ختمة📘عاصم📘الشيخ هاني السماحي

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الإســراء
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{ 28-38}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃

      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

📋 «أحكـام التجـويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة الإسراء 🕋
[[ وجه: ٢٨٥ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

💎 ﴿وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا ﴿٢٨﴾.

✉️ ﴿وَإِمَّا﴾:
ميم مشددة تغن بمقدار حركتين.
•وكذلك كل ميم أو نون مشددة.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿تُعۡرِضَنَّ، إِنَّ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿عَنۡهُمُ﴾:
نون ساكنة بعدها هاء إظهار حلقي.

✉️ ﴿ٱبۡتِغَآءَ﴾:
الباء ساكنة فتقلقل.
•وفيها مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿أُوْلَٰٓئِكَ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿رَحۡمَةٖ﴾:
الحاء ساكنة فيها صفة الهمس وصفة الرخاوة.

✉️ ﴿رَحۡمَةٖ مِّن﴾:
إدغام كامل بغنة يغن بمقدار حركتين.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا، إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ، مَلُومٗا مَّحۡسُورًا﴾ وهكذا.

✉️ ﴿مِّن رَّبِّكَ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

✉️ ﴿فَقُل لَّهُمۡ﴾:
إدغام مثلين صغير.

•ومثاله:
﴿يُسۡرِف فِّي﴾:

💎 ﴿وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ﴿٢٩﴾.

✉️ ﴿وَلَا تَجۡعَلۡ﴾:
الجيم ساكنة فتقلقل.
•واللام ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿مَغۡلُولَةً إِلَىٰ﴾:
إظهار حلقي.
•والغين ساكنة فيها صفة الرخاوة.

✉️ ﴿وَلَا تَبۡسُطۡهَا﴾:
الباء ساكنة فتقلقل.
•وكذلك الطاء ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿فَتَقۡعُدَ﴾:
كذلك القاف ساكنة فتقلقل.

💎 ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴿٣٠﴾.

✉️ ﴿ٱلرِّزۡقَ﴾:
الراء مكسورة فترقق.
•ونحذر من تفخيم جزء منها لأنها مشددة.
•فبعض الناس يقرؤها هكذا: (الرزق) هذا خطأ.
﴿ٱلرِّزۡقَ﴾.
•والزاي ساكنة فيها صفة الجهر.
•ونحذر من همسها حتى لا تتحول إلى سين.
•بعض الناس يلحن فيها فيقول: (الرسق) هذا خطأ.
•والصواب: ﴿ٱلرِّزۡقَ﴾.

✉️ ﴿لِمَن يَشَآءُ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿إِنَّهُۥ كَانَ﴾:
مد صلة صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا.
•وحين الوقف نقف على هاء
ساكنة.

•ومثاله:
﴿بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا، لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا، إِنَّهُۥ كَانَ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿خَبِيرَۢا بَصِيرٗا﴾:
إقلاب، نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة، ثم نخفي الميم عند الباء.

💎 ﴿وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ﴿٣١﴾.

✉️ ﴿وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.
•والقاف ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿إِمۡلَٰقٖۖ﴾:
الميم ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿قَتۡلَهُمۡ﴾:
التاء ساكنة فيها صفة الهمس.
•ونحذر من إشمام الهمس بالسين.
•فبعضهم يقول: (قتلهم) يخرج الهمس وكأنه سين وهذا لحن.
•والميم ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا﴾:
الطاء ساكنة فتقلقل.
•والتنوين بعده كاف حكمه الإخفاء الحقيقي.

•ومثال الإخفاء في هذا الوجه:
﴿مَظۡلُومٗا فَقَدۡ، سُلۡطَٰنٗا فَلَا، مَنصُورٗا، لَن تَخۡرِقَ، وَلَن تَبۡلُغَ، عند﴾:

💎 ﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا ﴿٣٢﴾.

✉️ ﴿فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

💎 ﴿وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا ﴿٣٣﴾.

✉️ ﴿ٱلۡقَتۡلِۖ﴾:
حين الوقف على هذه الكلمة:
•التاء ساكنة واللام ساكنة.
•بعض الناس يلحن حين الوقف على مثل هذه الكلمة فيقلقل اللام أو يهمسها، لأننا وقفنا على حرفين ساكنين متجاورين، وهذا لحن.
•والصواب: أن اللام فيها صفة التوسط، لكنها ليست مهموسة بل مجهورة، وليست مقلقلة.

•وكذلك أيضًا حين الوقف على كلمة:
✉️ ﴿عِلۡمٌۚ﴾:
اللام ساكنة جاورت الميم الساكنة أيضًا، ولكن كلاهما فيهما صفة التوسط، فلا يقول قائل: (علم) ولا يقول قائل: (علم).
بل الصواب: ﴿عِلۡمٌۚ﴾ هكذا.

✉️ ﴿مَنصُورٗا﴾:
غنة الإخفاء هنا مفخمة، لأن الصاد مفخمة.

•وغنة الإخفاء تتبع ما بعدها من حيث التفخيم والترقيق

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه:
•أحكام النون الساكنة والتنوين.
•وأحكام المدود.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿ٱلۡبَسۡطِ، جَعَلۡنَا، عِلۡمٌۚ﴾.

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد التدبرية التي نخرج بها من قوله تعالى:
💎 ﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا ﴿٣٦﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

🕋 ﷽ 🕋
🕋 سورة الإسراء 🕋
📘 الوجه الخامس والثمانون بعد المئتين
《 الآيات: ٢٨ ~ ٣٨ 》

☆------------------☆

📃 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
_اليوم بمشيئة الله -تعالى- موعدنا مع:
📘 الوجه الخامس والثمانين بعد المئتين.
من:
🕋 ختمة الإمام عاصم
-رحمه الله تعالى-

☆------------------☆

قال تعالى بعد:
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
💎 ﴿وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا ﴿٢٨﴾ وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴿٣٠﴾ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ﴿٣١﴾ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا ﴿٣٢﴾ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا ﴿٣٣﴾ وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولٗا ﴿٣٤﴾ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا ﴿٣٥﴾ وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا ﴿٣٦﴾ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا ﴿٣٧﴾ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا ﴿٣٨﴾. ☆------------------☆

📋 «التفـسيـــــــــر»:
🌐🌐🌐

_ والآن ننتقل سويًّا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:

قال تعالى:
💎 ﴿وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا ﴿٢٨﴾:
إلى آخر الآيات.

-أي: وإن أعرضت عن إعطاء هؤلاء الذين أُمِرْت بإعطائهم؛ لعدم وجود ما تعطيهم منه طلبًا لرزق تنتظره من عند ربك، فقل لهم قولًا ليِّنًا لطيفًا، كالدعاء لهم بالغنى وسعة الرزق، وعِدْهم بأن الله إذا أيسر من فضله رزقًا أنك تعطيهم منه.

💎 ﴿وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ .. ﴿٢٩﴾:

ولا تمسك يدك عن الإنفاق في سبيل الخير، مضيِّقًا على نفسك وأهلك والمحتاجين، ولا تسرف في الإنفاق، فتعطي فوق طاقتك، فتقعد ملومًا يلومك الناس ويذمونك، نادمًا على تبذيرك وضياع مالك.

💎 ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ .. ﴿٣٠﴾:

إن ربك يوسِّع الرزق على بعض الناس، ويضيِّقه على بعضهم، وَفْق علمه وحكمته -سبحانه وتعالى-.
إنه هو المطَّلِع على خفايا عباده، لا يغيب عن علمه شيء من أحوالهم.

💎 ﴿وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ .. ﴿٣١﴾:

وإذا علمتم أن الرزق بيد الله سبحانه فلا تقتلوا -أيها الناس- أولادكم خوفًا من الفقر؛ فإنه -سبحانه- هو الرزاق لعباده، يرزق الأبناء كما يرزق الآباء، إنَّ قَتْلَ الأولاد ذنب عظيم.

💎 ﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا ﴿٣٢﴾:

ولا تقربوا الزنى ودواعيه؛ كي لا تقعوا فيه، إنه كان فعلا بالغ القبح، وبئس الطريق طريقه.

💎 ﴿وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ .. ﴿٣٣﴾:

ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قَتْلها إلا بالحق الشرعي، كالقصاص أو رجم الزاني المحصن أو قتل المرتد.
ومن قُتِل بغير حق شرعي فقد جعلنا لولي أمره مِن وارثٍ أو حاكم حجّة في طلب قَتْل قاتله أو الدية، ولا يصح لولي أمر المقتول أن يجاوز حدَّ الله في القصاص، كأن يقتل بالواحد اثنين أو جماعة، أو يُمَثِّل بالقاتل، إن الله معين وليَّ المقتول على القاتل حتى يتمكن مِن قَتْله قصاصًا.

💎 ﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ .. ﴿٣٤﴾:

ولا تتصرَّفوا في أموال الأطفال الذين مات آباؤهم، وهم دون سن البلوغ، وصاروا في كفالتكم، إلا بالطريقة التي هي أحسن لهم، وهي التثمير والتنمية، حتى يبلغ الطفل اليتيم سنَّ البلوغ، وحسن التصرف في المال، وأتموا الوفاء بكل عهد التزمتم به.
إن العهد يسأل الله عنه صاحبه يوم القيامة، فيثيبه إذا أتمه ووفَّاه، ويعاقبه إذا خان فيه.

💎 ﴿وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ .. ﴿٣٥﴾:

وأتموا الكيل، ولا تنقصوه إذا كِلْتم لغيركم، وزِنوا بالميزان السوي، إن العدل في الكيل والوزن خير لكم في الدنيا، وأحسنُ عاقبةً عند الله في الآخرة.

💎 ﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ .. ﴿٣٦﴾:

ولا تتبع -أيها الإنسان- ما لا تعلم، بل تأكَّد وتثبَّت. إن الإنسان مسؤول عما استعمَل فيه سمعه وبصره وفؤاده، فإذا استعمَلها في الخير نال الثواب، وإذا استعملها في الشر نال العقاب.

💎 ﴿وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ .. ﴿٣٧﴾:

ولا تمش في الأرض مختالًا متكبرًا؛ فإنك لن تَخْرِق الأرض بمشيك عليها بهذه الصفة، ولن تبلغ الجبال طولًا بخُيَلائك وفخرك وكِبرك.

💎 ﴿كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا ﴿٣٨﴾:

جميع ما تقدَّم ذِكْرُه من أوامر ونواهٍ، يكره الله سيِّئَه، ولا يرضاه لعباده.

_ إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆---------------☆

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الإســراء
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{ 18~27}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃

      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

💎 ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا ﴿٢٣﴾.

✉️ ﴿يَبۡلُغَنَّ﴾:
الباء ساكنة فتقلقل.
•والنون مشددة فتغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿عِندَكَ﴾: إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿أَحَدُهُمَآ أَوۡ﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف نقف على مد طبيعي بمقدار حركتين.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ، إِلَّآ إِيَّاهُ، لَّهُمَآ أُفّٖ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿تَنۡهَرۡهُمَا﴾:
النون ساكنة مظهرة لأن بعدها هاء فيها صفة التوسط.
•والراء ساكنة فيها صفة التوسط.
•فزمن النون الساكنة هنا يساوي زمن الراء الساكنة.

✉️ ﴿وَقُل لَّهُمَا﴾:
إدغام مثلين صغير، فأدغمت اللام الساكنة في اللام المتحركة.

•وهكذا كل حرفين متماثلين: إذا كان الأول منهما ساكن فإنه يدغم في الثاني.

💎 ﴿وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا ﴿٢٤﴾.

✉️ ﴿وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا﴾:
أيضًا نحرص على استطالة ورخاوة الضاد.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه:
•أحكام النون الساكنة والتنوين.
•وأحكام الميم الساكنة.
•وأحكام الراءات.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿مُؤۡمِنٞ، ٱنظُرۡ، بَعۡضٖۚ، مَذۡمُومٗا﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📋 «أحكـام التجـويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة الإسراء 🕋
[[ وجه: ٢٨٤ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

💎 ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ﴿١٨﴾.

✉️ ﴿مَّن كَانَ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

•وآلية الإخفاء:
أننا نقف عند مخرج الحرف التالي لحرف النون أو التنوين ثم نخرج غنة من الخيشوم.

•ومثال الإخفاء في هذا الوجه:
﴿مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ، ٱنظُرۡ، قَوۡلٗا كَرِيمٗا، إِن تَكُونُواْ﴾ إلى آخره.

✉️ ﴿عَجَّلۡنَا﴾:
نحرص على توسط اللام الساكنة.
•ونحذر من إدغامها في النون.

✉️ ﴿لَهُۥ فِيهَا﴾:
مد صله صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا.
•وحين الوقف نقف على هاء ساكنة.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿لَهُۥ جَهَنَّمَ، حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ، لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا﴾:

✉️ ﴿نَشَآءُ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف قد يُزاد إلى ست حركات.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿فَأُوْلَٰٓئِكَ﴾.
•والمد الثاني من كلمة: ﴿هَٰٓؤُلَآءِ﴾.
﴿عَطَآءُ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿لِمَن نُّرِيدُ﴾:
إدغام كامل بغنة يغن بمقدار حركتين.

•ومثاله في هذا الوجه:
﴿مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا، مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا﴾ وهكذا.

✉️ ﴿ثُمَّ﴾:
ميم مشددة تغن بمقدار حركتين.

•وكذلك كل ميم أو نون مشددة.
•ومثاله في هذا الوجه:
﴿جَهَنَّمَ، إِمَّا، فَإِنَّهُۥ﴾ وهكذا.

💎 ﴿وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا ﴿١٩﴾.

✉️ ﴿وَمَنۡ أَرَادَ﴾:
إظهار حلقي لا غنة فيه.

✉️ ﴿أَرَادَ﴾:
نحذر من تفخيم الهمزة لأنها جاورت الراء المفخمة.

✉️ ﴿ٱلۡأٓخِرَةَ﴾:
اللام ساكنة فيها صفة التوسط.
•والمد هنا: مد بدل يمد بمقدار حركتين.

✉️ ﴿مُؤۡمِنٞ﴾:
نحذر من قلقلة الهمزة الساكنة.

✉️ ﴿سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا﴾:
إدغام مثلين صغير يغن بمقدار حركتين.

💎 ﴿كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ﴿٢٠﴾.

✉️ ﴿هَٰٓؤُلَآءِ﴾:
١- المد الأول: مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.
٢- والمد الثاني: مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف قد يُزاد إلى ست حركات.

_ لكن هنا ملحوظة:
•إذا مددنا المد المنفصل أربع حركات، فلنا في المد الواجب المتصل أربع أو خمس حركات.
•وأما إذا مددنا المد المنفصل خمس حركات، فلنا في المد المتصل الواجب خمس حركات.
•بمعنى أن:
المد المنفصل لا يكون أطول من المد الواجب بحال من الأحوال:
•إما أن يساويه.
•أو يكون أقل منه.

✉️ ﴿مَحۡظُورًا﴾:
نحرص على صفة الهمس والرخاوة لحرف الحاء الساكن.

💎 ﴿ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلٗا ﴿٢١﴾.

✉️ ﴿ٱنظُرۡ﴾:
نبدأ بهمزة وصل مضمومة لأن الحرف الثالث مضموم.
•والراء ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿فَضَّلۡنَا﴾:
نحرص على صفة الاستطالة والرخاوة للضاد.
•ونحرص على صفة التوسط للام.
•ونحذر من إدغام اللام في النون.

✉️ ﴿بَعۡضَهُمۡ﴾:
نحرص على توسط حرف العين.
•ونحذر من تفخيم الحروف قبل الضاد.
•فلا يقول قائل: (بعضهم ضَ) هذا خطأ.

✉️ ﴿بَعۡضٖۚ﴾.
•نحرص أيضًا على توسط العين.
•وعلى ترقيق الراء.
•ونحذر من همس الضاد حين الوقف عليها أو قلقلتها.
•فبعض الناس يقف على هذه الكلمة هكذا: (بَعۡض) يهمس الضاد وهذا خطأ.
•أو يقول: (بعض) يقلقلها وهذا أيضًا خطأ.
•بل إن الضاد حرف مجهور، أي: ليس مهموسًا.
•رخو: أي ليس شديدًا.
•مستطيل: أي فيه صفة الاستطالة.
فالوقف عليه يكون هكذا: ﴿بَعۡضٖۚ﴾ هكذا.

✉️ ﴿أَكۡبَرُ﴾:
نحرص على همس الكاف.
•وهمس الكاف والتاء يكون بعد صفة الشدة:
﴿أَكۡ﴾: هكذا الكاف.
﴿أَكۡ﴾: هكذا الهمس.
•إذًا: الهمس يأتي بعد صفة الشدة.

✉️ ﴿دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ﴾:
إدغام ناقص بغنة يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿تَفۡضِيلٗا﴾:
نحرص على همس ورخاوة الفاء.

💎 ﴿لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا ﴿٢٢﴾.

✉️ ﴿لَّا تَجۡعَلۡ﴾:
الجيم ساكنة فتقلقل.
•واللام ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿مَعَ ٱللَّهِ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مفتوح فإنها تغلظ.

✉️ ﴿إِلَٰهًا ءَاخَرَ﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿فَتَقۡعُدَ﴾:
القاف ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿مَذۡمُومٗا﴾:
الذال ساكنة فيها صفة الرخاوة وصفة الجهر فنحذر من همسها.

✉️ ﴿مَّخۡذُولٗا﴾:
الخاء ساكنة فيها صفة الرخاوة وصفة الهمس.
•وهناك لحن في الخاء.
الخاء تخرج من الحلق.
•بعض الناس يخرجها من الفم هكذا: (مخذولا) هذا خطأ.
•والصواب: ﴿مَّخۡذُولٗا﴾.

ربكم -أيها الناس- أعلم بما في ضمائركم من خير وشر. إن تكن إرادتكم ومقاصدكم مرضاةَ الله وما يقربكم إليه، فإنه كان -سبحانه- للراجعين إليه في جميع الأوقات غفورًا، فمَن عَلِمَ الله أنه ليس في قلبه إلا الإنابة إليه ومحبته، فإنه يعفو عنه، ويغفر له ما يعرض من صغائر الذنوب، مما هو من مقتضى الطبائع البشرية.

💎 ﴿وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ .. ﴿٢٦﴾:

وأحسِنْ إلى كل مَن له صلة قرابة بك، وأعطه حقه من الإحسان والبر، وأعط المسكين الذي لا يملك ما يكفيه ويسد حاجته، والمسافر المنقطع عن أهله وماله، ولا تنفق مالك في غير طاعة الله، أو على وجه الإسراف والتبذير.

💎 ﴿إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ .. ﴿٢٧﴾:

إن المسرفين والمنفقين أموالهم في معاصي الله هم أشباه الشياطين في الشر والفساد والمعصية، وكان الشيطان كثير الكفران شديدَ الجحود لنعمة ربه.

_ إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆---------------☆

🕋 ﷽ 🕋
🕋 سورة الإسراء 🕋
📘 الوجه الرابع والثمانون بعد المئتين
《الآيات: ١٨ ~ ٢٧ 》

☆------------------☆

📃 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
_اليوم بمشيئة الله -تعالى- موعدنا مع:
📘 الوجه الرابع والثمانين بعد المئتين.
من:
🕋 ختمة الإمام عاصم
-رحمه الله تعالى-

☆------------------☆

قال تعالى بعد:
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
💎 ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ﴿١٨﴾ وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا ﴿١٩﴾ كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ﴿٢٠﴾ ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلٗا ﴿٢١﴾ لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا ﴿٢٢﴾ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا ﴿٢٣﴾ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا ﴿٢٤﴾ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّٰبِينَ غَفُورٗا ﴿٢٥﴾ وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا ﴿٢٦﴾ إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا ﴿٢٧﴾.

☆------------------☆

📋 «التفـسيـــــــــر»:
🌐🌐🌐

_ والآن ننتقل سويًّا إلى قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:

قال تعالى:
💎 ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ﴿١٨﴾:
إلى آخر الآيات.

-أي: من كان طلبه الدنيا العاجلة، وسعى لها وحدها، ولم يصدِّق بالآخرة، ولم يعمل لها، عجَّل الله له فيها ما يشاؤه اللّه ويريده مما كتبه له في اللوح المحفوظ، ثم يجعل الله له في الآخرة جهنم، يدخلها ملومًا مطرودًا من رحمته -عز وجل-؛ وذلك بسبب إرادته الدنيا وسعيه لها دون الآخرة.

💎 ﴿وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا .. ﴿١٩﴾:

ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولًا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.

💎 ﴿كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ .. ﴿٢٠﴾:

كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، والعاملين للآخرة الباقية نزيده مِن رزقنا، فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛ فإن الرزق مِن عطاء ربك تفضلًا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعًا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا.

💎 ﴿ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ .. ﴿٢١﴾:

تأمل -أيها الرسول- في كيفية تفضيل الله بعض الناس على بعض في الدنيا في الرزق والعمل، ولَلآخرة أكبرُ درجات للمؤمنين وأكبر تفضيلًا.

💎 ﴿لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا ﴿٢٢﴾:

لا تجعل -أيها الإنسان- مع الله شريكًا له في عبادته، فتبوء بالمذمة والخِذْلان.

💎 ﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ .. ﴿٢٣﴾:

وأَمَر ربك -أيها الإنسان- وألزمَ وأوجبَ أن يُفرَد -سبحانه وتعالى- وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما أو منهما، ولا تُسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعلٌ قبيح، ولكن ارفق بهما، وقل لهما -دائما- قولًا لينًا لطيفًا.

💎 ﴿وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ .. ﴿٢٤﴾:

وكُنْ لأمك وأبيك ذليلًا متواضعًا رحمةً بهما، واطلب من ربك أن يرحمهما برحمته الواسعة أحياءً وأمواتًا، كما صبرا على تربيتك طفلًا ضعيف الحول والقوة.

💎 ﴿رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ .. ﴿٢٥﴾:

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الإســراء
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{ 8~17}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃

      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

✉️ ﴿أُخۡرَىٰۗ﴾:
الخاء ساكنة فيها صفة الهمس وصفة الرخاوة.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه أحكام النون الساكنة والتنوين.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿وَجَعَلۡنَا، لَا يُؤۡمِنُونَ، فَضۡلٗا، ضَلَّ، وِزۡرَ﴾.

📍السؤال الثالث:
حين تدبر هذه الآية ما الفوائد العملية التي نخرج بها:

💎 ﴿وَكُلَّ إِنسَٰنٍ أَلۡزَمۡنَٰهُ طَٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا ﴿١٣﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📋 «أحكـام التجـويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة الإسراء 🕋
[[ وجه: ٢٨٣ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

💎 ﴿عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا ﴿٨﴾.

✉️ ﴿أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ﴾:
إدغام ناقص بغنة يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿وَإِنۡ عُدتُّمۡ﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿وَجَعَلۡنَا﴾:
نحذر من إدغام اللام الساكنة في النون.

✉️ ﴿جَهَنَّمَ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

💎 ﴿إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا ﴿٩﴾.

✉️ ﴿إِنَّ﴾:
أيضًا نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿أَقۡوَمُ﴾:
القاف ساكنة فتقلقل.
•ونحذر من تفخيم الهمزة فلا يقول قائل: (أقوم) هذا خطأ.

✉️ ﴿ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾:
نحذر من قلقلة الهمزة الساكنة.

✉️ ﴿يَعۡمَلُونَ﴾:
نحرص على توسط العين.

✉️ ﴿أَجۡرٗا﴾:
الجيم ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿أَجۡرٗا كَبِيرٗا﴾:
إخفاء حلقي يغن بمقدار حركتين.

_ وآلية الإخفاء كما قلنا سابقًا:
أن نقف عند مخرج الحرف التالي لحرف النون ثم نخرج غنة من الخيشوم.

💎 ﴿وَأَنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ﴿١٠﴾.

✉️ ﴿أَعۡتَدۡنَا﴾:
العين ساكنة فيها صفة التوسط.
•والدال ساكنة فيها صفة القلقلة.

✉️ ﴿عَذَابًا أَلِيمٗا﴾:
إظهار حلقي.

💎 ﴿وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا ﴿١١﴾.

✉️ ﴿وَيَدۡعُ﴾:
الدال ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿بِٱلشَّرِّ﴾:
الراء مكسورة فترقق.

✉️ ﴿دُعَآءَهُۥ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.

💎 ﴿وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلٗا ﴿١٢﴾.

✉️ ﴿ءَايَتَيۡنِۖ﴾:
مد بدل يمد بمقدار حركتين.

✉️ ﴿فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا، وحين الوقف نقف على مد طبيعي يمد بمقدار حركتين.

✉️ ﴿ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ﴾:
نحرص على توسط اللام.

✉️ ﴿وَجَعَلۡنَآ﴾:
نحرص على توسط اللام أيضًا.

✉️ ﴿مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.
•والباء ساكنة في الكلمتين فتقلقل.

✉️ ﴿فَضۡلٗا﴾:
نحرص على استطالة الضاد ورخاوتها ومخرجُها من مخرجِها.
•والضاد تخرج من أقصى حافة اللسان مع الأضراس.
•ونحذر من همس الضاد أو قلقلتها.
•فبعض الناس يقرؤها لحنًا: (فضلًا).
•وبعضهم يقرؤها: (فضلًا)، وكلاهما خطأ.
•والصواب: أن الضاد ليست مهموسة وليست مقلقلة، وإنما هي حرف رخو مجهور مستطيل، فتقرأ هكذا: ﴿فَضۡلٗا﴾.
•ونحذر من تفخيم الفاء قبلها.

✉️ ﴿فَضۡلٗا مِّن﴾:
إدغام كامل بغنة يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿مِّن رَّبِّكُمۡ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

✉️ ﴿رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ﴾:
ميم ساكنة بعدها واو حكمها الإظهار الشفوي.

✉️ ﴿شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ﴾:
تنوين وبعده فاء إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿تَفۡصِيلٗا﴾:
نحرص على رخاوة الفاء وهمسها.

💎 ﴿وَكُلَّ إِنسَٰنٍ أَلۡزَمۡنَٰهُ طَٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا ﴿١٣﴾.

✉️ ﴿إِنسَٰنٍ﴾: إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿إِنسَٰنٍ أَلۡزَمۡنَٰهُ﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿أَلۡزَمۡنَٰهُ﴾:
زمن اللام الساكنة يساوي زمن الميم الساكنة، وكلاهما فيه صفة التوسط.

✉️ ﴿طَٰٓئِرَهُۥ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.

✉️ ﴿عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ﴾:
مد صلة صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا.

✉️ ﴿كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿يَلۡقَىٰهُ﴾:
نحرص على توسط اللام.

💎 ﴿ٱقۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا ﴿١٤﴾.

✉️ ﴿ٱقۡرَأۡ﴾:
القاف ساكنة فتقلقل.
•وهمزة الوصل هنا في هذه الكلمة نبدأ بها همزة قطع مكسورة لأن الحرف الثالث مفتوح.

💎 ﴿مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا ﴿١٥﴾.

✉️ ﴿يَهۡتَدِي﴾:
الهاء ساكنة فيها صفة الهمس وصفة الرخاوة.

✉️ ﴿وَمَن ضَلَّ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.
•ونلاحظ أن غنة الإخفاء هنا مفخمة لأن الضاد مفخمة، والذي جعلها مفخمة أننا نقف باللسان عند مخرج الضاد فنستعلي باللسان فتخرج الغنة من الخيشوم مفخمة.

✉️ ﴿ضَلَّ﴾:
نحذر من تفخيم اللام التي جاورت الضاد المفخمة.

✉️ ﴿وَازِرَةٞ وِزۡرَ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿وِزۡرَ﴾:
نحرص على جهر ورخاوة الزاي.
•ونحذر من همسها فتتحول إلى سين.
•فبعض الناس يقول: (وسر) هذا خطأ.
﴿وِزۡرَ﴾ هكذا.

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الــنـحـل
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{ 103- 110}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃


      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد التدبرية التي نخرج بها من قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
💎 ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴿١١٠﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📋 «أحكـام التجـويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة النحل 🕋
[[ وجه: ٢٧٩ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

💎 ﴿وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرٞۗ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلۡحِدُونَ إِلَيۡهِ أَعۡجَمِيّٞ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيّٞ مُّبِينٌ ﴿١٠٣﴾.

✉️ ﴿وَلَقَدۡ﴾:
الدال ساكنة فتقلقل.

•وحروف القلقلة كما قلنا سابقًا:
حروف (قطب جد).

✉️ ﴿نَعۡلَمُ﴾:
العين ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿أَنَّهُمۡ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿إِنَّمَا﴾: كذلك.

✉️ ﴿يُلۡحِدُونَ﴾:
اللام ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿أَعۡجَمِيّٞ﴾:
كذلك العين فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿أَعۡجَمِيّٞ وَهَٰذَا﴾:
إدغام ناقص بغنة يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿لِسَانٌ عَرَبِيّٞ﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿عَرَبِيّٞ مُّبِينٌ﴾:
إدغام كامل بغنة يغن بمقدار حركتين.

💎 ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤﴾.

✉️ ﴿إِنَّ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿لَا يُؤۡمِنُونَ﴾:
نحذر من قلقلة الهمزة الساكنة، فلا يقول قائل: (يؤمنون).

✉️ ﴿بِـَٔايَٰتِ﴾:
مد بدل يمد بمقدار حركتين.

✉️ ﴿بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مكسور فإنها ترقق.

✉️ ﴿يَهۡدِيهِمُ﴾:
الهاء ساكنة فيها صفة الرخاوة وصفة الهمس، ونحذر من قلقلتها.

✉️ ﴿يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مرفوع فإنها تغلظ.

✉️ ﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾:
إظهار حلقي.

💎 ﴿إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ ﴿١٠٥﴾.

✉️ ﴿إِنَّمَا﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿يَفۡتَرِي﴾:
الفاء ساكنة فيها صفة الرخاوة.

✉️ ﴿يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ﴾:
حذفت الياء لالتقاء الساكنين.

✉️ ﴿وَأُوْلَٰٓئِكَ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.

💎 ﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴿١٠٦﴾.

✉️ ﴿مَن كَفَرَ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿بِٱللَّهِ﴾:
نحرص على تحقيق كسرة الباء.

✉️ ﴿مِنۢ بَعۡدِ﴾:
إقلاب، نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة، ثم نخفي الميم عند الباء.

✉️ ﴿بَعۡدِ﴾:
العين ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا﴾:
مد صلة كبرى يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا، وحين الوقف نقف على هاء ساكنة نقول: ﴿إِيمَٰنِهِۦٓ﴾.

✉️ ﴿مَنۡ أُكۡرِهَ﴾: إظهار حلقي.

✉️ ﴿وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ﴾:
صلة صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا.

✉️ ﴿مُطۡمَئِنُّۢ﴾:
الطاء ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ﴾:
أولًا: نون مشددة تغن بمقدار حركتين، ثم إقلاب.

✉️ ﴿بِٱلۡإِيمَٰنِ﴾:
اللام ساكنة فيها صفة التوسط.
•ولدينا مد بدل يمد بمقدار حركتين.

✉️ ﴿وَلَٰكِن مَّن﴾:
إدغام كامل بغنة.

✉️ ﴿مَّن شَرَحَ﴾: إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿صَدۡرٗا﴾:
الدال ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ﴾:
إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿غَضَبٞ مِّنَ﴾:
إدغام كامل بغنة.

✉️ ﴿مِّنَ ٱللَّهِ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مفتوح فإنها تغلظ.
•ونحذر من تفخيم النون قبلها.
•فلا يقول قائل: (من الله) هذا خطأ.
﴿مِّنَ ٱللَّهِ﴾.

✉️ ﴿عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾:
إظهار حلقي.

💎 ﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ ﴿١٠٨﴾.

✉️ ﴿طَبَعَ ٱللَّهُ﴾:
نحذر من تفخيم الباء والعين لأنهما وقعا بين حرفين مفخمين الطاء ولام لفظ الجلالة.
•فلا يقول قائل: (طبع الله) هذا خطأ.
﴿طَبَعَ ٱللَّهُ﴾.

✉️ ﴿وَسَمۡعِهِمۡ﴾:
ميم ساكنة فيها صفة التوسط.

✉️ ﴿وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ﴾:
الباء ساكنة فتقلقل.
•ونحذر من تفخيم الحروف قبل الصاد.

✉️ ﴿وَأُوْلَٰٓئِكَ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.

💎 ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴿١٠٩﴾.

✉️ ﴿أَنَّهُمۡ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

•وكذلك كل ميم أو نون مشددة.

✉️ ﴿أَنَّهُمۡ فِي﴾:
إظهار شفوي.

✉️ ﴿ٱلۡخَٰسِرُونَ﴾:
نحذر من ترقيق الراء المضمومة إذا سُبقت بكسر.
•فلا يقول قائل: ( الخاسرون) هذا خطأ.

💎 ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴿١١٠﴾.

✉️ ﴿لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه أحكام النون الساكنة والتنوين.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿يُؤۡمِنُونَ، مِّنَ ٱللَّهِ، طَبَعَ ٱللَّهُ، ٱلۡخَٰسِرُونَ﴾.

*ختمة الإمام عاصم*📚
*الوجه التاسع و السبعون بعد المئتين.*


📗 *سورة النحل* 📗
*{الآيات من ١٠٣ -١١٠}*
┈┉━❋🌷🍃❋━┉┈

*📃بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.📃*

*📩 أمّا بعد:*

🌱~اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع الوجه التاسع و السبعين بعد المئتين.

من:
*🕋ختمة الإمام عاصم*
🍃-رحمه الله تعالى-🍃

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉

🔗 قال تعالى بعد :

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
﴿ *وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ یَقُولُونَ إِنَّمَا یُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِی یُلۡحِدُونَ إِلَیۡهِ أَعۡجَمِیࣱّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِیࣱّ مُّبِینٌ(١٠٣)إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَا یَهۡدِیهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ(١٠٤)إِنَّمَا یَفۡتَرِی ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ(١٠٥)مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِهِۦۤ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَىِٕنُّۢ بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ(١٠٦)ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡآخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ(١٠٧)أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ(١٠٨)لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِی ٱلۡآخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ(١٠٩)ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُوا۟ ثُمَّ جَـٰهَدُوا۟ وَصَبَرُوۤا۟ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ(١١٠)*﴾
┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉
«التفـسيــــــــــــــر»:
💎💎💎
💬 *والآن ننتقل سويّا إلى( قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:*

◻️ قال تعالى:
📘 *﴿وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ یَقُولُونَ إِنَّمَا یُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِی یُلۡحِدُونَ إِلَیۡهِ أَعۡجَمِیࣱّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِیࣱّ مُّبِینٌ(١٠٣)}:*
🕯️أي:ولقد نعلم أنّ المشركين يقولون: إنّ النبي يتلقى القرآن مِن بشر مِن بني آدم. كذبوا؛فإنّ لسان الذي نسبوا إليه تعليم النبيّ ﷺ أعجميّ لا يُفصح، والقرآن عربي غاية في الوضوح والبيان.


📘 *﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَا یَهۡدِیهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ(١٠٤)}:*
🕯️إنّ الكفّار الذين لا يصدّقون بالقرآن لا يوفّقهم الله لإصابة الحقّ، ولهم في الآخرة عذاب مؤلم موجع.


📘 *﴿إِنَّمَا یَفۡتَرِی ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ(١٠٥)}:*
🕯️إنّما يختلق الكذبَ مَن لا يؤمن بالله وآياته، وأولئك هم الكاذبون في قولهم ذلك. أمّا محمّد ﷺ المؤمن بربه الخاضعُ له فمحال أن يكذب على الله، ويقولَ عليه ما لم يقله.


📘 *﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِهِۦۤ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَىِٕنُّۢ بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ(١٠٦)}:*
🕯️إنّما يفتري الكذب مَن نطق بكلمة الكفر وارتدَّ بعد إيمانه،فعليهم غضبٌ من الله،إلّا مَن أُرغم على النطق بالكفر،فنطق به خوفًا من الهلاك،وقلبه ثابت على الإيمان،فلا لوم عليه.
لكن مَن نطق بالكفر واطمأنّ قلبه إليه،فعليهم غضب شديد من الله،ولهم عذاب عظيم.


📘 *﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡآخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ(١٠٧)}:*
🕯️وذلك بسبب إيثارهم الدنيا وزينتَها،وتفضيلِهم إياها على الآخرة وثوابِها،وأنّ الله لا يوفِّق الكافرين للحقّ والصواب.


📘 *﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَـٰرِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ(١٠٨)}:*
🕯️أولئك هم الذين ختم الله على قلوبهم بالكفر وإيثار الدنيا على الآخرة، فلا يصل إليها نور الهداية، وأصمَّ سمعهم عن آيات الله فلا يسمعونها سماع تدبُّر، وأعمى أبصارهم فلا يرون البراهين الدالة على ألوهية الله، وأولئك هم الغافلون عمّا أعدَّ الله لهم من العذاب.


📘 *﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِی ٱلۡآخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ(١٠٩)}:*
🕯️حقًّا إنّهم في الآخرة هم الخاسرون الهالكون،الذين صرفوا حياتهم إلى ما فيه عذابهم وهلاكهم.


📘 *﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِینَا هَاجَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُوا۟ ثُمَّ جَـٰهَدُوا۟ وَصَبَرُوۤا۟ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ(١١٠)}:*

🕯️ثم إنّ ربّك للمستضعفين في «مكّة» الذين عذَّبهم المشركون، حتى وافقوهم على ما هم عليه ظاهرًا،ففتنوهم بالتلفظ بما يرضيهم،وقلوبهم مطمئنّة بالإيمان،ولمّا أمكنهم الخلاص هاجروا إلى
«المدينة»ثمّ جاهدوا في سبيل الله، وصبروا على مشاق التكاليف،إنّ ربك -من بعد توبتهم رحيم بهم.


🔖 إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆------------------☆

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الــنـحـل
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{94 - 102}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃


      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

🕯️وإذا بدَّلنا آية بآية أخرى،والله الخالق أعلم بمصلحة خَلْقه بما ينزّله منين الأحكام في الأوقات المختلفة،قال الكفار:
إنّما أنت -يا محمد- كاذب مختَلِق على الله ما لم يَقُلْه. ومحمد ﷺ ليس كما يزعمون. بل أكثرهم لا عِلْم لهم بربهم ولا بشرعه وأحكامه.


📘 *﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِیُثَبِّتَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ(١٠٢):*
🕯️قل لهم -أيّها الرسول-: ليس القرآن مختلَقًا مِن عندي، بل نَزَّله جبريل مِن ربك بالصدق والعدل؛ تثبيتًا للمؤمنين، وهداية من الضلال، وبشارة طيبة لمن أسلموا وخضعوا لله رب العالمين.


🔖 إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆------------------☆

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿عِنْدَ اللَّهِ، أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ، سُلۡطَٰنُهُۥ، مُفۡتَرِۢۚ﴾.

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد العملية التي نخرج بها من قوله تعالى:

📘 ﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٩٧﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

*ختمة الإمام عاصم*📚
*الوجه الثامن و السبعون بعد المئتين.*


📗 *سورة النحل* 📗
*{الآيات من ٩٤ -١٠٢}*
┈┉━❋🌷🍃❋━┉┈

*📃بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.📃*

*📩 أمّا بعد:*

🌱~اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع الوجه السابع و السبعين بعد المئتين.

من:
*🕋ختمة الإمام عاصم*
🍃-رحمه الله تعالى-🍃

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉

🔗 قال تعالى بعد :

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
﴿ *وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا۟ ٱلسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ(٩٤)وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ(٩٥)مَا عِندَكُمۡ یَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِیَنَّ ٱلَّذِینَ صَبَرُوۤا۟ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ(٩٦)مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡیِیَنَّهُۥ حَیَوٰةࣰ طَیِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ(٩٧)فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ(٩٨)إِنَّهُۥ لَیۡسَ لَهُۥ سُلۡطَـٰنٌ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ(٩٩)إِنَّمَا سُلۡطَـٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ(١٠٠)وَإِذَا بَدَّلۡنَاۤ ءَایَةࣰ مَّكَانَ ءَایَةࣲ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُنَزِّلُ قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ(١٠١)قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِیُثَبِّتَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ(١٠٢)* ﴾
┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉
«التفـسيــــــــــــــر»:
💎💎💎
💬 *والآن ننتقل سويّا إلى( قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:*

◻️ قال تعالى:
📘 *﴿وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا۟ ٱلسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ(٩٤):*
🕯️أي: ولا تجعلوا من الأيمان التي تحلفونها خديعة لمن حلفتم لهم،فتُهلكوا بعد أن كنتم آمنين،كمن زلقت قدمه بعد ثبوتها،وتذوقوا ما يسوءكم من العذاب في الدنيا؛بما تسببتم فيه مِن مَنْع غيركم عن هذا الدين لما رأوه منكم من الغدر،ولكم في الآخرة عذاب عظيم.


📘 *﴿وَلَا تَشۡتَرُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ(٩٥):*
🕯️ولا تنقضوا عهد الله؛ لتستبدلوا مكانه عرضًا قليلًا من متاع الدنيا،إن ما عند الله من الثواب على الوفاء أفضل لكم من هذا الثمن القليل،إن كنتم من أهل العلم،فتدبَّروا الفرق بين خيْرَي الدنيا والآخرة.


📘 *﴿مَا عِندَكُمۡ یَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِیَنَّ ٱلَّذِینَ صَبَرُوۤا۟ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ(٩٦):*
🕯️ما عندكم من حطام الدنيا يذهب،وما عند الله لكم من الرزق والثواب لا يزول.ولَنُثِيبنَّ الذين تحمَّلوا مشاق التكاليف -ومنها الوفاء بالعهد- ثوابهم بأحسن أعمالهم،فنعطيهم على أدناها،كما نعطيهم على أعلاها تفضُّلًا.


📘 *﴿مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡیِیَنَّهُۥ حَیَوٰةࣰ طَیِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ(٩٧):*
🕯️مَن عمل عملًا صالحًا،ذكرًا كان أم أنثى، وهو مؤمن بالله ورسوله، فلنحيينّه في الدنيا حياة سعيدة مطمئنة،ولو كان قليل المال،ولنجزينَّهم في الآخرة ثوابهم بأحسن ما عملوا في الدنيا.


📘 *﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ(٩٨):*
🕯️فإذا أردت -أيّها المؤمن- أن تقرأ شيئًا من القرآن فاستعذ بالله مِن شرِّ الشيطان المطرود من رحمة الله قائلًا:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.


📘 *﴿إِنَّهُۥ لَیۡسَ لَهُۥ سُلۡطَـٰنٌ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ(٩٩):*
🕯️إنّ الشيطان ليس له تسلُّطٌ على المؤمنين بالله ورسوله، وعلى ربّهم وحده يعتمدون.


📘 *﴿إِنَّمَا سُلۡطَـٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ(١٠٠):*
🕯️إنّما تسلُّطه على الذين جعلوه مُعينًا لهم وأطاعوه،والذين هم -بسبب طاعته- مشركون بالله تعالى.


📘 *﴿وَإِذَا بَدَّلۡنَاۤ ءَایَةࣰ مَّكَانَ ءَایَةࣲ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُنَزِّلُ قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ(١٠١):*

📋 «أحكـام التجـويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة النحل 🕋
[[ وجه: ٢٧٨ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

📘 ﴿وَلَا تَـتَّـخِذُوۤاْ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ﴿٩٤﴾.

✉️ ﴿وَلَا تَـتَّـخِذُوۤاْ أَیۡمَـٰنَكُمۡ﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع حركات أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف نقف على مد طبيعي بمقدار حركتين.
•ومثله:
﴿صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم، بَدَّلۡنَآ ءَايَةٗ، قَالُوٓاْ إِنَّمَآ، إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۢۚ﴾.

✉️ ﴿دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ﴾:
إقلاب يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ﴾:
إظهار شفوي.
•ونحذر من إخفاء الميم الساكنة إذا جاء بعدها فاء.

✉️ ﴿قَدَمُۢ بَعۡدَ﴾:
أيضًا إقلاب يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿ٱلسُّوۤءَ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.
•وحين الوقف قد يُزاد إلى ست حركات.

✉️ ﴿صَدَدتُّمۡ﴾:
نحذر من تفخيم الدال لأن قبلها حرف مفخم وهو الصاد، فلا يقول قائل: (صضضتم) هذا خطأ.

✉️ ﴿عَن سَبِیلِ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿سَبِیلِ ٱللَّهِ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مكسور فإنها ترقق.

✉️ ﴿عَذَابٌ عَظِیمࣱ﴾:
إظهار حلقي.

📘 ﴿وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٩٥﴾.

✉️ ﴿تَشۡتَرُواْ﴾:
الشين ساكنة فيها صفة التفشي وصفة الرخاوة.

✉️ ﴿بِعَهۡدِ ٱللَّهِ﴾:
نرقق لام لفظ الجلالة.

✉️ ﴿ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

•ونلاحظ أن الغنة في قوله تعالى:
✉️ ﴿عَن سَبِیلِ﴾: مرققة.

•أما في قوله تعالى:
✉️ ﴿ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ﴾:
فإنها مفخمة، لأن غنة الإخفاء تتبع ما بعدها من حيث التفخيم والترقيق.

✉️ ﴿إِنَّمَا﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

•وكذلك كل نون أو ميم مشددة فإنها تغن بمقدار حركتين وهو أعلى مراتب الغنة.
•ومثالها:
✉️ ﴿وَلَنَجۡزِيَنَّ، فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ، وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ، إِنَّهُۥ﴾ وهكذا.

✉️ ﴿عِندَ ٱللَّهِ﴾:
إخفاء حقيقي أيضًا.
•ونحذر من تفخيم الدال المفتوحة، لأن جاء بعدها لام لفظ الجلالة وهي مفخمة لأن قبلها مفتوح.
•فالبعض يفخم الدال فيقول: (عنض الله) هذا خطأ.
•الصواب: ﴿عِندَ ٱللَّهِ﴾.

✉️ ﴿خَیۡرࣱ لَّكُمۡ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

✉️ ﴿إِن كُنتُمۡ﴾:
إخفاء حقيقي نون ساكنة بعدها كاف.
•وكذلك نون ساكنة بعدها تاء.
•وكلمة: ﴿كُنتُمۡ﴾.
•البعض يفخم الغنة فيها لأنه يضم الكاف ويظل ضامًّا للشفتين فتخرج الغنة مفخمة فيقول: (كنطم) هذا خطأ.
•الصواب: أنني أضم الشفتين للكاف المضمومة ثم أرجع بهما لآتي بالنون الساكنة ثم أضم الشفتين للتاء المضمومة فنقول: ﴿كُنتُمۡ﴾ هكذا.

✉️ ﴿تَعۡلَمُونَ﴾:
العين ساكنة فيها صفة التوسط.

📘 ﴿مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٩٦﴾.

✉️ ﴿أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ﴾:
إخفاء شفوي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿بِأَحۡسَنِ﴾:
نحرص على كسرة الباء، وأيضًا على همس ورخاوة الحاء.

📘 ﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٩٧﴾.

✉️ ﴿صَٰلِحٗا مِّن﴾:
إدغام كامل بغنة.

✉️ ﴿مِّن ذَكَرٍ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿ذَكَرٍ أَوۡ﴾: إظهار حلقي.

✉️ ﴿أُنثَىٰ﴾: إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿مُؤۡمِنٞ﴾:
نحذر من قلقلة الهمزة الساكنة أو تسهيلها.
•فبعض الناس يقول: (مؤمن) هذا خطأ.
•أو يقول: (مومن) هذا أيضًا خطأ في قراءة الإمام عاصم براوييه: "حفص وشعبة".

✉️ ﴿فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ﴾:
صلة صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا، وحين الوقف نقف على هاء ساكنة.

✉️ ﴿حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.
•ونلاحظ أن غنة الإخفاء هنا مفخمة.

📘 ﴿إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ ﴿١٠٠﴾.

✉️ ﴿سُلۡطَٰنُهُۥ﴾:
اللام ساكنة فيها صفة التوسط.
•ونحذر من تفخيم السين واللام لأنهما جاورا حرف الطاء المفخم.
•فقد يقول قائل: (صلطا) هذا خطأ.
•فالصواب: ﴿سُلۡطَٰنُهُۥ﴾.

📘 ﴿وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةٗ مَّكَانَ ءَايَةٖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۢۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴿١٠١﴾.

✉️ ﴿مُفۡتَرِۢۚ﴾:
حين الوقف على هذه الكلمة نحذر من تفخيم التاء.
•فلا يقول قائل: (مفطر) هذا خطأ.
﴿مُفۡتَرِۢۚ﴾.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الوجه:

📍السؤال الأول:
اذكروا أحكام النون الساكنة والتنوين الواردة في هذا الوجه بالتفصيل.

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الــنـحـل
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{88-93}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃


      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

📋 «أحكــام التجـــويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة النحل 🕋
[[ وجه: ٢٧٧ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

📘 ﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدۡنَٰهُمۡ عَذَابٗا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفۡسِدُونَ ﴿٨٨﴾.

✉️ ﴿كَفَرُواْ وَصَدُّواْ﴾:
نحرص على الإتيان بزمن حركة المد الطبيعي في الواو في كلمة ﴿كَفَرُواْ وَصَدُّواْ﴾.

✉️ ﴿عَن سَبِيلِ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿زِدۡنَٰهُمۡ﴾:
الدال ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿عَذَابٗا فَوۡقَ﴾:
إخفاء حقيقي أيضًا يغن بمقدار حركتين.

📘 ﴿وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ ﴿٨٩﴾.

✉️ ﴿أُمَّةٖ شَهِيدًا﴾:
أيضًا إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿شَهِيدًا عَلَيۡهِم﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿عَلَيۡهِم مِّنۡ﴾:
إدغام مثلين صغير يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ﴾:
إظهار حلقي، ثم إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿تِبۡيَٰنٗا لِّكُلِّ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

✉️ ﴿شَيۡءٖ وَهُدٗى﴾:
إدغام ناقص بغنة.

وكذلك:
✉️ ﴿وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ﴾.
✉️ ﴿وَرَحۡمَةٗ وَبُشۡرَىٰ﴾، وهكذا.

📘 ﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴿٩٠﴾.

✉️ ﴿وَإِيتَآيِٕ﴾:
- المد الأول: مد بدل يمد بمقدار حركتين
- والمد الثاني: مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.

✉️ ﴿ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾:
حُذِف حرف المد لالتقاء الساكنين.

✉️ ﴿ٱلۡفَحۡشَآءِ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلا.
•ونحرص على توسط حرف اللام ورخاوة الحاء.

✉️ ﴿وَٱلۡمُنكَرِ﴾:
إخفاء حقيقي، قريبٌ من الإظهار، لأن الكاف بعيد عن مخرج النون.

_ وآلية الإخفاء: أننا نقف عند مخرج حرف الكاف ثم نأتي بغنة من الخيشوم.

✉️ ﴿يَعِظُكُمۡ﴾:
هذه الكلمة فيها توالي حركات: فتحة ثم كسرة ثم ضمة وهكذا.
فيقع فيها الاختلاس كثيرا، فبعض الناس يقرؤها: (يعظكم).
•والصواب: ﴿يَعِظُكُمۡ﴾ نفس الزمن.

📘 ﴿وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ﴿٩١﴾.

✉️ ﴿بِعَهۡدِ ٱللَّهِ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مكسور فإنها ترقق.

✉️ ﴿تَنقُضُواْ﴾:
إخفاء حقيقي.
•ونلاحظ أن الغنة هنا مفخمة، لأن القاف مفخمة.
•وحينما نقف عند مخرج القاف تخرج الغنة من الخيشوم مفخمة.

✉️ ﴿تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ﴾:
حُذِف حرف المد لالتقاء الساكنين وصلًا.

📘 ﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴿٩٢﴾.

✉️ ﴿وَلَا تَكُونُواْ﴾:
نحرص على الإتيان بزمن المد الطبيعي.

✉️ ﴿نَقَضَتۡ﴾:
نحرص على الإتيان بهمس التاء.

✉️ ﴿مِنۢ بَعۡدِ﴾:
إقلاب: نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة، ثم نخفي الميم عند الباء.
•ونحرص على توسط حرف العين.

✉️ ﴿أَرۡبَىٰ﴾:
الراء ساكنة فيها صفة التوسط.
•ونحذر من تفخيم الهمزة قبلها.

✉️ ﴿وَلَيُبَيِّنَنَّ﴾:
بعض الناس يقرؤها بلام مكسورة فيقول: (ولِيبين).
•والصواب: أن اللام هنا مفتوحة.
•ونحرص على غنة النون المشددة تغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿كُنتُمۡ﴾: إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿كُنتُمۡ فِيهِ﴾:
إظهار شفوي.
•ونحذر من إخفاء الميم قبل الفاء.

📘 ﴿وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَلَتُسۡ‍َٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٩٣﴾.

✉️ ﴿وَلَٰكِن يُضِلُّ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿وَلَتُسۡ‍َٔلُنَّ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه:
•أحكام النون الساكنة والتنوين.
•وأحكام المدود.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿ كَفَرُواْ، أَنفُسِهِمۡ، يَعِظُكُمۡ، وَلَيُبَيِّنَنَّ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ﴾.

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد التي نخرج بها من قوله تعالى:

📘 ﴿وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ﴿٩١﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📘 *﴿وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِی نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِیَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا یَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَیُبَیِّنَنَّ لَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ}(٩٢):*
🕯️ولا ترجعوا في عهودكم،فيكون مَثَلكم مثل امرأة غزلت غَزْلًا وأَحْكَمَتْه، ثم نقضته؛تجعلون أيمانكم التي حلفتموها عند التعاهد خديعة لمن عاهدتموه، وتنقضون عهدكم إذا وجدتم جماعة أكثر مالًا ومنفعة من الذين عاهدتموهم،إنما يختبركم الله بما أمركم به من الوفاء بالعهود،وما نهاكم عنه مِن نقضها.
ولَيُبَيِّنَنَّ لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون في الدنيا من الإيمان بالله ونبوّة محمّد ﷺ.


📘 *﴿وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ}(٩٣):*
🕯️ولو شاء الله لوفَّقكم كلكم،فجعلكم على ملّة واحدة،وهي الإسلام والإيمان،وألزمكم به،ولكنّه سبحانه يُضِلُّ مَن يشاء ممّن علم منه إيثار الضلال،فلا يهديه؛عدلًا منه،ويهدي مَن يشاء مِمَّن علم منه إيثار الحق،فيوفّقه؛فضلًا منه، وليسألنَّكم الله جميعًا يوم القيامة عمّا كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم به، ونهاكم عنه،وسيجازيكم على ذلك.



🔖 إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆------------------☆

*ختمة الإمام عاصم*📚
*الوجه السابع و السبعون بعد المئتين.*


📗 *سورة النحل* 📗
*{الآيات من ٨٨ -٩٣}*
┈┉━❋🌷🍃❋━┉┈

*📃بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.📃*

*📩 أمّا بعد:*

🌱~اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع الوجه السابع و السبعين بعد المئتين.

من:
*🕋ختمة الإمام عاصم*
🍃-رحمه الله تعالى-🍃

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉

🔗 قال تعالى بعد :

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

*﴿ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ زِدۡنَـٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُوا۟ یُفۡسِدُونَ(٨٨)وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ فِی كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدًا عَلَیۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِیدًا عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡیَـٰنࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ(٨٩)۞ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِیتَاۤىِٕ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَیَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡیِۚ یَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ(٩٠)وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُوا۟ ٱلۡأَیۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِیدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَیۡكُمۡ كَفِیلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ(٩١)وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِی نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِیَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا یَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَیُبَیِّنَنَّ لَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ(٩٢)وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ(٩٣)﴾*

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉
«التفـسيــــــــــــــر»:
💎💎💎
💬 *والآن ننتقل سويّا إلى( قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:*

◻️ قال تعالى:
📘 *﴿ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ زِدۡنَـٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُوا۟ یُفۡسِدُونَ}(٨٨):*
🕯️أي: الذين جحدوا وحدانيّة الله ونبوّتك -أيّها الرسول- وكذَّبوك،ومنعوا غيرهم عن الإيمان بالله ورسوله،زدناهم عذابًا على كفرهم وعذابًا على صدِّهم الناس عن اتباع الحق؛وهذا بسبب تعمُّدهم الإفساد وإضلال العباد بالكفر والمعصية.


📘 *﴿وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ فِی كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدًا عَلَیۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِیدًا عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡیَـٰنࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ}(٨٩):*
🕯️واذكر -أيّها الرسول- حين نبعث يوم القيامة في كلّ أمة من الأمم شهيدًا عليهم،وهو الرسول الذي بعثه الله إليهم من أنفسهم وبلسانهم،وجئنا بك -أيّها الرسول- شهيدًا على
أمّتك أنّك بلغت رسالة ربّك، وقد نَزَّلْنا عليك القرآن توضيحًا لكلّ أمر يحتاج إلى بيان،كأحكام الحلال والحرام،والثواب والعقاب، وغير ذلك،وليكون هداية من الضلال،ورحمة لمن صدَّق وعمل به،وبشارة طيّبة للمؤمنين بحسن مصيرهم.


📘 *﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِیتَاۤىِٕ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَیَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡیِۚ یَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ}(٩٠):*
🕯️إنّ الله-سبحانه وتعالى- يأمر عباده في هذا القرآن بالعدل والإنصاف في حقّه بتوحيده وعدم الإشراك به، وفي حقّ عباده بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه،ويأمر بالإحسان في حقّه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع،وإلى الخلق في الأقوال و الأفعال.
ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم وبرُّهم،وينهى عن كلّ ما قَبُحَ قولًا أو عملًا،وعمّا ينكره الشرع و لا يرضاه من الكفر والمعاصي، وعن ظلم الناس والتعدّي عليهم،والله -بهذا الأمر، وهذا النهي- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب؛لكي تتذكّروا أوامر الله وتنتفعوا بها.


📘 *﴿وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُوا۟ ٱلۡأَیۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِیدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَیۡكُمۡ كَفِیلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ}(٩١):*
🕯️والتزموا الوفاء بكلّ عهد أوجبتموه على أنفسكم بينكم وبين الله -تعالى-،أو بينكم وبين الناس فيما لا يخالف كتاب الله و سنّة نبيّه،ولا ترجعوا في الأيمان بعد أن أكَّدْتموها،وقد جعلتم الله عليكم كفيلًا وضامنًا حين عاهدتموه.
إنّ الله يعلم ما تفعلونه، وسيجزيكم عليه.

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الــنـحـل
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{80-87}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃


      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد التي نخرج بها من قوله تعالى:
📘 ﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴿٨٢﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📋 «أحكــام التجـــويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة النحل 🕋
[[ وجه: ٢٧٦ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

📘 ﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ ﴿٨٠﴾.

✉️ ﴿وَٱللَّهُ﴾:
لام لفظ الجلالة قبلها مفتوح فإنها تغلظ.

✉️ ﴿سَكَنٗا وَجَعَلَ﴾:
إدغام ناقص بغنة يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿لَكُم مِّن﴾:
إدغام مثلين صغير يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿مِّن جُلُودِ﴾:
إخفاء حقيقي يغن بمقدار حركتين.

✉️ ﴿ٱلۡأَنۡعَٰمِ﴾: إظهار حلقي.

✉️ ﴿ظَعۡنِكُمۡ﴾:
نحرص على توسط العين.
•وأن نأتي بكسرة النون خالصة لا مشربة بفتحة.
•بعضهم يقرؤها هكذا: (ظعنكم).
(ن) وليست (نِ).
نون كسرة (نِ).
•فنقول: ﴿ظَعۡنِكُمۡ﴾، هكذا.

✉️ ﴿وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا﴾: إظهار حلقي.
•ونحرص على رخاوة وهمس الصاد.

✉️ ﴿وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلاً.
•وحين الوقف نقف على مد طبيعي بمقدار حركتين.

✉️ ﴿أَثَاثًا وَمَتَاعًا﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿وَمَتَٰعًا إِلَىٰ﴾: إظهار حلقي.

📘 ﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ ﴿٨١﴾.

✉️ ﴿لَكُم مِّمَّا﴾:
إدغام مثلين صغير.
•ونحرص على غنة الميم المشددة.

_ وكذلك كل ميم أو نون مشددة فإنها تغن بمقدار حركتين وصلًا ووقفًا.

✉️ ﴿خَلَقَ﴾:
نحذر من تفخيم اللام لأنها وقعت بين الخاء المفخمة والقاف المفخمة، فلا يقول قائل: (خَلَقَ) بتفخيم اللام، هذا خطأ.

✉️ ﴿ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

•وكذلك:
✉️ ﴿أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ﴾.

✉️ ﴿تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ﴾:
إخفاء شفوي يغن بمقدار حركتين.
•ونحذر من قلقلة الهمزة الساكنة.

✉️ ﴿نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ﴾:
مد صلة صغرى يمد بمقدار حركتين وصلًا.
•وحين الوقف نقف على هاء ساكنة.

📘 ﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴿٨٢﴾.

✉️ ﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ﴾: إخفاء حقيقي.

📘 ﴿يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴿٨٣﴾.

✉️ ﴿يُنكِرُونَهَا﴾:
أيضاً إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿وَأَكۡثَرُهُمُ﴾:
توالي حركات.
•فنحذر من اختلاس زمن الراء المضمومة.

📘 ﴿وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ ﴿٨٤﴾.

✉️ ﴿مِن كُلِّ﴾: إخفاء حقيقي.
وكذلك:
✉️ ﴿أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ﴾، هكذا

✉️ ﴿يُؤۡذَنُ﴾:
نحذر أيضاً من قلقلة الهمزة الساكنة.

✉️ ﴿وَلَا هُمۡ﴾:
هذه الكلمة: (وَلَا هُمۡ) مفصولة، فنحذر من قراءتها وكأنها موصولة.
•بعض الناس يقرؤها هكذا: (ولاهم) خطأ.
﴿وَلَا هُمۡ﴾: نفصل هذه عن هذه.

📘 ﴿وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ ﴿٨٥﴾.

✉️ ﴿ظَلَمُواْ﴾:
نحذر من تفخيم اللام، فلا يقول قائل: (ظَلَمُوا).

📘 ﴿وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ ﴿٨٦﴾.

✉️ ﴿شُرَكَآءَهُمۡ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.

✉️ ﴿هَٰٓؤُلَآءِ﴾:
-المد الأول: مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.
-والمد الثاني: مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات.
-لكن إذا قرأنا بمد المنفصل أربع حركات، فلنا في المتصل أربع أو خمس حركات.
-وإذا قرأنا بمد المنفصل خمس حركات فلا بد في المد الواجب المتصل أن يكون خمس حركات لا يقل عن ذلك.
-فلا نقرأ بمد المنفصل خمس حركات ونمد المتصل أربع حركات، هذا لا يصح في القراءة.
•بل لا بد أن يزيد المد المتصل عن المد المنفصل أو يساويه.

✉️ ﴿شُرَكَآؤُنَا﴾:
مد واجب متصل أيضًا .

📘 ﴿وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴿٨٧﴾.

✉️ ﴿يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ﴾:
هنا تنوين جاء بعده حرف ساكن فيحرك التنوين بالكسر.
•وليس هناك غنة إخفاء أو إظهار أو غير ذلك.
•وإنما حرك التنوين بالكسر لالتقاء الساكنين، فنقول: ﴿يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ﴾، هكذا.

_ نكتفي بهذا القدر.

☆------------------☆

_ ونذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجوا من هذا الوجه:
•أحكام النون الساكنة والتنوين.
•وأحكام المدود.
•وأحكام الراءات.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿ظَعْنِكُمْ، خَلَقَ، يُؤْذَنُ، يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ، يُنظَرُونَ﴾.

*ختمة الإمام عاصم*📚
*الوجه السادس و السبعون بعد المئتين.*


📗 *سورة النحل* 📗
*{الآيات من ٨٠ -٨٧}*
┈┉━❋🌷🍃❋━┉┈

*📃بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.📃*

*📩 أمّا بعد:*

🌱~اليوم بمشيئة الله تعالى موعدنا مع الوجه السادس و السبعين بعد المئتين.

من:
*🕋ختمة الإمام عاصم*
🍃-رحمه الله تعالى-🍃

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉

🔗 قال تعالى بعد :

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

*﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ أَثَـٰثࣰا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ(٨٠)وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ(٨١)فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ(٨٢)یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ(٨٣)وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدࣰا ثُمَّ لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ(٨٤)وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلۡعَذَابَ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ(٨٥)وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ(٨٦)وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ(٨٧)﴾*

┈┉━❋🍃🌷🍃❋━┉
«التفـسيــــــــــــــر»:
💎💎💎
💬 *والآن ننتقل سويّا إلى( قراءة تفسير هذه الآيات من كتاب التفسير الميسّر:*

◻️ قال تعالى:
📘 *﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ أَثَـٰثࣰا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ}(٨٠):* إلى آخر الآيات..
🕯️أي: والله سبحانه جعل لكم من بيوتكم راحة واستقرارًا مع أهلكم،وأنتم مقيمون في الحضر،وجعل لكم في سفركم خيامًا وقبابًا من جلود الأنعام، يَخِفُّ عليكم حمْلها وقت تَرْحالكم، ويخف عليكم نَصْبها وقت إقامتكم بعد التَّرْحال،وجعل لكم من أصواف الغنم، وأوبار الإبل، وأشعار المعز أثاثًا لكم من أكسية وألبسة وأغطية وفرش وزينة،تتمتّعون بها إلى أجل مسمّى ووقت معلوم.


📘 *﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ}(٨١):*
🕯️والله جعل لكم ما تستظلُّون به من الأشجار وغيرها،وجعل لكم في الجبال من المغارات والكهوف أماكن تلجؤون إليها عند الحاجة،وجعل لكم ثيابًا من القطن والصوف وغيرهما، تحفظكم من الحر والبرد، وجعل لكم من الحديد ما يردُّ عنكم الطعن والأذى في حروبكم.
كما أنعم الله عليكم بهذه النعم يتمُّ نعمته عليكم ببيان الدين الحق؛ لتستسلموا لأمر الله وحده، ولا تشركوا به شيئًا في عبادته.


📘 *﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ}(٨٢):*
🕯️فإن أعرضوا عنك -أيها الرسول- بعدما رأوا من الآيات فلا تحزن،فما عليك إلا البلاغ الواضح لما أُرْسِلْتَ به،وأما الهداية فإلينا.


📘 *﴿یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ}(٨٣):*
🕯️يعرف هؤلاء المشركون نعمة الله عليهم بإرسال محمد ﷺ إليهم،ثم يجحدون نبوّته،وأكثر قومه الجاحدون لنبوّته،لا المقرّون بها.


📘 *﴿وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدࣰا ثُمَّ لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ}(٨٤):*
🕯️واذكر لهم -أيها الرسول- ما يكون يوم القيامة،حين نبعث من كل أمة رسولها شاهدًا على إيمان مَن آمن منها،وكُفْر مَن كَفَر.
ثم لا يُؤذن للذين كفروا بالاعتذار عما وقع منهم، ولا يُطْلب منهم إرضاءُ ربهم بالتوبة والعمل الصالح،فقد مضى أوان ذلك.


📘 *﴿وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلۡعَذَابَ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ}(٨٥):*
🕯️وإذا شاهد الذين كفروا عذاب الله في الآخرة فلا يخفف عنهم منه شيء،ولا يُمْهلون،ولا يؤخر عذابهم.

📘 *﴿وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ}(٨٦):*
🕯️وإذا أبصر المشركون يوم القيامة آلهتهم التي عبدوها مع الله،قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا نعبدهم مِن دونك،فنطقَتِ الآلهة بتكذيب مَن عبدوها، وقالت: إنكم -أيها المشركون- لَكاذبون،حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه،فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أننا مستحقّون للألوهية،فاللوم عليكم.


📘 *﴿وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ}(٨٧):*
🕯️وأظهر المشركون الاستسلام والخضوع لله يوم القيامة،وغاب عنهم ما كانوا يختلقونه من الأكاذيب،وأنّ آلهتهم تشفع لهم.


🔖 إلى هنا انتهى تفسير هذا الوجه.

☆------------------☆

‌‏❁✿ ࿐❁🌺✿ ࿐❁✿

🕋*_سُـــــورَة الــنـحـل
*🕋

🔦الأحكام التجويدية للآيات من *{{73-79}}

*لفضيلة الشيخ.... هاني السماحي🍃🍃


      ┈┈┉━❋🍃🌷🍃❋┉━┈┈

📍السؤال الثالث:
ما الفوائد التي نخرج بها من قوله تعالى:
📘 ﴿وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٧٨﴾.

_ هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

☆------------------☆

📋 «أحكــام التجـــويـد»:
💎💎💎

🕋 سورة النحل 🕋
[[ وجه: ٢٧٥ ]]

والآن نذكر بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه:

📘 ﴿وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقٗا مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ ﴿٧٣﴾.

✉️ ﴿مِن دُونِ﴾:
إخفاء حقيقي.

_ وآلية الإخفاء أننا نقف عند مخرج الحرف، ثم نخرج غنة من الخيشوم، فنقول: ﴿مِن دُونِ﴾، وهكذا.

✉️ ﴿رِزۡقٗا﴾:
نحرص على رخاوة الزاي.

✉️ ﴿رِزۡقٗا مِّنَ﴾:
إدغام كامل بغنة.

✉️ ﴿وَٱلۡأَرۡضِ﴾:
نحذر من تفخيم الهمزة، فلا يقول قائل: (والأرض).
•ونحذر من همس الضاد أو قلقلتها حين الوقف عليها.

✉️ ﴿شَيۡـٔٗا وَلَا﴾:
إدغام ناقص بغنة.

📘 ﴿فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴿٧٤﴾.

✉️ ﴿تَضۡرِبُواْ﴾:
نحرص على زمن رخاوة واستطالة الضاد.

✉️ ﴿ٱلۡأَمۡثَالَۚ﴾:
نحرص على زمن توسط الميم الساكنة.

✉️ ﴿إِنَّ﴾:
نون مشددة تغن بمقدار حركتين.

_ وكذلك كل نون أو ميم مشددة تغن بمقدار حركتين وقفًا ووصلًا.

✉️ ﴿وَأَنتُمۡ﴾:
إخفاء حقيقي.

📘 ﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدٗا مَّمۡلُوكٗا لَّا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنٗا فَهُوَ يُنفِقُ مِنۡهُ سِرّٗا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ يَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴿٧٥﴾.

✉️ ﴿مَثَلًا عَبۡدٗا﴾:
إظهار حلقي.
•والباء ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿عَبۡدٗا مَّمۡلُوكٗا﴾:
إدغام كامل بغنة.
•ونحرص على توسط الميم الساكنة.

✉️ ﴿مَّمۡلُوكٗا لَّا﴾:
إدغام كامل بغير غنة.

✉️ ﴿شَيۡءٖ وَمَن﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ﴾:
إدغام كامل بغير غنة.
•ونحذر من تفخيم الزاي، لأنها وقعت بين راء مفخمة وبين قاف مفخمة.
•فلا يقول قائل: (ومن رزقناه) هذا خطأ.
(رَ زَ رَزَ رَّزَقۡنَٰهُ).
•والقاف ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿رِزۡقًا حَسَنٗا﴾:
إظهار حلقي.

✉️ ﴿حَسَنٗا فَهُوَ﴾:
إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿يُنفِقُ﴾:
أيضًا إخفاء حقيقي.

✉️ ﴿سِرّٗا وَجَهۡرًا﴾:
إدغام ناقص بغنة.
ونحرص على رخاوة الهاء وجريان الصوت بها: ﴿وَجَهۡرًا﴾ هكذا.

✉️ ﴿يَسۡتَوُۥنَۚ﴾:
نحرص على الإتيان بزمن المد الطبيعي.
•الواو الصغيرة المكتوبة بعد الواو في المصحف، هذه الواو يؤتى بها.

📘 ﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴿٧٦﴾.

✉️ ﴿أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ﴾:
مد جائز منفصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف نقف على مد طبيعي بمقدار حركتين.

✉️ ﴿أَبۡكَمُ﴾:
الباء ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿يَقۡدِرُ﴾:
كذلك القاف ساكنة فتقلقل.

✉️ ﴿شَيۡءٖ وَهُوَ﴾:
إدغام ناقص بغنة.

✉️ ﴿كَلٌّ عَلَىٰ﴾:
إظهار حقيقي.

✉️ ﴿يَأۡتِ﴾:
نحذر من قلقلة الهمزة الساكنة.

✉️ ﴿صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ﴾:
إدغام كامل بغنة.

✉️ ﴿مُّسۡتَقِيمٖ﴾:
نحذر من قلقلة السين.
•ونحرص على الإتيان بزمن الرخاوة والهمس.

📘 ﴿وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴿٧٧﴾.

✉️ ﴿شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾:
إخفاء حقيقي.
•ونلاحظ أن الغنة هنا مفخمة، لأننا كما قلنا نقف عند مخرج الحرف، فإذا وقفنا عند مخرج حرف القاف الغنة تخرج مفخمة من الخيشوم.

📘 ﴿وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴿٧٨﴾.

✉️ ﴿أَخۡرَجَكُم مِّنۢ﴾:
إدغام مثلين صغير يغن بمقدار حركتين.
•ونحذر من تفخيم الهمزة لأنها جاءت مجاورةً للخاء المفخمة. فلا يقول قائل: (أخرجكم) هذا خطأ.
﴿أَخۡرَجَكُم﴾ هكذا.

✉️ ﴿مِّنۢ بُطُونِ﴾:
إقلاب نقلب النون الساكنة إلى ميم ساكنة ثم نخفي الميم عند الباء.

📘 ﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ مُسَخَّرَٰتٖ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴿٧٩﴾.

✉️ ﴿يُمۡسِكُهُنَّ﴾:
توالي حركات، فنحذر من اختلاس زمن السين المكسورة أو الكاف أو الهاء.
•والصواب أن زمن الحركات واحد فنقول: ﴿يُمۡسِكُهُنَّ﴾ هكذا.

✉️ ﴿ٱلسَّمَآءِ﴾:
مد واجب متصل يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلًا.
•وحين الوقف عليها قد يُزاد إلى ستة حركات.

_ هذه بعض أحكام التجويد الواردة في هذا الوجه.

☆------------------☆

_ والآن نذكر:
بعض الأسئلة على هذا الدرس:

📍السؤال الأول:
استخرجي من هذا الوجه:
•أحكام اللامات السواكن.
•وأحكام الراء.

📍السؤال الثاني:
ما اللحون المتوقعة في الكلمات التالية:
﴿وَٱلۡأَرۡضِ، تَضۡرِبُواْ، أَخۡرَجَكُم، مُّسۡتَقِيمٖ، يُؤۡمِنُونَ﴾.