"*فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ*"
ليس شرطا أن يكون حوتك كحوت يونس؛ لكن في هذه الأيام الثقال قد يكون الحوت: مرضا يئس صاحبه أن يتعافى منه، ربما دينا أثقل ظهره وزاد همه، ربما بلاء في ولد عجز عن إصلاح شأنه وتربيته، هدفا لم يتحقق بعد طول السعي إليه، زواجا لم يتم، سفرا تأخر، عملا تعطل، أو أمنية طال انتظارها ولم تأتِ بعد… فلكل منا حوتا يحيا في ظلماته دون أن يعلم به أحد إلا الله، والذي نجى ذا النون، قادر على نجاتك بـكن فيكـون، فقط ظن بربـك يؤتك خيرا، وكلما ضاقت ردد: *“لا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”*.