اسكريبتات حسناء عطوان . Telegram Posts

💙
10,368 Subscribers
853 Photos
53 Videos
Last Updated 06.03.2025 10:37
Similar Channels

11,090 Subscribers

3,012 Subscribers

1,737 Subscribers
The latest content shared by اسكريبتات حسناء عطوان . on Telegram
ومَن استعان بحَولي وقُوتي.. أَلَنتُ لهُ الحديد.
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
هذِهِ سكِينَةُ الفَجرُ الرَّمضَاني بالدُّنيا ، فمَا بالِك بالجنَّة .؟
ربَّنا صَاحِبنَا وأفضِل عَلينَا،
وأعتِقنَا مِن النَّار ، وأدخِلنَا جنَّتك يا ربّ .)
ربَّنا صَاحِبنَا وأفضِل عَلينَا،
وأعتِقنَا مِن النَّار ، وأدخِلنَا جنَّتك يا ربّ .)
السلام عليكم
بداية من اليوم ولآخر يوم في رمضان مفيش اسكريبتات هتنزل زي م اتعودنا كل سنة
رمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير
أعاده الله عليكم بعفو وعافية ❤️
بداية من اليوم ولآخر يوم في رمضان مفيش اسكريبتات هتنزل زي م اتعودنا كل سنة
رمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير
أعاده الله عليكم بعفو وعافية ❤️
طَيب الله رمضانكم وأعاده علينا
وعليكم بالخير واليمن والبركات.
ولأجل أننا مُسلمون،
وتعظيم شعائرِ الله فريضة؛
رمضان مُبارك، وكل عامٍ وأنتم بخير.
اللهم أجعله شهرًا تتبدل فيه أحوالنا للأفضل.🤎🤎🤎🫶🏻
وعليكم بالخير واليمن والبركات.
ولأجل أننا مُسلمون،
وتعظيم شعائرِ الله فريضة؛
رمضان مُبارك، وكل عامٍ وأنتم بخير.
اللهم أجعله شهرًا تتبدل فيه أحوالنا للأفضل.🤎🤎🤎🫶🏻
_ أنا آسف والله
= تفتكر كدا حل!
_ أنا بحبك أنا...
= و أنا بحبك
بحبه و أوي لكن مش هقدر
ببص في وشه و لعنيه بحاول اشوف حبيبي اللي من سنين مش لقاياه
مش لقاياني فيه
بقاله وقت طويل جداً غايب و غريب و هو كل يوم بينام جنبي و عايشين سوا
بفتكر الوعود و الحياة اللي بنا
الأولاد
هو و أنا
مفيش حاجة تشبهنا
افتكر لما بذلت مجهود عشان نقعد سوا و نعيد الذكريات و نحكي نتكلم زي زمان و في الاخر لما رجع متأخر قال ببرود:
_ حبيبتي أنا آسف بس أنا عايز انام، تعبان جدا
كان متأخر على حياتنا
مع إني كنت بشوفه حاجة تانية برة البيت
خلاني أشك في نفسي و أنا غلطانة في إيه
ما يمكن العيب مني!
و في وقت حاولت اسأله عشان احل و اعيد الحياة لبيتنا من تاني
ارجع حبيبي
و ارجع نفسي
لقيته بيقولي:
_ مفيش حاجة عادي
كانت جملة عادية
باردة
لا تسمن و لا تغني من جوع
حتى بعدها بص في الفون و اتلهى عني بعد ما قالي شوية كلام رومانسي و غزل مكنتش حاساه، كأنه بيقوله عشان يريح دماغه
_هو أنا تقيلة عليك!
=ليه بتقولي كدا؟
_انت ناسيني خالص
=الشغل واخدني و أنتِ عارفة
الحجة دي كانت بتترفزني
بتخرجني عن شعوري
لحد ما الوقت بقت الحياة باهتة
روحي تنطفي
و قلبي بيدبل
و اتكسر تماما لما عرفت أنه بيخوني!
في قهرة لما الإنسان بيتعرض لها بتخلي كأنه عايش ميت
حتى بعد التعافي، هتفضل الندبة موجودة
_ على فكرة انا بحبك
قولتها و أنا لسة كنت سامعاه بيكلم غيري
كان حد تاني غير اللي بيكون قدامي
ساعتها رد بابتسامة مصطنعة:
= و أنتِ حبيبتي و حياتي، خليكي عارفة كدا دائماً
مكنتش قادرة استوعب
ولا عارفة اتصرف
طب أنا غلط في إيه!
أنا بذلت مجهود كبير اوي
ليه مابقاش شايفني!
طب ما أنا سألته
حاولت أنقذ
لكنه كان بيديني حلول و علاجات مؤقتة
وفضلت وقت كبير اوي مستحملة
و عارفة بكل حاجة بيعملها
لكني كنت ساكتة
مكنتش عارفة اتصرف
و لا اتكلم
و خايفة
لحد ما بقتش قادرة
_انتِ كويسة!
قرب عليا و هو شايفني كنت هاقع
لكني بعدته و وقفت تاني
كان لازم أحافظ على قوتي
بصيت على التانية اللي مشيت بسرعة لما جيت
بصيت لعيونه حبايبي
فكرت كتير
_ طب اسمعيني و أنا هاشرحلك، مش هاتتكرر و..
فضل يتكلم كتير جدا
و أنا مش سامعة
فين حبيبي !
فين حياتي و حلمي!
طب العيال اللي مابينا !
هو لازم استحمل لحد ما اموت كدا!
طب ما كل حاجة بتتهد
بيت!
فين البيت دا!
ولادي!
كويسين، لكني مش كويسة و دا بيأثر عليهم
العيلة!
هو مهتمش بيها ليه!
مش هقدر!
لو عادتها المرة دي كمان هاعيش ميتة
مش عارف اثق
مش هعرف اسامح
هفضل طول عمري معنديش ثقة فيه
مش شايفاه
و أنا مش هقدر اعيش كدا والله ما هقدر
مش هعرف اكون كدابة زيه
مش هاعرف اتظاهر و أمثل
كل كلمة و كل حركة هشك فيها
هفضل طول عمري عائشة بالوجع و الشك
مفيش حاجة كويسة من زمان
و لا حاجة زي ماهي و لا هتكون من النهاردة....
سكته عن الكلام
_ كفاية كدا
كفاية فعلا
كفاية وجع
كفاية قهرة و كسرة قلب
كفاية مهزلة
اديته ضهري بعد ما سحبت ايدي من أيده و قطعت وعد لنفسي وقُلت:
_طلقني.
كان لازم امشي
كان لازم انهي
مانا مقهروة من زمان و محدش سامعني و لا مهتم، ودا الاوان اللي أهتم بيه لنفسي و بولادي
انقذ ما يمكن إنقاذه.
#غادة_عادل
= تفتكر كدا حل!
_ أنا بحبك أنا...
= و أنا بحبك
بحبه و أوي لكن مش هقدر
ببص في وشه و لعنيه بحاول اشوف حبيبي اللي من سنين مش لقاياه
مش لقاياني فيه
بقاله وقت طويل جداً غايب و غريب و هو كل يوم بينام جنبي و عايشين سوا
بفتكر الوعود و الحياة اللي بنا
الأولاد
هو و أنا
مفيش حاجة تشبهنا
افتكر لما بذلت مجهود عشان نقعد سوا و نعيد الذكريات و نحكي نتكلم زي زمان و في الاخر لما رجع متأخر قال ببرود:
_ حبيبتي أنا آسف بس أنا عايز انام، تعبان جدا
كان متأخر على حياتنا
مع إني كنت بشوفه حاجة تانية برة البيت
خلاني أشك في نفسي و أنا غلطانة في إيه
ما يمكن العيب مني!
و في وقت حاولت اسأله عشان احل و اعيد الحياة لبيتنا من تاني
ارجع حبيبي
و ارجع نفسي
لقيته بيقولي:
_ مفيش حاجة عادي
كانت جملة عادية
باردة
لا تسمن و لا تغني من جوع
حتى بعدها بص في الفون و اتلهى عني بعد ما قالي شوية كلام رومانسي و غزل مكنتش حاساه، كأنه بيقوله عشان يريح دماغه
_هو أنا تقيلة عليك!
=ليه بتقولي كدا؟
_انت ناسيني خالص
=الشغل واخدني و أنتِ عارفة
الحجة دي كانت بتترفزني
بتخرجني عن شعوري
لحد ما الوقت بقت الحياة باهتة
روحي تنطفي
و قلبي بيدبل
و اتكسر تماما لما عرفت أنه بيخوني!
في قهرة لما الإنسان بيتعرض لها بتخلي كأنه عايش ميت
حتى بعد التعافي، هتفضل الندبة موجودة
_ على فكرة انا بحبك
قولتها و أنا لسة كنت سامعاه بيكلم غيري
كان حد تاني غير اللي بيكون قدامي
ساعتها رد بابتسامة مصطنعة:
= و أنتِ حبيبتي و حياتي، خليكي عارفة كدا دائماً
مكنتش قادرة استوعب
ولا عارفة اتصرف
طب أنا غلط في إيه!
أنا بذلت مجهود كبير اوي
ليه مابقاش شايفني!
طب ما أنا سألته
حاولت أنقذ
لكنه كان بيديني حلول و علاجات مؤقتة
وفضلت وقت كبير اوي مستحملة
و عارفة بكل حاجة بيعملها
لكني كنت ساكتة
مكنتش عارفة اتصرف
و لا اتكلم
و خايفة
لحد ما بقتش قادرة
_انتِ كويسة!
قرب عليا و هو شايفني كنت هاقع
لكني بعدته و وقفت تاني
كان لازم أحافظ على قوتي
بصيت على التانية اللي مشيت بسرعة لما جيت
بصيت لعيونه حبايبي
فكرت كتير
_ طب اسمعيني و أنا هاشرحلك، مش هاتتكرر و..
فضل يتكلم كتير جدا
و أنا مش سامعة
فين حبيبي !
فين حياتي و حلمي!
طب العيال اللي مابينا !
هو لازم استحمل لحد ما اموت كدا!
طب ما كل حاجة بتتهد
بيت!
فين البيت دا!
ولادي!
كويسين، لكني مش كويسة و دا بيأثر عليهم
العيلة!
هو مهتمش بيها ليه!
مش هقدر!
لو عادتها المرة دي كمان هاعيش ميتة
مش عارف اثق
مش هعرف اسامح
هفضل طول عمري معنديش ثقة فيه
مش شايفاه
و أنا مش هقدر اعيش كدا والله ما هقدر
مش هعرف اكون كدابة زيه
مش هاعرف اتظاهر و أمثل
كل كلمة و كل حركة هشك فيها
هفضل طول عمري عائشة بالوجع و الشك
مفيش حاجة كويسة من زمان
و لا حاجة زي ماهي و لا هتكون من النهاردة....
سكته عن الكلام
_ كفاية كدا
كفاية فعلا
كفاية وجع
كفاية قهرة و كسرة قلب
كفاية مهزلة
اديته ضهري بعد ما سحبت ايدي من أيده و قطعت وعد لنفسي وقُلت:
_طلقني.
كان لازم امشي
كان لازم انهي
مانا مقهروة من زمان و محدش سامعني و لا مهتم، ودا الاوان اللي أهتم بيه لنفسي و بولادي
انقذ ما يمكن إنقاذه.
#غادة_عادل
في القريب العاجل بإذن الله محضرة ليكم مفاجأة مختلفة شوية حاجة لأول مرة هتكلم عنها 🤍
بإذن الله زي م احنا متعودين كل سنة مفيش اسكريبتات بتنزل في رمضان، إن شاء الله السنة دي نحاول نكون أحسن ولعل رمضان فرصة كويسة علشان نتغير للأحسن فاغتنموا الشهر في الطاعات ، إن شاء الله كل شخص فيكم يلمس دعواته وأمنياته 🤍.
-فاكره كل قلم نزل علي وشي، وكل شده شعر، وكل كلمه زي السـم منك، وتقليلك ليا.. فاكره كل حاجه ومش ناسيه ولا حاجه عملتها فيا، وشايله منك ومعبيه علي الأخر منك واستكفيت خالص يا سيدي، وللاسف مفيش جايات بنا علشان؛ اقولك لو إيديك اتمدت عليا تاني هكسرهلك لأني مفيش جايات بنا تاني الحمد لله.
ضحكت:
-عارف ليه؟
كملت وأنا برجع لورا وببعد بعيد عنـه:
-علشان هطلقني، ولو مطلقطنيش هخلعك يا مصطفي، او هسجـ ـنك.
بصلي بشر، وقرب مني بخطوات سريعه، مد إيده وجيه يمسكني من طرحتي بس المقصود شعري،فـَ بحركه سريعه مني مسكتها:
-إيدك لأكسرهالك يا وحـَش.
رفعت حاجبي له:
-لسه قايلك اللي بيمد إيده علي مراته بيكون مش راجل، واللي زيك اصلاً ميتسماش براجل يا مصطفي.
شد إيده من إيدي، ونزل بعذم ما عنده علي وشي:
-أنتِ اتجننتي؟ من إمتا وأنتِ بالجرائه دي يا حلوه؟
ثبت عيوني عليه بقوه:
-أنا همشي، ولو أنتَ راجل بصحيح طلقني ووقتها هقول عليك إنك راجل، ولو اتشقلبت كده وحفيت علشان؛ ترجعلي مش هيحصل فـَ تطلق بالذوق أحسن مسجـ ـنك بالكدمات اللي في جسمي وأنتَ أكيد عارف إني مبهزرش، فـَ قدامك القرار وأنا معاك في اللي تحبيه.
-أنتِ طالق.
كمل:
-ورقتك هتوصلك علي البيت.
ضحكتله وأنا بتأكد إني شعري مش باين من حجابي، مسكت شنطتي، وخرجت من الشقه وأنا مبتسمه وبحمد ربنا علي عدم وجوده في حياتي.
مسحت دموعي، وأنا بحمد ربنا من جوايا علي خروجه من حياتي، بتمني آخر ٧شهور من جوازي يتمحه، بتمني انساهم علشان؛ ابقي بخير، بتمني اتخطي صدمتي فـي مصطفي بعد أول كام شهـر جواز، ليه؟ ليه بيتجوزه وهما بالشكل والدماغ دي بجد؟ يعني إيه الراجل يضرب مراته ويبقي عادي بالنسبه لناس كتير جدًا؟
اصل ده جوزك وطبيعي هتضربي ولازم تستحملي علشان؛ الدنيا تمشي وتكمله، مفيش راجل مضربش مراته ولو في ست مضربتش من جوزها واللي بيقول غير كده بيكدب،فـَ عيشي واتهاني عادي جدًا واسمعي الكلام اللي زي السـ ـم، وأنتِ مش كل يوم هتتجوزي ولو اطلقتي خلاص يا هتتجوزي واحد قد بابكِ، يا واحد مع عيـل علشان؛ كده خلاص خدتي فرصتك في الجواز، ولما تطلقي الناس هيبصولك بنظرات أنتِ مش قدها خالص، وهيقوله عليكِ كلام وحش، بس عادي نكمل كده في العلاقه الغلط دي ونجبلنا طفلين ولا حاجه ونطلعهم عندهم مشاكل نفسيه، أنتِ بتضربي إنهارده وبكرا عيالك وكل ده ليه؟ علشان مينفعش يحصل طلاق، أنتِ مجنونه تطلقي وتخربي بيتك؟ واللي بيحصل ده حلو يعني؟
***
عدت فتره حوالي ١٠ شهور وقدرت اتعافي بشكل كبير بل تقريبًا اتعافيت تمامًا بس لسه في نقطه صغيره جوايـا، رجعت لحياتي الطبعيه وقدرت اثبت نفسي في شغلي وقدرت امشي علي روتين يومي عـَسول خالص، عرفت اتنفس من أول وجديد وحسيت إن لسه بدأه حياتي.
-متقدملك عريس.
قفلت اللاب وبصيت لماما:
-وماله.
ضحكت:
-وجايين بكرا بليل.
-وماله كمان مـره.
-وقلب الأم اللي هي أنا بيقول إنه المره دي غير أي مـره.
-وإيه كمان؟
-مطمنه له يا جميلة، وأنا والله مش بجبرك علي حاجه خالص، اعدي معاه وشوفي الدنيا واللي تحبيه واللي يريحك هو اللي هيحصل.
قربت مني ومسكت إيدي:
-فاكره كلامك ليا أول ما اطلقتي فوقني يا جميله، حسيت إني غلط المفروض كُنت اقف جمبك وأنا اللي اطلقك منه وأقف جمبك لما تتعافي وتقفي علي رجلك من جديد، مش لما تيجيلي وأعرف إنك مضروبه أعدي الموضوع وعادي والكل كده وليه اخرب بيتها ما هما كده كده بيتصلحه في الأخر والقيكِ جايلي مضروبه تاني ويحصل نفس السيناريو.
باست جبيني:
-حقك علي قلبي من كل حاجه وحشه يا قلب ماما، وأنا آسفه بالنيابه عن كل اللي زعل الكتكوته بتاعتي.
سحبت إيدي منها وقربت من حُضتها وحضنتها بُكل قوتي، شددت علي حُضني وهي بتبتسم بهدوء وحنيه، خرجت من حُضنها:
-بعد موت بابا مليش إلا أنتِ ياماما رغم إننا بنشد كتير وكل اللي بيحصل بنا، أنا بحبك أوي يا ماما.
ضحكت:
-وأنا بحبك يا قلب ماما.
-إزيك يا جميلة؟
رفعت له رأسي وابتسمت بتكلف:
-بخير، وأنتَ؟
هز رأسه بمعني أنه كويس، ابتسم وخفي ابتسامته، بدأ يعرفني بنفسه وكام حاجه تُخصه:
-وبس كده، في أي سؤال يا جميله؟
-أنا مُطلقه يا يوسف.
ابتسم:
-معنديش مشكله خالص يا جميلة، تجربه وعدتيها وخلاص خلصت.
ابتسمت له بهدوء وأنا برفع عيوني له وببصله بصه سريعه-مدام ما في رؤيه شرعيه فـَ مش حرام-:
-هصلي استخاره وردي هيوصلك.
-ليه طلبتي تعدي معايا مره كمان؟
-حاسه إننا محتاجين نتكلم تاني، كده يعني.
-تمام، سامعاكِ.
-إن شاء الله لو حصل بنا نصيب وبقيت مراتك، إيه طريقه معاملتك ليا لو غلطت؟ لو في يوم قصرت هيكون رد فعلك إيه؟ وإيه رأيك في إن الزوج يضرب مراته؟ و..
ضحكت:
-عارف ليه؟
كملت وأنا برجع لورا وببعد بعيد عنـه:
-علشان هطلقني، ولو مطلقطنيش هخلعك يا مصطفي، او هسجـ ـنك.
بصلي بشر، وقرب مني بخطوات سريعه، مد إيده وجيه يمسكني من طرحتي بس المقصود شعري،فـَ بحركه سريعه مني مسكتها:
-إيدك لأكسرهالك يا وحـَش.
رفعت حاجبي له:
-لسه قايلك اللي بيمد إيده علي مراته بيكون مش راجل، واللي زيك اصلاً ميتسماش براجل يا مصطفي.
شد إيده من إيدي، ونزل بعذم ما عنده علي وشي:
-أنتِ اتجننتي؟ من إمتا وأنتِ بالجرائه دي يا حلوه؟
ثبت عيوني عليه بقوه:
-أنا همشي، ولو أنتَ راجل بصحيح طلقني ووقتها هقول عليك إنك راجل، ولو اتشقلبت كده وحفيت علشان؛ ترجعلي مش هيحصل فـَ تطلق بالذوق أحسن مسجـ ـنك بالكدمات اللي في جسمي وأنتَ أكيد عارف إني مبهزرش، فـَ قدامك القرار وأنا معاك في اللي تحبيه.
-أنتِ طالق.
كمل:
-ورقتك هتوصلك علي البيت.
ضحكتله وأنا بتأكد إني شعري مش باين من حجابي، مسكت شنطتي، وخرجت من الشقه وأنا مبتسمه وبحمد ربنا علي عدم وجوده في حياتي.
مسحت دموعي، وأنا بحمد ربنا من جوايا علي خروجه من حياتي، بتمني آخر ٧شهور من جوازي يتمحه، بتمني انساهم علشان؛ ابقي بخير، بتمني اتخطي صدمتي فـي مصطفي بعد أول كام شهـر جواز، ليه؟ ليه بيتجوزه وهما بالشكل والدماغ دي بجد؟ يعني إيه الراجل يضرب مراته ويبقي عادي بالنسبه لناس كتير جدًا؟
اصل ده جوزك وطبيعي هتضربي ولازم تستحملي علشان؛ الدنيا تمشي وتكمله، مفيش راجل مضربش مراته ولو في ست مضربتش من جوزها واللي بيقول غير كده بيكدب،فـَ عيشي واتهاني عادي جدًا واسمعي الكلام اللي زي السـ ـم، وأنتِ مش كل يوم هتتجوزي ولو اطلقتي خلاص يا هتتجوزي واحد قد بابكِ، يا واحد مع عيـل علشان؛ كده خلاص خدتي فرصتك في الجواز، ولما تطلقي الناس هيبصولك بنظرات أنتِ مش قدها خالص، وهيقوله عليكِ كلام وحش، بس عادي نكمل كده في العلاقه الغلط دي ونجبلنا طفلين ولا حاجه ونطلعهم عندهم مشاكل نفسيه، أنتِ بتضربي إنهارده وبكرا عيالك وكل ده ليه؟ علشان مينفعش يحصل طلاق، أنتِ مجنونه تطلقي وتخربي بيتك؟ واللي بيحصل ده حلو يعني؟
***
عدت فتره حوالي ١٠ شهور وقدرت اتعافي بشكل كبير بل تقريبًا اتعافيت تمامًا بس لسه في نقطه صغيره جوايـا، رجعت لحياتي الطبعيه وقدرت اثبت نفسي في شغلي وقدرت امشي علي روتين يومي عـَسول خالص، عرفت اتنفس من أول وجديد وحسيت إن لسه بدأه حياتي.
-متقدملك عريس.
قفلت اللاب وبصيت لماما:
-وماله.
ضحكت:
-وجايين بكرا بليل.
-وماله كمان مـره.
-وقلب الأم اللي هي أنا بيقول إنه المره دي غير أي مـره.
-وإيه كمان؟
-مطمنه له يا جميلة، وأنا والله مش بجبرك علي حاجه خالص، اعدي معاه وشوفي الدنيا واللي تحبيه واللي يريحك هو اللي هيحصل.
قربت مني ومسكت إيدي:
-فاكره كلامك ليا أول ما اطلقتي فوقني يا جميله، حسيت إني غلط المفروض كُنت اقف جمبك وأنا اللي اطلقك منه وأقف جمبك لما تتعافي وتقفي علي رجلك من جديد، مش لما تيجيلي وأعرف إنك مضروبه أعدي الموضوع وعادي والكل كده وليه اخرب بيتها ما هما كده كده بيتصلحه في الأخر والقيكِ جايلي مضروبه تاني ويحصل نفس السيناريو.
باست جبيني:
-حقك علي قلبي من كل حاجه وحشه يا قلب ماما، وأنا آسفه بالنيابه عن كل اللي زعل الكتكوته بتاعتي.
سحبت إيدي منها وقربت من حُضتها وحضنتها بُكل قوتي، شددت علي حُضني وهي بتبتسم بهدوء وحنيه، خرجت من حُضنها:
-بعد موت بابا مليش إلا أنتِ ياماما رغم إننا بنشد كتير وكل اللي بيحصل بنا، أنا بحبك أوي يا ماما.
ضحكت:
-وأنا بحبك يا قلب ماما.
-إزيك يا جميلة؟
رفعت له رأسي وابتسمت بتكلف:
-بخير، وأنتَ؟
هز رأسه بمعني أنه كويس، ابتسم وخفي ابتسامته، بدأ يعرفني بنفسه وكام حاجه تُخصه:
-وبس كده، في أي سؤال يا جميله؟
-أنا مُطلقه يا يوسف.
ابتسم:
-معنديش مشكله خالص يا جميلة، تجربه وعدتيها وخلاص خلصت.
ابتسمت له بهدوء وأنا برفع عيوني له وببصله بصه سريعه-مدام ما في رؤيه شرعيه فـَ مش حرام-:
-هصلي استخاره وردي هيوصلك.
-ليه طلبتي تعدي معايا مره كمان؟
-حاسه إننا محتاجين نتكلم تاني، كده يعني.
-تمام، سامعاكِ.
-إن شاء الله لو حصل بنا نصيب وبقيت مراتك، إيه طريقه معاملتك ليا لو غلطت؟ لو في يوم قصرت هيكون رد فعلك إيه؟ وإيه رأيك في إن الزوج يضرب مراته؟ و..
ضحك:
-ألحق الاسئله دي وبعدين كملي.
هزيت له رأسي بهدوء:
-في إيه يعني لو غلطتي مأجرمتيش يا جميله هفهمك غلطك بكُل هدوء ولو غلطتي تاني هيكون نفس رد الفعل ولو غلطتي تالت ورابع وعاشر هيكون نفس رد الفعل يا جميله، وأنا كيوسف طبيعي هغلط فـَ إحنا بنشر عادي نغلط مره واتنين وتلاته وعشره بس نتعلم من غلطنا اهم حاجه ونعرف إزاي نتعامل.
كمل:
-ولو قصرتي طبيعي برضوا، ترجعي تصلحي الحته اللي قصرتي فيها،وهاجي اعرفك بكُل هدوء إنك قصرت ووقتها هكون بنبهك وبعرفك علشان؛متحصلش فجوه بينا ومشاكل وده هيأثر علينا وعلي البيت وعلاقتنا، وتاني يا جميله طبيعي تقصري.. اصل هيكون عليكِ مسؤليات كتير ولما ربنا يرزق بأطفال المسؤليه بتزيد اكتر ومسؤليه تربيه طفل سوي نفسيًا وعارف دينه يعني تربيه كويسه مش سهله خالص، وأنا هكون موجود فـَ هشيل معاكِ عادي جدًا.
-يضرب مراته! طول عمري بيقل من نظري أي راجل بيمد إيده علي بنت اصلاً ده اصلاً مش بيكون راجل، وأنا مش واخدك من بيت اهلك علشان؛ اضربك واربيلك عقدك نفسيه ونفضل عايشين في خناقات ومشاكل ونعيش في سجـن وانيمك كل يوم معيطه والحوارت دي كلمها.
اتنهد:
-أنا هعملك معامله كويسه وهحافظ عليكِ واحاول علي قد ما اقدر اسعدك، هنتشارك كل حاجه سوا ونحاول نبني بيت سوا مـُسلم وسوي نفسيًا.. بيت يكون ملجأ لينا وتحسه وأنتِ موجوده فيه بالأمان والسلام ومشاعر حلوه ولطيفه.
بصلي:
-كملي الاسئله بتاعتك، سامعاك.
-لأ خلاص كده حلو أوي، أنا موافقه عليك يا يوسف.
ابتسم وسكت وأنا ابتسمت وسكت، قربت مننا ماما اللي كانت قاعده بعيد عننا بمسافه حلـوه وقعدوا سوا واتفقوا علي كل حاجه، وقريبنا فاتحـه.
عدت فتـره حلوه و بطريقه حلال قدرت اتعرف فيها علي يوسف وشخصيته واكتشفه اكتـر واركز في اختياري له يترا اختيار صح ولا غلط؟ وكُل يوم استخير ربنا وبعديها بلاقي ربنا حاطط طمئنينه في قلبي بتخليني أطمن وارتاح أكتر ما أنا مرتاحه، جي يوسف في يوم وقعدنا سوا اتفقنا نتجـوز، علي قد ما كُنت خايفه من الخطوه دي وقتها علي قد ما يوسف كان بيطمني دايمًا بأفعاله قبل كلامـه.
***
-عامله شويه رُز بطريقه جديده إنما إيه تُحفـه.
-بجد؟ طريقه جديده إزاي يعني؟
-مش هقول دي مفاجأه.
-الواحد بيخاف من مفاجأتك يا جميلـة.
بتمثل القمـص:
-أخص عليك يا يوسف بجد.
ضحك:
-فين الرُز يا جميلة؟
ضميت ملامحي بهدوء وخبث:
-بس كده من عيوني.
دخلت المطبخ جبت الطبق اللي غرفته، واللي ماسكه مخبيه من يوسف، وقفت جمبه فـَ ثبت عيونه عليا:
-هتقول رأيك بصراحه، اتفقنا؟
-اتفقنا.
-غمض عينك طيب.
غمض عينه، فـَ حطيت الطبق علي الترابيزه قدامـه، قربت من ودانه وهمست بصوت مش مسموع أوي وأنا بعّد من واحد لـتلاته:
-فتـح.
فتح عينه ورجع بصلي وضحك، بصتله ببراءه فـَ الإبتسامه وسعت أكتر:
-ودي طريقه الـرُز المحروق صح؟
هزيت له رأسي:
-عارفه إنها مشهوره شويه صغيرين ومتتحبش بس قولت أجربها وأدوقك الطريقه دي من إيدي يا حبيبي.
ضحك وهو بيقرب ياخد معلقه من الطبق، دغدغ الرُز بتلذذ وهو بيبتسم بهدوء:
-أجمل رُز محروق من إيديك، بس معلش بلاش الطريقه دي مبحبهاش.
ضحكت وأنا بحرك له رأسي وعلي ملامح وشي ابتسامه هاديه بسبب رد فعلـه العـسل:
-أنا آسفه بجد يا يوسف، اتلهيت ومخدتش بالي.
طبطب علي إيدي بحنيه:
-فداكِ يا جميله، ومقدر متقلقيش.
-تيجي وإحنا بناكـول صنيه البطاطس دي بالعيش أحكيلك إزاي حرقت الـرُز؟
-أحكي يا حبييه يوسف.
مع يوسف عرفت يعني إيه زوج حنين ويتقي ربنا فيا، عرفت معني الهدوء والسكينه اللي بين الزوجين، عرفت يعني إيه مخفش إني اغلط في أي حاجه، عرفت أثر الجُمله الحلوه بعد أي حاجه اعملها، عرفت حجات كتير حلوه ومبسوطه مع يوسف جدًا... اه في خناقات بينا بس بنتصفي في آخر اليوم ومش بهون عليه خالص، يوسف زوج جميل جدًا وعوض ربنا ليا عن كل الوحش اللي شوفته ومبسوطه بالعوض ده بجد، وقد إيه طعم العوض نساي فعلاً، ومن معاشرتي ليوسف وكل اللي مرينا بينا سوا يوسف خلي قلبي يدق ليه ويحبه وهومطمن ومش خايف خالص، يوسف يستاهل كُل الحلو اللي في الدنيـا ويتساهل حُبي ليه، يوسف هو اختياري الصح.
ودلوقتي أقدر أقول..
نهاية الحدوتة طلعت لطيفة والدَار أصبح أمان.
#حواديـت_يـوسـف_وجميـلة.
#دهب_مبروك.
-ألحق الاسئله دي وبعدين كملي.
هزيت له رأسي بهدوء:
-في إيه يعني لو غلطتي مأجرمتيش يا جميله هفهمك غلطك بكُل هدوء ولو غلطتي تاني هيكون نفس رد الفعل ولو غلطتي تالت ورابع وعاشر هيكون نفس رد الفعل يا جميله، وأنا كيوسف طبيعي هغلط فـَ إحنا بنشر عادي نغلط مره واتنين وتلاته وعشره بس نتعلم من غلطنا اهم حاجه ونعرف إزاي نتعامل.
كمل:
-ولو قصرتي طبيعي برضوا، ترجعي تصلحي الحته اللي قصرتي فيها،وهاجي اعرفك بكُل هدوء إنك قصرت ووقتها هكون بنبهك وبعرفك علشان؛متحصلش فجوه بينا ومشاكل وده هيأثر علينا وعلي البيت وعلاقتنا، وتاني يا جميله طبيعي تقصري.. اصل هيكون عليكِ مسؤليات كتير ولما ربنا يرزق بأطفال المسؤليه بتزيد اكتر ومسؤليه تربيه طفل سوي نفسيًا وعارف دينه يعني تربيه كويسه مش سهله خالص، وأنا هكون موجود فـَ هشيل معاكِ عادي جدًا.
-يضرب مراته! طول عمري بيقل من نظري أي راجل بيمد إيده علي بنت اصلاً ده اصلاً مش بيكون راجل، وأنا مش واخدك من بيت اهلك علشان؛ اضربك واربيلك عقدك نفسيه ونفضل عايشين في خناقات ومشاكل ونعيش في سجـن وانيمك كل يوم معيطه والحوارت دي كلمها.
اتنهد:
-أنا هعملك معامله كويسه وهحافظ عليكِ واحاول علي قد ما اقدر اسعدك، هنتشارك كل حاجه سوا ونحاول نبني بيت سوا مـُسلم وسوي نفسيًا.. بيت يكون ملجأ لينا وتحسه وأنتِ موجوده فيه بالأمان والسلام ومشاعر حلوه ولطيفه.
بصلي:
-كملي الاسئله بتاعتك، سامعاك.
-لأ خلاص كده حلو أوي، أنا موافقه عليك يا يوسف.
ابتسم وسكت وأنا ابتسمت وسكت، قربت مننا ماما اللي كانت قاعده بعيد عننا بمسافه حلـوه وقعدوا سوا واتفقوا علي كل حاجه، وقريبنا فاتحـه.
عدت فتـره حلوه و بطريقه حلال قدرت اتعرف فيها علي يوسف وشخصيته واكتشفه اكتـر واركز في اختياري له يترا اختيار صح ولا غلط؟ وكُل يوم استخير ربنا وبعديها بلاقي ربنا حاطط طمئنينه في قلبي بتخليني أطمن وارتاح أكتر ما أنا مرتاحه، جي يوسف في يوم وقعدنا سوا اتفقنا نتجـوز، علي قد ما كُنت خايفه من الخطوه دي وقتها علي قد ما يوسف كان بيطمني دايمًا بأفعاله قبل كلامـه.
***
-عامله شويه رُز بطريقه جديده إنما إيه تُحفـه.
-بجد؟ طريقه جديده إزاي يعني؟
-مش هقول دي مفاجأه.
-الواحد بيخاف من مفاجأتك يا جميلـة.
بتمثل القمـص:
-أخص عليك يا يوسف بجد.
ضحك:
-فين الرُز يا جميلة؟
ضميت ملامحي بهدوء وخبث:
-بس كده من عيوني.
دخلت المطبخ جبت الطبق اللي غرفته، واللي ماسكه مخبيه من يوسف، وقفت جمبه فـَ ثبت عيونه عليا:
-هتقول رأيك بصراحه، اتفقنا؟
-اتفقنا.
-غمض عينك طيب.
غمض عينه، فـَ حطيت الطبق علي الترابيزه قدامـه، قربت من ودانه وهمست بصوت مش مسموع أوي وأنا بعّد من واحد لـتلاته:
-فتـح.
فتح عينه ورجع بصلي وضحك، بصتله ببراءه فـَ الإبتسامه وسعت أكتر:
-ودي طريقه الـرُز المحروق صح؟
هزيت له رأسي:
-عارفه إنها مشهوره شويه صغيرين ومتتحبش بس قولت أجربها وأدوقك الطريقه دي من إيدي يا حبيبي.
ضحك وهو بيقرب ياخد معلقه من الطبق، دغدغ الرُز بتلذذ وهو بيبتسم بهدوء:
-أجمل رُز محروق من إيديك، بس معلش بلاش الطريقه دي مبحبهاش.
ضحكت وأنا بحرك له رأسي وعلي ملامح وشي ابتسامه هاديه بسبب رد فعلـه العـسل:
-أنا آسفه بجد يا يوسف، اتلهيت ومخدتش بالي.
طبطب علي إيدي بحنيه:
-فداكِ يا جميله، ومقدر متقلقيش.
-تيجي وإحنا بناكـول صنيه البطاطس دي بالعيش أحكيلك إزاي حرقت الـرُز؟
-أحكي يا حبييه يوسف.
مع يوسف عرفت يعني إيه زوج حنين ويتقي ربنا فيا، عرفت معني الهدوء والسكينه اللي بين الزوجين، عرفت يعني إيه مخفش إني اغلط في أي حاجه، عرفت أثر الجُمله الحلوه بعد أي حاجه اعملها، عرفت حجات كتير حلوه ومبسوطه مع يوسف جدًا... اه في خناقات بينا بس بنتصفي في آخر اليوم ومش بهون عليه خالص، يوسف زوج جميل جدًا وعوض ربنا ليا عن كل الوحش اللي شوفته ومبسوطه بالعوض ده بجد، وقد إيه طعم العوض نساي فعلاً، ومن معاشرتي ليوسف وكل اللي مرينا بينا سوا يوسف خلي قلبي يدق ليه ويحبه وهومطمن ومش خايف خالص، يوسف يستاهل كُل الحلو اللي في الدنيـا ويتساهل حُبي ليه، يوسف هو اختياري الصح.
ودلوقتي أقدر أقول..
نهاية الحدوتة طلعت لطيفة والدَار أصبح أمان.
#حواديـت_يـوسـف_وجميـلة.
#دهب_مبروك.