينِ والحُقوقِ الَّتي عليه. ... وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ: "أنَّ مَيْمونةَ زَوجَ النَّبيِّ ﷺ استدانَتْ"، أي: اقترضَتْ مالًا، قيل: وذلك لتَصِلَ به رحِمَها، وتُنفِقَه على المساكينِ، "فقيل لها: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، تَستدِينينَ وليس عندكِ وفاءٌ؟! "، أي: تَقْترضينَ ولا يظهَرُ عندكِ علاماتُ القُدرةِ على السَّدادِ؟ فقالت مَيْمونةُ رَضِي اللهُ عَنها: "إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: مَن أخَذَ دَيْنًا"، أي: اقتَرَضَ مالًا أو ما يَحتاجُه، "وهو يُريدُ أن يُؤدِّيَه، ويَسعى في سَدادِه وقَضائِه لصاحبِه ويأخُذُ بأسبابِ ذلك، "أعانه اللهُ عزَّ وجلَّ"، أي: يَسَّرَ اللهُ له أسبابَ سَدادِه ووفَّقَه لقضائِه. وفي الحديثِ: ارتباطُ التَّوفيقِ وعَدمِه بنيَّةِ العبدِ. وفيه: أنَّ التَّوكُّلَ على اللهِ في جَميعِ الأمورِ يُنجِّي العَبْدَ.

حديثٌ وشرحُه

20 Nov, 01:53


#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديثِ يَحكِي أنسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم دخَل على شابٍّ وهو في الموتِ"، أي: في سَكراتِه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "كيف تَجِدُك؟"، أي: كيف حالُ قلبِك ونفْسِك؟ فقال الشَّابُّ: "واللهِ، يا رسولَ اللهِ، إنِّي"، أي: حالَ قَلْبي: "أَرْجو اللهَ"، أي: أسألُه رحمتَه وعظيمَ عفوِه، "وإنِّي أخافُ ذُنوبي"، أي: ومعَ تلك الحالةِ أجِدُ نفسي أخافُ ما قدَّمتُ مِن الذُّنوبِ والسَّيِّئاتِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "لا يَجتمِعان"، أي: الرَّجاءُ والخوفُ مِن اللهِ، "في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ"، أي: عندَ قُربِ موتِه، "إلَّا أعطاه اللهُ ما يَرْجو وآمَنه ممَّا يَخافُ"، أي: إنَّ اللهَ يُعطيه ما يَرْجوه مِن عَفْوِه ودخولِ الجنَّةِ، ويُؤمِّنُه ممَّا يَخافُه؛ مِن النَّارِ.
وفي الحديث: بيانُ فَضلِ الخوفِ والرَّجاءِ مِن اللهِ تعالى، وأنَّهما سببٌ للنَّجاةِ من النارِ ودُخولِ الجنَّةِ؛ لأنَّهما يحثَّانِ الإنسانِ على حُسنِ العَملِ مع حُسنِ الاعتقادِ في اللهِ.

.*الدرر السنية.

حديثٌ وشرحُه

19 Nov, 05:55


#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ ﷺ "لو يَعلَمُ الذي يَشرَبُ وهو قائمٌ ما في بطْنِه"، أي: ما يقَعُ له مِن أذًى إذا شرِبَ وهو واقفٌ، وفي هذا إشارةٌ إلى النَّهيِ عن الشُّربِ قائمًا، وقيل: النَّهيُ إنَّما هو مِن جِهَةِ الطِّبِّ؛ مَخافةَ وَقوعِ ضَررٍ به؛ فإنَّ الشُّربَ قاعدًا أمكَنُ وأبعَدُ مِن السَّرفِ، وحُصولِ وجَعِ الكَبِدِ والحلْقِ، وقد لا يأْمَنُ منه مَن شَرِبَ قائمًا على ما لا يَخْفى، "لَاستقاءَ"، أي: تَعمَّدَ القَيءَ؛ وذلك بأنْ يضَعَ إصْبَعَه في فَمِه حتى يُخرِجَ ما شرِبَه؛ مِن شِدَّةِ الضَّررِ الواقعِ به؛ لأنَّ الشُّربَ قائمًا يُحرِّكُ خِلْطًا رَديئًا يكونُ القيءُ دواءَهُ، وقد حمَلَ أهلُ العلْمِ أحاديثَ النَّهيِ عن الشُّربِ قائمًا على أنَّها خِلافُ الأَولى؛ لأنَّه قد ورَدَت أحاديثُ أُخرى تُبِيحُ الشُّربَ قائمًا، كما عندَ النَّسائيِّ عن عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها زَوجِ النَّبيِّ ﷺ أنَّها قالت: "رأَيْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، والجَمْعُ بينها: أنَّ أحاديثَ النَّهيِ عن الشُّربِ قائِمًا محمولةٌ على أنَّها خِلافُ الأوْلى؛ فالأَوْلى للإنسانِ أنْ يشرَبَ وهو جالسٌ، فإنْ شرِبَ قائمًا فلا بأسَ.

*الدرر السنية.

حديثٌ وشرحُه

18 Nov, 06:40


#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن استِعمالِ الحَلِفِ والإكْثارِ منه في البَيْعِ مِن أجْلِ تَرويجِ السِّلعةِ؛ فإنَّ الحَلِفَ واليَمينَ -حتَّى ولو كان البائِعُ صادِقًا- مَظِنَّةٌ لرَواجِ السِّلعةِ في الحالِ، لكنَّه مُزيلٌ لبَرَكتِها في المآلِ، بأنْ يُسلِّطَ اللهُ تعالَى عليها وُجوهًا مِن أسبابِ التَّلَفِ؛ إمَّا سَرِقةً، أو حَرْقًا، أو غَرَقًا، أو غَصْبًا، أو نَهْبًا، أو عَوارضَ أُخرى يَتلَفُ بها ما شاءَ اللهُ تعالَى، فيكونُ كَسْبُه وجَمْعُه مُجرَّدَ تَعَبٍ وكَدٍّ، وهو عِقابٌ مِن اللهِ تعالَى على كَثرةِ الحَلِفِ؛ ففي رِوايةِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أبي قَتادةَ الأنصاريِّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إيَّاكم وكَثْرةَ الحَلِفِ في البَيعِ»! أو المرادُ بالحَلِفِ الحلِفُ الكاذبُ، كما في رِوايةِ أحمَدَ: «اليمينُ الكاذبةُ مَنفَقةٌ للسِّلعةِ مَمْحَقةٌ للكسْبِ».
وقولُه: «مُنَفِّقَةٌ» و«مُمْحِقَةٌ» رُوِيَ على وَجهَينِ؛ الأوَّلُ: «مُنَفِّقةٌ» بضَمِّ الميمِ وتَشديدِ الفاءِ المكسورةِ، أي: مُرِّوجةٌ، و«مُمْحِقَةٌ» بضَمِّ الميمِ وكسْرِ الحاءِ، أي: مُذهِبةٌ. والثاني: «مَنفَقةٌ» بفَتْحِ المِيمِ والفاءِ بيْنهما نونٌ ساكِنةٌ- مَفْعَلةٌ مِن النَّفاقِ -بفَتْحِ النُّونِ-وهو الرَّواجُ ضِدُّ الكَسادِ. و«مَمْحَقةٌ» بفتْحِ الميمِ والحاءِ، أي: مَوضِعٌ لنُقصانِ البركةِ، ومَظِنَّةٌ له في المالِ.
وفي الحَديثِ: تَعظيمُ أمْرِ الحَلِفِ باللهِ، وأنَّه لا يكونُ إلَّا لِحاجةٍ.

*الدرر السنية.

1,135

subscribers

2,697

photos

2

videos