وتسلك طرقًا غير التي وددتَ أن تسلكها،
وتسقط مرارًا ولا تحملك قدماك،
وتمشي كثيرًا ثم تكتشف أنك كنت تمشي في مكانك،
لكن هذا كله ليس النهاية بل بدايتك إن قررتَ ألا تعيش طويلًا في دور الضحية؛
فكم من حُلمٍ وُلِد يوم مات حُلمٌ آخر،
وكم من طريق يُشبهك لم تكن تعرف أنه يُشبهك لولا انسداد الطريق الذي أردته والذي لم يكن يومًا يُشبهك.
- إيمان العوني