قناة د سمية صالحي | Dr Soumaya Salhi 🍀 ⚘️

لا تغفلوا عن ڠـزة في هذه الليلة الأخيرة، فإنها أصعب الليالي وأشدها رعباً، لا تكونوا ممن رفعوا أيديهم بالدعاء طيلة الحـ رب، ثم خفضوها حين اقتربت النهاية، فإن العبرة بالخواتيم، وڠـزة في هذه اللحظة أحوج ما تكون إلى دعاء الصادقين، فلا تتخلوا عنها ولا تنسوها !!

كيفاش تتعامل مع مرتك بذكاء عاطفي وقت الدورة الشهرية أو النفاس؟

الرّجلة ماشي غير في الصّوت العالي والكلام الخشن، بل في كيفاش تعرف تحتوي مرتك وتكون سند ليها في أصعب لحظاتها. والحق يتقال، كاين أوقات تمر بيها المرأة وين تكون حساسة ومتعبة بزاف، كيما الدورة الشهرية ولا النفاس، وهنا يبان الراجل الفاهم، اللي يعرف كيفاش يعامل زوجته بذكاء عاطفي وما يزيدهاش ضغط فوق ضغط. السؤال اللي يطرح روحو: كيفاش تقدر تكون راجل واعي وتتصرف بحكمة في هاذ الفترات؟

أول حاجة لازم تفهمها هي أنو مرتك ماشي متعمدة يتبدّل مزاجها ولا كي تبان مرهقة ومتوترة، راهي تغيّرات هرمونية كبيرة تأثر على نفسيتها، مشاعرها وحتى على طاقتها. ممكن تلقاها تضحك ومن بعد بلحظة تحسها ضايقة، ولا تفضل السكوت بلا سبب، وهنا الغلطة اللي يديروها بزاف الرجال هي أنهم يديّو الأمور بشكل شخصي. بدل ما تسألها بطريقة مستفزة: "واش بيك؟" ولا "علاه راكي درامية اليوم؟"، قولها حاجة تعطيها إحساس بالأمان، كيما: "إذا تحتاجي حاجة، راني هنا".

في هاذ الفترة، المرأة تحتاج الراحة الجسدية والنفسية، ماشي واحد يزيد عليها بالطلبات ولا يحاسبها على حاجة هي أصلاً ما عندهاش طاقة ليها. تصور معايا، مرتك عندها تقلصات وأوجاع، ومزاجها متقلب، وتجي انت فوق هذا كامل تزيدها ضغط؟ لا لا، الذكاء العاطفي هنا هو أنك تعاونها بلا ما تطلب، تحضّر لها كاس ديال الشيح ولا الزعتر،🥰 تعاون شوية في الدار، وتعاون في طلبات الاولاد ،ولا حتى تخليها ترتاح بلا ما تلحقها بأسئلة وتحليلات زايدة.

وفي النفاس، القصة تكون أعمق، المرأة خارجة من تجربة الولادة، عندها مسؤولية جديدة مع البيبي، وتعاني من الإرهاق والسهر، وهنا تحتاج راجل يكون فاهم ويحس بيها. متكونش من النوع اللي يجي يقول: "ما راكيش الأولى اللي تولد" ولا "شدّي روحك برك"، هاذ النوع من الكلام يحسسها بلي تعبها ما يسوى والو، بينما حاجة بسيطة كيما "يعطيك الصحة على صبرك، راني معاك" تقدر تفرّحها وتخليها تحس بالأمان.

وكي تكون المرأة في هاذ الفترات، مرات تحب تعزل روحها شوية، وهنا راك لازم تفهم بلي مش معناها أنها تكرهك ولا راهي متضيقة منك، بصح تحتاج المساحة ديالها. ما تلحقهاش بأسئلة كيما "علاه راكي ساكتة؟"، خليها ترتاح وإذا حبت تهدر راح تجي وحدها.

أيضا، تجنّب الكلام الزايد اللي يقدر يستفزها، كيما "علاه راكي مقلقة على والو؟" ولا "حاولي تسيطري على أعصابك"، لأن هاذ الجمل تزيد النار نار. بدلها بكلام دافئ، كيما "أنا فاهم بلي راكي تعبانة، وحاب نعاونك"، هاذي وحدها تقدر تبدل نهارها كامل.

وفوق هذا، لازم تفهم أنو هاذ الفترات تمر وما تبقى على طول، فلا تجعلها سبب للنرفزة ولا المشاكل، بل بالعكس، استغلها باش تثبت بلي راك راجل فاهم، حنون، وقادر تكون سند وقت الشدة. المرأة ما تنساش الراجل اللي وقف معاها كي كانت في أسوأ حالاتها، وإذا عرفت كيفاش تتعامل معاها بحب وتفهم، راح تكسب قلبها أكثر من أي حاجة أخرى.

#الذكاء_العاطفي
#فن_التعامل_مع_المرأة
#احتواء_الزوجة
#الدورة_الشهرية_والنفاس
#الرجل_الحكيم

الأمان والتسليم: بين وهم السيطرة والذكاء العاطفي

في وقتنا هذا، بزاف ناس عايشين في قلق دائم، حاسين بعدم الأمان في حياتهم، كل واحد وطريقته. كاين اللي خايف على خدمتو، حاسس أن رزقو مربوط بمديرو، وكاين اللي داير فبالو أن النجاح الدراسي مرتبط غير بالقراية والجهد، وكاين اللي شايف أنو الفلوس تجي غير بالخدمة والتعب، وإلا ما يتحركش ما يدخل حتى دينار. ومن جهة أخرى، كاين اللي تبحث على الأمان العاطفي في الزواج، حتى لو بطرق غير سليمة.

المشكلة الكبيرة هنا هي وهم السيطرة، وين الإنسان يحس روحو مسؤول على كل صغيرة وكبيرة في حياتو، وهذا ليزيد القلق والتوتر ويخليه في دوامة متواصلة من الخوف، دون ما يدرك أنو الأمان الحقيقي ما يجيش من الناس ولا من الأشياء، بل يجي من الداخل، من القلب اللي عندو يقين قوي.

شنو هو الشعور بالأمان؟

الأمان ماشي غير إحساس عابر، بل هو حالة نفسية عميقة، تخليك مطمئن، مرتاح البال، بعيد على الوساوس والخوف. كي تكون عندك ثقة في أنو كل حاجة راح تمشي كيما لازم، حتى لو الظروف ما تبانش مريحة.

نقدرو نشبهو الأمان بورقة شجر طافية فوق الماء، ما عندهاش قلق على فين رايحة، تتبع التيار بثقة، لأنها حاسة بروحها في يد أمينة. الإنسان كي يكون مرتاح وآمن، العقل تاعو يكون صاف، الأعصاب تكون هادئة، والقرارات تاعو تكون متزنة.

علاش نحسو بعدم الأمان؟

كاين بزاف أسباب تخلي الإنسان يحس بعدم الأمان، ومنها:

عدم الأمان العاطفي: وين الإنسان يكون خايف يخسر علاقاتو، سواء مع الشريك، العائلة، أو يعيش في بيئة سامة.

عدم الأمان المالي: القلق من المستقبل، والخوف من فقدان مصدر الدخل.

عدم الأمان الجسدي: العيش في مناطق غير مستقرة، وين كاين حروب وصراعات.

عدم الأمان النفسي: كثرة الوساوس والخوف، وعدم القدرة على الاسترخاء.


دور الذكاء العاطفي في تعزيز الأمان والتسليم

هنا يجي دور الذكاء العاطفي، لي هو قدرة الإنسان على فهم مشاعرو والتحكم فيها، والتعامل مع الظروف بطريقة عقلانية ومتزنة. كي يكون عندك ذكاء عاطفي عالي، راح تعرف كيفاش تواجه مخاوفك وتسيطر على قلقك، بلا ما تخليه يتحكم فيك.

فهم المشاعر: أول خطوة هي تعرف منين جاي الخوف وعدم الأمان، هل هو بسبب أفكار خاطئة ولا تجارب سابقة؟

إدارة القلق: كي يكون عندك وعي بمشاعرك، تقدر تتحكم فيها، وتلقى حلول عملية بلا ما تدخل في دوامة الخوف.

تعزيز التسليم: الإنسان اللي عندو ذكاء عاطفي، يفهم أنو الحياة ماشي كلها تحت سيطرتو، وأنو لازم يخلي الأمور تمشي كما كاتبة ربي، مع القيام باللي يقدر عليه.


الإيمان هو مفتاح الأمان

السبب الأساسي للخوف والقلق هو نقص الإيمان. كي الإنسان يكون عندو يقين أنو الله هو الرازق، ما راح يخاف من الفقر. وكي يكون واثق أنو الله هو الحافظ، ما راح يقلق من المستقبل. الإيمان القوي يخليك تحس بالأمان، حتى وسط أصعب الظروف.

الله سبحانه وتعالى حي لا يموت، لا ينام، ولا يغيب، بينما الناس، المال، والمناصب كلها زائلة. وكلما زاد الإيمان، زاد معه الإحساس بالأمان والراحة النفسية.

كيف نعيش الأمان الحقيقي؟

تعزيز الثقة بالله: لازم يكون عندنا يقين أن كل حاجة راح تمشي لحكمة معينة، حتى لو ما فهمناهاش في الوقت الحالي.

تطوير الذكاء العاطفي: لازم نتعلم كيفاش ندير عواطفنا، وما نخليش الخوف يتحكم فينا.

التخلي عن وهم السيطرة: لازم نعرف أنو مش كل شيء تحت تحكمنا، ولازم نمارسو التسليم والرضا.

البحث عن الأمان الداخلي: لازم نفهم أنو الأمان ما يجيش من أشخاص ولا أشياء، بل من داخلنا، من علاقتنا بالله.


الأمان ما يجي لا من المال، لا من العلاقات، لا من الخدمة، بل من قلب عامر بالإيمان، وعقل واعي بمشاعرو. الإنسان اللي يوصل لهذا المستوى، راح يعيش مرتاح حتى وسط العواصف. فهل حان الوقت باش تحرر روحك من الخوف، وتعتمد على الذكاء العاطفي والتسليم الحقيقي؟

https://t.me/Bahjat_Elhayat

ساهموا في نشر القناة ، و لنكن أمة تجعل من نشر العلم والتعلم عادة ..🥰

️✨️كبِّروا الله أكبر ✨️
#غزة_تنتصر

[14]...هناك اختلافات بين الرجال والنساء في الذكاء العاطفي. النساء عادةً أفضل في التعاطف والمهارات الاجتماعية، بينما يتميز الرجال بالثقة بالنفس وإدارة المشاعر المزعجة. ومع ذلك، القادة الفعّالون من الجنسين يظهرون مهارات متساوية في جميع جوانب الذكاء العاطفي.

[13]...التعاطف هو المجال الثالث، ويعني معرفة ما يشعر به الآخرون. أما المجال الرابع، فهو المهارات الاجتماعية، التي تجمع بين هذه الجوانب لإقامة علاقات فعّالة ومتناغمة مع الآخرين.

[12]....جزء آخر من الذكاء العاطفي هو تعزيز المشاعر الإيجابية، مثل الشعور بالحماس تجاه ما نقوم به. يتطلب ذلك مواءمة أفعالنا مع شغفنا، مما يعزز إنتاجيتنا ورضانا عن الحياة.

[11]...يشمل الذكاء العاطفي أيضًا إدارة الذات، أي التعامل مع المشاعر المزعجة بطرق فعّالة تمنعها من التأثير السلبي على ما نقوم به. في الوقت نفسه، يتطلب الانتباه إلى هذه المشاعر عند الحاجة لتعلم الدروس التي تحملها، حيث إن لكل شعور وظيفة.

[10]...الذكاء العاطفي يتعلق بكيفية إدارة أنفسنا وعلاقاتنا مع الآخرين. يتكون من أربعة مجالات رئيسية: الوعي الذاتي، وهو معرفة ما نشعر به ولماذا نشعر به، مما يدعم الحدس واتخاذ القرارات الجيدة. كما أنه يشكل البوصلة الأخلاقية لدينا.

[9]....الذكاء العاطفي يُمكّننا من تحويل التجارب الصعبة إلى فرص للنمو. الأشخاص الذين سببوا لنا الألم يمنحوننا فرصة لتطوير قوتنا العاطفية والتعلم من تلك التجارب.
بتحرير أنفسنا من مشاعر الماضي، نفتح المجال أمام مستقبل مليء بالفرص والاحتمالات الإيجابية.

[8]....عندما نستخدم الذكاء العاطفي للجلوس مع أنفسنا ومواجهة مشاعرنا، نصبح أكثر وعيًا بقوتنا الداخلية. هذا الوعي يجعلنا أكثر قدرة على السيطرة على أفكارنا وسلوكياتنا، مما يعزز شعورنا بالتحرر والاستقلالية العاطفية.

[7]....الذكاء العاطفي يساعدنا على التكيف مع التغيير من خلال إعادة النظر في أفكارنا وقناعاتنا.
عندما ندرس قصص الأشخاص الناجحين، نتعلم كيف يمكن للصبر والمثابرة، إلى جانب فهم عواطفنا وإدارتها، أن يكونوا أدوات فعالة لتحقيق أهدافنا وتجاوز تحدياتنا.