الدكتور محمد الغليظ @elgaleez Channel on Telegram

الدكتور محمد الغليظ

@elgaleez


الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً 🌼

الدكتور محمد الغليظ (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة الدكتور محمد الغليظ! هل تبحث عن مصدر للإلهام والتحفيز اليومي؟ هل ترغب في تعزيز معرفتك ومهاراتك في مختلف المجالات؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنتم في المكان الصحيح. في هذه القناة، ستجدون تحفيزًا يوميًا بعبارات رائعة من الدكتور محمد الغليظ. ستعيشون تجربة فريدة من نوعها تمتزج فيها الحكمة والإلهام معًا، مما سيساعدكم على النمو الشخصي والايجابي في حياتكم اليومية. بادروا بالانضمام إلى هذه القناة الرائعة واستعدوا لبداية جديدة مليئة بالإيجابية والتطوير الشخصي!

الدكتور محمد الغليظ

26 Oct, 11:34


كَان أحَدهم كُلما مَر ببلاء يَقول:

مَالك يَتصرفُ في أملاكهِ، حَكيمُ لا يَفعل شيئًا عبثًا.

لله دُر هذه القُلوب.

الدكتور محمد الغليظ

24 Oct, 12:16


"عايز أعرف لو اتكلمت مع أصحابي على المدرسين بطباع سيئة فعلًا فيهم تعتبر بردو غيبة🤔؟"

= الإجابة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟" قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: "ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ". قيلَ: أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: "إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ".

فكل كلام يكرهه المدرسين واتكلمت به عنهم في غيابهم 👈 هو غيبة، والغيبة من كبائر الذنوب ونهانا الله عز وجل عنها وقال: {...وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ...}.

وكمان رسولنا ﷺ نبهنا من خطر بعض الذنوب وقال: "أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟" قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: "إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ".

فالواجب عليكم إنكم تسارعوا بالتوبة من الغيبة والاستغفار لكل اللي اغتبتوهم والدعاء لهم

#مكنتش_اعرف

الدكتور محمد الغليظ

14 Aug, 16:19


- إذا فاتك شيءٌ  مِن متاع الدُّنيا وأصابك لأجلِه الحُزن، فتعزَّ بهذا الفَوت!

قال الصَّنَابِحيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- : "«خَرَجنَا مِنَ اليَمَنِ مُهَاجِرِينَ نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فَقَدِمنَا الجُحفَةَ فَـأَقبَلَ رَاكِبٌ يَقُولُ: دَفَنَّا رَسُولَ اللَّهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم مُنذُ خَمسِ لَيَالٍ»"!

فما الذِي فاتَك أنت؟!
.

الدكتور محمد الغليظ

30 Jul, 18:10


https://www.youtube.com/watch?v=nkil1U1GxdA

الدكتور محمد الغليظ

07 Apr, 03:13


لا تقل فرّطتُ.. مادام لم ينقض بعدُ فرحمة الله قريبة!
أكثر من ذكر الله والدعاء، وربُّك كريم حيِيٌّ ستير.
أخلص وأنصب وارجو من قلبك بصدق
ستنل وتُدرك.
فليس العبرةُ بكثرة العمل؛ بل العبرة بصدقه وحُسنه((ليبلوكم أيكم أحسن عملا)).

واعمل أن إحسان النّهاية يمسحُ ويغطي تقصير البداية.

الدكتور محمد الغليظ

16 Mar, 05:29


من إكرام الله للعبد أنه يمكنه أن يحوز أجر قيام ست ليالٍ على الأقل في ليلة واحدة.
وهاك طائفةً من هذه الأعمال، على أن بعضها يجعلك كأن تقوم شهرًا أو سنةً، ودونك البيان:

1) صلاة العشاء والفجر في جماعة: فقد أخرج مسلم من حديث عثمانَ بنِ عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".

2) إتمام صلاة التراويح مع الإمام بما في ذلك صلاةُ الوتر: فقد أخرج أصحاب السنن عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة". صححه الألباني.

3) قراءة خواتيم البقرة: فقد أخرج الشيخانِ عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلةٍ كفتاه". قال النووي وابن حجر: قوله: "كفتاه"؛ أي: أجزأتاه عن قيام الليل بالقرآن، وقيل غير ذلك، وما ذكرناه ورد صريحًا من طريق عاصم عن علقمة عن أبي مسعود رَفَعَهُ: "من قرأ خاتمة البقرة أجزأت عنه قيام ليلة".

4) قراءة خواتيم آل عمران: فقد أخرج الدارميُّ في سننه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة"، والمقصود آخر 11 آية، وبعض العلماء يضعف هذا الأثر، والثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله كل ليلة عندما يستيقظ من النوم قبل أن يتوضأ، فهو صحيح فعلًا وإن احتمل ضعفه قولًا.

5) القيام بمائة آية: فقد أخرج أحمد في مسنده عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة". صححه الألباني.

6) رعاية الأرملة والمسكين: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار".

7) أربع ركعات قبل الظهر: ففي الحديث: "أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السَّحَر". حسنه الألباني في صحيح الجامع.

8) نية القيام: فقد أخرج النسائي عنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عيناه حتى أصبح كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقةً عليه من ربه عز وجل". صححه الألباني.

9) الرباط: فقد أخرج مسلم عن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان".

10) الغسل يوم الجمعة والتبكير للخطبة: فقد أَخْرَجَ أصحاب السنن من حَدِيثِ أوسِ بنِ أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسَّل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغُ، كان له بكل خطوةٍ عملُ سنة أجرُ صيامها وقيامها". صححه الألباني، واللفظ لأبي داود.
والله الموفق وحده.

الدكتور محمد الغليظ

16 Mar, 05:29


أعمال مقترحة لاستثمار شهر رمضان المبارك:
دونك ثمانية أعمال:

1- تلاوة جزأين من القرآن يوميًّا، الأول تبدأ فيه بعد أذان الفجر، وتكمله بعد صلاة الفجر، والثاني بعد العصر وتكمله بعد الإفطار.

2- الجلوس إلى شروق الشمس، بنية التحصل على أجر حجة وعمرة، ونية الاعتكاف، وتجعله دائرًا على ثلاثة أشياء: أذكار الصباح، وحبذا لو قمت بحفظها جيدًا، وعلى تتمة الورد القرآني، وأن تحفظ سورة خلال الشهر أو جزءًا من القرآن؛ كسورة الكهف أو مريم، وكجزء عم أو تبارك.
ويتم التركيز على خمسة أنواع من الذكر: سبحان الله، وأستغفر الله، وسبحان الله بحمده سبحان الله العظيم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كل واحد من الخمسة مائة مرة.
فهذه من أعظم الأذكار أجرًا، ويشق إيراد ذكرها في منشور مختصر.

3- التبكير إلى المسجد قبل المغرب بقليل للدعاء؛ فإن دعوة الصائم عند فطره لا ترد، ويتم التركيز على ثلاثة أدعية أو أربعة تكثر الإلحاح فيها على الله، وتدعو فيها لإخوانك وأمتك التي تعاني.
وأَخَصُّ المواضع التي تركز فيها على الدعاء عند الفطر بالتمر أو الماء، فلا ينبغي اشتغال الصائم بالحديث مع غيره في هذا الوقت الذي هو أرجى الأوقات إجابةً.

4- اقتناء أحد التفاسير المختصرة؛ كتفسير السعدي أو المختصر في التفسير أو غير ذلك، ويتم قراءة تفسير سور المُفَصَّل، وهي من سورة الحجرات إلى الناس، ويمكن لمن ضاق وقته أن يكتفي ببعض ذلك، أو يركز على تفسير سورة؛ كسورة الحج أو النور مثلًا.

5- أن تقوم لله ركعتين طويلتين ما استطعت، تطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، وحبذا لو كانت القراءة من السور التي قرأت تفسيرها؛ فإنه أدعى للتأثر والتدبر والتفاعل مع الآيات، وهاتان الركعتان الأفضل أن يكونا قبل السحور بساعة، فإن شق ذلك فيمكن قبل النوم، علمًا بأني في كتاب "دليل المعتكف" فصَّلت في شرح الأدعية الواردة في الصلاة، بما يعين جدًّا على تدبر أجزاء الصلاة وما فيها من أذكار.

6- أن تحسن في يومك بأي نوع من الإحسان؛ كأن تعين إنسانًا في حاجة، أو تفرج عن مسلم كربة، أو تتصدق بصدقة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان، وأكثر ما تحرص عليه المبالغة في الإحسان للوالدين والأهل.

7- أن يكون لك ورد من التزكية للنفس؛ كأن تقرأ كتاب الداء والدواء أو الفوائد لابن القيم، أو تزكية الأنفس لسعيد حوى، أو مختصر منهاج القاصدين، أو تسمع بعض سلسلة أسماء الله الحسنى لمحمد راتب النابلسي، وأنصح بها بشدة، وهي منشورة على الشبكة صوتًا وصورةً وكتابةً.

8- البدء بمشروع إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا، لنيل براءة من النفاق وبراءة من النار، وقد صحح الحديث الوارد في شأنه الشيخ الألباني.

ش محمد الأسطل.

الدكتور محمد الغليظ

05 Mar, 09:54


أراكَ الآن بِتَّ تألف الدم!
تتجاوز فيديوهات الهدم، وأنين الأطفال مُسرعًا، وتُكمل دون أن يُؤنِّبك ضميرك.
تضحك على المنشور الذي يليه كأنَّ ما رأيته لا يخصُّك.
فإن وصلتَ لهذه الدرجة من اللامبالاة، فسلِ الله أن يرُدَّ عليك قلبك فإنه لا قلبَ لك.
لا تنقض عهدك، إذا أدبرت الدنيا كلها عنهم كن أنتَ الوفي لهم.

الدكتور محمد الغليظ

15 Feb, 21:51


مُرعبه جداً فكرة "الذنوب الطايرة" هذي!
- ذنب سواق ماشي غلط ف شتمته.
- ذنب دكتور ثقل عليك في امتحان ف شتمته.
- ذنب بتاع دليفري تأخر وانت جعان ف شتمته.
- ذنب اي واحد على التلفزيون يقول في كلام مش على مزاجك ف شتمته.
- ذنب لاعيب كورة ضيع هجمة ف شتمته.
- ذنب شوية سيارات في زفه دايره إزعاج كلاكسات ف شتمتهم كلهم.
- ذنب دكتور كتبلك علاج يقلب بطنك ف شتمته.
- ذنب اي واحد شفته ف الشارع يدير في تصرف معجبكش فشتمته.
...إلخ
ذنوب ذنوب ذنوب

المشكلة اننا مبنحسبلهاش اصلًا؟
ننسى!

ننسى إن في ملكين ورانا يكتبوا في كل صغيرة وكبيرة
"ما يَلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
احنا ننسوا نستغفروا حتى!

كأن صحيفة الواحد كلها هتكون مليانه بشوية التخاطيف اللي متجيش على البال.
فكرة مُخيفة جدًا لما تعرف ان الناس هذي كلها هتجي تاخذ حقها مني ومنك يوم القيامة!

"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم".

الدكتور محمد الغليظ

25 Jan, 19:39


‏لا تغرك الدنيا وزينتها وتظن أن بينك وبين الموت أميال بعيدة!

هيهات هيهات أن تكون هذه حقيقة، فوالله أن الموت أقرب إليك من شسع نعلك، وليست هذه رسالة تشاؤمية، بل رسالة تذكيرية من الفتنة بالدنيا والاغترار بها، ومن عزيز قول"أحمد بن حنبل"؛ قوله: "من علم أنه إذا مات نُسي؛ أحسن ولم يُسئ"

الدكتور محمد الغليظ

01 Jan, 14:15


كنت أتأمل في الآيات القرآنية الواردة فيمن ذكرهم القرآن ممن يقوم الليل؛ فلحظت وجود صفة ملازمة لهم، وهي: «الخوف من الله وعذابه»، فهم مع طاعتهم العظيمة التي يفعلونها إلا أنهم وجلون خائفون.

تأملوا معي:

١- {أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا}  ثم وصف هذا القائم بأنه { يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ}.، أي: يخاف عذاب الآخرة.

٢- {وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا ۝٦٤}، ومع حالهم هذه أنهم يبيتون في طاعة ربهم فهم كذلك:{ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ۝٦٥ إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا ۝٦٦}

٣- {إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩ ۝١٥ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ}، ثم قال: {يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا}، خوفا من عذابه، وطمعا في رحمته.

٤- {كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ۝١٧}، ثم قال: {وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ۝١٨}، أي: يطلبون المغفرة، «و«معناها ‌وقاية ‌شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب» كما يقول أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله -.


وهذا يدل على أنهم لا يمنون على ربهم بعبادتهم، وإنما مع قيامهم في الليل كانوا وجلين حذرين، ولطاعتهم غير مستكثرين، وهذا يذكّرنا بقول الله تعالى: ﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَ ٰ⁠جِعُونَ﴾ [المؤمنون ٦٠].

وهذا المعنى من عدم المن على الله في الطاعة جاء الأمر به في قول الله تعالى: ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} فمعناه: «ولا تمنن على ربك من أن تستكثر عملك الصالح» كما يقول أبو جعفر الطبري - رحمه الله -.

وهكذا كان حال نبينا ﷺ فقد كان يقول في سجوده في قيام الليل: «اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».

فراجع نفسك وقلبك بعد طاعتك فإنك لن تخلو من حالين:

أحدهما: أنك ممن يمن على ربه. فتذكّر أن الله غني عنك وعن عبادتك، وأنك الفقير إليه.

والآخر: أن تكون منكسر القلب ترجو من الله أن يتقبل طاعتك، وتشكره أن وفقك الله إليها، فإن ما من نعمة بك إلا منه - سبحانه وبحمده -.

الدكتور محمد الغليظ

31 Dec, 10:50


🌧️📖 نصيحة نفيسة ثمينة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

الدكتور محمد الغليظ

24 Dec, 11:58


يا من تتساهل بسنه الوتر اقرا فضل هذه السنه

📝 قال ابن تيمية:

*والوتر أفضل من جميع تطوعات النهار كصلاة الضحى؛ بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر.*

📚  (مجموع الفتاوى 88/23)

📝 قال النووي:

فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير، وكلما كثر كان أفضل، ومما يدل على حصوله بالقليل

حديث عبد الله بن عمرو:*(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)*

📚  (التبيان في آداب حملة القرآن ص 64)

👍🏻 فلا تحرم نفسك أن توتر ولو بركعة، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل .

•••━══🍃📖📚📖🍃══━•••

الدكتور محمد الغليظ

07 Dec, 20:30


‏(وأنّ سعيهُ سوف يرى)
‏لا يضيّع الله سعيًا صادقًا..
‏خطواتك في سبيل الإحسان، مجاهداتك المستمرّة، وتنقّلاتك في طرقات الخير من محطّةٍ لأخرى.. كلّها محفوظة عند الله: «ثمّ يجزاه الجزاء الأوفى

الدكتور محمد الغليظ

24 Nov, 05:50


"كيف حَالُك يا رفيقي؟
‏هل عليك الليل حاَلِك؟

‏هل نويت الليل 'وتِرًا'
‏ينعش قلبًا تهالك؟

‏قم معي لله نمضي
‏كلُّ ما بالكونِ هالِك".

لا تنسُنّ:
قيام الليل ولو بركعتين | صلاة الوتر | مُنبه صلاة الفجر.
نومُ العافية 🌸

الدكتور محمد الغليظ

10 Nov, 12:33


‏العشر دقائق هذه التي تقضيها في تصفُّح مواقع التواصل دون فائدة مرجوَّة تستطيع أن تقرأ فيها نصف جزء بكل سهولة ودون ضغط في الوقت، لا تبرر لنفسك بأنك لا تجد وقت للقـرآن فالمسألة توفيق من الله ثم مجاهدة النفس وترتيب الأولويات!

الدكتور محمد الغليظ

04 Nov, 11:22


هذا أوان تمحيص القلوب،
وأوان تحقيق العبودية الخالصة لله بالتوكل عليه وإحسان الظن به،
وأوان الصدق في نصرة الدين والمسلمين، والصبر على نتائج ذلك،
فقد كشف الباطل عن وجهه الخبيث،
واصطفّ المنافقون خلفه،
واشتد القتل والإجرام،
وانعدم الناصر من الناس،
وكثر الخاذلون والمخذلون والمرجفون،
فهذا حين {ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً}
وهو أوان تخلية القلوب إلا من الله وحده، وأوان تحقيق {لا إله إلا الله} بالقلب واللسان، ولزوم {حسبنا الله ونعم الوكيل}
وأوان التوبة النصوح لله.

{حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}

#غزة

الدكتور محمد الغليظ

04 Nov, 09:48


وَيْحك..
تُبكِيك الأَغَاني، وَلا تُـخيفك الآيَات.

الدكتور محمد الغليظ

01 Nov, 09:01


لا بأس ببعض التعب والإرهاق الجسدي في سبيل طاعة الله عزّ وجل.
لا بأس عليكِ من تلك الهالات السوداء وأنتِ تبيتين لربّك عابدة ذاكرة.
كل عناء في سبيل هُدى القلب وإبتغاء التّقوى مُجاهدة للنفس وتمحيصٌ وتعويدها على الصبر على الطاعة والعبدُ يسير إلى الله بقلبه لا ببدنه، فمن إلتفتَ إلى قلّة نومه وإنعدام راحته مالت نفسه وضعُفَ قلبه فالإنسان على كلّ حالٍ خُلِقَ في كبدٍ ومن إبتغى راحة بدنه في الدنيا رام المُستحيل فالراحة تجدها عند أول قدمٍ تضعها في الجنّة.

فلا تضيّع ما بقي من أيّام عمرك وأنت تبحث عن الراحة ولو فترت همتّك وقررت التخلي عن كل ما نويتَهُ من أجل أن يرتاح جسدك فلن يظفر بمطلوبه أبدًا فالإستسلام وإتباع خطوات الشيطان شقاوةٌ مُرّة أمّا الإنكباب على طاعة الرحمن حلاوة وأُنسٌ ولذّة بالرغم من إنهاك الجسد فقارن بين هذا الحال وذلك الحال وامضي في السبيل الذي يرضي ربّك في كل حال 🌷

الدكتور محمد الغليظ

25 Oct, 09:24


كَان الصَّالحُون يَستَحيُون مِنَ اللَّه أن يكُون يَومِهم مِثلَ أمسِهِم، فيَجتَهدُون لِلاجتِهَاد في عمَل صَالِح جَدِيد، فَاحرصْ أن يكُون يَومِك خَيرٌ مِن أمسِك، ولو بِزيادةِ تَسبيحة واستِغفَار، أو صَفحَات وِردك مِن القُرآن، أو تَنوي عَمل خَير.

يقُول أحَد طُلاب الإمَام أحمَد:
«صَحبتَه عِشرِين سَنة مَا مِن يَوم إلَّا وهُو أفضَل مِن اليَوم الذِي قَبلَه!».

الدكتور محمد الغليظ

21 Sep, 08:17


الصحيح أن على المرأة أن تستر جميع بدنها حتى الوجه والكفين ، بل إن الإمام أحمد يرى أن ظفر المرأة عورة وهو قول مالك – رحمهما الله تعالى - ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - :

….  وهو ظاهر مذهب أحمد فإن كل شيء منها عورة حتى ظفرها وهو قول مالك .

" مجموع الفتاوى " ( 22 / 110 ) .

خلافا لمن قال بعدم وجوب ذلك ، ولو تتبعنا أقوال القائلين بعدم وجوب تغطية الوجه للمرأة فهي كما قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله تعالى - :

….. لا يخلو من ثلاث حالات :

1-دليل صحيح صريح ، لكنه منسوخ بآيات فرض الحجاب ….

2- دليل صحيح لكنه غير صريح ، لا تثبت دلالته أمام الأدلة القطعية الدلالة من الكتاب والسنة على حجب الوجه والكفين ….

3-دليل صريح ولكنه غير  صحيح ،  ….

" حراسة الفضيلة " ( ص 68 – 69 ) .

أما الأدلة على وجوب ستر الوجه والكفين :

1- قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا  الأحزاب / 59 .

قال ابن تيمية – رحمه الله تعالى - :

وأمر سبحانه النساء بإرخاء الجلابيب لئلا يُعرفن ولا يؤذين وهذا دليل على القول الأول وقد ذكر عبيدة السلمانى وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق ، وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الانتفاب والقفازين ، وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .

" مجموع الفتاوى " ( 15 / 371 – 372 ) .

2-وقال الله تعالى  :  وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ  النور / 31 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

….. قوله تعالى :  ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها  ، قال عبد الله بن مسعود : الزينة الظاهرة : الثياب ، وذلك لأن الزينة في الأصل : اسم للباس والحلية بدليل قوله تعالى :  خذوا زينتكم  الأعراف / 31 ، وقوله سبحانه :  قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده  الأعراف / 32 ، وقوله تبارك وتعالى :  ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من  زينتهن  النور / 31 ، وإنما يعلم بضرب الرجل الخلخال ونحوه من الحلية واللباس وقد نهاهن الله عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها وأباح لهن إبداء الزينة الخفية لذوي المحارم ومعلوم أن الزينة التي تظهر في عموم الأحوال بغير اختيار المرأة هي الثياب ، فأما البدن فيمكنها أن تظهره ويمكنها أن تستره ونسبة الظهور إلى الزينة دليل على أنها تظهر بغير فعل المرأة ، وهذا كله دليل على أن الذي ظهر من الزينة الثياب .

قال أحمد : الزينة الظاهرة : الثياب ، وقال : كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها وقد روي في حديث : "  المرأة عورة  " ، وهذا يعم جميعها ؛ ولأن الكفين لا يكره سترهما في الصلاة فكانا من العورة كالقدمين ، ولقد كان القياس يقتضي أن يكون الوجه عورة لولا أن الحاجة داعية إلى كشفه في الصلاة بخلاف الكفين .

" شرح العمدة " ( 4 / 267 – 268 ) .

3- عن عائشة قالت : " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه " .

رواه أبو داود ( 1833 ) وأحمد ( 24067 ) .

وقال الشيخ الألباني في " جلباب المرأة المسلمة " /107 : وسنده حسن في الشواهد .

ومما هو معلوم أن المرأة لا تضع شيئاً على وجهها حال إحرامها ، ولكن عائشة ومن معها من الصحابيات كن يسدلن على وجوههن لأن وجوب تغطية الوجه في حال مرور الأجانب أوجب من تركها حال الإحرام .

4-وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها " .

رواه البخاري ( 4480 ) .

قال ابن حجر :

قوله : " فاختمرن "  أي : غطين وجوههن .

" فتح الباري  " ( 8 / 490 ) .

5- وعن عائشة : " …… وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي " .

رواه البخاري ( 3910 ) ومسلم ( 2770 ) .

6- وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة  فإذا خرجت استشرفها الشيطان " .

رواه الترمذي ( 1173 ) .

وقال الألباني في " صحيح الترمذي " ( 936 ) : صحيح