عند شرحه للحديث الصحيح: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
*القرآن أشرف العلوم؛ فيكون من تعلمه وعلمه لغيره أشرف ممن تعلم غير القرآن وإن علمه، ولا شك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل لنفسه ولغيره جامع بين النفع القاصر والنفع المتعدي، ولهذا كان أفضل وهو من جملة من عنى سبحانه وتعالى بقوله: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}".
[فتح الباري ٩/ ٧٦]