دار مصر - روايات @darmsr Canal sur Telegram

دار مصر - روايات

دار مصر - روايات
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
22,466 abonnés
979 photos
47 vidéos
Dernière mise à jour 01.03.2025 14:14

دار مصر للروايات: منصة للأدب العربي المعاصر

تُعتبر دار مصر للروايات واحدة من أبرز المنصات الأدبية المعاصرة التي تساهم في نشر الثقافة الأدبية العربية. منذ انطلاقها، حققت المدونة شهرة واسعة بفضل تنوع الروايات التي تقدمها، مما يجعلها وجهة مفضلة للقراء والمحبين للأدب. تُقدم دار مصر مجموعة من الروايات الجديدة التي تعكس نكهة العصر وتتناول قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة. كما تحتوي على مجموعة من المؤلفين البارزين والناشئين، مما يوفر للقارئ تجربة غنية ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق الأدبية. قسم خاص على تليجرام يتيح للمتابعين الاطلاع على أحدث الروايات ومتابعة أخبار الأدب العربى، مما يساهم في خلق مجتمع أدبي متفاعل.

ما هي أهم المميزات التي تقدمها دار مصر للروايات؟

تتمتع دار مصر بتقديم مجموعة متنوعة من الروايات الجديدة التي تشمل مجموعة واسعة من المواضيع. فهي لا تقتصر فقط على الروايات التقليدية، بل تشمل أدب الخيال والعلم، كما تساهم في تقديم صوت الكتاب الشباب، مما يثري المشهد الأدبي.

بالإضافة إلى ذلك، توفر دار مصر منصة تفاعلية للقراء عبر قناتها على تليجرام، حيث يمكن للمتابعين التفاعل مع المؤلفين وطرح الأسئلة، مما يقوي الروابط بين الأدباء والجمهور.

كيف يمكن للكتاب الجدد نشر أعمالهم عبر دار مصر؟

يمكن للكتاب الجدد تقديم أعمالهم عبر إرسال مخطوطات إلى دار مصر، حيث تقوم المدونة بمراجعة النصوص وتقديم الملاحظات. الهدف هو دعم الأدباء الناشئين وتوفير منصة لهم لنشر أعمالهم.

كما يعقد الدار ورش عمل ودورات تدريبية لتحسين مهارات الكتابة للأدباء الجدد، مما يساعدهم على تطوير أسلوبهم الفني والانتشار بشكل أوسع.

هل تقدم دار مصر للروايات قراءات أو أحداث أدبية؟

نعم، تنظم دار مصر العديد من الأحداث الأدبية والقراءات العامة، حيث يتم دعوة المؤلفين لمشاركة أعمالهم والتحدث عن تجاربهم في مجال الكتابة. هذه الفعاليات تعزز من تواجد الأدب في المشهد الثقافي.

كما تعمل على إعداد مساحات للنقاش حول الروايات المعاصرة، مما يسهم في تشجيع الحوار بين القراء والكتاب.

ما هي أبرز التحديات التي تواجهها منصات نشر الأدب الرقمي في العالم العربي؟

من أبرز التحديات هي مسألة حقوق النشر، حيث يعاني العديد من الكتاب من صعوبة حماية أعمالهم في العصر الرقمي. في الطور الأول، قد تكون ضمانات الحماية غير كافية.

هناك أيضًا تحديات تتعلق بمدى انتشار الثقافة الأدبية الرقمية بين الجمهور، فبعض القراء لا يزالون يفضلون الكتب المطبوعة، مما يؤثر على نمو وتطور المشهد الأدبي الرقمي.

كيف يمكن للقراء دعم دار مصر للروايات؟

يمكن للقراء دعم دار مصر من خلال متابعة صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة المحتوى الذي تقدمه، مما يساعد في زيادة الوعي حول الأدب العربي المعاصر.

كما يمكنهم شراء الروايات التي تنشرها المدونة، أو المشاركة في الأحداث الأدبية كحضور القراءات والمناقشات، مما يساهم في دعم الكتاب المحليين.

Canal دار مصر - روايات sur Telegram

دار مصر - روايات هي القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام. إذا كنت من محبي القراءة والروايات العربية، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. تحتوي قناة دار مصر على تشكيلة واسعة من الروايات العربية المميزة التي ستأسرك وتأخذك في رحلات مثيرة ومشوقة. سواء كنت تبحث عن روايات درامية، رومانسية، تاريخية، أو غيرها، فإن هذه القناة تلبي جميع اهتماماتك الأدبية. مع مدونة دار مصر، ستكون على اطلاع دائم بآخر الإصدارات الروائية والنجاحات الأدبية للكتاب العرب. انضم إلينا اليوم واستمتع بالتجربة الأدبية الرائعة التي تقدمها قناة دار مصر - روايات.

Dernières publications de دار مصر - روايات

Post image

- ‏تشرح إيه بس! قولي إيه إللي حصل؟؟
قربت مِنها:
- كُل الحكاية حضرتِك إن الظروف..
قَطعتني شهقتها لـتاني مرة:
- يالهوي!
- أنا مقولتش غير ظروف حضرتِك!!!
- الملوخية!
إتحركِت مِن قُصادي جري، بصيت على طيفها بـإستغراب:
- ملوخية!!
- ‏تعالي أقعُدي.. وماتركزيش مع زُوزُو كتير
إلتفتلُه بـعدم فِهم وأنا بقعُد جنبُه على الكنبة:
- هي زعلت صح؟
- ‏زعلت إيه بس!
- ‏أومال إللي حصل دَه إيه؟
بصلي بـنظرة حلوة وهو مُبتسم:
- أنا لاحظت خوفِك مِن أول ما دخلنا، كُل إللي عايزة أقولهولِك إني ماكُنتش هجيبِك مكان وإنتِ مِش مستريحة فيه..
- ‏خايفة أكون لخبطلَك حياتَك!
ضحك نُص ضحكة:
- ‏يا راجل! قولي كلام غير كِدَه! دَه أنا أول مرة حد يُطلب إيدي..
- ‏بس إنتَ وافقت ماتنكرش!
- ‏يا ستي، أهي إتحسبت عليا جوازة..
كان غريب شوية بـالنسبة لي! طول عُمري بسمع عنُه إنُه صعب الطباع وبتاع شُغل.. بَس إللي قُصادي دَه غير! دَه بـيضحك يا جماعة!!
- الحمدلله الملوخية زي الفُل والرُز إللي إنتَ بتحبُه يا سَلِيم أستوى..
بصتلي وكملت:
- صنية البطاطس بالفراخ فضل عليها عشر دقايق.. تحبي تاكلي دَلوقتي يا حبيبتي؟
- ‏ها!
كُنت متنحة! أصل هقول إيه فـموقف غريب زي دَه!
- هنستنى البطاطس يا زُوزُو ولا يهمِك.. بس قوليلي الرُز بـالشعرية صح؟
- ‏عيب عليك يا ولا ودي حاجة تفوتني!
يـارب اللهُم إن كان سحراً فـإبطلُه!
"عـلى الـسُفرة"
- سَلِيم بقى لي شوية مواقف رومانسية إنما إيه!
إبتسمت:
- لا بجد، أحكيلي..
- في مرة كان هو في تانية إبتدائي وكان بيحب بنوتة عسولة كِدَه كان إسمها سارَة، المُهِم إنها كانت تنكة أوي بس معجبة، فضل إسبوع عايز يبهرها وبيدور على طريقة مختلفة علشان يعجبها، تاني يوم قام واقِف في نُص المدرسة كُلها وراح قالها بَحبِك ومقدرش أستغنى عَنِـك يا صرصور!
- ‏صرصور!!
قولتها وأنا بضحك بـكُل قوتي على كلام مامتُه، بصيت لُه بطرف عيني وأنا بقول:
- ‏مِن الواضح إنَـك كُنت خاربها يا غول العقارات!!
حمحم بـإحراج وهو بيبُص لـمامتُه بـتوعُد:
- ‏أحم.. عادي طيش شباب
- ‏شباب أه، شكلَك خايف على شكلَك قُصادي مِش أكتر! عموماً يا عم عادي بتحصل..
لمحت في عيونُه بصة مافهمتش معناها، هي مش زعل ولا شر بس كانت نظرة مِش مفهومة ساعتها لدرجة إنُه سرح!
- يا سَلِيم!!
- ‏أ.. أيوه يا ماما بتقولي حاجة؟
- ‏لا دَه إنتَ في عالم موازي، ولا شكل عروستنا الحلوة خطفت عقلَك؟!
شرقت وأنا بشرب ماية!!
أنا كُنت بشوف المواقف دي في الافلام بس! إيه إللي جابها هِنـا!؟؟؟
- مالِـك يا حبيبتي، إنتِ كويسة؟
- أنا تمام، تمام جِـداً!!!
"السادسة مساءً - الفراندا"
- لا بـس ماشاءالله على قد ما ليك إسمَـك فـالسوق لسه محافظ على الطبع الأُسـري، مجاش فـدماغي إن مامتَك تبقى عسل كِدَه، ربنـا يخليهالَـك..
إبتسم:
- شُكراً
- مُمكِن أسألَك سؤال؟
- إتفضلي
- هو إنتَ ليه وافقت بـسهولة على موضوع الجواز
- علشان ليا أسبابي
- مُمكِن أعرفها؟
- بـإختصار، علشان بِـنتي محتاجة تشوف يعني إيه أُسرة، زِينَة عندها مُشكلة مِـ..
قَطعتُه بـصدمة:
- بِنتَك؟؟
قَطعني صوت طفلة صُغيرة بتجري نحيتُه قبل ما يشيلها وهو بيضحك لما قالت بـمرح:
- بــابـييييي..
بابي!! دَه الموضوع طلع بجد!!؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/07/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

01 Mar, 13:59
20
Post image

- أنـا جايـة أتجوزَك..
- ‏نعم؟
- مِش حضرتَك أُستـاذ سَلِيم دُويدار؟
- أيوه!
- يبقى أنا صح، ها.. موافق؟
- حضرتِك جاية تهزري معايا؟
- ‏مِش بهزر واللهِ يا فندِم، بس الظروف يعني خلتني أتحط في الموقف دَه
- ‏إنتِ مـجنـ…/ونـة يا عسل؟
- ‏أفندِم!
- ‏ما إنتِ جاية تقولي كلام غريب، وبعدين أنا حاسس إني شوفتِك قبل كِدَه..
بصيت قُصادي بتوتُر:
- أكيد بيتهيألَك..
-عَن إذنِـك علشان عندي ميتينج.. أنا مش فاضي للهـ…/بـل دَه..
أتحرك مِن قُصادي ومشي.. فضلت واقفة قُصاد غُرفـة الإجتماعات نُص ساعة مستنياه، معرفتش أعمل إيه غير إني إستنى لكِن دماغي كان ليها رأي تاني وأنا بفتكر أسوء لحظات حياتي تلقائياً..
"مِن إسبوع"
- برضُه عنيدة وعندِك دَه هيجبلنا الخراب!
- يا عمتو أفهميني، أنا مِش هفضل تحت رحمتُه للأبد.. كُل يوم زعيق وخناق وأنا بسكُت لكِن توصل إنُه يـ/مـد إيدُه عليا بسبب وبدون سبب يبقى لا!
- بس دَه أبوكي ومِن حقُه يعمل إللي هو شايفُه صح
- مين عطالُه الحق ده؟ مين سمح لي إنُه يـ ـشىىوِه حياتي ووشي بالبـ ـشـ…اعة دي؟
- واللهِ هو حُر! إن شالله يـ/كـ/سر رقبتِك لأخر نفس في حياتُه..
- وأنا كمان حُره، خلاص أنا صبرت كتير على الوضع دَه
- ومين قالِك إنُه هيسمعِك أصلاً!
رديت عليها بتحدي:
- هيسمعني، حتى لو وصلت إني أعمل حاجات مانعة نفسي أعملها بقالي سنين
بصيت لي بسخرية:
- إنتِ فاكرة نفسِك مين علشان تقفي قُصادُه كِدَه؟
- أنا مِش صُغيرة، أنا كبرت على فكرة وخلاص مِش هسكُت تاني..
لفت وهي ماشية وكملت بنفس النبرة:
- أما نشوف..
مقدرتش أستحمل طريقتها، بصيت على نفسي في المراية وأثـار الضـىىـ… ـرب لسه معلمة، الوجع كان بيزيد جوايا وأنا ماسكة الكونسيلر بحاول أداري المنظر البـشـِ…ـع ده..
مُجرد أحتكاك الجلد بـأي حاجة كان بيزيد من وجع الجرح وبيلتهب أكتر..
"حاليـاً"..
أول ما خلص قربت مِنُه وقولت:
- ها فكرت؟
- ‏بسم الله الرحمن الرحيم، إنتِ بتطلعي منين يا بِت إنتِ!!
- ‏صدقني أنا لو متجوزتكش إنهاردة مُستقبلي هيضيع!!
- ‏مُستقبل إيه يا شِبر ونُص إنتِ!
- ‏اللهُم طولِك يا روح، يا أُستاذ سَلِيم أسمع مني.. مُمكن نقعد في حتة رُبع ساعة بس أشرح لحضرتَك؟
بص قُصادُه بـملل:
- صبرني يـارب!!
إبتسمت:
- يبقى نشرب قهوة..
"الثانية ضُهراً - مقهى كبير أسفل مقر الشركات الكبرى"
- هتفضلي تشربي في العصير كِدَه كتير؟ ما تحكي مِش فاضيلِك أنا!
- ‏أحم.. كُل الحكاية إن أنا كُنت مقدمة على مِنحة برَه وشرط المِنحة دي إن حد مِن قرايبي في الدرجة الأولى أو التانية يبقى عندُه إنجازات كبيرة وأعمال مُهمة..
- ‏وأنا مالي؟
- ‏ما أنا جيالَك في الكلام أهوه.. أنا كتبت إسم وهمي في خانة الزوج على أساس إن محدش هيدور ورايا، بس لسوء حظي إن هُما أفتكروك إنتَ!
- ‏أيوه برضُه أعملِك إيه!؟
- ‏ما أنا معرفتش أقول إيه لما سألوني فـسكت!
- ‏وطبعاً هُما فهموا إن سكوتِك دَه بـيأكد المعلومة..
- ‏بـالظبط..
- ‏وإزاي مافكرتيش إنهم بيركزوا في البيانات إذا كانت صح ولا لاء!!
- ‏علشان كُنت فاكرة إنها بيانات شكلية ومحدش هيدور ورايا، وده إللي خلاني أجيلك بعد التقديم على طول!
- معندكيش أخوات؟
- للأسف لا .. ودَه سبب مِن الأسباب إللي خلاني أملى خانة الزوج! أنا عارفة إن كلامي غريب وطريقتي أغرب بس إنتَ عندَك فرع الشركة إللي هِنـا تقدر تتأكد.. أنا ماكُنتش أعرف إن حضرتَك جامد في سوق العقارات كِدَه ماشاء الله يعني، ولسوء حظي برضُه إن مجال شُغلَك نفس المجال إللي أنا مقدمة عليه علشان كِدَه فهموا إن إنتَ!
- ‏إيه كمية سوء الحظ إللي عمالة ترميها دي..
- ‏مِش قصدي واللهِ، بس حقيقي الموقف صعب!
فضل ساكت لفترة طويلة، قطعت صمتُه دَه بـسؤالي:
- ها قولت إيه ؟؟
- حتى لو وافقت، اللعبة السخيفة دي هتنتهي إمتى؟
- أول ما ورقي يخلص وأسافر هختفي مِن حياتَك
إتنهد شوية ورجع قال بإقتناع بسيط:
- موافق
إبتسمت:
- اللهي تتستر يا شيخ
- أفندم؟
- لا ماتخُدش فـبالَك، بَس في مُشكلة
- إية تاني!!؟
حاولت أخرج الكلام بالعافية:
- بـابـا
- مالُه
- هو طبعُه صعب شوية، يعني لو ينفع يعني لو وافق تقنعه إن مايبقاش في فرح وإن كتب الكتاب يبقى بعد إسبوع؟
- هو بعيداً عن التفاصيل بس ليه مُمكِن مايوافقش؟
هزيت كتافي:
- لا أنا ماقولتش مايوافقش، أنا بقول إن أنا مش ضامنة أبويا في الحاجات دي!!
- أنا بس مش عارف همهد لوالدتي الموضوع إزاي!
- طيب والحل؟
- عندي فكرة..
- إية؟
- بما إنـِك فاضية، ماتيجي أعرفك على عائلتِك المُستقبلية..
- أفندم؟
"الرابعة عصراً - منزل دُويدار"
- مين دي يا سَلِيم؟
- ‏لَيْلَى، مراتي..
خرجت شهقة غريبة مِنها:
- ‏إنتَ إتجوزت مِن ورانا يا سَلِيم؟
همستلُه:
- إنتَ هتهزر مِن أولها!! هو ده إللي همهد لمـامـا الأسبوع إزاي!! ده إنتَ كده بتعميها!
‏إتحرك بـكُل برود وقعد قُصاد التليفزيون وهو بيشغلُه:
- ‏هي مِش مراتي أوي يعني، إسبوع وتبقى مراتي.. موضوع كبير يا زُوزُو، هشرحلِك بعدين..

01 Mar, 13:59
14
Post image

كان قاعد في أوضته محتار يروح الخطوبة ولا لأ وعينه على لبسه اللي عالسرير قصاده
دخل صاحبه بعد لما خبط عليه وقال: أنت لسه مالبستش ليه يا بني
قال معاذ: مش عايز أروح ماليش نفس
بصله خالد بصدمة وقال: أنت مجنون دي خطوبتك يا بني مش خطوبة جاركم عشان ترفض تروح
معاذ بضيق: ما أنا مابحبش الجو دا، لأ وفوق دا كله عاملينه في القاعة وعازمين البلد كلها، اومال في الفرح هيعزموا البلاد المجاورة ولا إيه؟
خالد بيحاول يهدي نفسه وقال: معلش هما ساعتين بالكتير وهترجع على أوضتك تاني يا معقد
بصله معاذ بسخرية وقال: معقد عشان اللي بيعملوه دا مش صح، وبعدين اللي أعرفه إن الخطوبة بتبقى عالضيق بين الأسرتين بس
خالد بضيق: معلش الحال اتغير
معاذ بضيق: للأسوأ يا حبيبي
خالد: بلاش كلام كتير اخلص معاك عشر دقايق تكون لبست وظبطت نفسك وتطلع بسرعة خلينا ننجز ونلحق الناس اللي مشيت دي، وأنا هنزل أشغل العربية ونجيب العروسة ونطلع عالقاعة
بعد نص ساعة كان في طريقهم للقاعة وقاعد جنب عروسته اللي كانت طايرة من الفرحة
بقلم إيسو إبراهيم
وصلوا عند القاعة واللي ماكانش راضي عنها أبدا، بس وافق بعد إصرار أهله عليه إنه عادي طالما العروسة عايزه تعملها في قاعه زي صحابها
نزل من العربية وراح ناحية عروسته، كانت مستنية يمد إيده ليها لكن وقف زي ما هو منتظرها تنزل، مشيوا جنب بعض وأهلهم ببستقبلوهم بالسلام والصور
فقال خالد: ما تفرد وشك دا ياض دي خطوبتك يا بني فين الفرحة اللي كنت بتحكي عنها يوم خطوبتك وإنك مابقتش سنجل
ميل معاذ عليه وقال: دي لو كانت مشيت على مزاجي يا خالد مش زي ما أنا شايف دلوقتي شوف حتى منظرنا عامل إزاي؟ كان فيها إيه لو كانت في البيت عندها بين أهلي وأهلها مع إني قولت لأهلي أكلمها وأقول ليها على اللي حابه يكون مارضيوش وقالوا هتقول إني بفرض رأيي عليها من دلوقتي
خالد: عديها يا عم بقى ماتقرفناش، اومال لو دافع حق القاعة كنت عملت إيه؟
معاذ بضيق بصله وماتكلمش شاف مهما اتكلم مفيش فايدة وماحدش هيعمله
قعدوا مكانهم عالكوشة، فقالت عروسته: معاذ أنت مش مبسوط ليه في حاجة حصلت مضايقاك؟
معاذ: لأ
العروسة: اومال مالك حاسة إنك بتبتسم حتى بالغصب، في إيه؟
معاذ بنفاذ صبر: في إني ماكنتش عايز أجي الخطوبة دي
بصتله العروسة بصدمة وقالت: أنت قصدك إيه؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/07/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%ae%d8%b5-%d9%8a%d9%81%d9%87%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

01 Mar, 12:59
67
Post image

_ومين قال إنِّك بنتي أصلًا !!
-ليلى ايه اللي بتقوليه للبنت ده؟
_لا عينيها تشبه عيني و بشرتها لونها أبيض لا فيها طبع لامنِّي ولا مِنَّك ، ياريتني كنت جبتها ولد على الأقل كانت نفعت في حاجه ، تصحى عالكتب أو الكلِّيه دي حياتها ، اتعلمِي من أخوكِي حاجه .
: حضرتِك ليه دايمًا بتعامليني كِدَه ، عايزانِي ابقى زي أحمد أخويا ،أثبت الناس عالطريق وأبقى حد عاطِل وأعيش عالة على أهلِي .
-لقت القلم نازل على وشها مِن أمَّها ليلى.
_إخرسِي أخوكِي بيشتغل في شركة مقاولات وبيتعب وفي الآخر تقولي عليه كده ، انتِ ممنوع تخرجي من الأوضه بتاعتِك وهتكلم أنا وأبوكِ في حوار الكلية ده .
:دخلت أسِيل الأوضة بتاعتها وهي بتعيط
"دخل أحمد أوضتها "
-دايمًا مفكرة نفسِك حاجة وانتِ ولا شيئ ، شكلِك وَحَشِك العلقة ،مش انا قلتلك لو فكرتي تقولي حاجه عنِّي متلومنيش ،بس حظِّك أن امِّك مصدقتش.
_نامِت أسِيل
صحيت الصبح على تليفون من صاحبتهَا أمنية
-سولِي سولِي صباح الكسَل ،ايه يا بنتي مكلمتنيش امبارح ليه لمَا روحتِي،فاتِك حاجات كتير كنت عايزه احكيها ليكِ.
_ والله يا أمنية أنا اللي عندي كتب مليانة حكايات توجع قلب السليم .
-كده انا لازم اقابلك ،انتِ فاضيه امتى ننزل نقعد ف الكافتيريا اللي جمب بيتكم؟
_ مش هينفع أنزل يا أمنيه ، أمِّي منعتني أنزل ومش عايزه أروح أقولها نبدأ نتخانق تانِي.
-طب إيه اللي حصل يخليها تِعمِل كده ؟
_ كالعادة دايمًا بنتخانق لكن المرة دي زادت لإني قلت كل اللي اخويا بيعمله وهي مصدقتش.
-خلاص يا عيونِي متضايقيش نفسِك وكُل حاجه هتعدِّي ،ومتنسيش تعملي الشيت بتاع دكتور علي ،لأن انتِ عارفه انه مبيتهاونش أيًا كان السبب وبالذات انتِ .
_معرفش عملتله ايه هو كمان مكانش مَايِك اللي غنيت ليكم فيه شويه، بقى يقول بعدهَا احذري منِّي يا أسيل كإنُّه خرجنِي من جنِّتُه .
- فكرينِي كده كنتِ بتغني إيه كده وقتها ..، مش كنتِ بتغني جدو علي عنده حمار .
_ خلاص بقى متفكرنيش حسيت نفسِي عبيطة أوي لمَّا شفت الطلبه دخلوا وقالولي إيا إيا أو ، دلوقتِي هحاول أكلِّم بابا وأخرج بكره الكلِّية لأنها مانعانٍي منها مؤقتًا برضو.
-تمام يا سولِي ومتزعليش كُلُّه هيعدِّي يا عيونِي.
أسيل لِنفسهَا :
كده الدكتور ميعرفش ايه اللي عملته بما ان مظهرش ليه رد فِعْل لِحد دِلوقتِي و صدَر صوت قهقهتها.
"فِي شركة الصقر للمقاولات"
_ بتشوف العذاب ألوان يا ريهَام من أحمد وليلى ، ف اوقات بزعل عاللي بيحصل فيها بس ده أهون من انها تموت .
-بس متتكلمش هنَا ممكن نروح فِيهَا لو حد عرِف.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/07/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b9%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

01 Mar, 11:59
97