باسم الله

عليكم بالصدقة فبكروا بها فإنها تسود وجه ابليس وتكسر شر السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك وعليكم بالحب لله والتودد والمؤازرة على العمل الصالح فانه يقطع دابرهما وألحوا في الاستغفار فانه ممحاة للذنوب
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)

#باسم_الله 🤍

ليس بمجرد أن طلبنا من الله يعني أن الاستجابة ستقع غدا أو بعد غد. وهذا لا يتنافى مع الإلحاح بالطلب. الإلحاح شيء، وعدم الاستعجال شيء آخر. مع أن الإلحاح مطلوب، والله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت عبدهُ؛ يحب أنَّ يلح عبده عليه في الطلب، ولكن عدم الاستعجال يعنى، أن لا يشعر باليأس أو أن يمتنع عن الدعاء مجددا، في حال لم يحصل غدا ما طلب. هذا لأنَّ عدم الاستجابة قد يكون لها ظروفا ومعطيات مختلفة:

من أهمها أن الله سبحانه وتعالى كريم وجواد، لكن هو أيضاً لطيف رحيمٌ بعباده وخبيرٌ بعباده: يعرف ما يصلحهم، ما يصلح لهم في الدنيا، وما يَصلح لهم ليكونوا من أهل الآخرة.

- من خطبة السيد حسـ ن نصـ ر الله في ليلة القدر الكبرى

#باسم_الله 🤍

وَإِنَّ الْفُجَّـــارَ لَفِي جَحِيــــمٍ

#باسم_الله

لما كانت خصلة الدفع بالتي هي أحسن صعبة على النفس تحتاج إلى طيّ مراحل كثيرة من تهذيب النفس، ذكر سبحانه ترغيباً أنه لا يُؤتى مثل هذه الملكة وامتثالها إلا الذين تمتّعوا بملكة الصبر، وكان لهم قدرة فائقة لقهر النفس وتطويعها، ولا يؤتاها إلا من أوتي نصيباً عظيماً وسهماً جليلاً من كمال النفس والأخلاق الرفيعة.

في تفسيـــر الآية ٣٥ من ســـورة فصلـــت

#باسم_الله ✨

إعلم أنّ البلاء - إن كنت مؤمناً صالحاً - لا أنّه يستوجب الصبر فقط، بل هو نعمة لا بدّ أن تحمد الله عليها وتشكره.
فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا تكون مؤمناً حتّى تعدّ البلاء نعمة والرخاء محنة؛ لأنّ بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ورخاء الدنيا محنة في الآخرة".

- البحار، ج64، ص237

#باسم_الله ✨

عن النبي (ص): جمع الله عز وجل لنا عشر خصال لم يجمعها لأحد قبلنا ولا تكون في أحد غيرنا: فينا الحكم، والحلم، والعلم، والنبوة، والسماحة، والشجاعة، والقصد، والصدق، والطهور، والعفاف. ونحن كلمة التقوى، وسبيل الهدى، والمثل الأعلى، والحجة العظمى، والعروة الوثقى، والحبل المتين، ونحن الذين أمر الله لنا بالمودة * (فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون)

أهل البيت في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة 171

#باسم_الله ✨

في سبيــــل الحــــق
يهـــون تحمل الآلام والبـــلاءات
واستقبال المـــــوت

#باسم_الله

إذا أحـــبّ الله عبداً ابتــــلاه،
فإن صبــــر اجتبــــاه،
وإن رضـــي اصطفـــاه

- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

#باسم_الله ✨

قبس من شعاع عبادتها (عليها السلام):
- عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) أنّه قال: "رأيت أمي فاطمة قائمة في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح، سمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسمّيهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أمّاه لملْ تدعي لنفسك كما تدعين لغيرك؟ قالت: يا بنيّ الجار قبل الدار".

#الفاطمية_الأولى
#باسم_الله ✨

إنّ لطف الحقّ تبارك وتعالى وعنايته كلّما شملت شخصاً أكثر، ووسعته رحمة الذّات المقدّسة بصورة أوفى، أبعده سبحانه عن هذا العالَم وزخارفه أكثر، ودفع به نحو أمواج المحن والفتن أكثر، حتى تنقلع رغبته بالدنيا، فيوجّه وجهه حسب مستوى إيمانه إلى عالم الآخرة وترتبط روحه بذلك العالَم. وإن لم يكن من جدوى في احتمال شدائد المحن إلا هذه الجهة، وهي الانزجار والإعراض عن الدنيا والإقبال نحو الآخرة لوحدها لكفى.

وفي الحديث الشريف إشارة إلى هذا المعنى: عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "إنّ الله تعالى ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية في الغيبة، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض".

#باسم_الله ✨

عن علي (ع): نحن أنوار السماوات والأرض، وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الأئمة، ومنقذ الأمة، ومنتهى النور، وغامض السر، فليهن من استمسك بعروتنا، وحشر على محبتنا

أهل البيت في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة 173

#باسم_الله ✨

"وَ اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ"

تفسير الآية ٤٨ من سورة الطـــور:
يأمر الله نبيّه أن يتذرّع بالصبر لما قضاه عليه من حمل الرسالة وأدائها وتحمّل ما يواجهك من ضغوط وإيذاء وتعب فإنك تحت نظرنا وفي رعايتنا ونحن الذين نراك ونوجّهك، ثم أمره أن يسبّحه - ينزّهه - وهو نوع من العبادة حينما يقوم من مجلسه أو من منامه.

#باسم_الله

اتضح لنا أن السلام على الحسين (ع) يستتبعه السلام على جميع أهل بيته وأصحابه، وهنا لا بد أن نسير إلى نقطة وهي أن العُمر ثلاث:

- عمر الكون كله
- عمر الأقوام والمجموعات البشرية في الأزمنة المختلفة
- عمر كل إنسان

ومن هنا عندما نقول: «عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ»، أي كل عمري ما دمت حياً لكم مني السلام، «وبقي الليل والنهار» أي ما دام هذا الكون باق ومستمر، بمعنى آخر إلى يوم القيامة. وهذا السلام الدائم المستمر منا عليهم هو أولاً أقل القليل في أداء الشكر للحسين (ع) وأصحابه لما لها من حق علينا.

أيضاً يجعلنا في ارتباط دائم بالحسين (ع) وقضيته، وهذا الارتباط هو الذي يجعلنا أن نكون من أنصار الحجة أرواحنا فداه، ولعلّ القول ما بقي الليل والنهار، أي نسلم على الحسين حتى بعد مماتنا إشارة إلى قضية الرجعة، أي نطلب من الله أن نكون ممن يرجع مع الإمام الحجة ويأخذ بثأر الحسين (ع).

#باسم_الله 🏴

رجــــال عاهـــدوا صـــدقوا‏
وقد شـــاؤوا كما شـــاء‏
صفاء النفس وحدهم‏
فَجـــلُّ حديثهــــم صمـــت وبعــــض الصمت إيمـــاء‏
لذا هبـــوا كإعصــــار فلا يبقــــي ولا يــــذر

من قصيدة رجال الله للشاعر عمــــر الفـــرا

#باسم_الله

الدعاء لمجاهـــــدينا هذه الليلة
يا الله يا الله يا الله 🤲🏼

- من دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) لأهل الثغور

#باسم_الله

شـــ8ــــيدنا
حبيبـــــــــنا
سيــــــــــدنا

العجل العجل العجل
يا مولانا يا صـــــاحب الزمــــان

#باسم_الله 🏴

في هذه الآية إشارة واضحة إلى حياة الش8داء، وإلى أنّهم يُرزقون أيضاً، بل وأكثر من ذلك أنّهم مستقرّون ويتنعّمون بجوار ربّهم الكبير المتعال:

﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ - سورة آل عمران {١٦٩-١٧١}

#باسم_الله 🤍

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ 🌸

#باسم_الله 🤍

النبي محمد (ص) و11 إمامًا استش.هدوا، لكن الدين بقي قويًا. اليوم، إمام زماننا لا يزال حيًا، وهذا الجيش هو جيشه. عندما يستش.هد قائد، كونوا على يقين أن الإمام المهدي (عج) يعين قائدًا جديدًا في دولته.

لن يستطيعوا نزع الله من الساحات!
لن يستطيعوا إبعاد الإمام المهدي (عج)!
لن يستطيعوا هزم المقاو.مة!

#باسم_الله

سأل أبو حمزة الإمام زين العابدين عليه السلام عن بكائه على أبيه عليه السلام قائلاً: سيدي ما هذا البكاء والجزع؟ ألم يقتل عمك حمزة؟ ألم يقتل جدك علي بالسيف؟ إن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة.

قال الإمام عليه السلام: شكر الله سعيك يا أبا حمزة، كما ذكرت القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة، ولكن يا أبا حمزة هل سمعت أذناك أم رأت عيناك أن امرأة منّا سبيت وهتكت قبل يوم عاشوراء؟!

والله يا أبا حمزة ما نظرت إلى عماتي وأخواتي إلا وذكرت فرارهن في البيداء، من خيمة إلى خيمة، ومن خباء إلى خباء، والمنادي ينادي أحرقوا بيوت الظالمين.

مجمع المصائب، ج‏1، ص‏62.

#باسم_الله
#محرم

اللهم يا رب الحسين بحق الحسين اشفِ صدر الحسين بظهور الحجة 🤲🏼
#باسم_الله