و بما أنو انتة ما تكدر تهرب من نفسك ما راح تكدر تهرب من قدرك.
الفرق بين التراجيديات القديمة و الحديثة هو شي بسيط بس يغير كلشي.
بالتراجيديات القديمة مثل التراجيديات الإغريقية. الخطاء الي يربط الشخصيات بقدرها دائما كان فضيلة أو صفة حسنة.
الشخصيات تعاني و ما تكدر تغير نهايتها لان دائما تكون اما طيبة زيادة. أو شجاعة أو كريمة الخ.
مثلاً بقصة اورفيوس.
أكو رجال اسمه اورفيوس ينحكم أنو يموت هو و حبيبته و يقضون الابدية مالتهم بالجحيم.
لكن اله الجحيم يتفق أنو يخليهم يهربون و يرجعون لعالم الاحياء بس بشرط.
و شرطه كان أنو من يطلعون اورفيوس ما يكدر يدير راسه و يشوف حبيبته. و اذا اندار حبيبته تموت.
بالنهاية ورا ما يعبرون الجحيم مشي و يوصلون لفتحة ترجعهم لعالم الاحياء. و ييجي نور من الشمس يضرب على وجه اورفيوس. ف يدير وجهه حتى يشوف الفرحة على وجه حبيبته من تشوف النور. و ينسى الشرط الي فرضه على اله الجحيم و تموت.
هنا الخطاء بشخصية اورفيوس الي ربطته بقدره كان فضيلة.
الي هي الحب و بسبب هاي الفضيلة أو الصفة الحسنة ما كدر يغير نهايته و انحبس وية مصيره.
كل التراجيديات القديمة كانت تنكتب هيج. و لهذه السبب بعدنا ورة هاي القرون كلها نقرة بيها و نعرفها.
We like to think that we suffer and can't escape because we are good people.