#تأملات_قرآنية 📚
✍مقارنة جميلة بين قصتي يوسف وموسى عليهما السلام🌹
١- كلاهما بدأت قصته.. ( بمصر ) .
٢- كلاهما كان( مفقودا ).
٣- كلاهما تم ( إلقاؤه ) :
أحدهما في (الجب)
واﻵخر في (اليم)
- نبينا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه): إخوته
﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾.
- ونبينا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبه) : أمه بأمر ربها
﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾.
بين كلمتي :
﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾....و.....﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
- الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.
- والثانية : تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر)
٤- كلاهما( عاش ) في قصرٍ ذي شأن.
٥ - (أم موسى) كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف) كان (حزينا عليه)..
٦. في القصر الذي سكن به موسى :
( زوجة صاحب القصر ) هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.
﴿ وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ ﴾.
في القصر الذي عاش فيه يوسف:
(الزوج ) هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.
﴿ وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ ﴾.
٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى) : كانت مصدر أمان له .
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف): كانت مصدر أذى وقلق له .
٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين :
الصيغة الخاصة (بيوسف) عليه السلام:
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
الصيغة الخاصة (بموسى) عليه السلام:
( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾.
٩- (أم موسى) حكى عن (حزنها) القرآن :
﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾
(أبو يوسف) حكى عن(حزنه) القرآن :
﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾ .
١٠- إخوة يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه .
أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته .
١١- عند البحث عن موسى (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته
﴿ وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ ﴾.
وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف) هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوته:
﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾ .
١٢- بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها:
﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾
بداية الفرج ﻷبي يوسف بلقاء ابنه:
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ .
١٣- رب العالمين أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها :
﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
رب العالمين أوحى ﻷبي يوسف أنه سيرد له ابنه :
﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
١٤- أصحاب القصر الذي عاش به (موسى) عندما كَبُر تصادم معهم وطاردوه:
﴿ فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَفَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنّا لَمُدرَكونَ ﴾.
أصحاب القصر الذي عاش به (يوسف) عندماكَبُر تصالحوا معه وقرّبوه:
﴿ وَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ ﴾
في قصة يوسف لم تذكر أمه
وفي قصة موسى لم يذكر أبوه
ما أجملها من مفارقة نقلها لنا النص القرآني .
.