قال محمد بن مناذر: كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شسعي فخلع نعله، فقلت: ما تصنع؟
قال: أواسيك في الحفاء. (مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا).
وتأمل قول كعب بن مالك: فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول، حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره قال: فكان كعب لا ينساها لطلحة.
لا ينس المخلصون من نصرهم.
فللنصرة فضل وشرف لا يبلى!
-منقول