Ask A Muslim @askamuslim Channel on Telegram

Ask A Muslim

@askamuslim


We are a group of Muslims based in USA. We are dedicated to educating you about Islam, giving you a chance to hear about Islam from practicing Muslims.
AskAMuslim's aim is to eradicate misconceptions about Islam, to show a good example of a Muslim.

#AAM

Ask A Muslim (English)

Have you ever had questions about Islam but didn't know who to ask? Look no further than the Telegram channel Ask A Muslim, where a group of Muslims based in the USA are dedicated to educating you about Islam. The channel aims to provide you with the opportunity to hear about Islam from practicing Muslims, allowing you to gain a deeper understanding of the faith.

AskAMuslim's mission is to eradicate misconceptions about Islam and to show a positive example of what it means to be a Muslim. By interacting with the members of this channel, you can learn from their experiences and perspectives, gaining valuable insight into the beliefs and practices of Muslims in the USA.

Whether you are curious about Islamic teachings, customs, or traditions, Ask A Muslim is the perfect place to ask questions and engage in meaningful discussions. Join the channel today to connect with a diverse group of individuals who are passionate about sharing their knowledge and fostering understanding. Together, we can build bridges of communication and promote unity in our communities. #AAM

Ask A Muslim

07 Jan, 18:40


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "شرح العقيدة الواسطية" (2/163) :" * قوله:" فيقتص لبعضهم من بعض ":وهذا القصاص غير القصاص الأول، الذي في عرصات القيامة ، لأن هذا قصاص أخص ؛ لأجل أن يذهب الغل والحقد والبغضاء التي في قلوب الناس ، فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير ، وذلك لأن ما في القلوب لا يزول بمجرد القصاص . فهذه القنطرة التي بين الجنة والنار ؛ لأجل تنقية ما في القلوب ، حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غل ؛ كما قال الله تعالى: { ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخوانا على سررٍ متقابلين } [الحجر: 47]" انتهى. الإسلام سؤال وجواب

In this hadith, the believers are imprisoned after they have crossed the bridge and Allah, through His grace and mercy, saves them from the Fire, then the angels stop them at a station or bridge between Paradise and Hell. This retribution is for some people but not others, namely those whose grievances do not absorb all of their good deeds; for if they did, they would be among those for whom torment is obligatory, and it would not be possible to say that they are saved from the Fire. Whoever's grievance is greater than his brother's, it will be taken from his good deeds, and they will enter Paradise, where they will divide the houses according to the amount of good deeds that each of them has left, so that they will reckon with their good deeds after they are saved from the Fire - God knows best - because no one enters Paradise with a liability. The Messenger of Allah, peace be upon him, swears that they know their places in Paradise better than the people of the world know their houses, and they know their places in Paradise by repeatedly showing them to them in the morning and evening while they are in their graves, as in the hadith agreed upon from the hadith of Ibn 'Umar, may Allah be pleased with them, which reads: "When anyone of you dies, he is shown his place both in the morning and in the evening. If he is one of the people of Paradise; he is shown his place in it, and if he is from the people of the Hell-Fire; he is shown his place there-in. Then it is said to him, 'This is your place till Allah resurrect you on the Day of Resurrection."
In the hadith: It warns against injustices and emphasises that there is no right that will not be returned to its owner on the Day of Resurrection. Translated from al-Durr al-Sanniyyah

Ask A Muslim

07 Jan, 18:40


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‏ إذا خَلَصَ المؤمنون من النّار حُبسوا بقنطرةٍ بين الجنّة والنّار، فيتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدّنيا، حتّى إذا نُقّوا وهُذّبوا أُذن لهم بدخول الجنّة، فوالّذي نفس محمدٍ صلى الله عليه وسلم بيده لأحدهم بمسكنه في الجنّة أدلّ بمنزله كان في الدّنيا ‏"‌‏. صحيح البخاري حديث ٢٤٤٠

Narrated Abu Sa`id Al-Khudri: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "When the believers pass safely over (the bridge across) Hell, they will be stopped at a bridge in between Hell and Paradise where they will retaliate upon each other for the injustices done among them in the world, and when they get purified of all their sins, they will be admitted into Paradise. By Him in Whose Hands the life of Muhammad is everybody will recognize his dwelling in Paradise better than he recognizes his dwelling in this world." Sahih al-Bukhari 2440
In-book reference : Book 46, #Hadith 1

قال القُرطُبيُّ: (بابُ ذِكرِ الصِّراطِ الثَّاني: وهو القَنطَرةُ التي بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ: اعلَم -رَحِمَك اللهُ- أنَّ في الآخِرةِ صِراطينِ: أحَدُهما: مَجازٌ لأهلِ المَحْشَرِ كُلِّهم، ثَقيلِهم وخَفيفِهم، إلَّا من دَخلَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ، أو مَن يَلتَقِطُه عُنُقُ النَّارِ، فإذا خَلَصَ من خَلصَ من هذا الصِّراطِ الأكبَرِ الذي ذَكَرْناه -ولا يَخلُصُ منه إلَّا المُؤمِنونَ الذينَ عَلِمَ اللهُ منهم أنَّ القِصاصَ لا يَستَنفِدُ حَسَناتِهم- حُبِسوا على صِراطٍ آخَرَ خاصٍّ لهم، ولا يَرجِعُ إلى النَّارِ من هؤلاء أحَدٌ إنْ شاءَ اللهُ؛ لأنَّهم قد عَبَروا الصِّراطَ الأوَّلَ المَضروبَ على مَتنِ جَهنَّمَ، الذي يَسقُطُ فيها من أَوبَقَه ذَنْبُه، وأربى على الحَسَناتِ بالقِصاصِ جُرْمُه) .
قال ابنُ كثيرٍ: (قد تَكلَّمَ القُرطُبيُّ على هذا الحَديثِ في التَّذكِرةِ، وجَعلَ هذه القَنطَرةَ صِراطًا ثانيًا للمُؤمِنينَ خاصَّةً، وليس يَسقُطُ منه أحَدٌ في النَّارِ. قُلتُ: هذه القَنطَرةُ تَكونُ بَعدَ مُجاوَزةِ النَّارِ، فقد تَكونُ هذه القَنطَرةُ مَنصوبةً على هولٍ آخَرَ مِمَّا يَعلَمُه اللهُ، ولا نَعلَمُه نَحنُ. واللهُ أعلَمُ) .
وقال ابنُ حَجَرٍ: (اختُلِفَ في القَنطَرةِ المَذكورةِ، فقيلَ: هيَ من تَتِمَّةِ الصِّراطِ، وهيَ طَرَفُه الذي يَلي الجَنَّةَ، وقيلَ: إنَّهما صِراطانِ، وبِهذا الثَّاني جَزمَ القُرطُبيُّ) .
قال السُّيوطيُّ مُعَلِّقًا على كلامِ ابنِ حَجَرٍ: (الأوَّلُ هو المُختارُ الذي دَلَّت عليه أحاديثُ القَناطِرِ) .
وقال ابنُ حَجَرٍ أيضًا: (الذي يَظهرُ أنَّها طَرَفُ الصِّراطِ مِمَّا يَلي الجَنَّةَ، ويُحتَمَلُ أن تَكونَ من غَيرِه بينَ الصِّراطِ والجَنَّةِ) .
وقال العَينيُّ: ( ((بينَ الجَنةِ والنَّارِ))، أي: بقَنطَرةٍ كائِنةٍ بينَ الجَنةِ والصِّراطِ الذي على مَتنِ النَّارِ؛ ولِهذا سُمِّيَ بالصِّراطِ الثَّاني... فإنَّ الحَديثَ مُصرَّحٌ بأنَّ تلك القَنطَرةَ بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ)
الموسوعة العقدية المبحث السابع: القنطرة

وهذه المقاصة التى فى هذا الحديث هى لقوم دون قوم وهم من لا تستغرق مظالمهم جميع حسناتهم؛ لأنه لو استغرقت جميعها لكانوا ممن وجب لهم العذاب، ولما جاز أن يقال فيهم: خلصوا من النار، فمعنى الحديث - والله أعلم - على الخصوص لمن يكون عليه تبعات يسيرة. فالمقاصة أصلها فى كلام العرب مقاصصة، وهى مفاعلة، ولا تكون المفاعلة أبدًا إلا من اثنين، كالمقاتلة والمشاتمة، فكأن كل واحد منهم له على أخيه مظلمة وعليه له مظلمة، ولم يكن فى شىء منها ما يستحق عليه النار فيتقاصون بالحسنات والسيئات، فمن كانت مظلمته أكثر من مظلمة أخيه أخذ من حسناته فيدخلون الجنة، ويقتطعون فيها المنازل على قدر ما بقي لكل واحد منهم من الحسنات، فلهذا يتقاصون بالحسنات بعد خلاصهم من النار - والله أعلم - لأن أحدًا لا يدخل الجنة ولأحد عليه تبعة، فإن قلت: إذا نقوا وهذبوا دخلوا الجنة. وقوله: (فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا) وإنما عرفوا منازلهم فى الجنة بتكرير عرضها عليهم بالغداة والعشى، فقد أخبرنا عليه السلام أن المؤمن إذا كان من أهل الجنة عرض عليه مقعده منها بالغداة والعشي، فيقال له: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة. شرح صحيح البخارى لابن بطال

Ask A Muslim

07 Jan, 18:34


#QURAN

Ask A Muslim

06 Jan, 19:16


#QURAN

Ask A Muslim

06 Jan, 19:12


عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ) . صحيح البخاري 4836 ومسلم 2819

Narrated Al-Mughira: The Prophet (peace be upon him) used to offer night prayers till his feet became swollen. Somebody said, to him,“ “Allah has forgiven you, your faults of the past and those to follow.” On that, he said, “Shouldn’t I be a thankful slave of Allah)?”. Sahih AlBukhari 4836 Arabic reference : Book 65, Hadith 4836
Sahih Muslim 2819 b In-book reference : Book 52, #Hadith 78

قَالَتْ عَائِشَةُ: قام النَّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ. وَالْفُطُورُ: الشُّقُوقُ، انْفَطَرَتْ: انْشَقَّتْ. / 97 - فيه: الْمُغِيرَةَ، إِنْ كَانَ الرسُول (صلى الله عليه وسلم) لَيَقُومُ؛ أو لِيُصَلِّىَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ، أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: (أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا) . قال المهلب: فيه أخذ الإنسان على نفسه بالشدة فى العبادة، وإن أضر ذلك ببدنه، وذلك له حلال، وله أن يأخذ بالرخصة ويكلف نفسه ما عفت له به وسمحت، إلا أن الأخذ بالشدة أفضل، ألا ترى قوله (صلى الله عليه وسلم) : (أفلا أكون عبدًا شكورًا) ، فكيف من لم يعلم أنه استحق النار أم لا؟ فمن وفق للأخذ بالشدة فله في النبي، (صلى الله عليه وسلم) ، أفضل الأسوة. وإنما ألزم الأنبياء والصالحون أنفسهم شدة الخوف، وإن كانوا قد أمنوا، لعلمهم بعظيم نعم الله عليهم، وأنه ابتدأهم بها قبل استحقاقها، فبذلوا مجهودهم فى شكره تعالى بأكبر مما افترض عليهم فاستقلوا ذلك. ولهذا المعنى قال طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، ونعمه أكثر من أن تحصى ولكن أصبحوا قانتين وأمسوا تائبين، وهذا كله مفهوم من قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر: 28] . شرح صحيح البخاري لابن بطال

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الشُّكر من أعظم منازل العبادة؛ فإن الله تعالى قسم الناس إلى فريقين اثنين: شاكر وكافر؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، وأمر بالشكر ونهى عن ضده فقال: ﴿ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، وليس الشكرُ مجرد النطق باللسان، بل الشكر واجب بالقلب واللسان والجوارح؛ فحقيقة الشكر: ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده بالثناء والاعتراف، وعلى قلبه بشهود النعمة ومحبة المنعم، وعلى جوارحه بالانقياد والطاعة؛ قال تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يبين أن شكر الله تعالى يكون بطاعته وعبادته؛ قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والشكر مبنيٌّ على خمس قواعد: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمه، وثناؤه عليه بها، وألا يستعملها فيما يكره؛ اهـ[3]....تتمة شرح الحديث

كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعرَفَ الناسِ باللهِ عزَّ وجلَّ، وأخْشاهم له، وأعبَدَهم له، وقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ العِبادةِ للهِ عزَّ وجلَّ في لَيلِه ونَهارِه.
وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لحالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في العِبادةِ واجتهادِه فيها؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقومُ مِن اللَّيلِ حتَّى تَرِمَ قَدَماهُ، أي: تَتورَّمَ وتَنتفِخَ، ولَمَّا سُئِل عن سَببِ هذا الاجتهادِ وقد غَفَر اللهُ له ذَنْبَه، قال: أفلا أكونُ عَبْدًا شَكورًا؟ فمَن عَظُمَتْ عليه نِعَمُ اللهِ، وجَبَ عليه أنْ يَتلقَّاها بعَظيمِ الشُّكرِ، لا سيَّما أنبيائِه وصَفْوتِه مِن خَلْقِه الَّذين اختارَهم، وخَشيةُ العِبادِ للهِ على قَدْرِ عِلْمِهم به؛ فمعنى قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا»، أي: كيف لا أشكُرُه وقد أنعَمَ علَيَّ وخصَّني بخيرَيِ الدَّارينِ؟!
وفي الحديثِ: أخْذُ الإنسانِ على نفْسِه بالشِّدَّةِ في العِبادةِ وإنْ أضَرَّ ذلك ببَدنِه، لكنْ يَنْبغي ألَّا يُؤدِّيَ ذلك إلى المَلَلِ والسآمةِ.
وفيه: الحَثُّ على مُقابَلةِ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ بمَزيدٍ مِن الاجتهادِ في العِبادةِ. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Uighur Kurdish: here

Ask A Muslim

05 Jan, 12:38


#QURAN

Ask A Muslim

05 Jan, 12:23


Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhala Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Thai Pashto Assamese Swedish amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Dari Somali Kinyarwanda Romanian Oromo: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4318

Ask A Muslim

05 Jan, 12:23


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ” صحيح مسلم حديث ٢٧٥٩

Abu Musa reported Allah’s Messenger (peace be upon him) as saying: “that Allah, the Exalted and Glorious, Stretches out His Hand during the night so that the people may repent for the fault committed from dawn till dusk and He stretches out His Hand during the day so that the people may repent for the fault committed from dusk to dawn. (He would accept repentance) before the sun rises in the west (before the Day of Resurrection).” Sahih Muslim 2759 a, b
In-book reference : Book 50, #Hadith 36

أما حديث أبي موسى فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ...
الحديث وهذا من كرمه عز وجل أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخرت، فإذا أذنب الإنسان ذنباً في النهار فإن الله تعالى يقبل توبته ولو تاب بالليل .
وكذلك إذا أذنب في الليل وتاب في النهار فإن الله يقبل توبته بل إن الله يبسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن وفي هذا الحديث دليل على محبة الله سبحانه وتعالى للتوبة وقد سبق في الحديث السابق في قصة الرجل الذي أضل راحلته حتى وجدها أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب إليه أشد فرحاً من هذا براحلته .
وفيه إثبات اليد لله عز وجل في حديث أبي موسى وهو كذلك بل له يدان جل وعلا كما قال تعالى: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان} وهذه اليد التي أثبتها الله لنفسه بل اليدان يجب علينا أن نؤمن بهما وأنهما ثابتتان لله .
ولكن لا يجوز أن نتوهم أنها مثل أيدينا لأن الله يقول في كتابه { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وهكذا كل ما مر بك من صفات الله فأثبتها لله عز وجل لكن بدون أن تمثلها بصفات المخلوقين لأن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته عز وجل .
وفي هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد وإن تأخرت لكن المبادرة بالتوبة هي الواجب لأن الإنسان لا يدري قد يفجأه الموت فيموت قبل أن يتوب، فالواجب المبادرة لكن مع ذلك لو تأخرت تاب الله على العبد .
وفي هذا الحديث: أن الشمس إذا طلعت من مغربها انتهى قبول التوبة ولكن قد يسأل السائل ويقول هل الشمس تطلع من مغربها ؟ المعروف أن الشمس تطلع من المشرق ؟ فنقول نعم هذا هو المعروف والمطرد منذ خلق الله الشمس إلى يومنا هذا لكن في آخر الزمان يأمر الله الشمس أن ترجع من حيث جاءت فتنعكس الدورة .
تدور بالعكس تطلع من مغربها فإذا رآها الناس آمنوا كلهم حتى الكفار اليهود والنصارى والبوذيون والشيوعيون وغيرهم كلهم يؤمنون ولكن الذي لم يؤمن قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا ينفعه إيمانه .
كل يتوب أيضاً لكن الذي لم يتب قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا تقبل توبته لأن هذه آية يشهدها كل أحد وإذا جاءت الآيات المنذرة لم تنفع التوبة ولم ينفع الإيمان .
أما حديث ابن عمر إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر أي ما لم تصل الروح الحلقوم، فإذا وصلت الروح الحلقوم فلا توبة وقد بينت النصوص الأخرى أنه إذا حضر الموت فلا توبة لقوله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } فعليك يا أخي المسلم أن تبادر بالتوبة إلى الله من الذنوب وأن تقلع عما كنت متلبساً به من المعاصي وأن تقوم بما فرطت به من الواجبات وتسأل الله قبول توبتك والله الموفق. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

Benefits from the Hadith
1 The acceptance of repentance will continue as long as its door is open, and its door will be shut when the sun rises from the west, and as long as one repents before the death rattle, i.e., when the soul reaches the throat.
2 One's sin should not lead him to be desperate and hopeless because Allah's pardon and mercy are vast and the door of repentance is open.
3 Conditions of repentance: First: To abandon the sin. Second: To regret doing it. Third: To be determined not to return to it ever. This applies in case the sin has to do with the rights of Allah Almighty; however, if it is related to others' rights, then a condition of the validity of the repentance is to restore the right to its owner or the one to whom the right is due forgives him.

Ask A Muslim

04 Jan, 14:35


if a man says: "People are ruined" with the intention of degrading and belittling them and considering himself in a higher rank and better position than them, he shall be the most ruined among them. The wording of another narration reads: "...he man will ruin people." In this case, it means this man is a reason for their being ruined, because he causes them to despair and lose hope in the mercy of Allah. By doing so, he prevents them from returning to Allah in repentance and pushes them in the way of despair until they become ruined. Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Tagalog Kurdish Hausa: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8877

Ask A Muslim

04 Jan, 14:35


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ ‏.‏ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ لاَ أَدْرِي أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٦٢٣

Abu Huraira reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: "When a person says that people are ruined he is himself ruined." Abu Ishaq said: I do not know whether he said" ahlakahum or ahlakuhum. Sahih Muslim 2623a In-book reference : Book 45, #Hadith 180

معناه: لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم حتى يكون أسوأهم حالا، مما يلحقه من الإثم في عيبهم والإزراء بهم والوقيعة فيهم. ((معالم السنن)) للخطابي (4/ 132). والمعنى المذكورُ على روايةِ الرَّفعِ على أنَّ (أهلَكُهم): أفعلُ تفضيلٍ، وأمَّا على روايةِ النَّصبِ على أنَّ (أهلَكَهم) فعلٌ ماضٍ، فالمعنى هو جَعَلهم هالكينَ لا أنهم هلكوا في الحقيقةِ. قال النوويُّ: (واتَّفق العُلَماءُ على أنَّ هذا الذَّمَّ إنما هو فيمن قاله على سبيلِ الإزراءِ على النَّاسِ واحتقارِهم وتفضيلِ نفسِه عليهم وتقبيحِ أحوالِهم؛ لأنَّه لا يعلَمُ سِرَّ اللهِ في خَلقِه، قالوا: فأمَّا من قال ذلك تحزُّنًا لِما يرى في نفسِه وفي النَّاسِ من النَّقصِ في أمرِ الدِّينِ، فلا بأسَ عليه). (شرح النووي على مُسلِم)) (16/ 175). الدرر السنية موسوعة الأخلاق والسير

قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار": قيل معناه: إذا قال ذلك استحقارا لهم واستصغارا لا تحزنًا وإشفاقا، فما اكتسب من الذنب بذكرهم وعجبه بنفسه أشد. وقيل: هو أنساهم لله، وقال مالك معناه أفلسهم وأدناهم، وقيل: معناه في أهل البدع والغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله، ويوجبون لهم الخلود بذنوبهم إذا قال ذلك في أهل الجماعة ومن لم يقل ببدعته. وعلى رواية النصب معناه: أنهم ليسوا كذلك ولا هلكوا إلا من قوله، لا حقيقة من قبل الله اهـ. وقال ابن الأثير في "النهاية": يروى بفتح الكاف وضمها، فمن فتحها كان فعلا ماضيا، ومعناه: إن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولون هلك الناس، أي: استوجبوا النار بسوء أعمالهم، فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبه لهم لا الله تعالى، وأما على رواية الضم فمعناه: فهو أهلكهم أي: أكثرهم هلاكا، وهو الرجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا ويرى له عليهم فضلا. وقد رواه الإمام أحمد في "المسند" ولفظه: { إذا سمعتم رجلا يقول قد هلك الناس فهو أهلكهم يقول الله إنه هالك } وهذه الرواية ترجح رواية الرفع، ورواه أبو نعيم في "الحلية" بلفظ: { فهو من أهلكهم } أي: أشدهم هلاكا، والله أعلم. موقع ابن جبرين رحمه الله

نَهى الإسلامُ وحذَّرَ مِنِ احتقارِ النَّاسِ وتَنقيصِهم، أو تَقنيطِهم مِن رَحمةِ اللهِ وغُفرانِه، أو التَّرفُّعِ عليهم بالأعمالِ الصَّالحةِ؛ لأنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالَى بيَدِه مَقاليدُ الأمورِ، والقلوبُ بيْن يَدَيه يُقلِّبُها كيْف يَشاءُ، ويَحكُمُ في خَلقِه بما شاء.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإنسانَ إِذا قال: «هَلكَ النَّاسُ»، أيِ: استَوجَبوا عِقابَ اللهِ عليهم، وإنَّما قال ذلك إعجابًا بنَفسِه وتَصاغرًا للنَّاسِ، «فهوَ أَهلَكُهم»، رُوِيَ: «أَهْلَكهم» بضَمِّ الكافِ وفَتحِها، ورِوايةُ الضَّمِّ أَشهَرُ، ومَعناها: فهو أسبَقُهم لهذا العِقابِ وأحقُّهم به؛ لِما وَقَع فيه مِن الغُرورِ والإعجابِ بصَلاحِه، ورِوايةُ الفتْحِ مَعناها: أنَّه تَسبَّبَ في هَلاكِهم؛ لِما يَترتَّبُ عليه مِن يَأسِ النَّاسِ وقُنوطِهم مِن رَحمةِ اللهِ بسَببِ قولِه ذلك.
وقد اتَّفَقَ العُلماءُ على أنَّ هذا الذَّمَّ إنَّما هو فيمَن يَقولُه على سَبيلِ احتقارِ النَّاسِ وتَفضيلِ نفْسِه عليهم وتَقبيحِ أحوالِهِم؛ لأنَّه لا يَعلَمُ سِرَّ اللهِ في خَلْقِه، وأمَّا مَن قال ذلك تَحزُّنًا لِما يَرى في نفْسِه وفي النَّاسِ مِن النَّقصِ في أمْرِ الدِّينِ، أو قال ذلك مُقارَنةً بيْن أحوالِ النَّاسِ في زَمانِه وبيْن أحوالِ الصَّحابة والصَّالِحين؛ فلا بَأسَ عليه، وقدْ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يَأْتِي زَمانٌ إلَّا الَّذي بَعْدَه شَرٌّ منه، كما أخرَجَه البخاريُّ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عنِ العُجبِ والكِبْرِ.
وفيهِ: النَّهيُ عنِ القُنوطِ مِن رَحمةِ اللهِ. الدرر السنية

Ask A Muslim

04 Jan, 14:32


#QURAN

Ask A Muslim

03 Jan, 12:22


عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضاري نقص من عمله كل يوم قيراطان ‏"‏.‌‏ صحيح مسلم والبخاري حديث ١٥٧٤ - ٥٤٨٢

Ibn Umar (Allah be pleased with him) reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: “He who keeps a dog other than that meant for watching the herd or for hunting loses every day out of his deeds equal to two qirat.” Sahih Muslim 1574 a
In-book reference : Book 22, Hadith 62
Sahih al-Bukhari 5482
In-book reference : Book 72, #Hadith 8

وقال ابن عبدالبر: في هذا الحديث إباحة اتخاذ الكلاب للصيد والماشية، وكذلك الزرع؛ لأنها زيادة حافظ، وكراهة اتخاذها لغير ذلك، إلا أنه يدخل في معنى الصيد وغيره مما ذكر اتخاذها لجلب المنافع ودفع المضار قياسًا، فتمحَّض كراهة اتخاذها لغير حاجة، لِما فيه من ترويع الناس وامتناع دخول الملائكة للبيت الذي هم فيه.

قوله: (فإنه ينقص من أجره كلَّ يوم قيراطان)، وفي الحديث الآخر: "نقص كل يوم من عمله قيراطٌ".
قال الحافظ: ويحتمل أن يكون الاتخاذ حرامًا، والمراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط أو قيراطين من أجرٍ، فينقص من ثواب عمل المتخذ قدرَ ما يترتب عليه من الإثم باتخاذ، وهو قيراط أو قيراطان، وقيل: سبب النقصان امتناع الملائكة من دخول بيته، أو ما يلحق المارين من الأذى، أو لأن بعضها شياطين أو عقوبة لمخالفة النهي، أو لولوغِها في الأواني عند غفلة صاحبها، فربما يتنجس الطاهر منها، فإذا استعمل في العبادة لم يقع موقع الطاهر؛ انتهى.

قال: واختلفوا في اختلاف الروايتين في القيراطين والقيراط، فقيل: الحكم الزائد لكونه حفِظ ما لم يحفَظه الآخر، وقيل: ينزل على حالين، فنقصان القيراطين باعتبار كثرة الأضرار باتخاذها، ونقص القيراط باعتبار قلة الأضرار.

قال الحافظ: وفي الحديث الحثُّ على تكثير الأعمال الصالحة والتحذير من العمل بما ينقصها، والتنبيه على أسباب الزيادة فيها والنقص منها لتجتنب أو ترتكب، وبيان لطف الله تعالى بخلقه في إباحة ما لهم به نفع وتبليغ نبيهم - صلى الله عليه وسلم - لهم أمور معاشهم ومعادهم، وفيه ترجيح المصلحة الراجحة على المفسدة، لوقوع استثناء ما ينتفع به مما حرم اتخاذه[1]؛ انتهى والله أعلم. فتح الباري / شرح الحديث

The honorable and obedient angels turn away from the house where a dog is kept; dogs frighten and terrify people; dogs are a source of impurity and harm; and owning a dog is a sign of foolishness. Therefore, anyone who keeps a dog their rewards of good deeds will decrease considerably every day. This amount is translated into two Qirāts, which only Allah knows how big they are, because such a person insists on disobeying Allah by keeping a dog. However, if there is a need for keeping a dog, it is allowed to do so in three cases: 1- Guarding livestock against wolves and thieves. 2- Guarding crops. 3- Hunting animals. A Muslim is allowed to keep a dog for any of these purposes, and is no longer blamed for doing so. Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/2994

Ask A Muslim

03 Jan, 12:13


#QURAN

Ask A Muslim

02 Jan, 16:23


كان ابن الزبير يقول في دبر كلّ صلاة حين يسلّم‏ “‏ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شىءٍ قديرٌ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله لا إله إلاّ الله ولا نعبد إلاّ إياه له النّعمة وله الفضل وله الثّناء الحسن لا إله إلاّ الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون ‏"‌‏.‏ وقال كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاةٍ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٥٩٤

Ibn Zubair uttered at the end of every prayer after pronouncing salutation (these words): ” There is no god but Allah. He is alone. There is no partner with Him. Sovereignty belongs to Him and He is Potent over everything. There is no might or power except with Allah. There is no god but Allah and we do not worship but Him alone. To Him belong all bounties, to Him belongs all Grace, and to Him is worthy praise accorded. There is no god but Allah, to Whom we are sincere in devotion, even though the unbelievers should disapprove it.“ (The narrator said): He (the Holy Prophet) uttered it at the end of every (obligatory) prayer. Sahih Muslim 594 a In-book reference : Book 5, Hadith 180 USC-MSA web (English) reference : Book 4, #Hadith 1235

كان عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَير رضي الله عنهما يقولُ بعدَ تسليمِه مِن كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أذكارًا، منها: لا إلهَ إلَّا اللهُ، يعني لا معبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أي: إنَّه لا مُشارِكَ له في ألوهيَّتِه، له المُلكُ، له المُلكُ المُطلَقُ العامُّ الشَّامل الواسعُ، مُلكُ السَّمواتِ والأرضِ وما بينهما، وله الحمدُ، أي: الكمالُ المُطلَقُ على كلِّ حالٍ؛ فهو جلَّ وعلا محمودٌ على كلِّ حالٍ، في السَّرَّاءِ، وفي الضَّرَّاءِ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ، أي: لا تحوُّلَ عن مَعصيةِ اللهِ ولا قوَّةَ على طاعةِ اللهِ إلَّا باللهِ، أي: بعِصمتِه وإعانتِه. لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاه؛ إذ لا يستحِقُّ العبادةَ سواه، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحسَنُ على ذاتِه وصفاتِه وأفعالِه ونِعمِه، وعلى كلِّ حالٍ.. لا إلهَ إلَّا اللهُ، مُخلِصين له الدِّينَ، أي للطَّاعةِ، ولو كرِه الكافرونَ، أي: كونَنا مُخلِصين دِينَ اللهِ، وكونَنا عابدين ومُوحِّدين اللهَ، ولو كرِه الكافرونَ، وقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُهلِّلُ بهنَّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ.
في الحديثِ: بيانُ الأذكارِ المُقيَّدةِ بالصَّلاة.
وفيه: بيانُ توحيدِ الألوهيَّةِ.
وفيه: ثبوتُ صِفةِ المُلكِ للهِ عزَّ وجلَّ.
وفيه: الاعترافُ بالنِّعمةِ في أدبارِ الصَّلواتِ.
وفيه: مشروعيَّةُ التَّهليلِ خلفَ الصَّلاةِ المكتوبةِ. الدرر السنية

The Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) used to celebrate Allah's oneness after making taslīm at the end of every obligatory prayer with this great dhikr,
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhala Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog KurdishHausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Serbian Somali Kinyarwanda Romanian Hungarian Czech Malagasy Italian Kannada Ukrainian : here

Ask A Muslim

26 Dec, 13:48


Ihsan al-Islam has two meanings: One of them: Completing and avoiding its prohibitions
This includes the hadith of Ibn Mas'ud, which is narrated in the two Sahihs, that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) was asked: "Whoever does well in Islam will not be held accountable for what he did in Jahiliyyah, and whoever does badly in Islam will be held accountable for the first and the last." The meaning of his good deeds in Islam is: "He will not be held accountable for what he did in Jahiliyyah.
The meaning of his good deeds in Islam is to do the obligatory and abstain from the forbidden: Doing what is obligatory and refraining from what is forbidden, and doing wrong in Islam: Committing some of the prohibitions that were committed in jahiliyyah…

The second meaning - which interprets the benevolence of Islam - is that the Muslim's obedience is done in the most perfect manner , so that the worker, while working, is aware of God's proximity to him and his knowledge of him, so he works for Him with his heart and watches Him.
This is what the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) explained as ihsan in the hadith of Gabriel's question. … translated from Fath al-Bari by Ibn Rajab

Ask A Muslim

26 Dec, 13:48


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٤٢ - ١٢٩

Narrated Abu Huraira: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "If any one of you improve (follows strictly) his Islamic religion then his good deeds will be rewarded ten times to seven hundred times for each good deed and a bad deed will be recorded as it is." Sahih al-Bukhari 42 In-book reference : Book 2, Hadith 35 // Sahih Muslim 129
In-book reference: Book 1, #Hadith 243

إحسان الإسلام تفسر بمعنيين: أحدهما: بإكمال واجتناب محرماته.
ومنه الحديث المشهور المروي في " السنن": " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه فكمال حسن إسلامه – حينئذ – بترك ما لا يعنيه وفعل ما يعنيه.
ومنه حديث ابن مسعود الذي خرجاه في" الصحيحين " أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل: أنؤاخذ بأعمالنا في الجاهلية؟ فقال: " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر" .
فإن المراد بإحسانه في الإسلام: فعل واجباته والانتهاء عن محرماته، وبالإساءة في الإسلام: ارتكاب بعض محظوراته التي كانت ترتكب في الجاهلية...

والمعنى الثاني – مما يفسر به إحسان الإسلام -: أن تقع طاعات المسلم على أكمل وجوهها وأتمها بحيث يستحضر العامل في حال عمله قرب الله منه واطلاعه عليه فيعمل له على المراقبة والمشاهدة لربه بقلبه.
وهذا هو الذي فسر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به الإحسان في حديث سؤال جبريل عليه السلام....

وقد دل حديث أبي سعيد وحديث أبي هريرة المذكوران على أن مضاعفة الحسنات للمسلم بحسب حسن إسلامه... وأما من أحسن عمله وأتقنه وعمله على الحضور والمراقبة، فلا ريب أنه يتضاعف بذلك أجره وثوابه في هذا العمل بخصوصه على من عمل ذلك العمل بعينه على وجه السهو والغفلة.
ولهذا روي في حديث عمار المرفوع: " إن الرجل ينصرف من صلاته وما كتب له إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، حتى بلغ العشر ؛ فليس ثواب من كتب له عشر عمله كثواب من كتب له نصف ولا ثواب من كتب له نصف عمله كثواب من كتب له عمله كله، والله أعلم. شرح الحديث مختصراً من فتح البارى لابن رجب

- حديث أبي هريرة رضى الله عنه دليل على أن من سبل مضاعفة الحسنات أن يحسن العبد إسلامه، واختلف هل المراد أن يحسن إسلامه في كل شيء من أمر الإسلام ليحصل على المضاعفة، أو في الحسنة التي يفعلها العبد على قولين أصحهما الثاني، لأن تعليق الإثابة بالإحسان في كل أجزاء الدين من تكليف ما لا يطاق والله أعلم، والأقرب للتكليف وهو الموافق لرحمة الله وفضله وإحسانه أن المضاعفة لمن أحسن في الحسنة التي يفعلها واختاره شيخنا ابن عثيمين رحمه الله حيث قال:" هل المراد إذا أحسن إسلامه في الحسنة التي يفعلها؟ أو على سبيل الإطلاق؟

إن كان الثاني، فقد هلكنا ولم نحصل على هذا الثواب في الحسنات، وإن كان الأول " إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ " بمعنى أن الإسلام يطلق على كل جزء من أجزائه، فالأمر أهون، بل هو نعمة من الله عز وجل، فالظاهر لي هو هذا، أن المراد إذا أحسن أحدكم إسلامه فيما عمل، وإلا من الذي يحسن إسلامه على سبيل الإطلاق؟
لوقلنا لا تكتب الحسنة بعشر أمثالها إلا إذا أحسن إسلامه على سبيل الإطلاق لاختل هذا الثواب في كثير من الناس لأنه ما من إنسان إلا وفي إسلامه نقص وإساءة" [انظر التعليق على مسلم 1/ 419].

- الحديثان يدلان على سعة كرم الله تعالى وفضله على عباده حيث جعل المضاعفة والفضل في الحسنة، والعدل في السيئة ولم يضاعفها بل جعلها دائرة بين العدل (بالسَيِّئَة الوَاحِدَةً)، والفضل (بكتابتها حسنة كاملة) لمن همَّ بها وتركها من أجل الله تعالى. ... شروح الأحاديث إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك

Ask A Muslim

26 Dec, 13:44


#QURAN

Ask A Muslim

25 Dec, 15:48


#QURAN

Ask A Muslim

25 Dec, 15:41


الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن المصلي منهي عن كف ثوبه عند السجود كأن يرفعه من أسفل، أو يطويه حتى يربطه على بطنه أو يُشمِّر الكم إذا أراد أن يسجد مثلًا، أما كف الثياب قبل الصلاة فلا يدخل في النهي.
أما كف الغترة والشماغ حول العنق أو يمينًا أو شمالًا، فلا يدخل في النهي؛ لأن هذا شيء معتاد فهو يُلبس على هذه الصفة؛ [انظر: التعليق على مسلم لشيخنا العثيمين (3/ 256)].

الفائدة الثالثة: الحديث دليل على أن المصلي منهي عن كف الشعر أثناء الصلاة، وإذا أراد أن يسجد، لما في ذلك من الانشغال في الصلاة، وقد يكون من باب الكبر، ولأن الشعر لن يسجد معه؛ ولذا شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالذي يصلي وهو مكتوف اليدين، لن تسجد اليدين معه كما في حديث ابن عباس رضي الله عنه الآخر، والنهي عن كفت الثياب والشعر للكراهة على الراجح؛ [انظر: شرح النووي لمسلم (4/ 432)، وفتح المنعم (3/ 70)]. أحاديث في صفة السجود

The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) clarified that Allah commanded him to prostrate in prayer on seven body parts, which are:
First: The forehead, i.e., the upper part of the face above the nose and eyes. The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) pointed with his hand to his nose to clarify that the forehead and the nose represent one part of the seven and to stress the fact that one must touch the ground with his nose in prostration.
The second and third parts: The two hands.
The fourth and fifth: The knees.
The sixth and seventh: The toes of both feet.
He commanded us not to tie our hair or fold up our clothes when prostrating on the ground to protect them; rather, we should let them spread out and fall on the ground to prostrate along with the body parts.

Benefits from the Hadith
1- It is a must in prayer to prostrate on the seven parts.
2- It is disliked to tuck up and fold back the clothes and hair in prayer.
3- The one praying must maintain his composure during his prayer by 4- placing the seven parts included in Sujūd (prostration) on the ground and resting on them until he recites the prescribed Dhikr (remembrance of Allah).
5- The prohibition of folding back the hair is exclusively prescribed for men apart from women, who are commanded to cover themselves in prayer.
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhalese Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese Thai Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Somali Kinyarwanda Romanian Czech Malagasy Oromo: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/10925

Ask A Muslim

25 Dec, 15:41


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضى الله عنهما قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ ـ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ـ وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ ‏"‌‏.‏صحيح البخاري ومسلم حديث ٨١٢ - ٤٩٠

Narrated Ibn `Abbas: The Prophet (peace be upon him) said, "I have been ordered to prostrate on seven bones i.e. on the forehead along with the tip of the nose and the Prophet (peace be upon him) pointed towards his nose, both hands, both knees and the toes of both feet and not to gather the clothes or the hair." Sahih al-Bukhari 812 In-book reference : Book 10, Hadith 207 // Sahih Muslim 490d In-book reference : Book 4, #Hadith 260

بَابُ السُّجُودِ وَفَضْلِهِ.
أَيْ: كَيْفِيَّتِهِ، (وَفَضْلِهِ) ، أَيْ: مَا وَرَدَ فِي فَضِيلَتِهِ؛ لِأَنَّهُ بِانْفِرَادِهِ عِبَادَةٌ بِخِلَافِ الرُّكُوعِ.

الْفَصْلُ الْأَوَّلُ
- (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ» ) : جَمْعُ عَظْمٍ،أَيْ: أُمِرْتُ بِأَنْ أَضَعَ هَذِهِ الْأَعْضَاءَ السَّبْعَةَ عَلَى الْأَرْضِ إِذَا سَجَدْتُ (عَلَى الْجَبْهَةِ) : بَدَلٌ بِإِعَادَةِ الْجَارِ وَيَتْبَعُهَا الْأَنْفُ، قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: الْجَبْهَةُ مَا بَيْنَ الْجَبِينَيْنِ، وَهُمَا جَانِبَا الرَّأْسِ، وَقَدَّمَهَا لِشَرَفِهَا وَلِحُصُولِ مَقْصُودِ السُّجُودِ الَّذِي هُوَ غَايَةُ الْخُضُوعِ بِهِمَا (وَالْيَدَيْنِ) ، أَيِ: الْكَفَّيْنِ، قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَيْ بُطُونِهِمَا لِخَبَرِ الْبَيْهَقِيِّ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ، وَجَعَلَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَيَرْفَعُ مِرْفِقَيْهِ، وَيَعْتَمِدُ عَلَى رَاحَتَيْهِ» ( «وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ» )

... " وَلَا نَكْفِتُ " بِكَسْرِ الْفَاءِ وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: بِالنَّصْبِ، أَيْ: نُهِينَا أَنْ نَضُمَّ وَنَجْمَعَ (الثِّيَابَ) ، وِقَايَةً مِنَ التُّرَابِ (وَلَا الشَّعْرَ) : بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَتُسَكَّنُ، (وَلَا)مَزِيدَةٌ لِلتَّأْكِيدِ، وَهِيَ غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ، وَقِيلَ: وَهُوَ الْأَظْهَرُ أَنَّ التَّقْدِيرَ: وَأُمِرْتُ أَنْ لَا نَكْفِتَهُمَا بَلْ نَتْرُكُهُمَا حَتَّى يَقَعَا عَلَى الْأَرْضِ لِيَسْجُدَ بِجَمِيعِ الْأَعْضَاءِ وَالثِّيَابِ، قَالَ الطِّيبِيُّ: فَبِهَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا: يُكْرَهُ عَقْصُ الشَّعْرِ وَعَقْدُهُ خَلْفَ الْقَفَا وَرَفْعُ الثِّيَابِ عِنْدَ السُّجُودِ، قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: يُكْرَهُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ تَنْزِيهًا ضَمُّ شَعْرِهِ وَثِيَابِهِ فِي الصَّلَاةِ، وَإِنْ لَمْ يَتَعَمَّدْ ذَلِكَ بِأَنْ كَانَ قَبْلَ الصَّلَاةِ لِشُغْلٍ، وَصَلَّى عَلَى حَالِهِ خِلَافًا لِمَالِكٍ، وَمِنْ كَفْتِهِمَا أَنْ يَعْقِصَ الشَّعْرَ أَوْ يَضُمَّهُ تَحْتَ عِمَامَتِهِ، وَأَنْ يُشَمِّرَ ثَوْبَهُ أَوْ يَشُدَّ وَسَطَهُ، أَوْ يَغْرِزَ عَذْبَتَهُ، وَحِكْمَةُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ مَنْعُهُ مِنْ أَنْ يَسْجُدَ مَعَهُ، بِهَذَا قَالُوا، وَمِنْ حِكْمَتِهِ أَيْضًا مُنَافَاةُ ذَلِكَ لِلْخُشُوعِ إِنْ فَعَلَهُ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لِهَيْئَةِ الْخَاشِعِ إِنْ لَمْ يَفْعَلْهُ فِيهَا.

قَالَ الْقَاضِي: قَوْلُهُ: أُمِرْتُ يَدُلُّ عُرْفًا عَلَى أَنَّ الْآمِرَ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى، وَذَلِكَ يَقْتَضِي وُجُوبَ وَضْعِ هَذِهِ الْأَعْضَاءِ فِي السُّجُودِ عَلَى الْأَرْضِ، وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ أَقْوَالٌ، ... شرح القاري على صحيح البخاري

من فوائد الأحاديث:
الفائدة الأولى: حديث ابن عباس رضي الله عنه دليل على وجوب السجود على هذه الأعضاء السبعة وهي: الجبهة ويتبعها الأنف، والكفان، والركبتان، وأطراف القدمين، والقول بالوجوب هو الراجح من قولي أهل العلم؛ لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، والأمر يقتضي الوجوب، والأمة تبع له في ذلك.

والحكمة من السجود على هذه الأعضاء ليشمل السجود أعالي الجسد وأسافله، فيكمل ذل العبد وعبادته لله تعالى، ويستثنى من ذلك من عجز عن السجود ببعض الأعضاء فإنه يسجد بالباقي.

وأما رفع أحد أعضاء السجود بحيث لا يمكنه من الأرض بلا عذر لا يجوز؛ لمخالفته ما أُمر به النبي صلى الله عليه وسلم، وأُمرت به الأمة، ومن ذلك ما يفعله بعض المصلين من رفع إحدى اليدين أو القدمين أو الأنف، وسواء كان ذلك من ابتداء السجود إلى انتهائه أو في أثناء السجود.

Ask A Muslim

24 Dec, 16:25


#QURAN

Ask A Muslim

23 Dec, 14:58


the Fajr prayer is witnessed and attended by the angels of the day and the angels of the night. It is referred to as Qur’an here because it is Sunnah to prolong the recitation of the Qur’an therein more than in other prayers, and given the merit of its Qur’an’s recitation, which is witnessed by Allah, the Almighty, and the angels of the night and the angels of the day.
#Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Bengali French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Tagalog Kurdish Portuguese : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/11286

Ask A Muslim

23 Dec, 14:57


عن أبي هريرة رضي الله عنه،عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمسٌ وعشرون درجةً، وتجتمع ملائكة اللّيل وملائكة النّهار في صلاة الصّبح ‏"‌‏.‏ يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم ‏{‏وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا‏}‌‏. صحيح البخاري حديث ٤٧١٧

Abu Huraira said, "The Prophet (peace be upon him) said, 'A prayer performed in congregation is twenty-five times more superior in reward to a prayer performed by a single person. The angels of the night and the angels of the day are assembled at the time of the Fajr (Morning) prayer." Abu Huraira added, "If you wish, you can recite:-- 'Verily! The recitation of the Qur'an in the early dawn (Morning prayer) is ever witnessed (attended by the angels of the day and the night).' (17.78) Sahih AlBukhari 4717

قد بيَّن فى هذا الباب المعنى الذى أوجب التفضيل لشهود الفجر فى جماعة، وهو اجتماع ملائكة الليل، والنهار فيها، ولقد قال عمر بن الخطاب: لأن أشهد الفجر فى جماعة أحب إلى من أن أقوم ليلة، وقد روى أبو هريرة عن الرسول أن ملائكة الليل والنهار يجتمعون فى صلاة العصر أيضًا. قال المهلب: فلما خص الفجر بشهود الملائكة لها، وكان مثل ذلك فى صلاة العصر، وأشبهت الفجر فى هذه الفضيلة، أمر الرسول بالمحافظة على العصر ليكون من حضرهما ترفع الملائكة عمله، وتشفع له. قال المؤلف: ويمكن أن يكون اجتماع الملائكة فى الفجر والعصر هُما الدرجتان الزائدتان على الخمسة والعشرين جزءًا فى سائر الصلوات التى لا تجتمع الملائكة فيها، والله أعلم، وإنما قلت هذا من قول أبى هريرة: سمعت الرسول يقول: (تفضل صلاة الجماعة صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فى صلاة الفجر) ، فذكر اجتماع الملائكة فى الفجر بواو فاصلة، واستأنف الكلام، وقطعه من الجملة المتقدمة، فدل ذلك على أن اجتماع الملائكة يوجب فضلاً ودرجة زائدة على الخمسة وعشرين، فصارتا درجتين للفجر والعصر، ليستا لغيرهما من الصلوات. شرح صحيح البخاري لابن بطال

وَفِي رِوَايَةٍ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً وَالْجَمْعُ بَيْنَهَا مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ أَحَدُهَا أَنَّهُ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهَا فَذِكْرُ الْقَلِيلِ لَا يَنْفِي الْكَثِيرَ وَمَفْهُومُ الْعَدَدِ بَاطِلٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْأُصُولِيِّينَ وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ أَخْبَرَ أَوَّلًا بِالْقَلِيلِ ثُمَّ أَعْلَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِزِيَادَةِ الْفَضْلِ فَأَخْبَرَ بِهَا الثَّالِثُ أَنَّهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ أَحْوَالِ الْمُصَلِّينَ وَالصَّلَاةُ فَيَكُونُ لِبَعْضِهِمْ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ وَلِبَعْضِهِمْ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ بحسب كمال الصلاة ومحافظته على هيآتها وَخُشُوعِهَا وَكَثْرَةِ جَمَاعَتِهَا وَفَضْلِهِمْ وَشَرَفِ الْبُقْعَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذِهِ هِيَ الْأَجْوِبَةُ الْمُعْتَمَدَةُ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الدَّرَجَةَ غَيْرُ الْجُزْءِ وَهَذَا غَفْلَةٌ مِنْ قَائِلِهِ فَإِنَّ فِي الصَّحِيحَيْنِ سَبْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً فَاخْتَلَفَ الْقَدْرُ مَعَ اتِّحَادِ لَفْظِ الدَّرَجَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ... النووي على مسلم

قال ابن جرير الطبري رحمه الله:
" وأما قوله: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ فإن معناه: وأقم قرآن الفجر: أي ما تقرأ به صلاة الفجر من القرآن، والقرآن معطوف على الصلاة في قوله: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ، وكان بعض نحويي البصرة يقول: نصب قوله: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ على الإغراء، كأنه قال: وعليك قرآن الفجر، إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا يقول: إن ما تقرأ به في صلاة الفجر من القرآن كان مشهودا، يشهده فيما ذكر ملائكة الليل وملائكة النهار، وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" انتهى من " جامع البيان " (17/520).

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
"وقوله تعالى: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ يعني: صلاة الفجر" انتهى من "تفسير القرآن العظيم" (5/102).

وقال القرطبي رحمه الله:
"وعبر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات؛ لأن القرآن هو أعظمها، إذ قراءتها طويلة مجهور بها حسبما هو مشهور مسطور" انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (10/304). الإسلام سؤال وجواب

Ask A Muslim

23 Dec, 14:50


#QURAN

Ask A Muslim

22 Dec, 13:18


عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضي الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٠٢١ - صحيح مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه ١٠٠٥

Narrated Jabir bin `Abdullah: The Prophet (peace be upon him) said, " Enjoining, all that is good is a Sadaqa." Sahih al-Bukhari 6021In-book reference : Book 78, Hadith 52 // Sahih Muslim 1005 In-book reference : Book 12, #Hadith 65

((كُلُّ مَعْرُوفٍ )): المعروف هو ما عُرف في الشرع حسنه فيشمل أعمال البر عامة.
(( صَدَقَةٌ )): الصدقة: هي العطية من مال وغيره مما يُبتغى به وجه الله تعالى ورجاء ما عنده من الثواب، وتطلق على الصدقة الواجبة كالزكاة وعلى الصدقة المستحبة وهي المرادة في حديثي الباب، فالصدقة معناها في الشريعة عام ومنها الصدقة بالمال.

في حديثي الباب دلالة على أن مفهوم الصدقة مفهوم واسع لا يقتصر على الأموال فقط، وإنما كل معروف صدقة، فقد تكون الصدقة بالأقوال كالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل، وكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد تكون بالأفعال كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن من المنكر ما يتغير باليد، وسيأتي أن إماطة الأذى، وإعانة الرجل في حمل متاعه والخطى إلى الصلوات كلها صدقات، وقد تكون الصدقة بالنيات ومن ذلك احتساب المباحات؛... حديث: كل معروف صدقة

وفي هذا الحَديثِ يُوضِّحُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا المَعْنى ويُؤكِّدُه؛ حيثُ يُخبِرُنا أنَّ فِعْلَ المعروفِ صَدقةٌ عندَ اللهِ، يُثيبُ المؤمنَ عليه، ويُجازيه به وإنْ قَّل؛ لعُمومِ قولِه: «كلُّ مَعروفٍ صَدقةٌ»؛ فكلُّ مَعروفٍ يَصنَعُه الإنسانُ مِن أعمالِ الخيرِ والبِرِّ له حُكمُ الصَّدقةِ في الثَّواب؛ فإغاثةُ الملهوفِ صَدقةٌ، والكلمةُ الطيِّبة صَدقةٌ، وقِراءةُ القُرآنِ صَدقةٌ، ونَوافلُ العباداتِ البدنيَّةِ كلِّها صَدقةٌ، كما في الصَّحيحَينِ من حِديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «... تَعدِلُ بيْنَ الاثنَينِ صَدَقةٌ، وتُعينُ الرَّجُلَ في دابَّتِه فتَحمِلُه عليها أو تَرفَعُ له عليها مَتاعَه: صَدَقةٌ. قال: والكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقةٌ، وكُلُّ خُطوةٍ تَمشيها إلى الصَّلاةِ صَدَقةٌ، وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ صَدَقةٌ».
وفي الحَديثِ: الحثُّ على عَمَلِ المَعْروفِ مُطلَقًا. الدرر السنية

The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) informs that every goodness and benefit for others, whether in words or deeds, is regarded as a charity, and its doer obtains a reward for it.
Benefits from the Hadith

- The Hadīth indicates that charity is not limited to what a person spends out of his money, but it includes everything good a person says or does to others.
- It encourages us to do what is good and beneficial to others.
- We should not belittle any act of goodness, even if it was simple.
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhalese Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Serbian Somali Kinyarwanda Romanian Hungarian Czech Italian Oromo Kannada : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5346

Examples of good deeds in Islam you can find also a translation in اردو - Spanish - French

Ask A Muslim

22 Dec, 13:14


#QURAN

Ask A Muslim

21 Dec, 10:48


...فأنت إذا بذلت الجهد، واستعنت بالله، وصار الأمر على خلاف ما تريد، لا تندم، ولا تقل: لو أني فعلت لكان كذا، إذا قلت هذا انفتح عليك من الوساوس والندم والأحزان ما يكدر عليك الصفو، فقد انتهى الأمر وراح، وعليك أن تسلم الأمر للجبار - عزَّ وجلَّ - قل: قدر الله وما شاء فعل.
ووالله، لو أننا سرنا على هدي هذا الحديث لاسترحنا كثيرًا، لكن تجد الإنسان منا؛ أولًا: لا يحرص على ما ينفعه، بل تمضي أوقاته ليلًا ونهارًا بدون فائدة، تضيع عليه سدىً. ثانيًا إذا قدر أنه اجتهد في أمر ينفعه، ثم فات الأمر، ولم يكن على ما توقع، تجده يندم، ويقول: ليتني ما فعلت كذا، ولو أني فعلت كذا لكان كذا، وهذا ليس بصحيح، فأنت أدّ ما عليك، ثم بعد هذا فوض الأمر للَّه عزَّ وجلَّ... كامل شرح ابن عثيمين رحمه الله

Benefits from the Hadith
1. People vary in faith.
2. Strength in deeds is recommended because it results in benefits that cannot be attained through weakness.
3. a person must adhere to what brings him benefit and avoid what brings him no benefit.
4. The believer must seek help from Allah in all his affairs and not depend on himself.
5. Establishing the divine decree and predestination and the fact that it does not contradict the pursuit of means and the endeavor to achieve good things.
6. It is prohibited to say "if" during calamities by way of indignation or objection to Allah's decree and predestination.
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhala Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Swahili Pashto Assamese Swedish Amharic Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Dari Romanian Czech Malagasy Oromo : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5493

Ask A Muslim

21 Dec, 10:48


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏: “المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ ، وفي كلٍّ خيرٌ ، احرِص على ما ينفعُكَ ، واستِعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ ، وإن أصابَكَ شيءٌ ، فلا تقُل : لو أنِّي فعلتُ كان كذا وَكَذا ، ولَكِن قل : قدَّرَ اللَّهُ ، وما شاءَ فعلَ ، فإنَّ لو تَفتحُ عملَ الشَّيطانِ” صحيح مسلم حديث ٢٦٦٤

Abu Huraira reported Allah’s Messenger (peace be upon him ) as saying: “A strong believer is better and is more lovable to Allah than a weak believer, and there is good in everyone, (but) cherish that which gives you benefit (in the Hereafter) and seek help from Allah and do not lose heart, and if anything (in the form of trouble) comes to you, don’t say: If I had not done that, it would not have happened so and so, but say: Allah did that what He had ordained to do and your" if" opens the (gate) for the Satan.” Sahih Muslim 2664 In-book reference : Book 46, Hadith 52 USC-MSA web (English) reference : Book 33, #Hadith 6441

هذا الحديث اشتمل على أصول عظيمة وكلمات جامعة.
فمنها: إثبات المحبة صفة لله، وأنها متعلقة بمحبوباته وبمن قام بها ودل على أنها تتعلق بإرادته ومشيئته، وأيضا تتفاضل. فمحبته للمؤمن القوي أعظم من محبته للمؤمن الضعيف.

ودل الحديث على أن الإيمان يشمل العقائد القلبية، والأقوال والأفعال، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ; فإن الإيمان بضع وسبعون شُعْبَةً، أَعْلَاهَا: قَوْلُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ منه. وهذه الشعب التي ترجع إلى الأعمال الباطنة والظاهرة كلها من الإيمان. فمن قام بها حق القيام، وكمل نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح، وكمل غيره بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر: فهو المؤمن القوي الذي حاز أعلى مراتب الإيمان، ومن لم يصل إلى هذه المرتبة: فهو المؤمن الضعيف.
وهذا من أدلة السلف على أن الإيمان يزيد وينقص، وذلك بحسب علوم الإيمان ومعارفه، وبحسب أعماله وهذا الأصل قد دل عليه الكتاب والسنة في مواضع كثيرة.

ولما فاضل النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قويهم وضعيفهم خشي من توهم القدح في المفضول،فقال: «وفي كل خير» وفي هذا الاحتراز فائدة نفيسة، وهي أن على من فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل، وجهة التفضيل. ويحترز بذكر الفضل المشترك بين الفاضل والمفضول، لئلا يتطرق القدح إلى المفضول وكذلك في الجانب الآخر إذا ذكرت مراتب الشر والأشرار، وذكر التفاوت بينهما. فينبغي بعد ذلك أن يذكر القدر المشترك بينهما من أسباب الخير أو الشر. وهذا كثير في الكتاب والسنة.
وفي هذا الحديث: أن المؤمنين يتفاوتون في الخيرية، ومحبة الله والقيام بدينه وأنهم في ذلك درجات {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} [الأحقاف: 19]
ويجمعهم ثلاثة أقسام: السابقون إلى الخيرات، وهم الذين قاموا بالواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات، وفضول المباحات، وكملوا ما باشروه من الأعمال، واتصفوا بجميع صفات الكمال. ثم المقتصدون الذين اقتصروا على القيام بالواجبات وترك المحظورات، ثم الظالمون لأنفسهم، الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا...

وهذا الأصل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأمر بالحرص على الأمور النافعة، ومن لازمه اجتناب الأمور الضارة مع الاستعانة بالله يشمل استعماله والأمر به في الأمور الجزئية المختصة بالعبد ومتعلقاته، ويشمل الأمور الكلية المتعلقة بعموم الأمة. فعليهم جميعا أن يحرصوا على الأمور النافعة، وهي المصالح الكلية والاستعداد لأعدائهم بكل مستطاع مما يناسب الوقت، من القوة المعنوية والمادية، ويبذلوا غاية مقدورهم في ذلك، مستعينين بالله على تحقيقه وتكميله، ودفع جميع ما يضاد ذلك. وشرح هذه الجملة يطول وتفاصيلها معروفة.

وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بين الإيمان بالقضاء والقدر، والعمل بالأسباب النافعة، وهذان الأصلان دل عليهما الكتاب والسنة في مواضع كثيرة، ولا يتم الدين إلا بهما، بل لا تتم الأمور المقصودة كلها إلا بهما، لأن قوله «احرص على ما ينفعك» أمر بكل سبب ديني ودنيوي، بل أمر بالجد والاجتهاد فيه والحرص عليه، نية وهمة، فعلا وتدبيرا.

وقوله: «واستعن بالله» إيمان بالقضاء والقدر، وأمر بالتوكل على الله الذي هو الاعتماد التام على حوله وقوته تعالى في جلب المصالح ودفع المضار، مع الثقة التامة بالله في نجاح ذلك. فالمتبع للرسول صلى الله عليه وسلم يتعين عليه أن يتوكل على الله في أمر دينه ودنياه، وأن يقوم بكل سبب نافع بحسب قدرته وعلمه ومعرفته والله المستعان. الشرح مختصراً ولمن أراده كاملاً في كتاب بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار للسعدي

Ask A Muslim

06 Dec, 12:23


#QURAN

Ask A Muslim

06 Dec, 12:16


قال: "والبُخل والجبن" يعني: وأعوذ بك من البُخل والجبن، والجبن يُقابل الشَّجاعة، فالشَّجاعة تكون بدافع النفس الغضبيَّة، فهذا الجبان يكون خوَّارًا في مواطن الإقدام؛ خوفًا على نفسه، وخوفًا على مُهجته، فيضنّ بالنفس عن فعل ما يجب في الوقت الذي يجب، والبخل قرين الجبن؛ لأنَّه نوعٌ منه، فالبخل يُقابل الكرم؛ لأنَّ الكرم شجاعة النَّفس، والبذل والعطاء، أمَّا الجبان فإذا أراد أن يبذل فكما ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم : مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جُبَّتان من حديدٍ، من ثديهما إلى تراقيهما، فأمَّا المنفق فلا يُنفق إلا سبغت -أو وفرت- على جلده، حتى تُخفي بنانه، وتعفو أثره، وأمَّا البخيل فلا يريد أن يُنفق شيئًا إلا لزقت كلُّ حلقةٍ مكانها، فهو يُوسعها ولا تتسع[3]، يعني: يكون كالذي غلّت يداه إلى عنقه -نسأل الله العافية-، فإذا أراد أن يقدم ويبذل ويتصدَّق ويُحسن إلى الآخرين تجبن نفسُه عن ذلك، وتنقبض؛ فيكفّ، ويترك المكارم، ويترك معالي الأمور، ويترك أداء الحقوق والواجبات، كلّ ذلك بُخلاً، فيمنع الحقوق الواجبة والمستحبّة، ويمنع الإحسان، ولا يصل منه إحسانٌ إلى الآخرين، ويمنع السَّائلين، ولا يُعطي ما يفضل عن حاجته، وكذلك البُخل...

ضلع الدَّين أصل الضّلع: الاعوجاج والميل، فكأنَّه يُثقله حتى يميل صاحبُه، تقول: فلانٌ يضلع الدَّابة، وتضلع الشَّاة، أي: تميل بعرجٍ، ونحو ذلك، فهذا الدَّين يُثقل الإنسان، فلا يمشي سويًّا، وإنما يكون مشيُه ليس على استقامةٍ، فتجد هذا الإنسان يتعثر، ويختفي من الناس، ويذهب ويلوذ عنهم، ويُصلِّي في مسجدٍ بعيدٍ، وقد يُصلي في البيت، وقد يُسافر إلى بلدٍ آخر لا يعرفه فيها أحدٌ، ويتحمّل الغُربة في سبيل أنَّه لا يُقابل أحدًا من هؤلاء الذين يُطالبونه بحقوقهم وأموالهم.
وغلبة الرِّجال يعني: قهر الرِّجال، وشدّة تسلط الرِّجال عليه، والمقصود هنا على سبيل الظلم والعدوان، أو أنَّ ذلك يتَّصل بما قبله؛ أنَّ غلبةَ الرجال ممن لهم حقٌّ في دَينٍ، ونحوه، فهذا استعاذ منه النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما يُوقع من الوهن في النَّفس. ... شرح الحديث للشيخ خالد السبت

Du’aa’ (prayer or supplication) is very beneficial, and includes both protection and treatment. As far as protection in concerned, the Muslim is obliged to turn to Allah and pray to Him for refuge from distress and to keep him away from it, as the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) used to do. His servant Anas (may Allah be pleased with him) tells us: “I used to serve the Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) when he stayed in Madeenah (i.e. was not travelling). I often used to hear him saying: ‘Allahumma inni a’oodhu bika min al-hamm wa’l-hazn wa’l-‘ajz wa’l-kasal wa’l-bukhl wa’l-jubn wa dala’ al-dayn wa ghalbat al-rijaal (O Allah, I seek refuge with You from distress, grief, incapacity, laziness, miserliness, cowardice, the burden of debt and from being overpowered by men).’”
This du’aa’ is very effective in preventing distress before it happens; prevention is better, and easier, than cure. Ibn al-Qayyim Al-jawziyyah

Ask A Muslim

06 Dec, 12:15


عن أنس، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ‏"‌‏ صحيح البخاري حديث ٦٣٦٩

Narrated Anas bin Malik: The Prophet (peace be upon him) used to say, "O Allah! I seek refuge with You from worry and grief, from incapacity and laziness, from cowardice and miserliness, from being heavily in debt and from being overpowered by (other) men." Sahih al-Bukhari 6369 In-book reference : Book 80, #Hadith 66

مُحَصَّلُهُ أَنَّ الْهَمَّ لِمَا يَتَصَوَّرُهُ الْعَقْلُ مِنَ الْمَكْرُوهِ فِي الْحَالِ، وَالْحَزَنُ: لِمَا وَقَعَ فِي الْمَاضِي، وَالْعَجْزُ: ضِدُّ الِاقْتِدَارِ، وَالْكَسَلُ: ضِدُّ النَّشَاطِ، وَالْبُخْلُ: ضِدُّ الْكَرَمِ، وَالْجُبْنُ: ضِدُّ الشَّجَاعَةِ، وَقَوْلُهُ: وَضَلَعِ الدَّيْنِ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ، وَقَوْلُهُ: وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ هِيَ إِضَافَةٌ لِلْفَاعِلِ، اسْتَعَاذَ مِنْ أَنْ يَغْلِبَهُ الرِّجَالُ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْوَهَنِ فِي النَّفْسِ وَالْمَعَاشِ. ... قَوْلُهُ: (وَضَلَعِ الدَّيْنِ) أَصْلُ الضَّلَعِ وَهُوَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَاللَّامِ: الِاعْوِجَاجُ، يُقَالُ: ضَلَعَ بِفَتْحِ اللَّامِ يَضْلَعُ، أَيْ: مَالَ، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا ثِقَلُ الدَّيْنِ وَشِدَّتُهُ، وَذَلِكَ حَيْثُ لَا يَجِدُ مَنْ عَلَيْهِ الدَّيْنُ وَفَاءً، وَلَا سِيَّمَا مَعَ الْمُطَالَبَةِ، وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا دَخَلَ هَمُّ الدَّيْنِ قَلْبًا إِلَّا أَذْهَبَ مِنَ الْعَقْلِ مَا لَا يَعُودُ إِلَيْهِ. قَوْلُهُ: (وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) أَيْ شِدَّةِ تَسَلُّطِهِمْ، كَاسْتِيلَاءِ الرِّعَاعِ هَرْجًا وَمَرْجًا... فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر

فاستعاذ من "الهمِّ والحزن"، وهذا يدلّ على أنَّ ذلك شديد، وأنَّ المؤمن ينبغي أن يتوقَّاه، وقد قال ابنُ القيم -رحمه الله-: "والمقصود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزنَ مما يُستعاذ منه؛ وذلك لأنَّ الحزنَ يُضعف القلب، ويُوهِن العزم، ويضرّ الإرادة، ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن"[2]؛ فتتكدر عليه حياته، وأنَّه نقصٌ في حياة الإنسان؛ ولذلك نفى الله -تبارك وتعالى- عن أهل الجنة الحزنَ، وهم إذا دخلوها قالوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ [فاطر:34]، فهذه الدَّار هي دار الأكدار: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4]، لا بدَّ له من هذا، لكن عليه أن يُعالج نفسه، وأن يُدافع ذلك، وألا يستسلم.

وقد ذكرتُ في بعض المناسبات أنَّ الهمومَ التي تُثقل الإنسان ثلاثة:
الأول: إمَّا لأمرٍ مضى، فهذا صار من قبيل التاريخ والماضي الذي لا يمكن استرجاعه، فهذا حِمل.
والثاني: أمر مُستقبل، فهذا لم يُخلق بعد، ولا يدري الإنسانُ ما الله صانعٌ فيه، ولا يدري الإنسان هل يعيش حتى يُدرك هذا الذي يتخوّفه، أو لا يعيش؟ إذًا ليس عليه أن يحمل همَّه، فالمستقبل بيد الله -تبارك وتعالى-.
والثالث: وهو اللَّحظة التي يعيشها، وهي حياته الحقيقية، ولكن هذه اللَّحظة لو نظر فإنَّه قد لا يجد ما يُثقله في لحظته هذه، وإنما هو يتذكر أمورًا ماضية فيحزن، أو يتوقّع المكاره في المستقبل فيحزن، فتتكدر عليه معيشتُه وراحتُه، فتبقى حياتُه بين هذا وهذا.
وقلنا: بأنَّ العاقلَ ينبغي عليه أن يطرح الفائت، وأن يدع المستقبل لله -تبارك وتعالى-؛ فقد يقع، وقد لا يقع، وقد يُدرك، وقد لا يُدرك، ولكن عليه أن يتعامل مع لحظته التي يعيش فيها، ويكون على حالٍ مرضيةٍ، وعلى طاعةٍ واستقامةٍ.

قال: "والعجز والكسل" العجز: هو عدم القُدرة على الخير، وهو ترك ما يجب فعله، وأمَّا الكسل: فهو عدم انبعاث النفس للخير، وقلّة الرغبة فيه، مع إمكانه، فهو يستطيع، ولكنَّه يكسل؛ إذا أراد أن يُصلي فإنَّه يكسل، وإذا أراد أن يصوم يكسل، وإذا أراد أن يعمل شيئًا من الخير يكسل، فهذا الكسل يُقعده، والله -تبارك وتعالى- أخبر عن المنافقين بأنَّهم: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142]، فالكسل في الطَّاعات أمرٌ مذمومٌ، وإنما يكون بسبب تثبيط الشَّيطان، أو بسبب الاسترسال مع دواعي النَّفس التي تجذبه إلى الراحة، وقد قيل: مَن رافق الراحة فارق الراحة في وقت الراحة....

Ask A Muslim

05 Dec, 12:22


وخرج الإِمام أحمد من حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لكلِّ شيء حقيقة، وما بلغ عبدٌ حقيقةَ الإِيمان حتَّى يعلمَ أن ما أصابه لم يكُنْ ليخطئَهُ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبَه" (١).
وخرج أبو داود وابنُ ماجه من حديث زيد بن ثابت، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - معنى ذلك أيضًا (٢).
واعلم أن مدارَ جميع هذه الوصية على هذا الأصل، وما ذُكِر قبلَه وبعدَه، فهو متفرِّعٌ عليه، وراجعٌ إليه، فإنَّ العبد إذا علم أنَّه لن يُصيبَه إلا ما كتبَ الله له مِنْ خير وشرٍّ، ونفعٍ وضرٍّ، وأنَّ اجتهادَ الخلق كلِّهم على خلاف المقدور غيرُ مفيد البتة، علم حينئذٍ أن الله وحده هو الضَّارُّ النَّافعُ، المعطي المانع، فأوجبَ ذلك للعبدِ توحيدَ ربِّه عزَّ وجلَّ، وإفرادَه بالطاعة، وحفظَ حدوده، فإنَّ المعبود إنَّما يقصد بعبادته جلبَ المنافع ودفع المضار، ولهذا ذمَّ الله من يعبد من لا ينفع ولا يضرُّ، ولا يُغني عن عابدِهِ شيئًا، فمن علم أنَّه لا ينفعُ ولا يضرُّ، ولا يُعطي ولا يمنع غيرُ اللهِ، أوجبَ له ذلك إفراده بالخوف والرجاء والمحبة والسؤال والتضرّع والدعاء، وتقديم طاعته على طاعةِ الخلق جميعًا، وأن يتَّقي سخطه، ولو كان فيه سخطُ الخلقِ جميعًا، وإفراده بالاستعانة به، والسؤال له، وإخلاص الدعاء له في حال الشدّة وحال الرَّخاء، بخلاف ما كان المشركون عليه من إخلاص الدعاء له عندَ الشدائد، ونسيانه في الرَّخاء، ودعاء من يرجون نفعَه مِنْ دُونِه، قال الله عزَّ وجلَّ: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [الزمر: ٣٨]. ... مختصراً من جامع العلوم والحكم لابن رجب

غريب الحديث:
- خلف النبي صلى الله عليه وسلم: أي راكبًا خلفه على دابته.
- غلام: هو الصبي من حين يفطم إلى تسع سنين.
- كلمات: أي جُمَلًا تحتوي على نصائح.
- احفظ الله: اعرِفْ حدوده، وقف عندها.
- يحفظك: يصونك.
- تجاهك: أمامك.
- سألت: أردت أن تطلب.
- رفعت الأقلام: فرغت من الكتابة.
- وجفت الصحف: المراد بالصحف: ما كتب فيه مقادير المخلوقات في اللوح المحفوظ، والمقصود أن ما كتبه الله عز وجل قد انتهى؛ فالأقلام رفعت، والصحف جفَّت، ولا تبديل لكلمات الله.
- الرخاء: سَعَة العيش، والأمن، والراحة.

فوائد من الحديث:
1- الحديث فيه جواز الإرداف على الدابة إن أطاقته.
2- أن من حافظ على أوامر الله، حفظه الله في الدنيا والآخرة.
3- ينبغي للمعلم شد انتباه المتعلم وتهيئته قبل إعطائه المعلومات، وهذا من قوله: ((يا غلام، إني أعلمك كلمات...)).
4- فيه الحث على تربية الأبناء وتعليمهم أمور دينهم.
5- أن من امتثل أوامر الله أخرجه الله من الشدة.
6- وجوب الرضا بالقضاء والقدر والإيمان بهما.
7- أن بعد كل كرب فرَجًا، وبعد كل عسرٍ يسرًا.
8- لن يصيب الإنسان إلا ما كتب الله له.
9- من أراد أن يسأل فليسأل الله.
10- الأعمال الصالحة ترفع البلاء.
11- وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة، والضرورة التي أبيحت لأجلها المسألة يوضِّحها حديث (قَبيصة)، وتركه توكلًا على الله أفضل[14]. شرح الحديث كاملاً

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic Dutch Gujarati Dari : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4811

Ask A Muslim

05 Dec, 12:21


عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا فقال: "يا غلام، إني أعلّمك كلماتٍ، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصّحف “. حسن صحيح - الترمذي حديث ٢٥١٦

Ibn ‘Abbas narrated: I was behind the Prophet(s.a.w) one day when he said: "'O boy! I will teach you a statement: Be mindful of Allah and He will protect you. Be mindful of Allah and you will find Him before you. When you ask, ask Allah, and when you seek aid, seek Allah’s aid. Know that if the entire creation were to gather together to do something to benefit you- you would never get any benefit except that Allah had written for you. And if they were to gather to do something to harm you- you would never be harmed except that Allah had written for you. The pens are lifted and the pages are dried.’" Hasan Sahih - Jami` at-Tirmidhi _ English reference : Vol. 4, Book 11, #Hadith 2516

وفي رواية غير الترمذي [رواية الإمام أحمد]: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا)).

قال الإمام النووي رحمه الله: هذا حديث عظيم الموقع.
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا الحديث باعتبار طريقته حديث عظيم الموقع، وأصل كبير في رعاية حقوق الله، والتفويض لأمره، والتوكل عليه[4].

قال ابن رجب رحمه الله: وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمةً، وقواعد كلية من أهم أمور الدين وأجلّها، حتى قال بعض العلماء - وهو ابن الجوزي -: تدبرت هذا الحديث، فأدهشني وكدت أطيش، فواأسفا من الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه.
...فمن حفظ الله حَفِظَهُ الله من كلِّ أذى. قال بعضُ السلف: من اتقى الله، فقد حَفِظَ نفسه، ومن ضيَّع تقواه، فقد ضيَّع نفسه، والله الغنيُّ عنه.... النوع الثاني من الحفظ، وهو أشرف النوعين: حفظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، فيحفظه في حياته من الشبهات المُضِلَّة، ومن الشهوات المحرَّمة، ويحفظ عليه دينَه عندَ موته، فيتوفَّاه على الإِيمان... وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت، فاستعن بالله" هذا مُنْتَزَعٌ من قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، فإن السؤال لله هو دعاؤُه والرغبةُ إليه، والدُّعاء هو العبادة، كذا رُوي عَن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من حديث النعمان بن بشير
... فأما السؤال، فقد أمر الله بمسألته، فقال: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: ٣٢]. وفي "الترمذي" عن ابن مسعود مرفوعًا: "سَلُوا الله مِنْ فَضلِه، فإنَّ الله يُحِبُّ أن يسأل" (٤). وفي النَّهي عن مسألة المخلوقين أحاديثُ كثيرة صحيحة... قوله - صلى الله عليه وسلم -: "جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ"، وفي رواية أخرى: "رُفِعت الأقلام، وجفَّت الصحف" هو كنايةٌ عن تقدُّم كتابة المقادير كلِّها، والفراغ منها من أمدٍ بعيد، فإنَّ الكتابَ إذا فُرِغَ من كتابته، ورفعت الأقلامُ عنه، وطال عهده، فقد رُفعت عنه الأقلام، وجفتِ الأقلام التي كتب بها مِنْ مدادها، وجفت الصَّحيفة التي كتب فيها بالمداد المكتوب به فيها، وهذا من أحسن الكنايات وأبلغِها. وقد دلَّ الكتابُ والسننُ الصحيحة الكثيرة على مثل هذا المعنى، قال الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: ٢٢]... قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فلو أن الخلق جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيءٍ لم يقضِهِ الله، لم يقدِرُوا عليه، وإن أرادوا أن يضرُّوك بشيءٍ لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه".هذه رواية الإِمام أحمد، ورواية الترمذي بهذا المعنى أيضًا، والمراد: أن ما يُصيب العبدَ في دنياه مما يضرُّه أو ينفعه، فكلُّه مقدَّرٌ عليه، ولا يصيبُ العبدَ إلا ما كُتِبَ له من ذلك في الكتاب السابق، ولو اجتهد على ذلك الخلق كلهم جميعًا.
وقد دلَّ القرآنُ على مثل هذا في قوله عزَّ وجلَّ: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: ٥١]، وقوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: ٢٢]، وقوله: {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} [آل عمران: ١٥٤].

Ask A Muslim

05 Dec, 12:19


#QURAN

Ask A Muslim

04 Dec, 16:26


#QURAN

Ask A Muslim

04 Dec, 16:18


عن أبي موسى الأشعري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ على كل مسلم صدقة ‏"‌‏.‏ قالوا فإن لم يجد قال ‏"‏ فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق ‏"‌‏.‏ قالوا فإن لم يستطع أو لم يفعل قال ‏“‏ فيعين ذا الحاجة الملهوف ‏"‌‏.‏ قالوا فإن لم يفعل قال ‏"‏ فيأمر بالخير ‏"‌‏.‏ أو قال ‏"‏ بالمعروف ‏"‌‏.‏ قال فإن لم يفعل قال ‏"‏ فيمسك عن الشر، فإنه له صدقة ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٠٢٢ - ١٠٠٨

Narrated Abu Musa Al-Ash`ari: The Prophet (peace be upon him) said, "On every Muslim there is enjoined (a compulsory) Sadaqa (alms).” They (the people) said, “If one has nothing?’ He said, "He should work with his hands so that he may benefit himself and give in charity.” They said, “If he cannot work or does not work?” He said, “Then he should help the oppressed unhappy person (by word or action or both).” They said, “If he does not do it?” He said, “Then he should enjoin what is good (or said what is reasonable).’ They said, "If he does not do that”’ He said, “Then he should refrain from doing evil, for that will be considered for Him as a Sadaqa (charity) . ” Sahih al-Bukhari 6022
In-book reference : Book 78, Hadith 53
Sahih Muslim 1008 a
In-book reference : Book 12, #Hadith 70

نقلَ المؤلفُ - رحمه الله - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «علَى كلِّ مسلمٍ صَدقةٌ»، وقد مرَّ علينا مثلُ هذا التعبير من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أعم منه، حيث قال: «علَى كلِّ سُلامَى من الناسِ صدَقةٌ، كلُّ يومٍ تطلعُ فيه الشَّمسُ»، و«السُّلامَى»: هي مفاصل العظام، وهذا يدل على أن لله عزَّ وجلَّ علينا صدقة كل يوم، هذه الصدقة متنوعة؛ إما أن تكون تسبيحة، أو تكبيرة، أو تهليلة، أو أمرًا بمعروفٍ، أو نهيًا عن منكر، أو أن تعين الملهوف، المهم أن طرق الخيرات كثيرة. ولكن النفس الأمارة بالسوء تثبط الإنسان عن الخير، وإذا همَّ بشيء فَتحت له بابًا غيره، ثم إذا همَّ به فتحت له بابًا آخر حتى يضيع عليه الوقت، ويخسر وقته ولا يستفيد منه شيئًا.

ولهذا ينبغي للإنسان أن يبادرَ ويسارع في الخير، كلما فُتح له بابٌ من الخير فليسارع إليه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ﴾ [المائدة: 48]، ولأن الإنسان إذا انفتح له باب الخير أول مرة ولم يفعل فإنه يوشك أن يؤخره الله عزَّ وجلَّ. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «لا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخرهم الله»، فالمهم أنه ينبغي للإنسان العاقل الحازم المؤمن أن ينتهز سبل الخير، وأن يحرص غاية الحرص على أن يأخذ من كل باب منها بنصيب، حتى يكون ممن سارع في الخيرات، وجنى ثمرات هذه الأعمال الصالحة، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، إنه جواد كريم.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /206 - 208) لابن عثيمين


Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Kurdish Hausa Portuguese : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4558

Ask A Muslim

03 Dec, 19:59


عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٣٨٩ - ٢٦٩٠

Narrated Anas: The most frequent invocation of The Prophet (peace be upon him) was: "O Allah! Give to us in the world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire." (2.201) Sahih al-Bukhari 6389 In-book reference: Book 80, Hadith 84 \\  Sahih Muslim 2690a In-book reference : Book 48, #Hadith 36

هذا الدعاء من أعظم الأدعية وأجلِّها شأنًا ، وهو من جوامع الدعاء، وقد جمَع خير الدنيا والآخرة، وهو من أدعية القرآن التي ذكرها الله سبحانه في معرض الثناء على أهل الإيمان في سياق آيات الحج ، قال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}[البقرة:201]، فمدح الله تعالى في هذه الآية من يدعوه سبحانه بهذا الدعاء المشتمل على طلب الحسنة في الدنيا والآخرة. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها؛ فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخولُ الجنة وتوابعُه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشهوات والحرام» اهـ رحمه الله.
ويُعد هذا الدعاء من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، ولهذا وردت فيه أحاديث كثيرة تدل على فضله وعظيم مكانته وأنه من أكثر أدعية النبي صلى الله عليه وسلم،كما تقدم في حديث أنس رضي الله عنه المتفق على صحته قال: «كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». وزاد مسلم في روايته: «وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه».
وروى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
وعن حبيب بن صَهبان الكاهلي قال: «كنت أطوف بالبيت وعمر بن الخطاب يطوف ما له قول إلا ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ، قال: ما له هِجّيرٌ غيرَها» رواه أحمد في الزهد.
قال محمد بن الحسن الآجري رحمه الله في كتابه مسألة الطائفين: «فمن أحب أن يكون من هؤلاء خشع لله عز وجل الكريم في طوافه، وكان شغله بقلبه وبلسانه بالله العظيم متصل، وعن غيره من المخلوقين منفصل، يمشي بالسكينة والوقار، دائمَ الذكر طويل الفكر، تارة يحذر وتارة يرجو، إن قال فيما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قاله بحضور فهمٍ وتذلل وافتقار، فمن كان في طوافه بهذا الوصف رجوتُ أن يجيب الله الكريمُ دعوته ويرحم عبرته ويباهي به ملائكته، وتؤمِّن الملائكة على دعائه إن شاء الله». شرح الحديث جوامع الأدعية النبوية للشيخ البدر http://al-badr.net/detail/M8p17FXU5EjH
كامل الشرح بالمرفق 📎

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Swahili Pashto Assamese Swedish Amharic Dutch Gujarati Dari:  https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5502

Ask A Muslim

03 Dec, 18:00


#QURAN

Ask A Muslim

02 Dec, 07:38


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الله تَعَالى يَقُول يَوْمَ القِيَامَة: أَيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِي؟ اليَوم أُظِلُّهُم فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي ‏"‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٥٦٦

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: Messenger of Allah (peace be upon him) said, “On the Day of Resurrection, Allah, the Exalted, will say: ‘Where are those who have mutual love for the sake of My Glory? Today I shall shelter them in My Shade when there will be no shade except Mine”. Sahih Muslim 2566
In-book reference : Book 45, #Hadith 46

الحُبُّ في اللهِ مِن أوثَقِ عُرى الإسلامِ، وهو مِن أبرَزِ سِماتِ المؤمِنينَ فيما بيْنَهم، وقدْ وَعَدَ اللهُ تعالَى على هذا الخُلُقِ النَّبيلِ بواسِعِ الأجْرِ والعَطاءِ.
وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُنادي يومَ القيامةِ على رُؤوسِ الأشهادِ؛ تَعظيمًا لِبعضِ العِبادِ على بعضٍ، فيقولُ: «أينَ المتحابُّونَ بِجلالي؟» أي: بِسَببِ عَظمتي ولِأجْلِ تَعْظيمي، أو لِأجْلِ رِضَايَ، ونَيْلِ ثَوابي، لا لغَرَضٍ سِوى ذلك مِن دُنيا أو نحْوِها، وذلك مُكافأةً لهم على التَّحابِّ لأجْلِ اللهِ بتَعظيمِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ، «اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي» والمرادُ منه ظِلُّ العرْشِ -كَما في حَديثِ أحمَدَ، مِن حديثِ العِرْباضِ بنِ ساريةَ رَضيَ اللهُ عنه، بلَفظِ: «في ظِلِّ عَرْشي»، وهذا فيه ما فيه مِنَ الثَّوابِ الجَزيلِ، والشَّرَفِ العَظيمِ لهم، فاللهُ عزَّ وجلَّ يُريدُ مِن عِبادِه أنْ تكونَ قُلوبُهم مُجتمِعةً غيْرَ مُتفرِّقةٍ، مُتحابَّةً غيْرَ مُتباغِضةٍ، وقولُه: «يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي»، وذلكَ يوْمَ أنْ تَدْنُوَ الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العِبادِ، ويَشتَدُّ عليهم حَرُّها، فلا يَجِدُ أحَدٌ ظِلًّا إلَّا مَن أظَلَّه اللهُ في ظِلِّ عَرشِه.
وفي الحديثِ: سُؤالُ اللهِ تعالَى عَنِ المُتحابِّينَ مع عِلمِه بِمكانِه؛، لِيُنادِيَ بِفضْلِهم في ذلك الموقِفِ.
وفيه: حَثُّ اللهِ على التَّحابِّ في جَلالِه.
وفيه: فَضْلُ المحبَّةِ في اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفيه: إثباتُ صِفةِ الكلامِ للهِ عزَّ وجلَّ. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish UrduIndonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3369

Ask A Muslim

02 Dec, 07:35


#QURAN

Ask A Muslim

01 Dec, 13:02


عن مصعب بن سعد، حدثني أبي قال، كنّا عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال ‏"‏ أيعجز أحدكم أن يكسب كلّ يومٍ ألف حسنةٍ ‏"‏ ‏.‏ فسأله سائلٌ من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنةٍ قال ‏"‏ يسبح مائة تسبيحةٍ فيكتب له ألف حسنةٍ أو يحطّ عنه ألف خطيئةٍ ‏"‏. صحيح مسلم حديث ٢٦٩٨

Mus'ab b. Sa'd reported that his father told him that he had been in the company of Allah's Messenger (peace be upon him) that he said: " Is one amongst you powerless to get one thousand virtues every day." Amongst those who had been sitting there, one asked: How one amongst us can get one thousand virtues every day? He said: Recite: " Hallowed be Allah" one hundred times for (by reciting them) one thousand virtues are recorded (to your credit) and one thousand vices are blotted out." Sahih Muslim 2698 In-book reference : Book 48, Hadith 47 USC-MSA web (English) reference : Book 35, #Hadith 6517

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى من "مجموع الفتاوى" (16/125).

والحاصل : أنه يجزئ التسبيح بأي صيغة من صيغ التسبيح المأثورة لتحصيل الثواب المذكور ، ولا يحل محل التسبيح أي ذكر آخر . المرجع

قال القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1594) : " لأنّ الحسنة الواحدة بعشر أمثالها ، وهو أقلّ المضاعفة الموعودة في القران بقوله : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) [الأنعام: 160] ، ( واللّه يضاعف لمن يشاء ) [البقرة: 261] ، ومنه حسنة الحرم بمائة ألف حسنةٍ ( أو يحطّ عنه ألف خطيئةٍ ) أي : صغيرةٍ أو كبيرةٍ ، وذلك بمشيئة اللّه تعالى " انتهى.

وعلى هذا؛ فمن زاد على التسبيح مائة مرة : فإنه يؤجر على ما زاده مضاعفا أيضًا ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فمن سبح الله ألف مرة فإنه يحصل على عشرة الاف حسنة ، وهكذا ، وفضل الله واسع . الإسلام سؤال وجواب

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish: https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3762

Ask A Muslim

01 Dec, 12:46


#QURAN

Ask A Muslim

30 Nov, 23:50


📢 Calling All Non-Muslims Interested in Islam 🌍

If you're curious about Islam, have questions, or would like to engage in a respectful discussion to learn more, feel free to reach out to me!
I'm here to share knowledge, exchange ideas, and have meaningful conversations about faith, life, and the truth. Let's explore together.
Contact me on Telegram: @AbdullahAzmy

Ask A Muslim

30 Nov, 14:21


عن عبد الله قال: سألت النّبي صلى الله عليه وسلم أىّ العمل أحب إلى الله قال ‏"‏ الصّلاة على وقتها ‏"‌‏.‏ قال ثم أىّ قال ‏"‏ ثم بر الوالدين ‏"‌‏.‏ قال ثم أىّ قال ‏"‏ الجهاد في سبيل الله ‏"‌‏.‏ قال حدّثني بهنّ ولو استزدته لزادني‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٥٢٧ - ٨٥

    Narrated Abdullah: I asked the Prophet (peace be upon him) "Which deed is the dearest to Allah?" He replied, "To offer the prayers at their early stated fixed times." I asked, "What is the next (in goodness)?" He replied, "To be good and dutiful to your parents" I again asked, "What is the next (in goodness)?" He replied, 'To participate in Jihad (religious fighting) in Allah's cause." Abdullah added, "I asked only that much and if I had asked more, the Prophet (peace be upon him) would have told me more." Sahih al-Bukhari 527 In-book reference : Book 9, Hadith 6 USC-MSA web (English) reference : Vol. 1, Book 10, Hadith 505 // Sahih Muslim 85c In-book reference : Book 1, Hadith 160 USC-MSA web (English) reference : Book 1, #Hadith 153

    فى حديث عبد الله أن الصلاة لوقتها أحب إلى الله من كل عمل، وذلك يدل أن تركها أبغض الأعمال إلى الله بعد الشرك. وفيه: أن أعمال البر يفضل بعضها بعضًا عند الله. وفيه: فضل بر الوالدين، ألا ترى أنه عليه السلام، قرن ذلك بالصلاة، كما قرن الله شكرهما بشكره، فقال: (أن اشكر لى ولوالديك) [لقمان: 14] . وفيه: أن البدار إلى الصلاة فى أول أوقاتها، أفضل من التراخى فيها؛ لأنه إنما شرط فيها أن تكون أحب الأعمال إلى الله إذا أقيمت لوقتها المستحب الفاضل، وفى حديث أبى هريرة بيان أن صغائر الذنوب يغفرها بمحافظته على الصلوات؛ لأنه شبه الصغائر بالدرن، والدرن ما لم يبلغ مبلغ الجراح. قال المهلب: وقول أنس فى الصلاة: (أليس قد ضيعت) ، وفى حديث اخر: (أليس قد ضيعتم فيها) ، يعنى تأخيرها عن الوقت المستحب لا أنهم أخرجوها عن وقتها كله. وقد قيل فى قوله تعالى: (أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) [مريم: 59] ، قال: والله ما ضيعوها بأن تركوها ولو تركوها كانوا كفارًا، ولكنهم أخروها عن أوقاتها. * باب فضل الصّلاة لوقتها شرح صحيح البخاري لابن بطال https://shamela.ws/book/10486/618

    قال الطبرى: معنى حديث ابن مسعود أن الصلاة المفروضة وبر الوالدين والجهاد فى سبيل الله أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ورسوله، وذلك أن من ضيع الصلاة المفروضة، حتى خرج وقتها لغير عذر فقدرته مع خفة مؤنتها وعظم فضلها فهو لا شك لغيرها من أمر الدين والإسلام أشد تضيعا، وبه أشد تهاونا واستخفافا، وكذلك من ترك بر والديه وضيع حقوقهما مع عظيم حقهما عليه بتربيتهما إياه، وتقطعهما عليه، ورفقهما به صغيرًا وإحسا نهما إليه كثيرا، وخالف أمر الله ووصيته إياه فيهما، فهو لغير ذلك من حقوق الله أشد تضييعًا، وكذلك من ترك جهاد أعداء الله، وخالف أمره فى قتالهم مع كفرهم بالله ومناصبتهم أنبياءه وأولياءه للحرب، فهو لجهاد من دونهم من فساق أهل التوحيد ومحاربة من سواهم من أهل الزيغ والنفاق أشد تركًا، فهذه الأمور الثلاثة تجمع المحافظة عليهن الدلالة لمن حافظهن أنه محافظ على ما سواهن، ويجمع تضييعهن الدلالة على تضييع ما سواهن من أمر الدين والإسلام فلذلك خصهن (صلى الله عليه وسلم) بأنهن أفضل الأعمال. * فضل الجهاد والسير شرح صحيح البخاري لابن بطال https://shamela.ws/book/10486/2177#p1

    Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Swahili Tamil Thai Pashto Assamese Swedish amharic Dutch Gujarati: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3365

Ask A Muslim

30 Nov, 13:49


#QURAN

Ask A Muslim

26 Nov, 17:03


#QURAN

Ask A Muslim

26 Nov, 17:00


صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 64] وفي سورة الذاريات في صفة المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ۝ [الذاريات: 17-18] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل[1] رواه مسلم في صحيحه. وصلاة الليل لها شأن عظيم كما قال الله جل وعلا في وصف عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 64].
وقال سبحانه في وصف المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات: 17-18] وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا ۝ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ۝ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 1-4] وقال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ۝ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة: 16-17].
فصلاة الليل لها شأن عظيم، والمشروع فيها أن تكون مثنى مثنى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى[2] متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أفضلها في آخر الليل إلا من خاف ألا يقوم في آخره، فالأفضل له أن يصليها في أول الليل قبل أن ينام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل[3] رواه مسلم في صحيحه، وأقلها واحدة، ولا حد لأكثرها.
فإن أوتر بثلاث فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة، وهكذا إذا صلى خمسًا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة، وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج، بل ذلك نوع من السنة؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعًا ولم يجلس إلا في آخرها، وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول، ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة. وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعًا وجلس في الثامنة، وأتى بالتشهد الأول، ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة.
ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة كما تقدم ذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. لإكمال شرح الحديث لابن باز

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Uyghur Kurdish: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/11259

Ask A Muslim

26 Nov, 17:00


عن ابن عمر، أن رجلاً، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة اللّيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏ صلاة اللّيل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلّى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلّى ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٩٩٠ - ٧٤٩

Narrated Ibn Umar: Once a person asked Allah's Messenger (peace be upon him) about the night prayer. Allah's Apostle (peace be upon him) replied, "The night prayer is offered as two Rakat followed by two Rakat and so on and if anyone is afraid of the approaching dawn (Fajr prayer) he should pray one Rakah and this will be a Witr for all the Rak`at which he has prayed before." Sahih al-Bukhari 990 In-book reference : Book 14, Hadith 1 USC-MSA web (English) reference : Vol. 2, Book 16, Hadith 105 Sahih Muslim 749a In-book reference : Book 6, Hadith 177 USC-MSA web (English) reference : Book 4, #Hadith 1632

وذهب أكثر العلماء إلى أن صلاته بالليل مثنى مثنى، على حديث ابن عمر، وقالوا: قوله: (مثنى مثنى) يفيد التسليم فى كل ركعتين ليفصل بينها وبين صلاة أربع، وإلا فلا يفيد هذا الكلام، لأنه على التقدير تكون صلاة الظهر والعصر والعشاء مثنى مثنى، فلما لم يقل لواحدة منها مثنى مثنى علم أن المثنى يقتضى الفصل بالسلام، وسأذكر اختلاف العلماء فى ذلك فى صلاة النهار، وهل هى مثنى مثنى فى بابه بعد هذا، إن شاء الله. وأما عدد صلاته (صلى الله عليه وسلم) بالليل، فإن الآثار اختلفت فى ذلك عن ابن عباس وعائشة، فروى أبو جمرة، عن ابن عباس: أن النبى، (صلى الله عليه وسلم) ، كان يصلى ثلاث عشرة ركعة. ورواه مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، أنه بات عند خالته ميمونة فذكر أنه صلى مع النبى، (صلى الله عليه وسلم) ، إحدى عشرة ركعة بالوتر....إن هذا الاختلاف جاء من قبل عائشة، وابن عباس، لأن رواة هذه الأحاديث الثقات الحفاظ، وكل ذلك قد عمل به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليدل على التوسعة فى ذلك، وأن صلاة الليل لا حدّ فيها لا يجوز تجاوزه إلى غيره وكلٌ سُنَّةٌ. وقال آخرون: بل جاء الاختلاف فيها من قبل الرواة، وأن الصحيح منها إحدى عشرة ركعة بالوتر. قالوا: وقد كشفت عائشة هذا المعنى ورفعت الإشكال فيه لقولها: (ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزيد فى رمضان ولا فى غيره على إحدى عشرة ركعة) ، وهى أعلم الناس بأفعاله لشدة مراعاتها له، وهى أضبط لها من ابن عباس، لأنه إنما رمق صلاته مرةً حين بعثه العباس ليحفظ صلاته بالليل، وعائشة رقبت ذلك دهرها كله.... مختصراً من شرح ابن بطال على البخاري

Ask A Muslim

25 Nov, 16:11


عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ ‏"‏ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٨٠٣

'Uqba b. 'Amir reported: When we were in Suffa, the Messenger of Allah (peace be upon him) came out and said: "Which of you would like to go out every morning to Buthan or al-'Aqiq and bring two large she-camels without being guilty of sin or without severing the ties of kinship?" We said: Messenger of Allah, we would like to do it. Upon this he said: "Does not one of you go out in the morning to the mosque and learn or recite two verses from the Book of Allah. the Majestic and Glorious? That is better for him than two she-camels, and three verses are better (than three she-camels). and four verses are better for him than four (she-camels), and to on their number in camels." Sahih Muslim 803 In-book reference : Book 6, #Hadith 301

قوله: [(أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق؟)] هما واديان بالمدينة، ولعلهما مكان لاجتماع الإبل.
قوله: [(فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين)] الكوماء هي العظيمة السنام، أما الزهراء فهي التي تميل إلى البياض من كثرة السمن.

قوله: [(بغير إثم بالله عز وجل ولا قطع رحم؟)] يعني كونه يحصل عليهما من غير أن يكون عن طريق سرقة، أو عن طريق غصب، أو ما إلى ذلك من أخذ المال بغير حق، وكذلك كونه يحصل عليهما من غير شحناء بينه وبين القرابة، ومن غير قطيعة الرحم.

قوله: [(قالوا: كلنا يا رسول الله!)]. يعني: كلنا نرغب ذلك

قوله: [(قال: فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث، مثل أعداءهن من الإبل)]. يعني: من تعلم آية فهي خير من ناقة، ومن تعلم آيتين فهي خير من ناقتين كوماوين، وكذلك كلما زاد من آية فهي خير من الزيادة التي تماثلها.
يعني: من تعلم ثلاث آيات كن خيراً من ثلاث نوق، وأربع خير من أربع، وعشر خير من عشر، وهكذا، وهذا فيه دليل على فضل تعلم القرآن والعناية بالقرآن. كتاب شرح سنن أبي داود للعباد

«والحاصل أنه صلّى الله عليه وسلّم أراد ترغيبهم في الباقيات وتزهيدهم من الفانيات فذكره هذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى فهم العليل، وإلاَّ فجميع الدنيا أحقر من أن يُقابَلَ بمعرفة آية من كتاب الله تعالى، أو بثوابها من الدَّرجات العُلى»[11].

وسببُ التَّمثيل بالإبل أنها كانت أعزَّ وأثمنَ أموال العرب في صدر الإسلام، لا يملكها إلاَّ الأغنياء منهم ، فرغَّبَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه إلى ما هو أفضل من ذلك، بأن يكون لهم رصيد من الحسنات عند الله عزّ وجل أعظم من الإبل عند أصحابها في الدنيا، وذلك بأن يتعلَّموا كلامَ الله تعالى، فكل آية يتعلَّمُها المسلم هي في ميزان حسناته أفضل من ناقةٍ عظيمة السنام، سالمة من العيوب لو تَصدَّق بها [12].

قال ابن حبان رحمه الله بعد أَنْ أَوْرَدَ هذا الحديث في «صحيحه»: «هذا الحديث أُضْمِرَ فيه كلمة، وهي: (لو تَصَدَّقَ بها) يريد بقوله: فيتعلم آيتين من كتاب الله خير من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث لو تَصَدَّقَ بها؛ لأن فضل تعلم آيتين من كتاب الله أكبر من فضل ناقتين وثلاث وأعدادهن من الإبل لو تصدق بها؛ إذ محال أَنْ يُشَبَّه مَنْ تعلَّم آيتين من كتاب الله في الأجر بمن نال بعض حطام الدنيا»[13].

وهذا الذي ذَكَرَه ابنُ حبان هنا حَسَنٌ وجميل، يُذَكِّرنا بأجر التَّبكير إلى صلاة الجمعة، وفيه قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً»[14]. تعلم القرآن وتعليمه خير من كنوز الدنيا

Ask A Muslim

25 Nov, 16:08


#QURAN

Ask A Muslim

23 Nov, 19:57


#QURAN

Ask A Muslim

23 Nov, 19:54


عَنْ جَابِرٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ طُولُ الْقُنُوتِ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٧٥٦

Jabir reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: "The most excellent prayer is that in which the duration of standing is longer." Sahih Muslim 756a In-book reference : Book 6, #Hadith 197


وقد تنازع الناس , هل الأفضل طول القيام ؟ أم كثرة الركوع والسجود ؟ أو كلاهما سواء ؟ على ثلاثة أقوال : أصحها أن كليهما سواء , فإن القيام اختص بالقراءة , وهي أفضل من الذكر والدعاء , والسجود نفسه أفضل من القيام , فينبغي أنه إذا طوَّل القيام أن يطيل الركوع والسجود , وهذا هو طول القنوت الذي أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم لما " قيل له : أي الصلاة أفضل ؟ فقال : طول القنوت " رواه مسلم ( 756 ) ؛ فإن القنوت هو إدامة العبادة , سواء كان في حال القيام , أو الركوع أو السجود , كما قال تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً ) ، فسمَّاه قانتاً في حال سجوده , كما سمَّاه قانتاً في حال قيامه " .
انتهى من " الفتاوى الكبرى " ( 2 / 121 ، 122 ) .
وقال :
" وقد تنازع العلماء : أيما أفضل : إطالة القيام ؟ أم تكثير الركوع والسجود ؟ أم هما سواء ؟ على ثلاثة أقوال : وهي ثلاث روايات عن أحمد ، وقد ثبت عنه في الصحيح " أي الصلاة أفضل ؟ قال : ( طول القنوت ) " ، وثبت عنه أنه قال : ( إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ; وحط عنك بها خطيئة ) رواه مسلم ( 488 ) ، وقال لربيعة بن كعب : ( أعنِّي على نفسك بكثرة السجود ) رواه مسلم ( 489 ) .
ومعلوم أن السجود في نفسه أفضل من القيام , ولكن ذكر القيام أفضل , وهو القراءة , وتحقيق الأمر : أن الأفضل في الصلاة أن تكون معتدلة ، فإذا أطال القيام ، يطيل الركوع والسجود , كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل , كما رواه حذيفة وغيره ، وهكذا كانت صلاته الفريضة , وصلاة الكسوف , وغيرهما : كانت صلاته معتدلة , فإن فضَّل مفضِّل إطالة القيام والركوع والسجود مع تقليل الركعات ، وتخفيف القيام والركوع والسجود مع تكثير الركعات : فهذان متقاربان ، وقد يكون هذا أفضل في حال , كما أنه لما صلى الضحى يوم الفتح صلَّى ثماني ركعات يخففهن , ولم يقتصر على ركعتين طويلتين ، وكما فعل الصحابة في قيام رمضان لما شق على المأمومين إطالة القيام " .
انتهى " الفتاوى الكبرى " ( 2 / 252 ) ، وينظر أيضا تفصيلا مهما في "مجموع الفتاوى" (23/69-83) . والله أعلم . الاسلام سؤال وجواب

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Sinhalese Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3569

Ask A Muslim

22 Nov, 20:14


أرسَلَ اللهُ سُبحانَه الرُّسُلَ مُبشِّرينَ ومُنذِرينَ، فمَن تَبِعَهم فازَ ونَجَا في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن خالَفَهم وابتعَدَ عن دَعوتِهم خَسِرَ وخابَ عِندَ اللهِ يومَ القيامةِ.
وفي هذا الحديثِ ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَثلًا لحالِه في دعوتِه ورسالتِه وطاعةِ النَّاسِ لدَعوتِه، ولِمَا بَعَثَه اللهُ به وأرسَلَه، «كَمَثَلِ رجُلٍ أتَى قومًا» ليُحذِّرَهم، فقالَ: «يا قَوْمِ، إنِّي رأَيْتُ الجيشَ بعَيْنَيَّ» لِعَدُوٍّ لهُم يَعرِفونَه، «وإنِّي أنا النَّذِيرُ العُرْيَانُ»، وهو إشارةٌ لشِدَّةِ الخَطرِ؛ بحيثُ كأنَّه نَزَع ثيابَه ليُنذِرَهم بالإشارةِ بثيابِه، أو هو رجُلٌ جَرَّده العدوُّ فهَرَبَ منهم مُنذِرًا قومَه، فعَلِموا من تَعرِّيه صِدقَ خَبرِه؛ لأنَّهم كانوا يَعرفونه ولا يَتَّهمونه في النَّصيحةِ، ولا جَرَت عادتُه بالتَّعرِّي، فقَطَعوا بصِدقِه لهذه القَرائنِ، ثُمَّ صارَ مَثلًا لكلِّ ما يُخافُ مُفاجَأتُه، فضَرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنَفسِه ولِما جاءَ به مَثلًا بذلك؛ لِما أبداه منَ الخوارِقِ والمُعجِزاتِ الدَّالَّةِ على القَطعِ بصِدقِه تَقريبًا لإفهامِ المُخاطَبينَ بما يألَفونه ويَعرِفونه.
ثُمَّ نَصَحَهم هذا النَّذيرُ أن يَطلُبوا النَّجاءَ والسَّلامةَ من خَطرِ هذا العدوِّ، فانقسَمَ النَّاسُ فَريقَينِ: ففَريقٌ أطاعَه فأدلَجُوا، والدُّلجةُ هي الظُّلمةُ، والمَعنى: سارُوا من فَورِهم في أوَّلِ اللَّيلِ، «فانطَلَقوا» مُبادِرينَ «على مَهَلِهم»، أي: بسَكينَةٍ وتَأنٍّ؛ لأنَّهم أخَذوا وقتَهم من أوَّلِه، «فنَجَوا» منَ العدوِّ، والطَّائفةُ الثَّانيةُ كَذَّبت فتَأخَّروا في الاستجابةِ لهذا النَّذيرِ، ولم يُحاوِلوا اختبارَ صِدقِه من كَذِبِه، فأتَى عليهمُ الصُّبحُ ولم يَسيرُوا من مكانِهم ولم يَبتَعدوا عنِ الخَطرِ، «فصَبَّحَهُمُ الجيشُ»، أي: هَجَمَ عليهم باكِرًا في الصَّباحِ، «فأهلَكَهم واجْتَاحَهم» أيِ: استَأصَلَهم.
وهكذا مَن أطاعَ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَجَا في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن تَرَكَ ما جاءَ به حَلَّت عليه العُقوبةُ في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الاعتصامِ بالحقِّ والإسلامِ للنَّجاةِ منَ النَّارِ.
وفيه: بيانُ فَضيلةٍ من فضائلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حيثُ إنَّه سببٌ لنَجاةِ أتباعِه منَ النَّارِ.
وفيه: ضربُ الأمثلةِ لتَقريبِ المَعاني إلى الأفهامِ، واستِخدامُها وسيلةً من وسائلِ التَّعليمِ. الدرر السنية

...It the hadith means: The description of my amazing situation with which Allah has sent me is similar to the situation of a man who came to his people in such an odd state. The 'naked warner' is a common expression used by the Arabs to indicate the gravity of the situation, imminent risk, and the warner's innocence from potential accusations. The origin of the expression is that when a man saw the approaching enemy marching upon his people to attack them by surprise, and he feared the enemy would reach his people before him, he would take off his garment and hang it on a stick like a banner and rush to his people shouting to warn them of the approaching enemy so that they would take precautions and be prepared." The overall meaning of the hadeeth is that the Prophet, sallallaahu ‘alayhi wa sallam, likened himself in warning his people about the Hellfire and the punishment of Allah to that 'naked warner' who rushes to his people to deliver a sincere warning to them... Islamweb

Ask A Muslim

22 Nov, 20:14


عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ إنما مثلي ومثلُ ما بعثني اللهُ به ، كمثلِ رجلٍ أتى قومًا فقال : يا قوم إني رأيتُ الجيشَ بعيني ، وإني أنا النذيرُ العريانُ ، فالنجاءَ ، فأطاعه طائفةٌ من قومِه فأدْلجوا ، فانطلقوا على مهلِهم فنجوا ، وكذَّبّتْ طائفةٌ منهم فأصبحوا مكانَهم ، فصبَّحهمُ الجيشُ فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتَّبعَ ما جئتُ به ، ومثل من عصاني وكذب بما جئتُ به من الحقِّ “ صحيح البخاري حديث ٧٢٨٣ - صحيح مسلم حديث ٢٢٨٣

Narrated Abu Musa: The Prophet (peace be upon him) said, “My example and the example of what I have been sent with is that of a man who came to some people and said, ‘O people! I have seen the enemy’s army with my own eyes, and I am the naked warner; so protect yourselves!’ Then a group of his people obeyed him and fled at night proceeding stealthily till they were safe, while another group of them disbelieved him and stayed at their places till morning when the army came upon them, and killed and ruined them completely So this is the example of that person who obeys me and follows what I have brought (the Qur'an and the Sunna), and the example of the one who disobeys me and disbelieves the truth I have brought." Sahih al-Bukhari 7283 In-book reference : Book 96, Hadith 15
Sahih Muslim 2283 In-book reference : Book 43, #Hadith 17

بَاب الانْتِهَاءِ عَنِ الْمَعَاصِي:
هذه أمثال ضربها النبي (صلى الله عليه وسلم) لأمته لينبههم بها على استشعار الحذر، خوف التورّط فى محارم الله والوقوع فى معاصيه، ومثل لهم ذلك بما عاينوه وشاهدوه من أمور الدنيا؛ ليقرب ذلك من أفهامهم، ويكون أبلغ فى موعظتهم،... والنذير العريان: رجل من خثعم حمل عليه يوم ذي الخلصة فقطع يده ويد امرأته، فرجع إلى قومه، فضرب - عليه السلام - المثل لأمته لأنه تجردّ لإنذارهم، لما يصير إليه من اتبعه من كرامة الله، وبما يصير إليه من عصاه من نقمته وعذابه؛ تجرد من رأى من الحقيقة ما رأى النذير العريان الذى قطعت يده ويد امرأته حتى ضرب به المثل فى تحقيق الخبر. شرح صحيح البخاري لابن بطال

(بَاب شَفَقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ)
وَمُبَالَغَتِهِ فِي تَحْذِيرِهِمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
(لأني أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ) قَالَ الْعُلَمَاءُ أَصْلُهُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَرَادَ إِنْذَارَ قَوْمِهِ وَإِعْلَامَهُمْ بِمَا يُوجِبُ الْمَخَافَةَ نَزَعَ ثَوْبَهُ وَأَشَارَ بِهِ إِلَيْهِمْ اذا كان بعيدا منهم ليخبرهم بمادهمهم وَأَكْثَرُ مَا يَفْعَلُ هَذَا رَبِيئَةُ الْقَوْمِ وَهُوَ طَلِيعَتُهُمْ وَرَقِيبُهُمْ قَالُوا وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ أَبْيَنُ لِلنَّاظِرِ وَأَغْرَبُ وَأَشْنَعُ مَنْظَرًا فَهُوَ أَبْلَغُ فِي اسْتِحْثَاثِهِمْ فِي التَّأَهُّبِ لِلْعَدُوِّ وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَا النَّذِيرُ الَّذِي أَدْرَكَنِي جَيْشُ الْعَدُوِّ فَأَخَذَ ثِيَابِي فَأَنَا أُنْذِرُكُمْ عُرْيَانًا قَوْلُهُ (فَالنَّجَاءَ) مَمْدُودٌ أَيِ انْجُوا النَّجَاءَ أَوِ اطْلُبُوا النَّجَاءَ قَالَ الْقَاضِي الْمَعْرُوفُ فِي النَّجَاءِ إِذَا أُفْرِدَ الْمَدُّ وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ فِيهِ الْقَصْرَ أَيْضًا فَإِذَا مَا كَرَّرُوهُ فَقَالُوا النَّجَاءَ النَّجَاءَ فَفِيهِ الْمَدُّ وَالْقَصْرُ مَعًا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مُهْلَتِهِمْ) أَمَّا أَدْلَجُوا فَبِإِسْكَانِ الدَّالِ وَمَعْنَاهُ سَارُوا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ يُقَالُ أَدْلَجْتُ بِإِسْكَانِ الدَّالِ إِدْلَاجًا كَأَكْرَمْتُ إِكْرَامًا وَالِاسْمُ الدَّلْجَةُ بِفَتْحِ الدَّالِ فَإِنْ خَرَجْتَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قُلْتَ ادَّلَجْتُ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ أَدَّلِجُ ادِّلَاجًا بِالتَّشْدِيدِ أَيْضًا وَالِاسْمُ الدُّلْجَةُ بِضَمِّ الدَّالِ قال بن قُتَيْبَةَ وَغَيْرُهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يُجِيزُ الْوَجْهَيْنِ فِي كل واحد منهما وأماقوله عَلَى مُهْلَتِهِمْ هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ نُسَخِ مسلم بضم الميم وإسكان الهاء وبتاء بَعْدَ اللَّامِ وَفِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ مَهَلِهِمْ بِحَذْفِ التَّاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَالْهَاءِ وَهُمَا صَحِيحَانِ. قَوْلُهُ (فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ) أَيِ اسْتَأْصَلَهُمْ. شرح النووي على مسلم

Ask A Muslim

22 Nov, 20:09


#QURAN

Ask A Muslim

21 Nov, 18:26


عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ يُستَجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يَعجَل فَيَقُولُ قَد دَعَوتُ فَلاَ أَو فَلَم يُستَجَب لِي.“ صحيح البخاري ومسلم - ٦٣٤٠ و ٢٧٣٥

Narrated Abu Huraira: Allah’s Messenger (peace be upon him) said, ”The invocation of anyone of you is granted (by Allah) if he does not show impatience (by saying, “I invoked Allah but my request has not been granted.”) Sahih al-Bukhari 6340 In-book reference : Book 80, Hadith 37
Sahih Muslim 2735 a In-book reference : Book 48, #Hadith 125

قال بعض العلماء: قوله: (ما لم يعجل) يعنى يسأم الدعاء ويتركه فيكون كالمان بدعائه، وأنه قد أتى من الدعاء ما كان يستحق به الإجابة، فيصير كالمبخل لربّ كريم، لا تعجزه الإجابة، ولا ينقصه العطاء، ولا تضره الذنوب. وروى ابن وهب، عن معاوية، عن ربيعة بن يزيد، عن أبى إدريس الخولانى، عن أبى هريرة، عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم يستجب لى، فيستحسر عند ذلك أو يدع الدعاء) . وقال أبو هريرة: (مرةً يقول: لقد دعوت فما استجاب، أو ما أغنيت شيئًا) . وقالت عائشة فى هذا الحديث: (ما لم يعجل أو يقنط) . وقال بعضهم: إنما يعجل العبد إذا كان غرضه من الدعاء نيل ما سأل، وإذا لم ينل ما يريد ثقل عليه الدعاء، ويجب أن يكون غرض العبد من الدعاء هو الدعاء لله، والسؤال منه، والافتقار إليه أبدًا، ولا يفارق سمة العبودية وعلامة الرق، والانقياد للأمر والنهي والاستسلام لربّه تعالى بالذّلة والخشوع، فإن الله تعالى يحب الإلحاح فى الدعاء.
وقال بعض السلف: لأنا أشد خشيةً أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة، وذلك أن الله تعالى يقول: (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: ٦٠] فقد أمر بالدعاء ووعد بالإجابة وهو لا يخلف الميعاد، وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ما من داع يدعو إلا كان بين إحدى ثلاث، إما أن يستجاب له، وإمّا أن يدخر له، وإما أن يكفر عنه) . ففى هذا الحديث دليل أن الدعاء مجاب إما معجلاً وإما مؤخرًا. وقد روى عن قتادة أنه قال: إنما يجاب من الدعاء ما وافق القدر؛ لأن النبى (صلى الله عليه وسلم) قد دعا ألا يجعل الله بأس أمته بينهم فمنعها، لما سبق فى علم الله وقدره من كون الاختلاف والبأس بينهم. شرح صحيح البخاري لابن بطال

قوله: [(يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي)] يعني أنه يترك الدعاء ويعرض عن الدعاء ويهمل الدعاء؛ لأنه دعا ولم يستجب له، فيقول: قد دعوت، والإنسان إذا دعا ربه فإنه يلح عليه بالدعاء ويكرر الدعاء، وإذا لم يحصل على الإجابة فلا يترك الدعاء؛ لأنه -كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم-: إما أن يعجل له ما طلب في الدنيا، أو يصرف عنه مثله من الشر، أو يدخر له في الآخرة، ومعنى ذلك أنه على خير، والدعاء عبادة، فعلى الإنسان أن يحرص على عبادة الله عز وجل والإلحاح عليه في الدعاء، ولا يستبطئ الإجابة فيقول: دعوت ودعوت فلم يستجب لي.
واستعجال الإنسان الإجابة من أسباب عدم قبول الدعاء. كتاب شرح سنن أبي داوود للشيخ العباد

شروط الدعاء

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Kurdish Portuguese Swahili Tamil : here

Ask A Muslim

21 Nov, 18:23


#QURAN

Ask A Muslim

20 Nov, 20:53


عَنْ أَبِي، بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الأَغَرَّ، وَكَانَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٧٠٢

Al-Agharr al-Muzani who was from amongst the Companions of Allah's Apostle (may peace 'be upon him) reported that Ibn 'Umar stated to him that Allah's Messenger (may peace 'be upon him) said: "O people, seek repentance from Allah. Verily, I seek repentance from Him a hundred times a day." Sahih Muslim 2702b In-book reference : Book 48, #Hadith 53


مِن لُطفِ اللهِ عزَّ وجلَّ بعِبادِه أنْ يَسَّرَ لهمْ أبوابَ التَّوبةِ، والاستغفارَ.
وفي هذا الحديثِ يُقسِمُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -وهو الصَّادقُ المصْدوقُ- أنَّه يَتُوبُ إلى اللهِ تعالَى ويَستغفِرُه في اليومِ أكثرَ مِن سَبعينَ مرَّةً، مع أنَّه المعصومُ مِن ربِّ العالَمِين؛ وذلك تَشريعًا وتَعليمًا لأُمَّتِه صَلواتُ ربِّي وسَلامُه عليه، وطَلَبًا لفضْلِ اللهِ تعالَى وكَرَمِه. والقَسَمُ لتَأكيدِ الخَبَرِ، وإنْ لم يكُنْ عندَ السَّامِعِ فيه شكٌّ.
وجاء عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -كما في صَحيحِ مُسلِمٍ-: «يا أيُّها النَّاسُ، تُوبُوا إلى اللهِ واستَغْفِروه؛ فإنِّي أَتوبُ في اليومِ مِائَةَ مَرَّةٍ»، فالعددُ: المرادُ مِنه الإشارةُ للكثرةِ وليس المرادُ الحَصرَ فيه، واللهُ أعلَمُ، وظاهرُ الكَلامِ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَطلُبُ المَغفرةَ ويَعزِمُ على التَّوْبةِ، بأيِّ صِيغةٍ كانت، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ قولَ هذا اللَّفظِ بعَينِه: «أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه». الدرر السنية

فالحديث عن فضل الاستغفار ، والاستغفار: هو طلب مغفرة الذنوب، والتجاوز عن الخطايا والتقصير في جنب الله، والله عز وجل أمر بالاستغفار وحث عليه في آيٍ كثيرة من كتابه، وبيّن أنه يغفر ذنوب المذنبين، ويقبل استغفار المستغفرين، ويُجيبُ دعاءهم، ويغفر ذنوبهم، ويُقِيل عثراتهم، ويغفر زلتهم، قال الله تبارك وتعالى: { قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر:53]، وقال جل وعلا: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}[آل عمران:135] ؛ فأخبر عن نفسه بغفران الذنوب، ومن أسمائه سبحانه: «الغفور»، و«الغفار»، و«التواب»، ودعا عباده إلى الاستغفار ورغَّبهم فيه وحثهم عليه في آيات كثيرة.

قال الله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }[نوح:10-12] .
{إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} أي: يغفر الذنوب مهما عظمت، ومن طلب من الله صادقًا أن يغفر له؛ غفر له سبحانه، وقوله سبحانه {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} هذه ثمار معجلة في الدنيا للاستغفار، أما ثوابه في الآخرة فأجلّ وأعظم.

فينبغي على العبد ألَّا يغفل عن الاستغفار وأن يكون مُكثرًا منه، فالاستغفار باب فتح الرزق، وحلول البركة، وزوال الهموم، وحُصول التيسير والخير والفرج، ودفع البلاء والشدة واللأواء، وثماره وآثاره وبركاته على العبد في دنياه وأُخراه لا حد لها ولا عد...

فكان عليه الصلاة والسلام ملازما للاستغفار في كل أوقاته، حتى إنه عليه الصلاة والسلام ختم حياته الشريفة وعمره المديد بالاستغفار، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها تقول: مات صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وسمعته يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم اْغفر لي وارَحَمني وأَلحْقني بالرفيق الأَعلَى»، فهذا ختٌم لحياته كلها المباركة صلََوات الله وَسَلامهُ علَيه بالاستغفار، كما أنه كان يختم مجالسه بالاستغفار... لاتمام القراءة في فضل الاستغفار للشيخ البدر في المرفق وللاستماع للمادة الصوتية في الرابط ⬆️

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Indian Sinhalese Kurdish Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4809

Ask A Muslim

20 Nov, 20:50


#QURAN

Ask A Muslim

18 Nov, 21:05


#QURAN

Ask A Muslim

18 Nov, 20:58


((وخذ من صحتك لمرضك))؛ لأنه لا بد للإنسان من الصحة والمرض، فيغتنم أيام صحته، ويُنفِق ساعاته فيما يعود عليه نفعُه؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعة، ولأنه إذا مرض كتب له ما كان يعمل صحيحًا، فقد أخذ من صحته لمرضه حظه من الطاعات.
((ومن حياتك لـموتك))؛ أي: انتهز الحياة ما دمت حيًّا، وخذ من أيام الصحة والنشاط لموتك؛ بتقديم ما ينفعك بعد الموت.

الفوائد من الحديث:
1- الترغيب في الزهد في الدنيا، والتقلل منها، وبيان قصر الأمل، والاستعداد للموت.
2- ينبغي للإنسان ألا يجعل الدنيا مقر إقامته؛ لقوله: كن في الدنيا... الحديث.
3- على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص إذا سنحت له وقبل أن يفوت الأوان.
4- الحرص على اغتنام الوقت.
5- لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم ملذات الدنيا، بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. مصدر الشرح

[1] شرح الأربعين لابن دقيق العيد (126).
[2] فيض القدير (5/ 67 ح 6421).
[3] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (363).
[4] فتح المبين (248).
[5] المجالس السنية (256).
[6] التعيين شرح الأربعين للطوفي (329).
[7] الإفصاح، لابن هبيرة (4/ 247 ح 1471) شرح الأربعين حديثًا النووية لابن دقيق العيد (125).



شرح الحديث
صوتي ونصي للشيخ السبت: https://khaledalsabt.com/explanations/1593/حديث-كن-في-الدنيا-كانك-غريب
Hadith Explanation for English/ French/ Spanish/ Turkish/ Urdu/ Indonesian/ Bosnian/ Russian/ Bengali/ Chinese/ Tagalog Indian Sinhala Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4704

Ask A Muslim

18 Nov, 20:57


عن عبد اللّه بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: أخذ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:‏ "‏ كن في الدّنيا كأنّك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ ‏"‌‏.‏ وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصّباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٤١٦

Abdullah bin Umar said, "Allah's Messenger ( peace be upon him) took hold of my shoulder and said, 'Be in this world as if you were a stranger or a traveler." The sub-narrator added: Ibn `Umar used to say, "If you survive till the evening, do not expect to be alive in the morning, and if you survive till the morning, do not expect to be alive in the evening, and take from your health for your sickness, and (take) from your life for your death." Sahih al-Bukhari 6416
In-book reference: Book 81, #Hadith 5


وهذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا ، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا ، فيطمئن فيها ، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر : يهيئ جهازه للرحيل . وقد اتفقت على ذلك وصايا الأنبياء وأتباعهم ، قال تعالى حاكيا عن مؤمن آل فرعون أنه قال : يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار [ غافر : 39 ] . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها ... وأما وصية ابن عمر رضي الله عنهما ، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه ، وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل ، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح ، وإذا أصبح لم ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك ، وبهذا فسر غير واحد من العلماء الزهد في الدنيا ، قال المروزي : قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد - أي شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : قصر الأمل ، من إذا أصبح قال : لا أمسي ، قال : وهكذا قال سفيان . قيل لأبي عبد الله : بأي شيء نستعين على قصر الأمل ؟ قال : ما ندري إنما هو توفيق . جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي

قال ابن دقيق العيد رحمه الله: فما أجمَعَ هذا الحديث لمعاني الخير وأشرفه[1]!
◙ قال المناوي رحمه الله: وهذا - الحديث - أصل عظيم في قِصر الأمل، وألا يتخذ الدنيا وطنًا وسكنًا، بل يكون فيها على جَناح سفر مهيأً للرحيل، وقد اتفقت على ذلك وصايا الأمم، وفيه حثٌّ على الزهد، والإعراض عن الدنيا[2].
◙ قال الجرداني رحمه الله: هذا الحديث أصل عظيم في قِصر الأمل، وفيه الحث على التفرغ من هموم الدنيا، والاشتغال بأمور الآخرة[3].
◙ قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا حديث شريف، عظيم القدر، جليل الفوائد، جامع لأنواع الخير، وجوامع المواعظ، فانظر إلى ألفاظه، ما أحسنها وأشرفها وأعظمها بركة وأجمعها لخصال الخير، والحث على الأعمال الصالحة أيام الصحة والحياة[4].
◙ قال الفشني رحمه الله: هذا الحديث حديث عظيم، جامع لأنواع الخير، وفيه الابتداء بالنصيحة والإرشاد لمن يطلب ذلك، وتحريضه صلى الله عليه وسلم على إيصال الخير لأمته، فإن هذا الكلام لا يخص ابنَ عمر وحده[5].
◙ قال الطوفي رحمه الله: وهذا الحديث أصل في الفراغ عن الدنيا، والزهد فيها، والرغبة عنها، والاحتقار لها، والقناعة فيها بالبلغة[6].

غريب الحديث:
◙ أخذ: أمسك.
◙ بمنكبي: هو مجمع العضد والكتف.
◙ عابر: يقال: عابر سبيل أي مسافر.
◙ سبيل: طريق.

شرح الحديث:
((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي)) يعني أمسك بهما؛ لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول، ((فقال)) له النبي صلى الله عليه وسلم: ((كن في الدنيا))؛ أي: في مدة إقامتك بها، ((كأنك غريبٌ))؛ أي: مشبهًا به؛ بألا تركن إليها وتطمئن فيها، قال ابن هبيرة رحمه الله: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ على التشبُّه بالغريب؛ لأن الغريب إذا دخل بلدة لم ينافس أهلها في مجالسهم، ولا يجزع أن يُرَى على خلاف عادته في الملبوس، ولا يكون متدابرًا معهم[7].

((أو عابر سبيل))؛ أي: همُّه قطع المسافة إلى مقصده، لا ينفُذُ في سفره إلا بقوته وتخفيفه من الأثقال، غير متشبثٍ بما يمنعه عن قطع سفره، معه زاده وراحلته يبلغانه إلى ما يعنيه من مقصده، وفي هذا إشارة إلى إيثار الزهد في الدنيا، وأخذ البلغة منها، والكَفاف، فكما لا يحتاج المسافر إلى أكثرَ ممَّا يبلِّغه غاية سفره، فكذلك المؤمن لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرَ مما يبلغه المحَلَّ.

((وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء)) حضًّا منه على أن يجعل الشخص الموت بين عينيه، فيشتغل بالعمل الصالح، وأن يقصر الأمل، ويترك غرور الدنيا، ويبادر إلى العمل، ولأن المرء لا يدري متى يصل إلى وطنه صباحًا أو مساءً! فهو إذا أمسى في غربته لا ينتظر الصباح، وإذا أصبح لا ينتظر المساء.

Ask A Muslim

17 Nov, 20:01


#QURAN

Ask A Muslim

17 Nov, 19:58


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ ‏ "‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٤٨٣

Abu Huraira reported: The Messenger of Allah (peace be upon him) used to say while prostrating himself: "O Lord, forgive me all my sins, small and great, first and last, open and secret." Sahih Muslim 483 in-book reference : Book 4, #Hadith 246

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ) هُوَ بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا أَيْ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ وَفِيهِ تَوْكِيدُ الدُّعَاءِ وَتَكْثِيرُ أَلْفَاظِهِ وَإِنْ أَغْنَى بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ. شرح النووي على مسلم

وهذا من باب التبسط في الدعاء والتوسع فيه؛ لأن الدعاء عبادة فكل ما كرره الإنسان ازداد عبادة لله عز وجل، ثم إنه في تكراره هذا يستحضر الذنوب كلها السر والعلانية، وكذلك ما أخفاه، وكذلك دقه أي: صغيره، وجله أي: كبيره، وهذا هو الحكمة في أن النبي صلى الله عليه وسلم فصل بعد الإجمال، فينبغي للإنسان أن يحرص على الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها أجمع الدعاء وأنفع الدعاء. 

من فوائد الحديث
    -استحباب هذا الذكر حال السجود.
    -يستحب الترقي في السؤال الدال على التدرج في ترجي الإجابة.
    -الكبائر تنشأ عادة من الإدمان على الصغائر، ولذلك قدم الاستغفار من الصغائر على الكبائر.
    -التضرع إلى الله تعالى، وطلبه المغفرة من جميع الذنوب.
    -التوبة واجبة من الصغائر والكبائر لا فرق.

شرح الحديث : https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/5470


Hadith Translation/ Explanation :English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5470

Ask A Muslim

16 Nov, 14:30


#QURAN

Ask A Muslim

16 Nov, 14:26


فالطيور تعرفُ خالقها عزَّ وجلَّ، وتطيرُ تطلبُ الرِّزقَ بما جبلها اللهُ عليه من الفطرةِ التي تهتدي بها إلى مصالِحها، وتغدو إلى أوكارِها في آخر النَّهار بطونها ملأى، وهكذا دوَاليك في كلِّ يومٍ، والله عزَّ وجلَّ يرزقها ويُيَسِّرُ لها الرزقَ. وانظرْ إلى حكمةِ الله، كيف تغدو هذه الطيور إلى محلاتٍ بعيدة، وتهتدي بالرجوع إلى أماكنِها، لا تخطئها، لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - أعطى كلَّ شيءٍ خلْقَه ثمَّ هدَى. واللهُ الموفق. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8402

Ask A Muslim

16 Nov, 14:26


عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ لَو أنَّكُم كنتُم تَوكَّلُونَ على اللهِ حقَّ تَوكُّلِهِ لرُزِقْتُمْ كما تُرزَقُ الطَّيرُ ، تغدو خِماصًا ، وتروحُ بطانًا “ حديث حسن صحيح - جامع الترمذي ٢٣٤٤ وابن ماجه ٤١٦٤ وأحمد ٣٧٣

‘Umar bin Al-Khattab narrated that the Messenger of Allah (peace be upon him) said: “ If you were to rely upon Allah with the required reliance, then He would provide for you just as a bird is provided for, it goes out in the morning empty, and returns full.” Hadith Hasan Sahih - Jami` at-Tirmidhi 2344 In-book reference : Book 36, Hadith 41 // Sunan Ibn Majah 4164 In-book reference : Book 37, Hadith 65 // Musnad Ahmad 373 In-book reference: Book 2, #Hadith 275

معناه: تذْهبُ أوَّلَ النَّهارِ خماصًا؛ أي: ضامرةَ البطونِ من الجوع، وترجعُ آخرَ النَّهار بِطانًا: أيْ: مُمتلِئةَ البُطُونِ.

قال العلَّامةُ ابنُ عُثيْمين - رحمَه اللهُ -:
يقول النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حاثًا أمَّتَه على التَّوكُّلِ: «لو أنَّكم تتوكَّلون علي اللهِ حقَّ توَكُّلِه»؛ أي: توكُّلًا حقيقيًّا، تعتمدون على اللهِ - عزَّ وجلَّ - اعتمادًا تامًّا في طلبِ رزقكم وفي غيرِه «لرزَقَكم كما يَرْزقُ الطَّيرَ»؛ الطيرُ رزقها علي الله عزَّ وجلَّ، لأنَّها طيور ليس لها مالك، فتطير في الجوِّ، وتغدوا إلى أوْكارِها، وتستجلبُ رزقَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

«تغْدُوا خِماصًا»: تغدُوا؛ أي: تذهبُ أوَّلَ النهارِ، لأنَّ الغدوة هي أول النهار. وخِماصًا يعني: جائعةً كما قال الله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: من الآية 3]. مخْمَصة: يعني: مجاعة.

«تَغْدوا خِماصًا»؛ يعني: جائعة، ليس في بطونها شيءٌ، لكنَّها متوكلة على ربِّها عزَّ وجلَّ.
«وتَروُحُ»؛ أي: ترجعُ في آخرِ النَّهار، لأنَّ الرواح هو آخرُ النَّهارِ.
«بِطانًا»؛ أي: ممتلئةَ البطونِ، من رزقِ الله عزَّ وجلَّ. ففي هذا دليلٌ على مسائل:

أوَّلًا: أنَّه ينبغي للإنسانِ أنْ يعتمِدَ على الله – تعالى - حقَّ الاعتماد.

ثانيًا: أنَّه ما من دابة في الأرض إلَّا علي اللهِ رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جوِّ السماءِ إلَّا الله، ولا يرزقه إلا الله عزَّ وجلَّ. كلُّ دابةٍ في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَرِّ، أو أكبر ما يكون، كالفيلةِ وأشباهِها، فإنَّ على الله رزقُها، كما قال الله: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [هود: من الآية 6]، ولقد ضلَّ ضلالًا مبينًا من أساء الظنَّ بربِّه، فقال لا تُكثروا الأولاد تضيق عليكم الأرزاق! كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله في رزقهم، لأنَّه ما من دابةٍ على الأرض إلا على الله رزقها، فرزقُ أولادك وأطفالك علي اللهِ عزَّ وجلَّ، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناسِ عندهم سوءُ ظنٍّ بالله، ويعتمدون على الأمور الماديَّة المنظورةِ، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، وإلى قدرة الله عزَّ وجلَّ، وإنَّه هو الذي يرزق ولو كثر الأولاد. أكثرْ من الأولاد تكْثرُ لك الأرزاق، هذا هو الصحيح. وفي هذا دليلٌ – أيضا - على أنَّ الإنسان إذا توكلَّ على الله حقَّ التوكل فليفعل الأسباب. ولقد ضلَّ من قال لا أفعلُ السَّببَ، وأنا متوكِّلٌ، فهذا غير صحيحٍ، المتوكلُّ: هو الذي يفعل الأسباب متوكِّلًا على الله عزَّ وجلَّ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «كما يرْزقُ الطَّيْرَ تغدُوا خِماصًا» تذهب لتطلب الرزق، ليست الطيور تبقى في أوْكارِها، لكنَّها تغدو وتطلبُ الرِّزقَ.

فأنت إذا توكَّلتَ على اللهِ حقَّ التوكُّلِ، فلا بدَّ أن تفعل الأسباب التي شرعَها الله لك من طلبِ الرزقِ من وجهٍ حلالٍ بالزراعة، أو التجارة، بأي شيءٍ من أسباب الرزق، اطلبِ الرزقَ معتمدًا على الله، ييسر الله لك الرزق.

ومن فوائدِ هذا الحديث: أنَّ الطيورَ وغيرَها من مخلوقات الله تعرف الله، كما قال الله تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسراء: من الآية 44]، يعني: ما من شيءٍ إلَّا يُسَبِّحُ بحمْدِ اللهِ، ﴿ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾، ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: من الآية 18].

Ask A Muslim

15 Nov, 14:08


عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٣٧٣

'A'isha said: The Apostle of Allah (peace be upon him) used to remember Allah at all moments. Sahih Muslim 373 In-book reference : Book 3, #Hadith 147

ألفاظ الحديث:

• (كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم يَذْكُرُ الله): سبق أنه إذا جاء المضارع بعد لفظة (كان) فإنه هذه صيغة تدل على المداومة وتكرار ذلك الفعل ما لم توجد قرينة تبيِّن خلاف ذلك.

• (يَذْكُرُ الله): الذكر هنا عام للقرآن وغيره من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار وكل ما يسمى ذكر لله تعالى.

• (عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ): أي في كل أوقاته، ف- (على) هنا للظرفية بمعنى (في): والأحيان جمع (حين) وهو الزمان قلَّ. أو كثر... كامل الشرح من موقع الألوكة

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: ذكر الله تعالى من أعظم القربات، وأجلِّ الطاعات، العمل به يسير، وأجره كثير، وهو عند الله تعالى محبوب وعظيم، وهو الحصن الحصين الذي يُحرز به العبد نفسه من الشيطان الرجيم؛ فعن الحارث الأشعري رضي الله عنه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات، أن تعمل بهن، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن))...وفيه: قال: ((وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرًا، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره، فأتى حصنًا حصينًا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل))؛ رواه أحمد والترمذي[2].

الفائدة الثانية: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، ولنا فيه أسوة حسنة؛ فإن الله تعالى يحب من عباده لا أن يذكروه فحسب، بل أن يكثروا من ذكره، وبذلك أمرهم، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقال في وصف عباده المؤمنين: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، وقال تعالى في فضل هؤلاء وثوابهم: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ إلى أن قال: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك؛ فقد كان - كما أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -: (يذكر الله على كل أحيانه).

الفائدة الثالثة: ذكر الله تعالى له فضائل كثيرة يصعب حصرها، فمنها: سعادة القلب وطمأنينته؛ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الذكر للقلب مثل الماء للسمك؛ فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟ اهـ[3]، ومن فضل ذكر الله: أن الله العظيم جل في علاه يذكُر مَن ذكره؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى به فضلًا وشرفًا، ومن فضائله: كثرة الثواب؛ حتى إن ثوابه ليربو على إنفاق الأموال؛ كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة[4]، قال أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه: لو أن رجلًا في حجره دنانير يعطيها، وآخر يذكر الله عز وجل، لكان الذاكر أفضل[5]، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لأن أُكبِّرَ مائةَ مرة أحبُّ إليَّ مِن أن أتصدق بمائة دينار[6]. موقع الألوكة

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8402

Ask A Muslim

15 Nov, 14:04


#QURAN

Ask A Muslim

14 Nov, 17:37


#QURAN

Ask A Muslim

14 Nov, 17:34


وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يؤتَى بالموتِ، وهو مخلوقٌ من مخلوقاتِ ربِّ العِزَّة، ويدُلُّ عليه قَولُه تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} [الملك: 2]، وذلك الموتُ يُصَوَّرُ يومَ القيامةِ، «كهيئةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ»، أي: فيه بَياضٌ وسَوادٌ، لكنَّ سَوَادَه أقلُّ، والكبْشُ: فَحْلُ الضَّأْنِ، وعند الترمذيِّ: «فيوقَفُ على السُّورِ الذي بين الجنَّةِ والنَّارِ»، «فيُنادِي مُنادٍ» أي: يقولُ الملَكُ الموكَّلُ بالنِّداءِ: «يا أَهلَ الجنَّة، فيَشْرَئبُّون»، أي: يَمُدُّون أعناقَهم ورِقابَهم ويَرفَعون رُؤوسَهم ويَنظُرون، «فيَقول لهم: هل تَعرفونَ هذا؟ فيقولون: نعمْ، هذا الموتُ، وكلُّهم قد رآه»، أي: عَرَفَه بما يُلْقِيه اللهُ في قُلوبِهم أنَّه الموتُ، «ثمَّ يُنادِي المنادِي: يا أهلَ النَّار، فيَشْرَئِبُّون ويَنظُرون، فيقول: هلْ تَعرِفون هذا؟ فيقولون: نعمْ، هذا الموتُ، وكلُّهم قد رآهُ، فيُذبَح»، وذلك زيادةٌ في نَعِيم المؤمنين، فلا يُفكِّروا أنَّ النَّعيم سيَنتَهي، ونِكايةٌ في عذابِ الكافرين فلا يُفكِّروا أنَّ العذابَ سينتهي. «ثمَّ يَقول الْمُنادي: يا أهلَ الجنَّة خلودٌ» أبَدَ الآبدِين، «فلا مَوتَ، ويا أهلَ النَّارِ خُلودٌ» أبدَ الآبدين، ((فلا موتَ»، وكما هو مُقَرَّرٌ في عقيدةِ أهلِ السُّنَّةِ وما ثبت في النُّصوصِ أنَّ الخلودَ في الجنَّةِ يختَصُّ بكُلِّ من آمَنَ باللهِ عزَّ وجَلَّ، سواءٌ كان من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو من الأُمَمِ السَّابقةِ، ويختصُّ بالخلودِ في النَّارِ بكُلِّ من أشرك باللهِ عزَّ وجَلَّ وكَفَر به.
ثمَّ قرَأ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {وَأَنْذِرْهُمْ} أي: أنذِرْ -يا محمَّدُ- جَميعَ النَّاسِ {يَوْمَ الْحَسْرَةِ}، يعني: يومَ القيامةِ يتحَسَّرُ المسيءُ ويندَمُ إذ لم يُحسِنْ، والمقصِّرُ إذ لم يزدَدْ من الخيرِ، ومن موجِباتِ تلك الحَسرةِ ما جاء في هذا الحديثِ، وهو خلودُ الكُفَّارِ في النَّارِ. {إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ} بأنْ فُصِل بين أهلِ الجنَّة والنَّار، ودخَل كلٌّ إلى ما صار إليه مُخلَّدًا فيه، {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} في الدُّنيا؛ إذِ الآخِرةُ ليسَتْ دارَ غَفْلةٍ، {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39]؛ نفَى عنهم الإيمانَ على سَبيلِ الدَّوامِ مع الاستمرارِ في الأزمنةِ الماضِية والآتِيةِ على سَبيلِ التَّأكيدِ والمبالَغةِ.
وفي الحَديثِ: خُلودُ أهلِ النَّارِ مِن الكافِرِينَ فيها لا إلى أَمدٍ ولا غايةٍ، بلا موتٍ ولا حياةٍ نافعةٍ ولا راحةٍ، وأنَّهم لا يَخرُجون مِنها، وأنَّ النارَ لا تَفْنَى، ولا تَزولُ، ولا تَبقَى خاليةً، وأنَّها إنَّما تُخلَى فقط مِن عُصاةِ أهلِ التَّوحيدِ.
وفيه: التحذيرُ مِن يومِ القيامةِ وما يقع فيه. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English Burmese Swedish Amharic : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/65035

Ask A Muslim

14 Nov, 17:33


عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ إذا صار أهل الجنّة إلى الجنّة، وأهل النّار إلى النّار، جيء بالموت حتّى يجعل بين الجنّة والنّار، ثم يذبح، ثم ينادي منادٍ يا أهل الجنّة لا موت، يا أهل النّار لا موت، فيزداد أهل الجنّة فرحًا إلى فرحهم‏.‏ ويزداد أهل النّار حزنا إلى حزنهم ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٥٤٨ - ٢٨٥٠

Narrated Ibn `Umar: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "When the people of Paradise have entered Paradise and the people of the Fire have entered the Fire, death will be brought and will be placed between the Fire and Paradise, and then it will be slaughtered, and a call will be made (that), 'O people of Paradise, no more death ! O people of the Fire, no more death ! ' So the people of Paradise will have happiness added to their previous happiness, and the people of the Fire will have sorrow added to their previous sorrow." Sahih al-Bukhari 6548
In-book reference : Book 81, Hadith 137
Sahih Muslim 2850 b
In-book reference : Book 53, #Hadith 53

قال البيضاويُّ: (لَعَلَّ المَوتَ تَمَثَّلُ لِلنَّاسِ على صُورةِ حيَوانٍ... ليَتيَقَّنُوا غايةَ اليَقينِ أنْ لا مَوتَ بَعدَ ذَلِكَ، فيَزدادُ فرحُ أهلِ الجَنةِ، وحُزنُ أهلِ النَّارِ؛ فإنَّ العِيانَ أعلى مَراتِبِ اليَقينِ والعِرفانِ، واللهُ أعلَمُ) .
وقال ابنُ الملكِ الرُّوميُّ الحَنفيُّ: (يَخرُجُ المَوتُ المَعقُولُ يَومَ القيامةِ في صُورةِ المَحسُوسِ. ((حَتَّى يُجعَلَ بينَ الجَنةِ والنَّارِ)) فيُشاهِدَه أهلُ الجَنةِ والنَّارِ بأعيُنِهم، فيُمَثَّلُ لَهم في صُورةِ كَبشٍ. ((ثُمَّ يُذبَحُ)) ليَعلَمُوا أن نَعيمَ أهلِ الجَنةِ في الجَنةِ أَبديٌّ بلا انقِطاعٍ، وعَذابَ أهلِ النَّارِ الَّذينَ لَهمُ استِحقاقُ الخُلُودِ في النَّارِ أَبَديٌّ بلا انقِطاعٍ) .
وقال ابنُ باز: ( ((جيءَ بالمَوتِ)) ليسَ المَلَكَ بَلِ المَوتَ نَفسَه، يُجعَلُ عَرَضًا على صُورةِ كَبْشٍ). المَبحَثُ الثَّامِنُ: الجَنَّةُ خالِدةٌ وأهلُها خالِدُون

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ ثُمَّ قَرَأَ ‏{‏وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ‏}‏ وَهَؤُلاَءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا ‏{‏وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ‏}‌‏"‏ متفق عليه - البخاري ٤٧٣٠ و مسلم ٢٨٤٩
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرَقِّقُ قلوبَ النَّاسِ بالترغيبِ تارةً وبالترهيبِ أُخرى، وكان يخبرُهم بما أطلَعَه اللهُ عليه من أمورِ يومِ القيامةِ، وما سيكونُ مِن خُلودٍ في الجنَّةِ أو النَّارِ؛ حتى يكونَ النَّاسُ على حَذَرٍ ووَجَلٍ، فيَعمَلوا ويجتَهِدوا في الصَّالحاتِ، ويَبتَعِدوا عن الذُّنوبِ والسَّيِّئاتِ.

Ask A Muslim

13 Nov, 14:44


عن أبي هريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ خير يوم طلعت عليه الشمس ، يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه أدخل الجنة. وفيه أخرج منها. ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة” صحيح مسلم حديث ٨٥٤

Abu Huraira reported the Messenger of Allah (peace be upon him) as saying: “The best day on which the sun has risen is Friday; on it Adam was created. on it he was made to enter Paradise, on it he was expelled from it. And the last hour will take place on no day other than Friday.” Sahih Muslim 854 b In-book reference : Book 7, #Hadith 27

مِن حِكمةِ اللهِ تعالَى أنْ فَضَّلَ بعضَ مَخلوقاتِه على بعضٍ، ومِن ذلك تَفضيلُ بعضِ الأيَّامِ على بَعضٍ، مِثلُ تَفضيلِ يومِ عَرَفةَ، وليْلةِ القدْرِ، ويوْمِ الجُمعةِ، ولكلِّ وَقتٍ منهم فضْلُه المختلِفُ عن غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ خَير يَومٍ مِن أيَّامِ الأُسبوعِ طَلَعَتْ عليه الشَّمسُ، هو يَومُ الجُمعَةِ؛ ومِن خَصائصِ ذلك اليومِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ فيه أبا البَشرِ آدَمَ عليه السلامُ، وفيه أَسْكَنه اللهُ عزَّ وجلَّ الجَنَّةَ، وَفيهِ أُخرِجَ آدَمُ وزَوجتُه مِنَ الجنَّةِ وهَبَطَ إلَى الأَرضِ لِلخِلافةِ فيها، وخُروجُه منها هو خُروجُ العائدِ لها؛ لأنَّ الجَنَّةَ هي في الأصلِ مَسكنُه؛ لأنَّ اللهَ تعالىَ قال: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35]، ويومُ خُروجِه عليه السَّلامُ مِن الجَنَّةِ هو يومُ خِلافتِه في الأرضِ ونُزولِه لها.
ولا تَقومُ السَّاعةُ -أي: يَومُ القِيامةِ- إلَّا في يَومِ الجُمعةِ بيْنَ الصُّبحِ وَطُلوعِ الشَّمسِ.
وذِكرُ هذه الأَحْداثِ العِظامِ وهذِه القضايا المَعدودةِ الَّتي وقَعَتْ في يَومِ الجُمُعةِ؛ قيل: ليْستْ لذِكرِ فَضيلتِه؛ لأنَّ ما وقَعَ فيه مِن إخراجِ آدَمَ وقِيامِ السَّاعةِ لا يُعَدُّ مِن الفَضائِل، وإنَّما هو تَعظيمٌ لِمَا وقَعَ فيه وما حدَثَ فيه كبِدايةٍ للخَلقِ ونِهايةٍ له. وقيل: بلْ هي مِن الفَضائِلِ؛ لأنَّ خُروجَ آدَمَ مِن الجَنَّةِ هو سَببُ الذُّريَّةِ وهذا النَّسلِ العَظيمِ، ووُجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والأولياءِ، ولأنَّ لأحداثِ السَّاعةِ شأنًا عَظيمًا؛ فهي سَببٌ لتَعجيلِ اللهِ وعْدَه لأهلِ الإيمانِ، ووَعيدَه لأهلِ الكفرِ، وظُهورِ جَزاءِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والأولياءِ وغيرِهم، وإظهارِ كَرامتِهم وشَرفِهم؛ ففي يومِ القِيامةِ تَرتفِعُ راياتُ المسلمينِ تَصديقًا لإيمانِهم.
وفي الحَديثِ: فَضيلَةُ يَومِ الجُمعَةِ عَلى سائِرِ الأيَّامِ. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Kurdish Portuguese Hausa Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3711

Ask A Muslim

13 Nov, 14:41


#QURAN

Ask A Muslim

12 Nov, 16:51


#QURAN

Ask A Muslim

12 Nov, 16:49


عن أبي هريرة، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏ "‏ إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة ما يتبين فيها، يزلّ بها في النّار أبعد مما بين المشرق ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٤٧٧ - ٢٩٨٨

Narrated Abu Huraira: That he heard Allah's Messenger (peace be upon him) saying, "A slave of Allah may utter a word without thinking whether it is right or wrong, he may slip down in the Fire as far away a distance equal to that between the east." Sahih al-Bukhari 6477
In-book reference : Book 81, Hadith 66
Sahih Muslim 2988 b
In-book reference : Book 55, #Hadith 65


قوله صلى الله عليه وسلّم : ( إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النّار ) معناه لا يتدبرها ويفكّر في قبحها ، ولا يخاف ما يترتّب عليها ، وهذا كالكلمة عند السلطان وغيره من الولاة ، وكالكلمة تقذف ، أو معناه كالكلمة الّتي يترتّب عليها إضرار مسلمٍ ونحو ذلك .
وهذا كلّه حثٌّ على حفظ اللّسان كما قال صلى الله عليه وسلّم : "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" وينبغي لمن أراد النّطق بكلمةٍ أو كلامٍ أن يتدبره في نفسه قبل نطقه ، فإن ظهرت مصلحته تكلّم ، وإلّا أمسك . شرح النووي على مسلم

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Uighur Vietnamese Sinhalese Kurdish Portuguese Swahili Tamil: here

Ask A Muslim

11 Nov, 16:32


#QURAN

Ask A Muslim

11 Nov, 16:28


عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏ يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد ‏"‏.‏ صحيح مسلم والبخاري - حديث ٢٧٩٠،٦٥٢١

Sahl b. Sa'd reported that Allah's Messenger (peace be upon him) said: “The people will be assembled on the Day of Resurrection on a white plain with a reddish tinge like the loaf of white bread with no marks set up for anyone.” Sahih Muslim 2790
In-book reference : Book 52, Hadith 11
Sahih al-Bukhari 6521
In-book reference : Book 81, #Hadith 110

ويتبين من معاني تلك الكلمات الواردة في الحديث: أن تلك الأرض التي يقف عليها الخلق غير هذه الأرض، وليس بينهما تشابه، فتلك أرض لها صفات وهذه أرض لها صفات أخرى، وأن هذه الأرض المعهودة قد انتهت وحلت محلها أرض أخرى هي أكبر منها وأشرف.
أما معنى كونها عفراء، فقال الخطابي: (العفر: بياض ليس بالناصع).
وقال عياض: (العفر: بياض يضرب إلى حمرة قليلاً، ومنه سمي عفر الأرض وهو وجهها) (٢).
وقال ابن فارس: (معنى عفراء: خالصة البياض).
وقال الداودي: (شديدة البياض)، قال ابن حجر: (كذا قال، والأول هو المعتمد).
ومعنى (كقرصة النقي: بفتح النون وكسر القاف: أي الدقيق النقي من الغش والنخالة، قاله الخطابي).
ومعنى (ليس فيها معلم لأحد) أو (علم) كما في رواية مسلم – وهما بمعنى واحد، قال الخطابي: (يريد أنها مستوية، والمعلم – بفتح الميم واللام بينهما مهملة ساكنة – هو الشيء الذي يستدل به على الطريق).
وقال عياض: (المراد أنها ليس فيها علامة سكن, ولا بناء, ولا أثر، ولا شيء من العلامات التي يهتدى بها في الطرقات كالجبل, والصخرة البارزة).
قال ابن حجر: (وفيه تعريض بأرض الدنيا وأنها ذهبت وانقطعت العلاقة منها)، وقال الداودي: (المراد أنه لا يحوز أحد منها شيئا، إلا ما أدرك منها).
ويذكر ابن حجر – نقلاً عن أبي جمرة – أن في الحديث إشارة إلى أن أرض الموقف أكبر من هذه الأرض الموجودة جداً.
وأن الحكمة في نقاء وصفاء تلك الأرض المبدلة وانبساطها: أن ذلك اليوم يوم عدل وظهور حق؛ فاقتضت الحكمة أن يكون المحل الذي يقع فيه ذلك طاهراً عن عمل المعصية والظلم، وليكون تجليه سبحانه على عباده المؤمنين على أرض طاهرة لعظمته، ولأن الحكم فيه إنما يكون لله وحده؛ فناسب أن يكون المحل خالصاً له وحده (٣). الموسوعة العقدية

الآخرة هي الدار الباقية، والسعيد هو من أكثر من الأعمال الصالحة في دنياه؛ لتكون نجاة له يوم تقوم الساعة.
وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ببعض من صفات وأحداث يوم القيامة؛ فيخبر أن الله سبحانه يحشر الناس، فيجمعهم بعد البعث يوم القيامة على أرض بيضاء «عفراء» أي: ليس بياضها بالناصع، أو تضرب إلى الحمرة قليلا، كقرصة خبز نقي سالم دقيقه من الغش والنخالة.
قال سهل بن سعد رضي الله عنه أو غيره -شك الراوي-: ليس في الأرض المذكورة شيء من العلامات التي يهتدى بها ويستدل بها على الطريق، وفي هذا تعريض بأن أرض الدنيا ذهبت وانقطعت العلاقة منها.
وفي الحديث: عظم هول يوم القيامة.
وفيه: دليل على عظيم القدرة والإعلام بجزئيات يوم القيامة؛ ليكون السامع على بصيرة، فيخلص نفسه من ذلك الهول. الدرر السنية

The people will be gathered on that Day on another earth, one that is different from this earth, with specific features that are explained in the Sunnah. It was narrated that Sahl ibn Sa’d said: “I heard the Prophet
(peace and blessings of Allaah be upon him) say, ‘The people will be gathered on the Day of Resurrection on reddish white land like a pure loaf of bread (made from pure fine flour).” Sahl or someone else said, “It will have no landmarks for anyone (to make use of).” (Narrated by al-Bukhaari, 6521)

‘Afra’ (translated here as reddish) means white that has a hint of redness; or it was said that it is intensely white; or it was said that it means pure white. A pure loaf of bread means a loaf that is made from pure flour that is unadulterated. For اوردو

Ask A Muslim

10 Nov, 13:20


#QURAN

Ask A Muslim

10 Nov, 13:18


عن عائشة رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٢٦٩٧ - ١٧١٨

Narrated Aisha: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "If somebody innovates something which is not in harmony with the principles of our religion, that thing is rejected." Sahih al-Bukhari 2697
In-book reference : Book 53, Hadith 7
USC-MSA web (English) reference : Vol. 3, Book 49, Hadith 861
Sahih Muslim 1718 a
In-book reference : Book 30, Hadith 23
USC-MSA web (English) reference : Book 18, #Hadith 4266

قال ابن حجر العسقلاني - رحمه الله -: هذا الحديث معدود من أصول الإسلام، وقاعدة من قواعده، وقال: يصلح أن يسمى نصف أدلة الشرع[2].
 
قال النووي - رحمه الله -: إنه قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام، وإنه من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم؛ فإنه صريح في رد البدع والمختَرَعات، وهو مما يعتنى بحفظه واستعماله في إبطال المنكرات[3].
 
قال ابن حجر الهيتمي - رحمه الله -: هو قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام، بل من أعظمها وأعمها نفعًا من جهة منطوقه؛ لأنه مقدمة كلية في كل دليل يستنتج منه حكم شرعي[4].
 
قال ابن دقيق العيد - رحمه الله -: هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وهو من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه صريح في رد كل بدعة وكل مخترع، واستدل به بعض الأصوليين على أن النهي يقتضي الفساد[5].
 
قال السعدي - رحمه الله -: هذان الحديثان العظيمان يدخل فيهما الدين كله، أصوله وفروعه، ظاهره وباطنه، فحديث عمر ((إنما الأعمال بالنيات...)) ميزان للأعمال الباطنة، وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة، ففيهما الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول، اللذان هما شرط لكل قول وعمل، ظاهر وباطن[6].
 
شرح الحديث:
((من أحدث))؛ أي: من أوجد شيئًا لم يكن ((في أمرنا))؛ أي: شأننا الذي هو دين الإسلام.
 
((ما ليس منه))؛ أي: ما ليس له مستند من الكتاب والسنة.
 
((فهو رد))؛ أي: مردود لا يعتد به؛ لبطلانه.
 
قال السعدي - رحمه الله -: إن كل عبادة فعلت على وجه منهي عنه فإنها فاسدة؛ لأنه ليس عليها أمر الشارع، وإن النهي يقتضي الفساد، وكل معاملة نهى الشارع عنها فإنها مُلغاةٌ لا يعتد بها.
 
وقال النووي - رحمه الله -: وفيه دليل على أن العبادات من الغسل والوضوء والصوم والصلاة إذا فعلت على خلاف الشرع، تكون مردودة على فاعلها[7].
 
الفوائد من الحديث:
1 - عبادة لا تستند إلى دليل شرعي ترد في وجه صاحبها.
2 - الحث على الاهتمام بالدين.
3 - أن من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنه يستحق الوعيد.
4 - الدين الإسلامي دين كامل لا نقص فيه.
5 - النهي يقتضي الفساد. شرح الحديث

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4792

Ask A Muslim

09 Nov, 18:25


#QURAN

Ask A Muslim

09 Nov, 18:18


ومن ذلك ما هو مشاهد مجرب، أن من أحسن إلى بهائمه بالإطعام والسقي والملاحظة النافعة، أن الله يبارك له فيها. ومن أساء إليها، عوقب في الدنيا قبل الآخرة، وقال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]
وذلك لما في قلب الأول من القسوة والغلظة والشر، وما في قلب الآخر من الرحمة والرقة والرأفة، إذ هو بصدد إحياء كل من له قدرة على إحيائه من الناس، كما أن ما في قلب الأول من القسوة، مستعد لقتل النفوس كلها.
فنسأل الله أن يجعل في قلوبنا رحمة توجب لنا سلوك كل باب من أبواب رحمة الله، ونحنو بها على جميع خلق الله، وأن يجعلها موصلة لنا إلى رحمته وكرامته، إنه جواد كريم. كتاب بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار السعدي

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Vietnamese Sinhala Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish: here

Ask A Muslim

09 Nov, 18:18


عن جرير بن عبد الله، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٧٣٧٦ - ٢٣١٩

Narrated Jarir bin `Abdullah: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "Allah will not be merciful to those who are not merciful to mankind." Sahih al-Bukhari 7376 In-book reference : Book 97, Hadith 6
Sahih Muslim 2319a
In-book reference : Book 43, #Hadith 88

يدل هذا الحديث بمنطوقه على أن مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ، وبمفهومه على أن من يرحم الناس يرحمه الله، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء» .

فرحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله، التي من آثارها خيرات الدنيا، وخيرات الآخرة، وفقدها من أكبر القواطع والموانع لرحمة الله، والعبد في غاية الضرورة والافتقار إلى رحمة الله، لا يستغني عنها طرفة عين، وكل ما هو فيه من النعم واندفاع النقم، من رحمة الله. فمتى أراد أن يستبقيها ويستزيد منها، فليعمل جميع الأسباب التي تنال بها رحمته، وتجتمع كلها في قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]. وهم المحسنون في عبادة الله، المحسنون إلى عباد الله. والإحسان إلى الخلق أثر من آثار رحمة العبد بهم.
النوع الأول: رحمة غريزية، قد جبل الله بعض العباد عليها، وجعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والحنان على الخلق، ففعلوا بمقتضى هذه الرحمة جميع ما يقدرون عليه من نفعهم، بحسب استطاعتهم. فهم محمودون مثابون على ما قاموا به، معذورون على ما عجزوا عنه، وربما كتب الله لهم بنياتهم الصادقة ما عجزت عنه قواهم.

والنوع الثاني: رحمة يكتسبها العبد بسلوكه كل طريق ووسيلة، تجعل قلبه على هذا الوصف، فيعلم العبد أن هذا الوصف من أجل مكارم الأخلاق وأكملها، فيجاهد نفسه على الاتصاف به، ويعلم ما رتب الله عليه من الثواب، وما في فواته من حرمان الثواب ; فيرغب في فضل ربه، ويسعى بالسبب الذي ينال به ذلك. ويعلم أن الجزاء من جنس العمل. ويعلم أن الأخوة الدينية والمحبة الإيمانية، قد عقدها الله وربطها بين المؤمنين، وأمرهم أن يكونوا إخوانا متحابين، وأن ينبذوا كل ما ينافي ذلك من البغضاء، والعداوات، والتدابر.

فلا يزال العبد يتعرف الأسباب التي يدرك بها هذا الوصف الجليل، ويجتهد في التحقق به، حتى يمتلئ قلبه من الرحمة، والحنان على الخلق. ويا حبذا هذا الخلق الفاضل، والوصف الجليل الكامل.

وهذه الرحمة التي في القلوب، تظهر آثارها على الجوارح واللسان، في السعي في إيصال البر والخير والمنافع إلى الناس، وإزالة الأضرار والمكاره عنهم.
وعلامة الرحمة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبا لوصول الخير لكافة الخلق عموما، وللمؤمنين خصوصا، كارها حصول الشر والضرر عليهم. فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته.

ومن أصيب حبيبه بموت أو غيره من المصائب، فإن كان حزنه عليه لرحمة، فهو محمود، ولا ينافي الصبر والرضى، لأنه صلى الله عليه وسلم لما بكى لموت ولد ابنته، قال له سعد: " ما هذا يا رسول الله؟ " فأتبع ذلك بعبرة أخرى، وقال: «هذه رحمة يجعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء»
وقال عند موت ابنه إبراهيم: «القلب يحزن، والعين تدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون» .

وكذلك رحمة الأطفال الصغار والرقة عليهم، وإدخال السرور عليهم من الرحمة، وأما عدم المبالاة بهم، وعدم الرقة عليهم، فمن الجفاء والغلظة والقسوة، كما قال بعض جفاة الأعراب حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقبلون أولادهم الصغار، فقال ذلك الأعرابي: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوأملك لك شيئا أن نزع الله من قلبك الرحمة؟» .

ومن الرحمة: رحمة المرأة البغي حين سقت الكلب، الذي كاد يأكل الثرى من العطش، فغفر الله لها بسبب تلك الرحمة.
وضدها: تعذيب المرأة التي ربطت الهرة، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض (1) حتى ماتت.

Ask A Muslim

08 Nov, 16:26


#QURAN

Ask A Muslim

08 Nov, 16:24


عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ تَلاََ‏:‏ ‏(‏ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ‏)‏ حَتَّى بَلَغَ‏:‏ ‏(‏يَعْمَلُونَ‏)‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ ‏"‏ كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ ‏"‏ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ‏"‏. حديث صحيح - جامع الترمذي وابن ماجه ٢٦١٦ - ٣٩٧٣

Narrated Mu'adh bin Jabal: "I accompanied the Prophet (peace be upon him) on a journey. One day I was near him while we were moving so I said: 'O Messenger of Allah! Inform me about an action by which I will be admitted into Paradise, and which will keep me far from the Fire.' He said: 'You have asked me about something great, but it is easy for whomever Allah makes it easy: Worship Allah and do not associate any partners with Him, establish the Salat, give the Zakat, fast Ramadan and perform Hajj to the House.' Then he said: 'Shall I not guide you to the doors of good? Fasting is a shield, and charity extinguishes sins like water extinguishes fire - and a man's praying in depths of the night.'" He said: "Then he recited: 'Their sides forsake their beds to call upon their Lord.' Until he reached: 'What they used to do.' [32:16-17] Then he said: 'Shall I not inform you about the head of the entire matter, and its pillar, and its hump?' I said: 'Of course O Messenger of Allah! He said: 'The head of the matter is Islam, and its pillar is the Salat, and its hump is Jihad.' Then he said: 'Shall I not inform you about what governs all of that?' I said: 'Of course O Messenger of Allah!'" He (peace be upon him) said: "So he grabbed his tongue. He said 'Restrain this.' I said: 'O Prophet of Allah! Will we be taken to account for what we say?' He said: 'May your mother grieve your loss O Mu'adh! Are the people tossed into the Fire upon their faces, or upon their noses, except because of what their tongues have wrought'" Jami` at-Tirmidhi 2616 In-book reference : Book 40, Hadith 11 - Sunan Ibn Majah 3973 In-book reference : Book 36, #Hadith 48

شرح الحديث بالمرفق للدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4303

Ask A Muslim

07 Nov, 19:50


عن أبي موسى الأشعري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ ما أحدٌ أصبر على أذًى سمعه من الله، يدَّعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم ‏”‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٧٣٧٨

Narrated Abu Musa Al-Ash`ari: The Prophet (peace be upon him) said, “None is more patient than Allah against the harmful and annoying words He hears (from the people): They ascribe children to Him, yet He bestows upon them health and provision.” Sahih al-Bukhari 7378
In-book reference : Book 97, Hadith 8
USC-MSA web (English) reference : Vol. 9, Book 93, Hadith 475
Sahih Muslim 2804 c
In-book reference : Book 52, Hadith 36
USC-MSA web (English) reference : Book 39, #Hadith 6732

De Abu Musa Al-Achaari, que Al-lah esté complacido con él, que el Mensajero de Al-lah dijo: “Nadie o nada es más paciente ante un agravio que Al-lah, pues le atribuyen un hijo, mientras que Él les protege y les otorga bienes”.

اللهُ سُبحانَه وتعالَى غَفُورٌ رَحِيمٌ، ورَحمتُه سَبَقَتْ غَضَبَه، ومِن حِكمتِه سُبحانَه ورَحمتِه العامَّةِ أنْ رَزَق الكافِرَ في الدُّنيا ونَعَّمه وخَوَّله مُدَّةَ عُمرِه، ومَكَّنَه مِن آمالِه ومَلَاذِّه، مع أنَّه لا يَستحِقُّ بكُفرِه ومُعاندتِه غيرَ أَلِيمِ العذابِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِظَمَ صَبرِ اللهِ تعالَى وحِلمِه، وأنْ لا أحَدَ -أو لا شَيءَ- (والشَّكُّ مِن أحدِ رُواةِ الحديثِ) أصبَرُ وأحلَمُ وأبعَدُ عن الانتقامِ، وأكثَرُ تأخيرًا عن العقوبةِ على شيءٍ يكرَهُه من قولٍ أو فِعلٍ؛ من اللهِ تعالَى؛ فهو يَسمَعُ كَلامَ مَن يَنسُبون له الولدَ كذِبًا وزُورًا، كالنَّصارى واليهودِ، قال تعالَى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا} [مريم: 88- 92]، ومع سَماعِه وعِلمِه وقُدرتِه، إلَّا أنَّه يَصبِرُ عليهم، بلْ يُعافِيهم في أبْدانِهم وحَياتِهم، ويَرزُقهم مِن فَضلِه ونِعَمِه في الدُّنيا، ويُؤخِّرُ عُقوبةَ مَن لم يَتُبْ منهم إلى الآخِرةِ!
وفي الحَديثِ: إثباتُ صِفةِ الصَّبرِ لله عزَّ وجَلَّ، على الوَجهِ الذي يليقُ به سُبحانَه. الدرر السنية: https://dorar.net/hadith/sharh/13256

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Uyghur Sinhala Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8299

La Explicación Aqui: https://hadeethenc.com/es/browse/hadith/8299

Ask A Muslim

07 Nov, 19:47


#QURAN

Ask A Muslim

06 Nov, 12:12


#QURAN

Ask A Muslim

06 Nov, 12:02


عن عُبادة بن الصامت، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أيّ أبواب الجنة الثمانية شاء ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم والبخاري حديث ٢٨ - ٣٤٣٥

It is narrated on the authority of Ubadah b. Samit that the messenger of Allah (peace be upon him) observed: He who said: " There is no god but Allah, He is One and there is no associate with Him, that Muhammad is his servant and His messenger, that Christ His servant and the son of His slave-girl and he (Christ) His word which He communicated to Mary and is His Spirit, that Paradise is a fact and Hell is a fact," Allah would make him (he who affirms these truths enter Paradise through any one of its eight doors which he would like. Sahih Muslim 28 aIn-book reference : Book 1, Hadith 47 // Sahih al-Bukhari 3435 In-book reference : Book 60, #Hadith 106

هَذَا حَدِيثٌ عَظِيمُ الْمَوْقِعِ وَهُوَ أَجْمَعُ أَوْ مِنْ أَجْمَعِ الْأَحَادِيثِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى الْعَقَائِدِ فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ فِيهِ مَا يُخْرِجُ عَنْ جَمِيعِ مِلَلِ الْكُفْرِ عَلَى اخْتِلَافِ عَقَائِدِهِمْ وَتَبَاعُدِهِمْ فَاخْتَصَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْأَحْرُفِ عَلَى مَا يُبَايِنُ بِهِ جَمِيعَهُمْ وَسَمَّى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامَ كَلِمَةً لِأَنَّهُ كَانَ بِكَلِمَةِ كُنْ فَحَسْبُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنْ بَنِي آدَمَ قَالَ الْهَرَوِيُّ سُمِّيَ كَلِمَةً لِأَنَّهُ كَانَ عَنِ الْكَلِمَةِ فَسُمِّيَ بِهَا كَمَا يُقَالُ لِلْمَطَرِ رَحْمَةٌ قَالَ الْهَرَوِيُّ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَرُوحٌ مِنْهُ أَيْ رَحْمَةٌ قَالَ وقال بن عَرَفَةَ أَيْ لَيْسَ مِنْ أَبٍ إِنَّمَا نَفَخَ فِي أُمِّهِ الرُّوحَ وَقَالَ غَيْرُهُ وَرُوحٌ مِنْهُ أَيْ مَخْلُوقَةٌ مِنْ عِنْدِهِ وَعَلَى هَذَا يَكُونُ إِضَافَتُهَا إِلَيْهِ إِضَافَةَ تَشْرِيفٍ كَنَاقَةِ اللَّهِ وَبَيْتِ اللَّهِ وَإِلَّا فَالْعَالَمُ لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ عِنْدِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . شرح النووي على مسلم

(قوله: "مَن شهد أن لا إله إلا الله" أي: مَن تكلم بها عارفًا لمعناها، عاملًا بمُقتضاها باطنًا وظاهرًا، فلا بدَّ في الشَّهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولها، كما قال الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [محمد:19]، وقوله: إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف:86].)

أما النطق بها من غير معرفةٍ لمعناها ولا يقينٍ ولا عملٍ بما تقتضيه: من البراءة من الشِّرك، وإخلاص القول والعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح؛ فغير نافعٍ بالإجماع. فإذا قالها عن إيمانٍ وصدقٍ نفعته، فإن كان مات على التوحيد والإيمان ولم يضعف ذلك بالمعاصي صارت له الجنة من أول وهلةٍ، أما إن مات على شيءٍ من المعاصي، لم يتب، فهو تحت مشيئة الله، لكنه من أهل النَّجاة بسبب التوحيد، لكنه تحت المشيئة، كما قال الله سبحانه: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48].
والخلاصة أنه لا بدَّ في الشَّهادتين من الصدق واليقين والعمل بمُقتضاهما، أما مجرد قول الشَّهادتين وهو يعبد غير الله، أو يسبّ الدِّين، أو يترك ما أوجب الله، أو يفعل ما حرَّم الله، ما ينفعه ذلك، فالمنافقون يقولونها وهم في الدَّرك الأسفل من النار، وعُباد القبور كثيرٌ منهم يقولونها وهم من أكفر الناس: كعُبَّاد البدوي، وعُبَّاد الحسين، وعُبَّاد الشيخ عبدالقادر، وعُبَّاد الأصنام.
وفي هذا بيَّن التوحيد الذي يُبطل ما عليه عُبَّاد الأوثان، والشّهادة بأنَّ عيسى عبدالله ورسوله يُبطل ما عليه النَّصارى واليهود؛ لأنَّ اليهود أنكروا عيسى وكذَّبوه، والنَّصارى غلوا فيه، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: يشهد بأنه عبدالله ورسوله، عبدالله ليس هو الله، ولا ثالث ثلاثة، ورسوله، لا كما تقول اليهود: أنه ولد بغي، وليس برسولٍ.

وهكذا الإيمانُ بالجنة والنار أخرج ما عليه الوثنيون من إنكار البعث والنُّشور والجنة والنار، فهذا الحديث كله يُباين جميع الأديان الباطلة، ... وكامل الشرح لابن باز رحمه الله

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3417

Ask A Muslim

05 Nov, 07:40


في هذا الحديث يحكي أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج ذات يومٍ أو ليلةٍ فإذا هو بأبي بكرٍ وعمر رضي الله تعالى عنهما، فقال صلّى الله عليه وسلّم: ما أخرجكما من بيوتكما؟ أي: من محلّكما هذه الساعة؟ فإنّها لم تكن وقت الخروج في العادة، قالا: الجوع، أي: أخرجنا الجوع، قال: وأنا والّذي نفسي بيده، هذا قسمٌ يقسم فيه النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالله؛ لأنّه هو الّذي أنفس العباد بيده جلّ وعلا، يهديها إن شاء ويضلّها إن شاء، ويميتها إن شاء ويبقيها إن شاء، لأخرجني الّذي أخرجكما، أي: الجوع، فقال صلّى الله عليه وسلّم لهما: قوموا، فقاموا معه فأتى صلّى الله عليه وسلّم معهما رجلًا، أي: بيت رجلٍ من الأنصار فإذا هو- أي: الرجل- ليس في بيته، فلما أبصرت المرأة، أي: زوجة الرجل النّبي صلّى الله عليه وسلّم قالت؟ مرحبًا، أي: أتيت مكانا واسعًا، وأهلًا، أي: وجئت أهلًا، فقال لها صلّى الله عليه وسلّم: أين فلانٌ؟ يريد زوجها فأجابته: ذهب "يستعذب"، أي: يطلب العذب وهو الحلو لنا من الماء؛ فإنّ أكثر مياه المدينة كان مالحًا، وجاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله، ما أحدٌ اليوم أكرم، أي: أكرم على الله أضيافًا منّي، فانطلق، أي: بهم إلى حديقته، فبسط لهم بساطًا، ثم انطلق إلى نخلةٍ فجاءهم "بعذقٍ"، وهو من النّخل بمنزلة العنقود من العنب فيه بسرٌ وتمرٌ ورطبٌ، فوضعه فقال: كلوا من هذه، أي: التّمرات وأنواعها، وأخذ المدية وهى: سكّين القصّاب أو الشّفرة، فقال له صلّى الله عليه وسلّم: إياك والحلوب، أي: ذات اللّبن، نهاه صلّى الله عليه وسلّم أن يعمد إلى شاةٍ ينتفع بدرها ولبنها؛ لأنّها حلوبٌ فيذبحها فيخسر درها وحليبها، ويغني عنها شاةٌ أخرى غير حلوبٍ، فذبح لهم، أي: عناقًا أو جديًا، فأتاهم بها فأكلوا من الشّاة ومن ذلك العذق، وشربوا، فلما أن شبعوا "ورووا"، قال صلّى الله عليه وسلّم لأبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما: والّذي نفسي بيده لتسألنّ عن هذا النّعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتّى أصابكم هذا النّعيم، يعني: حيث كنتم محتاجين إلى الطّعام مضطرين إليه، فنلتم غاية مطلوبكم من الشّبع والري يجب أن تسألوا ويقال لكم: هل أدّيتم شكرها أم لا؟
في الحديث: أنّ من هديه صلّى الله عليه وسلّم السعي إذا اشتدّت الضرورة.
وفيه: مبادرة الضيف بما حضر، وإن كان الضيف كريم القدر.
وفيه: أنّ كلّ نعيمٍ يأتي بعد شدّةٍ؛ فإنّه يعظم وقعه ومبلغه، ويتعين الزيادة في شكر الله عز وجلّ عليه.
وفيه: أنّ من هديه صلّى الله عليه وسلّم ذكر الإنسان ما ناله من ألمٍ أو جوعٍ ونحوه، لا على التّشكّي وعدم الرضا.
وفيه: أنّ من هديه صلّى الله عليه وسلّم إكرام الضيف.
وفيه: أنّ من فعل الصّحابة إظهار البشر والفرح بالضيف في وجهه. https://www.dorar.net/hadith/sharh/16810

شرح مفصل : https://www.alukah.net/sharia/0/129943/

Whatever hardship befell the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) and his companions was due to the reasons that we have mentioned above. The reports which were narrated about him and his companions tying rocks to their stomachs because of hunger, and not finding food for many days to ward off their hunger, are describing that period that he and they went through. For the complete Hadith explanation and translation : English https://islamqa.info/en/answers/260366/why-companions-did-not-ask-prophet-to-give-their-wealth-to-him-when-he-was-poor

Ask A Muslim

05 Nov, 07:40


عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ أو ليلةٍ فإذا هو بأبي بكرٍ وعمر فقال ‏"‏ ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ‏"‌‏.‏ قالا الجوع يا رسول الله‏.‏ قال ‏"‏ وأنا والّذي نفسي بيده لأخرجني الّذي أخرجكما قوموا ‏"‌‏.‏ فقاموا معه فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبًا وأهلاً‏.‏ فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أين فلانٌ ‏"‌‏.‏ قالت ذهب يستعذب لنا من الماء‏.‏ إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحدٌ اليوم أكرم أضيافًا منّي - قال - فانطلق فجاءهم بعذقٍ فيه بسرٌ وتمرٌ ورطبٌ فقال كلوا من هذه‏.‏ وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إياك والحلوب ‏"‏.‏ فذبح لهم فأكلوا من الشّاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكرٍ وعمر ‏"‏ والّذي نفسي بيده لتسألنّ عن هذا النّعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتّى أصابكم هذا النّعيم ‏"‌‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٠٣٨

Abu Huraira reported that Allah's Messenger (peace be upon him) went out (of his house) one day or one night, and there he found Abu Bakr and 'Umar also. He said: "What has brought you out of your houses at this hour?" They said: Allah's Messenger, it is hunger. Thereupon he said: "By Him in Whose Hand is my life, what has brought you out has brought me out too; get up." They got up along with him. and (all of them) came to the house of an Ansari, but he was not at home. When his wife saw him she said: Most welcome, and Allah's Messenger (may peace be Upon him) said to her: " Where is so and so?" She said: He has gone to get some fresh water for us. When the Ansari came and he saw Allah's Messenger (peace be upon him) and his two Companions, he said: Praise be to Allah, no one has more honorable guests today than I (have). He then went out and brought them a bunch of ripe dates, dry dates and fresh dates, and said: Eat some of them. He then took hold of his long knife (for slaughtering a goat or a sheep). Allah's Messenger (peace be upon him) said to him: "Beware of killing a milch animal." He slaughtered a sheep for them and after they had eaten of it and of the bunch and drank, and when they had taken their fill and had been fully satisfied with the drink, Allah's Messenger (peace be upon him) said to Abu Bakr and Umar: "By Him in Whose Hand is my life, you will certainly be questioned about this bounty on the Day of judgment. Hunger brought you out of your house, then you did not return until this bounty came to you." Sahih Muslim 2038a In-book reference : Book 36, Hadith 187 USC-MSA web (English) reference : Book 23, #Hadith 5055

Ask A Muslim

05 Nov, 07:37


#QURAN

Ask A Muslim

04 Nov, 13:58


وفي الحديثِ: الدُّعاءُ إلى التَّوحيدِ قَبْلَ القِتالِ.
وفيه: تَوصيةُ الإمامِ عاملَه فيما يَحتاجُ إليه مِنَ الأحكامِ وغيرِها.
وفيه: التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ. الدرر السنية

Hadith translation and Explanation: English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3390

Ask A Muslim

04 Nov, 13:58


ثم قال له صلى الله عليه وسلم: ((فإن هم أطاعوا لذلك))؛ يعني انقادوا ووافقوا، ((فإياك وكرائمَ أموالهم))؛ يعني لا تأخذ من أموالهم الطيِّبَ، ولكن خُذِ المتوسط، ولا تَظلِم ولا تُظلَم، ((واتق دعوة المظلوم))؛ يعني أنك إذا أخذتَ من نفائس أموالهم، فإنك ظالمٌ لهم، وربما يدْعون عليك، فاتقِ دعْوتَهم ((فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) تصعد إلى الله تعالى، ويستجيبها، هذا هو الشاهد من هذا الحديث في الباب الذي ذكره المؤلف فيه؛ أن الإنسان يجب عليه أن يتقي دعوة المظلوم.

ويُستفاد من هذا الحديث فوائد كثيرة، منها ما يتعلق بهذا الباب، ومنها ما يتعلق بغيره، فينبغي أن يعلم أولًا أن الكتاب والسُّنة نزلا ليحكُما بين الناس فيما اختلَفوا فيه، والأحكام الشرعية من الألفاظ، مما دلت عليه منطوقًا ومفهومًا وإشارة، والله سبحانه وتعالى يفضِّل بعض الناس على بعض في فهم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا لما سأل أبو جُحيفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: هل عَهِدَ إليكم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئًا؟ قال: "لا، إلا فهمًا يؤتيه الله تعالى من شاء في كتابه، وما في هذه الصحيفة"، وبيَّن له ما في تلك الصحيفة فقال:" العقل، وفكاك الأسير، وألا يُقتَلَ مسلمٌ بكافر"، الشاهد قوله: "إلا فهمًا يؤتيه من شاء في كتاب الله".

فالناس يختلفون، والذي ينبغي لطالب العلم خاصةً أن يحرص على استنباط الفوائد والأحكام من نصوص الكتاب والسنة؛ لأنها هي المورد المعين، فاستنباط الأحكام منها بمنزلة الرجل يَرِدُ على الماء فيستقي منه في إنائه فمُقِلٌّ ومستكثر. ولاكمال فوائد واستنباطات الحديث لشرح ابن عثيمين على رياض الصالحين

مِن فِقهِ الدَّاعيةِ إلى اللهِ تعالَى مُراعاةُ الأولويَّاتِ، والتَّدرُّجُ في دَعوتِه؛ حتَّى يَصِلَ بمَن يَدْعوهم إلى الالْتزامِ التَّامِّ بأوامِرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهذا ما قام به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وربَّى عليه أصحابَه.
وهذا الحديثُ أصْلٌ عظيمٌ في هذا البابِ، حيثُ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا بعَثَ مَعاذَ بنَ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه إلى اليمنِ -وكان قد أرْسَلَه سَنَةَ تِسعٍ، وقيل: سَنَةَ عَشْرٍ مِن الهِجرةِ- يُعلِّمُهم القُرآنَ وشَرائعَ الإسلامِ، ويَقضي بيْنهم، ويَقبِضُ الصَّدقاتِ؛ قال له: «إنَّكَ سَتَأْتي قَومًا أهلَ كتابٍ»، وكانوا على النَّصرانيَّةِ حِينئذٍ، وأَوصاهُ أنْ يَبدَأَ دَعوتَه إيَّاهم بأنْ يَشهَدوا أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ؛ لأنَّ بها يَدخُلُ المرءُ في الإسلامِ، وبِدونِها يَظَلُّ على الكُفْرِ، فلا يُخاطَبُ بِغيرِها مِن شَرائعِ الإسلامِ. ثمَّ بيَّنَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما عليه بعْدَ ذلك فقال: «فإنْ هم أطاعوا لكَ بِذلك» ودَخَلوا الإسلامَ بنُطْقِهم الشَّهادتَينِ، فأخْبِرْهم أنَّ اللهَ قدْ فَرَضَ عليهم خمْسَ صَلواتٍ (الفجْر، والظُّهر، والعَصر، والمغرِب، والعِشاء) في كلِّ يَومٍ ولَيلةٍ؛ وذلك لأنَّ الصَّلاةَ آكَدُ أركانِ الإسلامِ بعْدَ الشَّهادةِ، وأوَّلُ ما يُحاسَبُ عليه المسلِمُ، ثمَّ قال: «فإنْ هم أطاعوا لك بذلك، فَأخْبِرْهم أنَّ اللهَ قد فرَضَ عليهم صَدقةً»، والمَقصودُ بها هنا زَكاةُ المالِ؛ وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ النِّصابَ وحالَ عليه الحَولُ -وهو العامُ القَمريُّ (الهِجريُّ)- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ، وعُروضِ التِّجارةِ، وزَكاةُ الرِّكازِ، بحسَبِ أوقاتِها وأنصبتِها المُقدَّرةِ شرعًا، ومَصارفُ الزَّكاةِ قدْ بيَّنَها القُرآنُ في قولِه تعالَى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 60]، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنْ هُمْ أطاعوا لك بذلك «فإيَّاك وكَرائمَ أموالِهم»، أي: فيَنْبغي ألَّا يَأخُذَ في الزَّكاةِ نَفائسَ الأموالِ وأفضَلَها عِندَهم، بلْ يَأخُذُ مِن أواسطِ المالِ؛ حتَّى تَطِيبَ نفْسُ المُزكِّي لذلك، والنُّكتةُ فيه أنَّ الزَّكاةَ لِمُواساةِ الفُقراءِ، فلا يُناسِبُ ذلك الإجحافُ بمالِ الأغنياءِ إلَّا إنْ رَضُوا بذلك.
ثمَّ أوصاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنْ يَتجنَّبَ الظُّلمَ؛ لِئلَّا يَدْعوَ عليه المَظلومُ، وفيه تَنبيهٌ على المنْعِ مِن جَميعِ أنواعِ الظُّلمِ، والعِلَّةُ في ذِكرِه عَقِبَ المنْعِ مِنْ أخْذِ الكرائمِ الإشارةُ إلى أنَّ أخذَها ظُلْمٌ، ثُمَّ بيَّنَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَرَ دَعوةِ المَظلومِ بقولِه: «فإنَّه ليس بيْنه وبيْنَ اللهِ حِجابٌ»، يعني: إنَّها مَسموعةٌ مُستَجابةٌ لا تُردُّ.

Ask A Muslim

04 Nov, 13:57


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ ‏ "‏ إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ، فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ١٤٩٦ - ١٩

Narrated Ibn Abbas: Allah's Messenger (peace be upon him) said to Muadh when he sent him to Yemen, "You will go to the people of the Scripture. So, when you reach there, invite them to testify that none has the right to be worshipped but Allah, and that Muhammad is His Apostle. And if they obey you in that, tell them that Allah has enjoined on them five prayers in each day and night. And if they obey you in that tell them that Allah has made it obligatory on them to pay the Zakat which will be taken from the rich among them and given to the poor among them. If they obey you in that, then avoid taking the best of their possessions, and be afraid of the curse of an oppressed person because there is no screen between his invocation and Allah." Sahih al-Bukhari 1496 In-book reference : Book 24, Hadith 96 // Sahih Muslim 19a In-book reference : Book 1, #Hadith 29

بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وكانت بعثته إياه في ربيع من السنة العاشرة من الهجرة، بعثه صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وكانوا أهل كتاب، وقال له: ((إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب))، أخبَرَه بحالهم لكي يكون مستعدًّا لهم؛ لأن الذي يُجادِلُ أهلَ الكتاب لا بد أن يكون عنده من الحُجَّة أكثر وأقوى مما عنده للمشرك؛ لأن المشرك جاهل، والذي أوتي الكتابَ عنده علم، وأيضًا أعْلَمَه بحالِهم، ليُنزِلَهم منزلتهم، فيجادلهم بالتي هي أحسن.

ثم وجَّهه عليه الصلاة والسلام إلى أول ما يدعوهم إليه: التوحيد والرسالة، قال له: ((ادعُهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)) أن يشهدوا أن لا إله إلا الله؛ أي: لا معبود بحقٍّ إلا الله سبحانه وتعالى، فهو المستحقُّ للعبادة، وما عداه فلا يستحق للعبادة، بل عبادته باطلة، كما قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [لقمان: 30].

((وأني رسول الله))؛ يعني مرسَلَهُ الذي أرسَله إلى الإنس والجن، وختم به الرسالات، فمن لم يؤمن به فإنه من أهل النار.

ثم قال له: ((فإن هم أجابوك لذلك)) يعني شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ((فأَعْلِمْهم أن الله افترَضَ عليهم خمسَ صلوات في كلِّ يوم وليلة)) وهي الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، لا يجب شيء من الصلوات اليومية إلا هذه الخمس، فالسُّنن الرواتب ليست بواجبة، والوتر ليس بواجب، وصلاة الضحى ليست بواجبة، وأما صلاة العيد والكسوف فإن الراجح هو القول بوجوبهما، وذلك أمر عارض له سببٌ يختص به.

ثم قال له: ((فإن هم أطاعوا لذلك فأَعْلِمْهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم، فتُرَدُّ في فقرائهم))، وهذه هي الزكاة، الزكاة صدقة واجبة في المال تؤخذ من الغني، وتُرَدُّ في الفقير. الغني هنا من يملِك نصابًا زكويًّا، وليس الغني هنا الذي يملك المال الكثير، بل من يملك نصابًا فهو الغني، ولو لم يكن عنده إلا نصابٌ واحد، فإنه غني، وقوله: ((تُرَدُّ في فقرائهم))؛ أي: تصرف في فقراء البلد؛ لأن فقراء البلد أحَقُّ من تُصرَفُ إليهم صدقات أهل البلد؛ ولهذا يخطئ قوم يرسِلون صدقاتِهم إلى بلاد بعيدة، وفي بلادهم من هو محتاج، فإن ذلك حرامٌ عليهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تؤخذ من أغنيائهم، فتُرَدُّ إلى فقرائهم))، ولأن الأقربين أولى بالمعروف، ولأن الأقربين يعرِفون المال الذي عندك، ويعرفون أنك غني، فإذا لم ينتفعوا بمالك فإنه سيقع في قلوبهم من العداوة والبغضاء، ما تكون أنت السبب فيه، ربما إذا رأوا أنك تُخرِجُ صدقة إلى بلاد بعيدة وهم محتاجون، ربما يعتدُون عليك، ويُفسِدون أموالك؛ ولهذا كان من الحكمة أنه ما دام في أهل بلدك من هو في حاجة ألا تَصرِفَ صدقتك إلى غيره.

Ask A Muslim

04 Nov, 13:53


#QURAN

Ask A Muslim

03 Nov, 12:03


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أنَّ رجلًا سمع رجلًا يقرأُ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . يُردِّدُها، فلما أصبح جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر ذلك لهُ، وكأنَّ الرجلَ يتقالُّها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآنِ ) . صحيح البخاري حديث ٦٦٤٣

Narrated Abu Sa`id Al-Khudri: A man heard another man reciting: Surat-ul-Ikhlas (The Unity) ‘Say: He is Allah, the One (112) and he was repeating it. The next morning he came to Allah’s Messenger (PBUH) and mentioned the whole story to him as if he regarded the recitation of that Sura as insufficient On that, Allah’s Messenger (PBUH) said, “By Him in Whose Hand my soul is! That (Sura No. 112) equals one-third of the Qur'an." Sahih al-Bukhari 6643
In-book reference : Book 83, Hadith 22
USC-MSA web (English) reference : Vol. 8, Book 78, #Hadith 638

قوله: [(أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنها تعدل ثلث القرآن)] هذا يدل على فضل سورة (قل هو الله أحد) وعظم شأنها.
وكونها تعدل ثلث القرآن لأن القرآن مشتمل على توحيد وعلى قصص وعلى أحكام، وقد اشتملت هذه السورة على القسم الأول وهو التوحيد.
فقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4]، اشتمل على اسم الجلالة (الله) الذي هو أصل الأسماء ومرجع الأسماء، والذي عندما تذكر الأسماء يأتي في صدارتها، وكلها تضاف إليه، كما جاء في القرآن كثيراً: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة:255] وقوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الحشر:22] وقوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر:24] فاسم الجلالة يذكر قبل الأسماء.
والصمد: هو الغني عن كل ما سواه والمفتقر إليه كل من عداه، وهو الذي تصمد إليه الخلائق لحوائجها.

وقوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:3 - 4] يعني أنه منزه عن الأصول والفروع والنظراء، فنزه نفسه عن الأصول بقوله: (لَمْ يُولَدْ) وعن الفروع بقوله: (لَمْ يَلِدْ) وعن النظراء بقوله: (ولم يكن له كفواً أحد) يعني: لا يماثله أحد سبحانه وتعالى.
إذاً: هذه السورة مشتملة على التوحيد، ولهذا أطلق عليها ثلث القرآن.

قوله: [(إنها لتعدل ثلث القرآن)].
يعني: في الفضل، وقيل -أيضاً-: في المعنى، من ناحية أن القرآن يشتمل على قصص وأحكام وتوحيد، وهي مشتملة على الثلث الذي هو التوحيد، لا كما يظن أنها لو قرئت ثلاث مرات فإنها تساوي ختم القرآن، فهذا ليس بصحيح، وإنما يدل على عظم شأنها وعلى عظم فضلها، لكن لا يستغني الإنسان عن القرآن بأن يقرأها ثلاث مرات ويقول: قد قرأت القرآن، فهذا ليس بصحيح. كتاب شرح سنن أبي داود لعبدالمحسن العباد

The correct scholarly view is that this surah has this great virtue because the Quran deals with three topics: one-third for rulings, one-third for promises and warnings, and one-third for the Divine names and attributes.
This surah combines names and attributes.

This is the view of Abu’l-‘Abbas ibn Surayj, and Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah stated that it was good in Majmu’ al-Fatawa, 17/103.

The Muslim cannot do without the two other issues, which are the rulings and the promises and warnings. His knowledge cannot be complete unless he looks at the Book of Allah as a whole. The one who stops at Surat al-Ikhlas cannot know the other two matters. for the complete Hadith explanation and translation : English - Español - Français - Türkçe - اردو : https://islamqa.info/en/answers/10022/meaning-of-qul-huwallahu-ahad-being-equivalent-to-one-third-of-the-quran

Ask A Muslim

03 Nov, 11:55


#QURAN

Ask A Muslim

16 Oct, 16:36


#QURAN

Ask A Muslim

16 Oct, 16:32


.عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ينادي منادٍ إنّ لكم أن تصحّوا فلا تسقموا أبدًا وإنّ لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا وإنّ لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا وإنّ لكم أن تنعموا فلا تبتئسوا أبدًا ‏"‏ ‏.‏ فذلك قوله عز وجلّ ‏{‏ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}‏. صحيح مسلم حديث ٢٨٣٧

Abu Sa'id al-Khudri and Abu Huraira both reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: "There would be an announcer (in Paradise) who would make this announcement: Verily I there is in store for you (everlasting) health and that you should never fall ill and that you live (for ever) and do not die at all. And that you would remain young and never grow old. And that you would always live in affluent circumstances and never become destitute, as words of Allah, the Exalted and Glorious, are:" And it would be announced to them: This is the Paradise. You have been made to inherit it for what you used to do". (VII; 43) Sahih Muslim 2837 In-book reference : Book 53, Hadith 26 USC-MSA web (English) reference : Book 40, #Hadith 6803

أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن أهل الجنة ينادي فيهم مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وذكر الحديث أي أنهم في نعيم دائم لا يخافون الموت ولا السقم ولا انقطاع ما هم فيه من النعيم كما قال تعالى وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وأن لهم سوقا كل يوم جمعة يعيني في مقدار ذلك وإلا فالجنة ليس فيها صلاة ولا جمعة ولا غيرها وأنها تهب ريح الشمال فتزيدهم حسنا وجمالا والمراد ريح تشبه ريح الشمال في برودتها ولذاذتها وكل هذا المذكور في هذه الأحاديث توجب للإنسان الرغبة في العمل الصالح الذي يتوصل به إلى هذه الدار جعلنا الله وإياكم من أهله وأحسن ما فيها وأنعم ما فيها أنهم ينظرون إلى الله عز وجل نظرا حقيقيا كما قال الله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وقال تعالى { على الأرائك ينظرون } وقال تعالى { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } والزيادة هي النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني وإياكم من أهلها. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين http://islamport.com/w/srh/Web/2365/2273.htm

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8341

Ask A Muslim

15 Oct, 20:53


#QURAN

Ask A Muslim

15 Oct, 20:50


عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‏ قاتل الله اليهود اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد ‏"‌‏. صحيح البخاري ومسلم حديث ٤٣٧ - ٥٣٠

Narrated Abu Huraira: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "May Allah's curse be on the Jews for they built the places of worship at the graves of their Prophets." Sahih al-Bukhari 437
In-book reference: Book 8, Hadith 86
Sahih Muslim 530 a
In-book reference: Book 5, #Hadith 25

حدثنا أبو اليمان : أبنا شعيب ، عن الزهري : أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، أن عائشة ، وعبد الله بن عباس قالا : لما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بِهَا كشفها عن وجهه ، فقال - وهو كذلك - : ((لعنة الله على اليهود والنصارى ؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) - يحذر ما صنعوا .
437- حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ((قاتل الله اليهود ؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) .
وقد خرج البخاري في موضع آخر من ((كتابه)) من حديث عروة ، عن عائشة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذي لم يقم منه : ((لعن الله اليهود والنصارى ؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) . قالت : ولولا ذلك لأبرز قبره ، ولكنه خشي - أو خشي - أن يتخذ مسجدا.
وخرج الإمام أحمد من حديث سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : ((اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) .
وروى مالك في ((الموطإ)) عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ((اللهم ، لا تجعل قبري وثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) .
ورواه محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني : حدثنا عمر بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
خرجه من طريقه البزار .
وعمر هذا ، هو : ابن صهبان ، جاء منسوبا في بعض نسخ ((مسند البزار)) ، وظن ابن عبد البر أنه : عمر بن محمد العمري ، والظاهر أنه وهم .
وقد روي نحوه من حديث أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، بإسناد فيه نظر .
قال ابن عَبْد البر : الوثن الصنم . يقول : لا تجعل قبري صنما يصلى إليه ، ويسجد نحوه ، ويعبد ، فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبلهم الذين صلوا في قبور أنبيائهم ، واتخذوها قبلة ومسجدا ، كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها ، وذلك الشرك الأكبر ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه ، وانه مما لا يرضاه ؛ خشية عليهم من امتثال طرقهم ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب مخالفة أهل الكتاب وسائر الكفار ، وكان يخاف على أمته اتباعهم ، ألا ترى إلى قوله - صلى الله عليه وسلم - على جهة التعيير والتوبيخ : ((لتتبعن سنن الذين كانوا قبلكم حذو النعل بالنعل ، حتى إن أحدهم لو دخل حجر ضب لدخلتموه)) . انتهى .
ويؤيد ما ذكره : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحذر من ذلك في مرض موته ، كما في حديث عائشة وابن عباس، وسبق حديث جندب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك قبل موته بخمس . فتح الباري لابن رجب

شرح الحديث صوتي ونصي للشيخ الخضير من بلوغ المرام : https://shkhudheir.com/scientific-lesson/1132609608

Hadith Narration & Explanation for English/ French/ Spanish/ Turkish/ Urdu/ Indonesian/ Bosnian/ Russian/ Bengali/ Chinese/ Tagalog/ Indian/ Uyghur/ Hausa/ Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5379

Ask A Muslim

11 Oct, 11:15


عن صهيب بن سنان رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له” صحيح مسلم حديث ٢٩٩٩

Suhaib reported that Allah’s Messenger (peace be upon him ) said: “ Strange are the ways of a believer for there is good in every affair of his and this is not the case with anyone else except in the case of a believer for if he has an occasion to feel delight, he thanks (God), thus there is a good for him in it, and if he gets into trouble and shows resignation (and endures it patiently), there is a good for him in it.” Sahih Muslim 2999 In-book reference : Book 55, #Hadith 82


ولو لم يكن من ثمرات الإيمان، إلا أنه يسلي صاحبه عن المصائب والمكاره التي كل أحد عرضة لها في كل وقت، ومصاحبة الإيمان واليقين أعظم مسل عنها، ومهون لها ... وذلك؛ لقوة إيمانه، وقوة توكله؛ ولقوة رجائه بثواب ربه، وطمعه في فضله. فحلاوة الأجر تخفف مرارة الصبر قال تعالى: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [سورة النساء: ١٠٤] ...

وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. والشكر والصبر هما جماع كل خير، فالمؤمن مغتنم للخيرات في كل أوقاته، رابح في كل حالاته.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: «لا يصيب المؤمن من هم، ولا غم ولا أذى - إلا كفر الله عنه بها من خطاياه» .
فيجتمع للمؤمن عند النعم والسراء، نعمتان: نعمة حصول ذلك المحبوب، ونعمة التوفيق للشكر الذي هو أعلى من ذلك. وبذلك تتم عليه النعمة. ويجتمع له عند الضراء، ثلاث نعم: نعمة تكفير السيئات، ونعمة حصول مرتبة الصبر التي [هي] أعلى من ذلك، ونعمة سهولة الضراء عليه. لأنه متى عرف حصول الأجر والثواب، والتمرن على الصبر، هانت عليه وطأة المصيبة، وخف عليه حملها.
ومنها: أن الإيمان يقطع الشكوك التي تعرض لكثير من الناس فتضر بدينهم.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [سورة الحجرات: ١٥]
أي: دفع الإيمان الصحيح الذي معهم الريب والشك الموجود، وأزاله بالكلية، وقاوم الشكوك التي تلقيها شياطين الإنس والجن، والنفوس الأمارة بالسوء. فليس لهذه العلل المهلكة دواء إلا تحقيق الإيمان...
ومنها: أن الإيمان ملجأ المؤمنين في كل ما يلم بهم من سرور وحزن وخوف وأمن وطاعة ومعصية وغير ذلك من الأمور التي لا بد لكل أحد منها.
فعند المحاب والسرور، يلجأون إلى الإيمان فيحمدون الله، ويثنون عليه، ويستعملون النعم فيما يحب المنعم.
وعند المكاره والأحزان يلجأون إلى الإيمان من جهات عديدة يتسلون بإيمانهم وحلاوته، ويتسلون بما يترتب على ذلك من الثواب، ويقابلون الأحزان والقلق براحة القلب، والرجوع إلى الحياة الطيبة المقاومة للأحزان والأتراح.
ويلجأون إلى الإيمان عند الخوف فيطمئنون إليه، ويزيدهم إيمانا وثباتا، وقوة وشجاعة ويضمحل الخوف الذي أصابهم. كما قال تعالى عن خيار الخلق: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} [سورة آل عمران: ١٧٣ - ١٧٤] لقد اضمحل الخوف من قلوب هؤلاء الأخيار وخلفه قوة الإيمان وحلاوته، وقوة التوكل على الله، والثقة بوعده.
ويلجأون إلى الإيمان عند الأمن فلا يبطرهم، ولا يحدث لهم الكبرياء بل يتواضعون، ويعلمون أنه من الله، ومن فضله وتيسيره. فيشكرون الذي أنعم بالسبب والمسبب الأمن وأسبابه. ويعلمون أنه إذا حصل لهم ظفر بالأعداء وعز، أنه بحول الله وقوته وفضله، لا بحولهم وقوتهم.
ويلجأون إلى الإيمان عند الطاعة والتوفيق للأعمال الصالحة، فيعترفون بنعمة الله عليهم بها، وأن نعمته عليهم فيها أعظم من نعم العافية والرزق. وكذلك يحرصون على تكميلها، وعمل كل سبب لقبولها، وعدم ردها أو نقصها. ويسألون الذي تفضل عليهم بالتوفيق لها أن يتم عليهم نعمته بقبولها، والذي تفضل عليهم بحصول أصلها أن يتمم لهم منها ما انتقصوه منها.
ويلجأون إلى الإيمان إذا ابتلوا بشيء من المعاصي بالمبادرة إلى التوبة منها، وعمل ما يقدرون عليه من الحسنات لجبر نقصها... ;كامل الشرح في المرفق من كتاب التوضيح والبيان لشجرة الإيمان للسعدي

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3298

Ask A Muslim

11 Oct, 11:13


#QURAN

Ask A Muslim

10 Oct, 20:40


#QURAN

Ask A Muslim

10 Oct, 20:31


7- عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم: ويدُلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنف رجل ذُكِرْتُ عنده، فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي.
وحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي.

8- عند الاجتماع في المجالس: ويدُلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما جلس قومٌ مَجْلِسًا لم يذكُروا اللهَ فيه، ولم يُصَلُّوا على نبيِّهم، إلَّا كان عليهم تِرَةً، فإنْ شاء عذَّبَهم وإنْ شاءَ غفَر لهم))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي، والتِّرة: الحسرة والندامة يوم القيامة.

الفائدة الثانية: الحديث دليل على عِظَمِ فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكرم الله تعالى؛ إذ جعل بصلاة واحدة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاته جلَّ وعلا على العبد عشرًا، فيُثني على العبد في الملأ الأعلى عشر مرات، ويا له من فضل! ويا لها من غنيمة كيفًا وكمًّا! فما أكرمَ اللهَ تعالى! وعلى العبد أن يُكثِرَ من ذلك ما استطاع سباقًا لهذا الفضل.
قال ابن حجر رحمه الله: وقد ورد في التصريح بفضلها أحاديثُ قويةٌ لم يُخرِّج البخاري منها شيئًا، منها ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((مَنْ صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا ....))، وفي الباب أحاديث كثيرة ضعيفة .... وأما ما وضعه القُصَّاص فلا يُحصى كثرةً، وفي الأحاديث القوية غُنيةٌ"؛ [الفتح (11/ 167)].

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "فأكثِر من ذلك وأبشِر بالخير، وليس هناك حدٌّ محدود، تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ما تيسَّر عشرًا أو أكثر أو أقل على حسب التيسير من غير تحديد"؛ [فتاوى ابن باز (11/ 209)].
وقال شيخنا العثيمين: "هذه نِعْمة كبيرة، فإذا قلت: "اللهمَّ صَلِّ على محمد"؛ يعني: أثْنِ عليه في الملأ الأعلى، أثنى الله عليك أنت عشر مرات، فاللهم لك الحمد، والمقصود الحَثُّ على كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"؛ [التعليق على مسلم (3/ 93)].

الفائدة الثالثة: الحديث فيه فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث رفع الله ذكره بهذا الفضل العظيم. شرح الحديث

It was narrated from ‘Abdullah ibn ‘Amr ibn al-‘Aas (may Allah be pleased with him) that the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “whoever sends blessings upon me, Allah will send blessings upon him tenfold”. Narrated by Muslim (384).

What is prescribed for the believer is to send a great deal of blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him), as much as he can, because of the great reward that will result from that in this world and the Hereafter. Islam Q&A

Ask A Muslim

10 Oct, 20:31


حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ‏"‏ ‏.‏ حديث صحيح - النسائي وأحمد ١٢٩٧ - ١١٩٩٨

Anas bin Malik said: "The Messenger of Allah (peace be upon him) said: "Whoever sends salah upon me once, Allah (SWT) will send salah upon him tenfold, and will erase ten sins from him, and will raise him ten degrees in status." #Hadith Sahih - Sunan an-Nasa'i 1297 // Ahmad 11998

((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً))؛ أي: تعبَّد لله تعالى بلفظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

((صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا)): تقدَّم معنى صلاة الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن أصحَّ الأقوال فيها هي: ثناء الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى؛ كما ذكَره أبو العالية، ورواه البخاري في صحيحه؛ [فتح الباري (8/ 532)]، وهي كذلك للعبد، فهي ثناءُ الله تعالى على العبد في الملأ الأعلى عشر مرات كلما صلى العبدُ على نبيِّه صلى الله عليه وسلم مرةً واحدةً.

"وحُطَّتْ عنه عَشْرُ خَطِيئاتٍ"، أي: وُضِعَتْ عنه وغُفِرَتْ، "ورُفِعَتْ له عَشْرُ درجاتٍ"، أي: عَلَتْ مَنزلتُه في الجنَّةِ عَشْرَ دَرجاتٍ، وقيل: في الدُّنيا بتَوفيقِه للطَّاعاتِ، وفي القِيامةِ بتثقيلِ الحسَناتِ، وفي الجنَّةِ بزِيادةِ الكراماتِ. الدرر السنية

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث فيه مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلقًا، ودلَّ الكتاب كما دلَّت السُّنَّة على مشروعية الصلاة عليه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

وتتأكَّد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواطنَ جاءت في نصوص أخرى؛ منها:
1- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في تشهُّد الصلاة، ويدلُّ عليه ما تقدَّم من حديث أبي حميد الساعدي، وحديث كعب بن عجرة، قال كعب بن عُجْرة: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))؛ متفق عليه.

2- بعد الأذان: ويدلُّ عليه حديث عبدالله بن عمرو أنه سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سمِعتم المؤذِّنَ فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا عليَّ، فإنه مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا...))؛ رواه مسلم.

3- عند دخول المسجد والخروج منه: ويدلُّ عليه حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليسَلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرج فليُسَلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهمَّ أجِرْني من الشيطان الرجيم))؛رواه النسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والحاكم وصحَّحه.

4- الدعاء: ويدُلُّ عليه حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: "سمِع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته، فلم يُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عَجِلَ هذا))، ثم دعاه فقال له أو لغيره: ((إذا صلَّى أحدُكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثمَّ ليُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليَدْعُ بَعْدُ بما شاء))؛ رواه الترمذي وصحَّحه، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي (3477).

5- بعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة: نقل ابن هبيرة الإجماع على هذا؛ [انظر: الإفصاح (1/ 190)].

6- يوم الجُمُعة: ويدُلُّ عليه حديث أوس بن أوس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه الصَّعقة؛ فأكثِرُوا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حِبَّان، والحاكم والنووي، ومن الحُفَّاظ مَنْ ضعَّفَه وعلى رأسِهم البخاري، وعلى القول بتضعيفه، فلا تخصيص ليوم الجُمُعة.
قال المنذري عن هذا الحديث: "له عِلَّة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره، وغفل عنها من صحَّحه؛ [انظر: الترغيب والترهيب (1/ 491)، وفيض القدير؛ للمناوي (2/ 325)].

Ask A Muslim

05 Oct, 13:00


وفيه: الأمرُ بالدُّعاء والتَّضرُّع في سؤالِه.
وفيه: التَّحريضُ على فِعلِ الخيرات، ولا سيَّما الصَّدقةُ التي نفعُها مُتعَدٍّ.
وفيه: أنَّ صلاةَ الكسوف رَكعتانِ، ولكنْ على هيئةٍ مخصوصة؛ من تطويلٍ زائد في القِيامِ وغيرِه على العادةِ، وزيادةِ ركوعٍ في كلِّ ركعةٍ. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5215 - https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3102

Ask A Muslim

05 Oct, 13:00


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال: "‏ هذه الايات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ١٠٥٩،٩١٢

Narrated Abu Musa: The sun eclipsed and the Prophet (peace be upon him) got up, being afraid that it might be the Hour (i.e. Day of Judgment). He went to the Mosque and offered the prayer with the longest Qiyam, bowing and prostration that I had ever seen him doing. Then he said, "These signs which Allah sends do not occur because of the life or death of somebody, but Allah makes His worshipers afraid by them. So when you see anything thereof, proceed to remember Allah, invoke Him and ask for His forgiveness." Sahih al-Bukhari 1059 In-book reference : Book 16, Hadith 18
Sahih Muslim 912 In-book reference : Book 10, #Hadith 26

شرح الحديث

خُسفتِ الشمسُ في عهد رسولِ الله ِصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فصلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناس، فقام فأطال القيامَ، ثم ركع فأطال الركوعَ، ثم قام فأطال القيامَ، وهو دون القيامِ الأولِ، ثم ركع فأطال الركوعَ، وهو دون الركوعِ الأولِ، ثم سجد فأطال السجودَ، ثم فعل في الركعةِ الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف، وقد انجلتِ الشمسُ، فخطب الناسَ، فحمد اللهَ وأثنى عليه، ثم قال : إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتان من آيات اللهِ، لا ينخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُم ذلك فادعُوا اللهَ، وكبروا وصلوا وتصدَّقوا . ثم قال : يا أمةَ محمدٍ، واللهِ ما من أحدٍ أغيرُ من اللهِ أن يزني عبدُه أو تزني أمتُه يا أمةَ محمدٍ والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتُم قليلًا ولبكيتُم كثيرًا .الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1044 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (1044) واللفظ له، ومسلم (901)

صلاةُ الكُسُوفِ مشروعةٌ في الإسلامِ، وهذا الحديثُ يُبيِّنُ صِفتَها، وكيف كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصلِّيها؛ حيثُ تقولُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضي الله عنها: (خَسَفَتِ الشَّمسُ في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فصلَّى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالنَّاس)، أي: صلاةَ الكسوف، (فقام فأطال القيام)؛ حيث قرَأَ صلَّى الله عليه وسلَّم نحوًا من سورة البقرة كما في رِوايةِ ابنِ عبَّاسٍ، (ثمَّ ركَع فأطال الرُّكوع، ثمَّ قام فأطال القيام، وهو دونَ القيامِ الأوَّل)، أي: أقصَرُ منه، (ثمَّ ركَع فأطال الرُّكوع، وهو دونَ الرُّكوع الأوَّل، ثمَّ سجَد فأطال السُّجود، ثمَّ فعَل في الرَّكعةِ الثَّانية مِثلَ ما فعَل في الأُولى، ثمَّ انصرَفَ وقدِ انْجَلَتِ الشَّمسُ)، أي: انكشَفَتْ وزال خُسوفُها، (فخطَب النَّاسَ، فحمِد اللهَ وأَثنى عليه)، ثمَّ قال: (إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ الله، لا يَنخَسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه)، وفي هذا ردٌّ لِمَا كان قد تَوَهَّمَهُ بعضُ النَّاسِ مِن أنَّ كسوفَ الشَّمسِ كان لأجْلِ موت إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وكان قد مات وكَسَفَتِ الشَّمسُ؛ فتوهَّمَ بعضُ المسلِمينَ أنَّ الكُسوفَ كان لأجْلِ هذا، فبَيَّنَ لهم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ الكُسوفَ لا يكون سببُه موتَ أحدٍ مِن أهلِ الأرض، (فإذا رأيتُم ذلك فادْعُوا اللهَ، وكبِّروا وصَلُّوا وتصدَّقُوا) أمَرَ بدعاءِ الله سبحانَه وتعالى وتكبيرِه والصَّلاةِ والصَّدقةِ عند رؤية الكسوف، ثمَّ قال: (يا أُمَّةَ محمَّدٍ) فيه معنى الإشفاق، يعني كما يُخاطِبُ الوالدُ ولدَه، (واللهِ، ما مِن أحدٍ أَغْيَرُ مِن الله أن يَزنيَ عبدُه أو تزنيَ أَمَتُه) اللهُ سبحانَه وتعالى يَغارُ أن تُنتهَكَ مَحارِمُه؛ ولذا فظهورُ هذه الفاحشةِ مُؤْذِنٌ بخَطرٍ عظيم؛ كثرةُ الزِّنا وانتشارُ الفاحشة مُؤذِنٌ بتعجيلِ العقوبة، (يا أُمَّةَ محمَّدٍ، واللهِ لو تَعلمونَ ما أعلَمُ لَضحِكتُم قليلًا ولَبكَيتُم كثيرًا) والمرادُ بالعِلمِ هنا ما يَتعلَّقُ بعظمةِ الله، وانتقامِه ممَّن يَعصِيه، والأهوالِ التي تقعُ عند النَّزْعِ، والموت، وفي القبر، ويوم القيامة، ومناسبةُ كثرةِ البكاء وقلَّةِ الضَّحِكِ في هذا المقامِ واضحةٌ، والمرادُ به التخويفُ.

وفي هذا الحديثِ: المبادَرةُ بالصَّلاةِ والذِّكر والتَّكبيرِ والصَّدقةِ عند وقوعِ الكسوفِ والخسوف.
وفيه: الرَّدُّ على مَن زعَمَ أنَّ للكواكبِ تأثيرًا في حوادثِ الأرض.
وفيه: اهتمامُ الصَّحابةِ رضِي الله تعالى عنهم بنَقْلِ أفعال النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ ليُقتدَى به فيها.

Ask A Muslim

05 Oct, 12:51


#QURAN

Ask A Muslim

04 Oct, 12:22


عن عبدالله بن مسعود، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ أولُ ما يُقضَى بين الناسِ في الدماءِ “ صحيح البخاري ومسلم - حديث ٦٨٦٤-١٦٧٨

Narrated `Abdullah: The Prophet (peace be upon him) said, “The first cases to be decided among the people (on the Day of Resurrection) will be those of blood-shed." Sahih al-Bukhari 6864
In-book reference : Book 87, Hadith 4
Sahih Muslim 1678 a
In-book reference : Book 28, #Hadith 40

فِيهِ تَغْلِيظُ أَمْرِ الدِّمَاءِ ، وَأَنَّهَا أَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا لِعِظَمِ أَمْرِهَا وَكَثِيرِ خَطَرِهَا ، وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مُخَالِفًا لِلْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي السُّنَنِ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ ; لِأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ الثَّانِي فِيمَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْبَابِ فَهُوَ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ .
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ . شرح النووي على مسلم

هَذَا تَعْظِيمٌ لِأَمْرِ الدِّمَاءِ.

فَإِنَّ الْبُدَاءَةَ تَكُونُ بِالْأَهَمِّ فَالْأَهَمُّ، وَهِيَ حَقِيقَةٌ بِذَلِكَ، فَإِنَّ الذُّنُوبَ تَعْظُمُ بِحَسَبِ عِظَمِ الْمَفْسَدَةِ الْوَاقِعَةِ بِهَا، أَوْ بِحَسَبِ فَوَاتِ الْمَصَالِحِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِعَدَمِهَا وَهَدْمُ الْبِنْيَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ مِنْ أَعْظَمِ الْمَفَاسِدِ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَعْدَ الْكُفْرِ بِاَللَّهِ - تَعَالَى - أَعْظَمُ مِنْهُ، ثُمَّ يُحْتَمَلُ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْأَوَّلِيَّةُ مَخْصُوصَةً بِمَا يَقَعُ فِيهِ الْحُكْمُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ عَامَّةً فِي أَوَّلِيَّةِ مَا يُقْضَى فِيهِ مُطْلَقًا، وَمِمَّا يُقَوِّي الْأَوَّلَ: مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ «إنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ» شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/2962

Ask A Muslim

04 Oct, 12:14


#QURAN