• فاللطف والرفق في الأمور ثمرة حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب وحفظهما على حد الاعتدال ...
•فالمؤمن الحق هو الذي يملك نفسه عند الغضب لأنه ارتوى من تعاليم الإسلام وعرف كيف يعالج النفس حال الغضب ...
• لذلك لا تبدر منه كلمة نابية أو جارحة مع من يتعامل معهم سواء مع زوجته في البيت أو مع أولاده أو مع زملائه أو مع جيرانه أو مع من يقابلهم في الطريق أو المحلات العامة ...
• فإذا تحدثت معه في مسألة شائكة وجدت منه الرفق والكلام اللطيف الليّن الذي يزرع المحبة بدل البغضاء والكراهية فالناس ينفرون بطبائعهم من الفظاظة والخشونة والعنف ويألفون الرقة والدماثة واللطف في الحديث وقوة الإقناع دون انفعال أو غضب ...
• كما تفعل بعض فئات في المجتمع فلو استخدموا الرفق في كلامهم وهدوء نبرة في الصوت عند حديثهم لاستمع إليهم من يتعامل معهم دون إزعاج ...
• فعلو الصوت والسب أو القذف لا توصل إلى نتيجة مرضية ...
• لقد علّم رسول الله ﷺ المسلمين الرفق في معاملة الناس فدعا إلى التصرف اللبق والأسلوب الأمثل ..