O conteúdo mais recente compartilhado por عبدالله بن بلقاسم no Telegram
عبدالله بن بلقاسم
22 Feb, 12:02
6,659
قال يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ: : «الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَابُ الَّذِي تُهَيِّجُهُ الْأَحْزَانُ،
صدق رحمه الله فإن العبد أقرب ما يكون من فرج ربه عند اضطراره وذله وانكساره وضراعته.
صوت الحزين له شأن في السماء.
عبدالله بن بلقاسم
21 Feb, 13:54
7,730
إِذَا عَرَفَ الرَّجُلُ نَفْسَه
لا يغرنك كل هذا الثناء الذي تسمعه من المحيطين بك ولا يخدعنك فتظنه برهانا على صلاحك ونجاتك فقد يكون هذا ما طلبته بعملك فعجله الله لك (فقد قيل) أو يكون من فساد الزمان وخراب ذمة الشهود فيشهدون لك بالزور والباطل والباطل لا يروج في الآخرة. قال المروذي : َقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ ( أحمد بن حنبل) : إِنِّي لأَرجُو أَنْ يَكُوْنَ يُدعَى لَكَ فِي جَمِيْعِ الأَمْصَارِ. فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِذَا عَرَفَ الرَّجُلُ نَفْسَه، فَمَا يَنْفَعُه كَلاَمُ النَّاسِ. ومعنى كلامه رحمه الله ( إذا كان الإنسان يعرف حقيقة نفسه وتقصيرها وذنوبها فلا ينفعه مدح الناس ولا يغير هذه الحقيقة)
عبدالله بن بلقاسم
21 Feb, 11:50
4,490
﴿ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ التوبة أول صفات المؤمنين ومفتتح طاعة الطائعين وبداية طريق العابدين يستفتحون بها عبادتهم ويغتسلون بها لقرباتهم ويقدمونها بين يدي كل طاعة. اللهم ارزقنا توبة قبل رمضان وفيه وبعده إنك أنت التواب الرحيم
عبدالله بن بلقاسم
19 Feb, 12:50
2,954
القولالراجح
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «قد تنفرد طائفة بالصواب عمن يناظرها من الطوائف، كأهل المذاهب الأربعة: قد يوجد لكل واحد منهم أقوال انفرد بها، وكان الصواب الموافق للسنة معه دون الثلاثة، لكن يكون قوله قد قاله غيره من الصحابة والتابعين وسائر علماء الأمة. بخلاف ما انفردوا به ولم ينقل عن غيرهم، فهذا لا يكون إلا خطأ. وكذلك أهل الظاهر كل قول انفردوا به عن سائر الأمة فهو خطأ، وأما ما انفردوا به عن الأربعة وهو صواب؛ فقد قاله غيرهم من السلف.
وأما الصواب الذي ينفرد به كل طائفة من الثلاثة فكثير، لكن الغالب أنه يوافقه عليه بعض أتباع الثلاثة. وذلك كقول..».
«منهاج السنة» ١٧٨/٥.
فتأمل هذا. ومنه تعرف أن تشنيع بعضهم على بعض المشايخ في شروحه بمخالفة مذهب ما، وقوله: الراجح كذا.. ونعيهم على من يوافقه، بأنه يأخذ بقوله ويترك المذهب وأئمته؛ لا وجه له، إذ عامة ما ما يرجحه هؤلاء المشايخ يوافقهم عليه أئمة من المذهب وغيره من السلف والخلف. فلا يهولنك كلامهم وتشنيعهم، واجعل حاديك تحقيق الصواب والعمل به، كما يفعل أئمة الإسلام من السلف والخلف.
عبدالله بن بلقاسم
18 Feb, 21:31
3,288
تبارك الذي نزل الفرقان....
فيه إشارة أن أعظم بركات القرآن أن يفرق العبد به بين الحق والباطل... ولذا قرن الله تعالى ( الفرقان) بقوله عن نفسه تعالى (تبارك) فتلاوة القرآن وحفظه وتعلمه وتدبره كلها بركات وأعظم من ذلك كله أن يفرق به العبد بين الحق والباطل
في الآية دلالة أن أهل العقول يأخذون العبر من القصص الصادقة والوقائع الثابتة.
وأما الروايات المفتراة والأقاصيص المصطنعة والحكايا المحرفة والأخبار والأسمار التي لا حجة لأهلها سوى زعموا وقالوا فلا عبرة فيها ولا انتفاع.
عبدالله بن بلقاسم
18 Feb, 08:40
3,285
هذه هدية من شيخي وأستاذي الجليل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً تحقيقه لجزء من تفسير الماوردي المعروف بالنكت والعيون في تفسير القرآن، وهو من أول التفسير حتى نهاية سورة يوسف في أربعة مجلدات ، وقد رغب أن ينتفع به طلاب العلم بنشره إلكترونياً فجزاه الله خيراً . وقد نشرته هنا في أربعة مجلدات ، وجمعت الأربعة مجلدات في مجلد واحد ليكون بين يدي القارئ خياران في القراءة والتصفح الثلاثاء 19 شعبان 1446هـ
عبدالله بن بلقاسم
17 Feb, 11:15
5,547
حصول البركة بترك الإسراف...
في صحيح مسلم من حديث أنس رضي الله عنه قَالَ: النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:
......وليَسْلُتْ أَحدُكم الصحفةَ فإنَّكم لا تدرون فى أىِّ طعامِكم البركةَ ) وغالب الناس اليوم يفرطون في مظان البركة إذ يضعون في أطباقهم أكثر مما يحتاجون ولا يمكن الوصول لسلت (أي مسح ) الطبق لكثرة ما فيه.
وبركة كل شيء بحسبه وبركة الطعام هنا كثرة الخير فيه من انتفاع الجسد به وحصول الصحة واندفاع الجوع ونحو ذلك....
عبدالله بن بلقاسم
16 Feb, 16:17
7,021
الصد الخفي....عن سبيل الله
نشر المجريات واللهو ولو كان مباحا عبر الحسابات الشخصية ومشاركته المكثفة مع الأقارب والمعارف نوع من إشغال الناس عن طاعة ربهم واستنزاف من أوقاتهم وتشتيت لتركيزهم وكل هذا يبعدهم عن طاعة الله والتزود من الحسنات فكم من حالة وسنابة ومقطع اقتحمت من عزم على التلاوة أو الذكر فأنسته ما عزم عليه. وكل هذا -ومن دون قصد- هو في حقيقته صد خفي عن سبيل الله وقطع لطريق السائرين إلى ربهم. هب أنه أعجبك هذا القصيد أو النشيد أو النكات أو الغرائب.. ما الداعي لاختلاس أوقات الطاعة الممكنة بمشاركتها مع الآخرين.