ما يحدث هو أن البعض يبدأ فعلاً في المهمة، لكنه يُغرق نفسه في التفاصيل الثانوية والأمور الجانبية، متجنبًا مواجهة الجزء الجوهري، الذي قد يسبب له قلقًا أكبر وخاصة اذا كان يريد بشكل واعي او غير واعي انجاز هذا الأمر بشكل كامل. ومع مرور الوقت، يصل هؤلاء إلى النقطة الأساسية من العمل وهم مرهقون من الجوانب الثانوية، ليجدوا أنفسهم دون طاقة أو وقت كافٍ.
متل لما حدا بينعزم ع مشواي
وفي مقبلات متبل وسلطة وتبولة ويلنجي و برك بجبنة وبطاطا مع مايونيز ومخلل و ياعيني
فبيلتهى بالمقبلات وبيشبع وبيترك المشاوي للأخير،اي ماعاد الها مكان!
طيب شو الحل:
التوجه فوراً للطبق الرئيسي للمشاوي
بلش دغري بالأمر الجوهري الأساسي الاكثر صعوبة
ولكن مع ذلك استخدم طريقة
Start hard ,jump easy
لقيت حالك تعبت ،مو غلط تشتغل شوي بالامور الجانبية وبعدين بترجع للشي الاساسي،ولكن الخطوة الأهم هي البدء بالأمر الأساسي الجوهري.
د.عمرو عرفة