وكما يسعى يُسعى إليه،
ولا ينظُر لنفسه كمن لا حظ له أو توفيق،
خصيصًا فيما يتعلق بالقلوب..
وعليه أن لا ينظُر بأن الهوى لم يختره اليوم مثل اختياره فلان..
بل يعلم بأن من يُريده ربما يُحارِب لكي يصل له،
ويخوض أمورًا عظيمة يخبره إياها حين يصل له،
أنتَ الجزاءُ لمن يسعى إليك،
وأنتَ الطمأنينة لمن خاف،
وأنت أعلى درجات الحب لمن ينتظر فقط أن تنظُر له،
وعسى ما أنتَ شغوفٌ به،يحترقُ كي يكون بجوارك."