Publicaciones de Telegram de قناة ذكر الله راحة القلوب

قال الحافظ #ابن_الجوزي رحمه الله:

إخواني هذا شهر ليس مثله في سائر الشُّهور، ولا فُضِّلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدُّهور، الذنب فيه مغفور، والسعي فيه مشكور، والمؤمن فيه محبور، والشيطان مُبعد مثبور، والوزر والإثم فيه مهجور، وقلب المؤمن بذكر الله معمور.

بستان الواعظين: ( ٢١٥ )

قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله:

وكان السلف الصالح رضي الله عنهم يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها، فاقتدوا رحمكم الله بهؤلاء الأخيار، واتبعوا طريقهم تلحقوا بالبررة الأطهار، واغتنموا ساعات الليل والنهار، بما يقربكم إلى العزيز الغفار، فإن الأعمار تطوى سريعا، والأوقات تمضي جميعا وكأنها ساعة من نهار.

مجالس رمضان: ( ٣٨ )

قال الشيخ #صالح_الفوزان حفظه الله:

أيها المسلم: بلوغ شهر رمضان فرصة عظيمة في عمرك فاغتنمه، واسأل الله أن يعينك على العمل الصالح فيه، واسأل الله القبول والمزيد من فضله، فإن من أدرك شهر رمضان ومكَّنه الله من الانتفاع به فقد أنعم الله عليه نعمة عظيمة لا يعدِلُها شيء.

لا يعدلُها والله أصحاب الملايين وأصحاب العمارات وأصحاب العقارات، والله لا يعدل هذا الشهر شيء لمن وفقه الله، ولو كان لا يملِك من الدنيا ولا فلسا، إذا مَنَّ الله عليه بهذا الشهر فهو الرابح، وهو التاجر في الحقيقة، وهو الغني في الحقيقة، فليس الغني الذي يملك هذه الدنيا، فإنه إذا ضيع الآخرة، فإنه فقير خسر الدنيا والآخرة.

مجالس شهر رمضان: ( ٧ )

قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه يوما أوصني يا أبتِ، فقال: « يا بُني انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير »

قال الإمام #ابن_مفلح رحمه الله:

هذه وصية عظيمة سهلة الفهم والامتثال، وفاعلها ثوابه دائم مستمر لدوامها واستمرارها، فيالها من وصية ما أشد وقعها، وما أعظم نفعها، فنسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين العمل بها.

الآداب الشرعية: ( ١٠٤/١ )

قال الشيخ #صالح_سندي حفظه الله:

خير ما يستقبل به الصالحون هذا الشهر الفضيل شهر رمضان: التفقه في الأحكام التي تكون فيه وتتعلق به من الصيام، وما يرجع إلى القيام، وما يرجع إلى الاعتكاف لمن يسَّره الله عز وجل له، وكذلك ما يرجع إلى الزكاة إذا كان سيخرج الإنسان زكاته في هذا الشهر.

إذا كان الناس أو كثير منهم أو بعضهم يستقبل هذا الشهر بتخزين المؤن وجمع الأطعمة، أو الانشغال بغير ذلك من أمور الدنيا؛ فإن على أهل الخير والصلاح والتقوى أن يشتغلوا بالتفقه في أحكام هذا الشهر؛ حتى يعبدوا الله عز وجل على بصيرة، شتان بين من يعبد الله على علم ومن يعبده على جهل.

شرح أخصر المختصرات الدرس رقم: ( ٥٥ )

قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:

الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشيطان؛ لأن الحاسد شبيه بإبليس وهو في الحقيقة من أتباعه؛ لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس، وزوال نعم الله عنهم، كما أن إبليس حسد آدم لشرفه وفضله، وأبى أن يسجد له حسدا، فالحاسد من جند إبليس.

بدائع الفوائد: ( ٧٥٨/٢ )

قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله:

الموفق من يستطيع أن يجعل أوقاته وحركاته وسكناته عبادة لله، والله إنه تفوت علينا أشياء كثيرة تضيع علينا، وكله بسبب الغفلة عن النية، وإلا فلو استحضرنا النية لكانت كل حركاتنا وسكناتنا عبادة نثاب عليها.

شرح عقيدة أهل السنة والجماعة: ( ٤٤١ )

قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله:

في قيام ليلة النصف من شعبان ثلاث مراتب:

#المرتبة_الأولى: أن يصلي فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقدا أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به؛ لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.

#المرتبة_الثانية: أن يصلي في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.

#المرتبة_الثالثة: أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعا من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة، والأحاديث الواردة فيها أحاديث موضوعة.

مجموع الفتاوى: ( ٢٨-٢٠/٣٠ )

روى النسائي في سننه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال: « ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم »

قال الحافظ #ابن_الجوزي رحمه الله:

واعلم أن الأوقات التي يغفل الناس عنها معظمة القدر لاشتغال الناس بالعادات والشهوات، فإذا ثابر عليها طالب الفضل دل على حرصه على الخير.

التبصرة: ( ٤٧/٢ )

قال الحافظ #ابن_رجب رحمه الله:

فيه: ‏دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة وأن ذلك محبوب لله عز وجل.

لطائف المعارف: ( ٣١٠ )

قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما:

يا خير الناس، أو ابن خير الناس، فقال: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه.

سير أعلام النبلاء: ( ٢٣٦/٣ )