اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدْ
اللهُمَّ الْعَنْ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ وَجِبْتَيْها وَطاغُوتَيْها وَإِفْكَيْها وَإِبْنَتَيْهِما اللَّذَيْنِ
خالَفا أَمْرِكْ وَأَنْكَرا وَحْيَك وَجَحَدا إِنْعامِكْ وَعَصَيا رَسولَكْ وَقَلَّبَا دينَكْ وحَرَّفا
كِتابَكْ وَعَطَّلا أحْكامَكْ وَأَبْطَلا فَرائِضَكْ وَأَلْحَدا في آياتِكْ وَعادَيا أَوْلِياءَكْ
وَوالِيا أَعْداءَكْ وَخَرَّبا بِلادَكْ وَأَفْسَدا عِبادَكْ ، اللهُمَّ اِلْعَنْهُما وَأَنْصارَهُما
فَقَدْ خَرَّبا بَيْتَ النُّبُوَّة وَرَدَما بابَهْ وَنَقَضا سَقْفَهُ وَأَلْحَقا سَماءَهُ بِأَرْضِهْ
وَعالِيَهُ بِسافِلِهِ وَظاهِرَهِ بِباطِنِهْ وَاسْتَأْصَلا أَهْلَهْ وَأَبادا أَنْصارَهْ وَقَتَلا
أَطْفالَهْ وَأَخْلَيا مِنْبَره مِنْ وَصِيِّهِ وَوارِثِه وَجَحَدا نَبُوَّتَهُ وَأَشْرَكا بِرَبِّهِما ،
فَعَظِّمْ ذّنْبَهُما وَخَلِّدْهِما في سَقَرْ ,وَما أَدْراكَ ما سَقَرْ لا تُبْقي وَلا تَذَرْ ،اللهُمَّ
اِلْعَنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ مُنْكَرٍ أَتَوْه وَحَقٍّ أَخْفَوْه وَمَنْبَرٍ عَلَوْهُ ومُنافِقٍ وَلَّوْه وَمُؤْمُنٍ
أَرْجوه وَوَلِيٍّ آذَوْه وَطَريدٍ آوَوْه وصادِقٍ طَرَدوه وكافِرٍ نَصَروه وَإِمامٍ
قَهَروه وفَرْضٍ غَيَّروه وَأَثَرٍ أَنْكْروه وَشَرٍّ آثَروه وَدَمٍّ أَراقوه وَخَبَرٍ بَدَّلوه
وَحُكْمٍ قَلَّبوه وُكُفْرٍ أَبْدَعوه وَكَذَبٍ دَلَّسوه وَإِرْثٍ غَصَبوه وَفَيْءٍ اقْتَطَعوه
وَسُحْتٍ أَكَلوه وَخُمْسٍ اسْتَحَلُّوه وَباطِلٍ أَسَّسوه وَجوْرٍ بَسَطوه وظُلْمٍ
نَشَروه وَوَعْدٍ أَخْلَفوه وَعَهْدٍ نَقَضوه وَحَلالٍ حَرَّموه وَحَرامٍ حَلَّلُوه وَنِفاقٍ
أَسَرُّوه وَغَدْرٍ أَضْمَروه وَبَطْنٍ فَتَقوه وَضِلْعٍ كَسَروه وَصَكٍّ مَزَّقُوه وَشَمْلٍ
بَدَّدُوه وَذَليلٍ أَعَزوه وَعَزيزٍ أَذَلُّوه وَحَقٍّ مَنَعوه وإِمامٍ خالَفوه ، اللهُمَّ
الْعَنْهُما بِكُلِّ آيَةٍ حَرَّفوها وَفَريضَةٍ تَرَكوها وَسُنَّةٍ غَيَّروها وَأَحْكامٍ عَطَّلوها
وَأَرْحامٍ قَطَعوها وَشَهاداتٍ كَتَموها وَوَصِيَّةٍ ضَيَّعوها وَأَيْمانٍ نَكَثوها
وَدَعْوى أَبْطَلوها وَبَيِّنَةٍ أَنْكَروها وَحيلَةٍ أَحْدَثوها وَخِيانَةٍ أَوْرَدوها وَعَقَبَةٍ
ارْتَقَوْها ودِبابٍ دَحْرَجوها وَأَزْيافٍ لَزَموها وَأَمانَةٍ خانوها ، اللهُمَّ العَنْهُما
في مَكْنونِ السِّرِ وَظاهِرِ العَلانِيَّةِ لَعْناً كَثيراً دائِباً أَبَداً دائِماً سِرْمَداً لا
انْقِطاعَ لِأَمَدِهْ وَلا نَفاذَ لِعَدَدِهْ لَعْناً يَغْدو أَوَّلَهُ وَلا يَروحُ آخِرُه لَهُمْ وَلِأَعْوانِهِمْ
وَأَنْصارِهُمْ وَمُحَبيهِمْ وَمُواليهِمْ وَالمُسَلِّمينِ لَهُمْ وَالمائِلينِ إِلَيْهِمْ
وَالناهِضينِ بِأَجْنِحَتِهِمْ المُقْتَدينَ بِكَلامِهِمْ وَالمُصَدِّقينَ بِأَحْكامِهِمْ
اللَّهُم عذّبهم عذاباََ يستغيثُ منهُ أهلُ النار آمين رب العالمين (أربعاََ)