Ask A Muslim @askamuslim Channel on Telegram

Ask A Muslim

@askamuslim


We are a group of Muslims based in USA. We are dedicated to educating you about Islam, giving you a chance to hear about Islam from practicing Muslims.
AskAMuslim's aim is to eradicate misconceptions about Islam, to show a good example of a Muslim.

#AAM

Ask A Muslim (English)

Have you ever had questions about Islam but didn't know who to ask? Look no further than the Telegram channel Ask A Muslim, where a group of Muslims based in the USA are dedicated to educating you about Islam. The channel aims to provide you with the opportunity to hear about Islam from practicing Muslims, allowing you to gain a deeper understanding of the faith.

AskAMuslim's mission is to eradicate misconceptions about Islam and to show a positive example of what it means to be a Muslim. By interacting with the members of this channel, you can learn from their experiences and perspectives, gaining valuable insight into the beliefs and practices of Muslims in the USA.

Whether you are curious about Islamic teachings, customs, or traditions, Ask A Muslim is the perfect place to ask questions and engage in meaningful discussions. Join the channel today to connect with a diverse group of individuals who are passionate about sharing their knowledge and fostering understanding. Together, we can build bridges of communication and promote unity in our communities. #AAM

Ask A Muslim

21 Nov, 18:26


عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ يُستَجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يَعجَل فَيَقُولُ قَد دَعَوتُ فَلاَ أَو فَلَم يُستَجَب لِي.“ صحيح البخاري ومسلم - ٦٣٤٠ و ٢٧٣٥

Narrated Abu Huraira: Allah’s Messenger (peace be upon him) said, ”The invocation of anyone of you is granted (by Allah) if he does not show impatience (by saying, “I invoked Allah but my request has not been granted.”) Sahih al-Bukhari 6340 In-book reference : Book 80, Hadith 37
Sahih Muslim 2735 a In-book reference : Book 48, #Hadith 125

قال بعض العلماء: قوله: (ما لم يعجل) يعنى يسأم الدعاء ويتركه فيكون كالمان بدعائه، وأنه قد أتى من الدعاء ما كان يستحق به الإجابة، فيصير كالمبخل لربّ كريم، لا تعجزه الإجابة، ولا ينقصه العطاء، ولا تضره الذنوب. وروى ابن وهب، عن معاوية، عن ربيعة بن يزيد، عن أبى إدريس الخولانى، عن أبى هريرة، عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم يستجب لى، فيستحسر عند ذلك أو يدع الدعاء) . وقال أبو هريرة: (مرةً يقول: لقد دعوت فما استجاب، أو ما أغنيت شيئًا) . وقالت عائشة فى هذا الحديث: (ما لم يعجل أو يقنط) . وقال بعضهم: إنما يعجل العبد إذا كان غرضه من الدعاء نيل ما سأل، وإذا لم ينل ما يريد ثقل عليه الدعاء، ويجب أن يكون غرض العبد من الدعاء هو الدعاء لله، والسؤال منه، والافتقار إليه أبدًا، ولا يفارق سمة العبودية وعلامة الرق، والانقياد للأمر والنهي والاستسلام لربّه تعالى بالذّلة والخشوع، فإن الله تعالى يحب الإلحاح فى الدعاء.
وقال بعض السلف: لأنا أشد خشيةً أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة، وذلك أن الله تعالى يقول: (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: ٦٠] فقد أمر بالدعاء ووعد بالإجابة وهو لا يخلف الميعاد، وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ما من داع يدعو إلا كان بين إحدى ثلاث، إما أن يستجاب له، وإمّا أن يدخر له، وإما أن يكفر عنه) . ففى هذا الحديث دليل أن الدعاء مجاب إما معجلاً وإما مؤخرًا. وقد روى عن قتادة أنه قال: إنما يجاب من الدعاء ما وافق القدر؛ لأن النبى (صلى الله عليه وسلم) قد دعا ألا يجعل الله بأس أمته بينهم فمنعها، لما سبق فى علم الله وقدره من كون الاختلاف والبأس بينهم. شرح صحيح البخاري لابن بطال

قوله: [(يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي)] يعني أنه يترك الدعاء ويعرض عن الدعاء ويهمل الدعاء؛ لأنه دعا ولم يستجب له، فيقول: قد دعوت، والإنسان إذا دعا ربه فإنه يلح عليه بالدعاء ويكرر الدعاء، وإذا لم يحصل على الإجابة فلا يترك الدعاء؛ لأنه -كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم-: إما أن يعجل له ما طلب في الدنيا، أو يصرف عنه مثله من الشر، أو يدخر له في الآخرة، ومعنى ذلك أنه على خير، والدعاء عبادة، فعلى الإنسان أن يحرص على عبادة الله عز وجل والإلحاح عليه في الدعاء، ولا يستبطئ الإجابة فيقول: دعوت ودعوت فلم يستجب لي.
واستعجال الإنسان الإجابة من أسباب عدم قبول الدعاء. كتاب شرح سنن أبي داوود للشيخ العباد

شروط الدعاء

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Kurdish Portuguese Swahili Tamil : here

Ask A Muslim

21 Nov, 18:23


#QURAN

Ask A Muslim

20 Nov, 20:53


عَنْ أَبِي، بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الأَغَرَّ، وَكَانَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٧٠٢

Al-Agharr al-Muzani who was from amongst the Companions of Allah's Apostle (may peace 'be upon him) reported that Ibn 'Umar stated to him that Allah's Messenger (may peace 'be upon him) said: "O people, seek repentance from Allah. Verily, I seek repentance from Him a hundred times a day." Sahih Muslim 2702b In-book reference : Book 48, #Hadith 53


مِن لُطفِ اللهِ عزَّ وجلَّ بعِبادِه أنْ يَسَّرَ لهمْ أبوابَ التَّوبةِ، والاستغفارَ.
وفي هذا الحديثِ يُقسِمُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -وهو الصَّادقُ المصْدوقُ- أنَّه يَتُوبُ إلى اللهِ تعالَى ويَستغفِرُه في اليومِ أكثرَ مِن سَبعينَ مرَّةً، مع أنَّه المعصومُ مِن ربِّ العالَمِين؛ وذلك تَشريعًا وتَعليمًا لأُمَّتِه صَلواتُ ربِّي وسَلامُه عليه، وطَلَبًا لفضْلِ اللهِ تعالَى وكَرَمِه. والقَسَمُ لتَأكيدِ الخَبَرِ، وإنْ لم يكُنْ عندَ السَّامِعِ فيه شكٌّ.
وجاء عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -كما في صَحيحِ مُسلِمٍ-: «يا أيُّها النَّاسُ، تُوبُوا إلى اللهِ واستَغْفِروه؛ فإنِّي أَتوبُ في اليومِ مِائَةَ مَرَّةٍ»، فالعددُ: المرادُ مِنه الإشارةُ للكثرةِ وليس المرادُ الحَصرَ فيه، واللهُ أعلَمُ، وظاهرُ الكَلامِ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَطلُبُ المَغفرةَ ويَعزِمُ على التَّوْبةِ، بأيِّ صِيغةٍ كانت، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ قولَ هذا اللَّفظِ بعَينِه: «أسْتَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه». الدرر السنية

فالحديث عن فضل الاستغفار ، والاستغفار: هو طلب مغفرة الذنوب، والتجاوز عن الخطايا والتقصير في جنب الله، والله عز وجل أمر بالاستغفار وحث عليه في آيٍ كثيرة من كتابه، وبيّن أنه يغفر ذنوب المذنبين، ويقبل استغفار المستغفرين، ويُجيبُ دعاءهم، ويغفر ذنوبهم، ويُقِيل عثراتهم، ويغفر زلتهم، قال الله تبارك وتعالى: { قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر:53]، وقال جل وعلا: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}[آل عمران:135] ؛ فأخبر عن نفسه بغفران الذنوب، ومن أسمائه سبحانه: «الغفور»، و«الغفار»، و«التواب»، ودعا عباده إلى الاستغفار ورغَّبهم فيه وحثهم عليه في آيات كثيرة.

قال الله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }[نوح:10-12] .
{إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} أي: يغفر الذنوب مهما عظمت، ومن طلب من الله صادقًا أن يغفر له؛ غفر له سبحانه، وقوله سبحانه {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} هذه ثمار معجلة في الدنيا للاستغفار، أما ثوابه في الآخرة فأجلّ وأعظم.

فينبغي على العبد ألَّا يغفل عن الاستغفار وأن يكون مُكثرًا منه، فالاستغفار باب فتح الرزق، وحلول البركة، وزوال الهموم، وحُصول التيسير والخير والفرج، ودفع البلاء والشدة واللأواء، وثماره وآثاره وبركاته على العبد في دنياه وأُخراه لا حد لها ولا عد...

فكان عليه الصلاة والسلام ملازما للاستغفار في كل أوقاته، حتى إنه عليه الصلاة والسلام ختم حياته الشريفة وعمره المديد بالاستغفار، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها تقول: مات صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وسمعته يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم اْغفر لي وارَحَمني وأَلحْقني بالرفيق الأَعلَى»، فهذا ختٌم لحياته كلها المباركة صلََوات الله وَسَلامهُ علَيه بالاستغفار، كما أنه كان يختم مجالسه بالاستغفار... لاتمام القراءة في فضل الاستغفار للشيخ البدر في المرفق وللاستماع للمادة الصوتية في الرابط ⬆️

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Indian Sinhalese Kurdish Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4809

Ask A Muslim

20 Nov, 20:50


#QURAN

Ask A Muslim

18 Nov, 21:05


#QURAN

Ask A Muslim

18 Nov, 20:58


((وخذ من صحتك لمرضك))؛ لأنه لا بد للإنسان من الصحة والمرض، فيغتنم أيام صحته، ويُنفِق ساعاته فيما يعود عليه نفعُه؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعة، ولأنه إذا مرض كتب له ما كان يعمل صحيحًا، فقد أخذ من صحته لمرضه حظه من الطاعات.
((ومن حياتك لـموتك))؛ أي: انتهز الحياة ما دمت حيًّا، وخذ من أيام الصحة والنشاط لموتك؛ بتقديم ما ينفعك بعد الموت.

الفوائد من الحديث:
1- الترغيب في الزهد في الدنيا، والتقلل منها، وبيان قصر الأمل، والاستعداد للموت.
2- ينبغي للإنسان ألا يجعل الدنيا مقر إقامته؛ لقوله: كن في الدنيا... الحديث.
3- على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص إذا سنحت له وقبل أن يفوت الأوان.
4- الحرص على اغتنام الوقت.
5- لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم ملذات الدنيا، بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. مصدر الشرح

[1] شرح الأربعين لابن دقيق العيد (126).
[2] فيض القدير (5/ 67 ح 6421).
[3] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (363).
[4] فتح المبين (248).
[5] المجالس السنية (256).
[6] التعيين شرح الأربعين للطوفي (329).
[7] الإفصاح، لابن هبيرة (4/ 247 ح 1471) شرح الأربعين حديثًا النووية لابن دقيق العيد (125).



شرح الحديث
صوتي ونصي للشيخ السبت: https://khaledalsabt.com/explanations/1593/حديث-كن-في-الدنيا-كانك-غريب
Hadith Explanation for English/ French/ Spanish/ Turkish/ Urdu/ Indonesian/ Bosnian/ Russian/ Bengali/ Chinese/ Tagalog Indian Sinhala Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4704

Ask A Muslim

18 Nov, 20:57


عن عبد اللّه بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: أخذ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:‏ "‏ كن في الدّنيا كأنّك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ ‏"‌‏.‏ وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصّباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٤١٦

Abdullah bin Umar said, "Allah's Messenger ( peace be upon him) took hold of my shoulder and said, 'Be in this world as if you were a stranger or a traveler." The sub-narrator added: Ibn `Umar used to say, "If you survive till the evening, do not expect to be alive in the morning, and if you survive till the morning, do not expect to be alive in the evening, and take from your health for your sickness, and (take) from your life for your death." Sahih al-Bukhari 6416
In-book reference: Book 81, #Hadith 5


وهذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا ، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا ، فيطمئن فيها ، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر : يهيئ جهازه للرحيل . وقد اتفقت على ذلك وصايا الأنبياء وأتباعهم ، قال تعالى حاكيا عن مؤمن آل فرعون أنه قال : يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار [ غافر : 39 ] . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها ... وأما وصية ابن عمر رضي الله عنهما ، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه ، وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل ، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح ، وإذا أصبح لم ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك ، وبهذا فسر غير واحد من العلماء الزهد في الدنيا ، قال المروزي : قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد - أي شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : قصر الأمل ، من إذا أصبح قال : لا أمسي ، قال : وهكذا قال سفيان . قيل لأبي عبد الله : بأي شيء نستعين على قصر الأمل ؟ قال : ما ندري إنما هو توفيق . جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي

قال ابن دقيق العيد رحمه الله: فما أجمَعَ هذا الحديث لمعاني الخير وأشرفه[1]!
◙ قال المناوي رحمه الله: وهذا - الحديث - أصل عظيم في قِصر الأمل، وألا يتخذ الدنيا وطنًا وسكنًا، بل يكون فيها على جَناح سفر مهيأً للرحيل، وقد اتفقت على ذلك وصايا الأمم، وفيه حثٌّ على الزهد، والإعراض عن الدنيا[2].
◙ قال الجرداني رحمه الله: هذا الحديث أصل عظيم في قِصر الأمل، وفيه الحث على التفرغ من هموم الدنيا، والاشتغال بأمور الآخرة[3].
◙ قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا حديث شريف، عظيم القدر، جليل الفوائد، جامع لأنواع الخير، وجوامع المواعظ، فانظر إلى ألفاظه، ما أحسنها وأشرفها وأعظمها بركة وأجمعها لخصال الخير، والحث على الأعمال الصالحة أيام الصحة والحياة[4].
◙ قال الفشني رحمه الله: هذا الحديث حديث عظيم، جامع لأنواع الخير، وفيه الابتداء بالنصيحة والإرشاد لمن يطلب ذلك، وتحريضه صلى الله عليه وسلم على إيصال الخير لأمته، فإن هذا الكلام لا يخص ابنَ عمر وحده[5].
◙ قال الطوفي رحمه الله: وهذا الحديث أصل في الفراغ عن الدنيا، والزهد فيها، والرغبة عنها، والاحتقار لها، والقناعة فيها بالبلغة[6].

غريب الحديث:
◙ أخذ: أمسك.
◙ بمنكبي: هو مجمع العضد والكتف.
◙ عابر: يقال: عابر سبيل أي مسافر.
◙ سبيل: طريق.

شرح الحديث:
((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي)) يعني أمسك بهما؛ لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول، ((فقال)) له النبي صلى الله عليه وسلم: ((كن في الدنيا))؛ أي: في مدة إقامتك بها، ((كأنك غريبٌ))؛ أي: مشبهًا به؛ بألا تركن إليها وتطمئن فيها، قال ابن هبيرة رحمه الله: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ على التشبُّه بالغريب؛ لأن الغريب إذا دخل بلدة لم ينافس أهلها في مجالسهم، ولا يجزع أن يُرَى على خلاف عادته في الملبوس، ولا يكون متدابرًا معهم[7].

((أو عابر سبيل))؛ أي: همُّه قطع المسافة إلى مقصده، لا ينفُذُ في سفره إلا بقوته وتخفيفه من الأثقال، غير متشبثٍ بما يمنعه عن قطع سفره، معه زاده وراحلته يبلغانه إلى ما يعنيه من مقصده، وفي هذا إشارة إلى إيثار الزهد في الدنيا، وأخذ البلغة منها، والكَفاف، فكما لا يحتاج المسافر إلى أكثرَ ممَّا يبلِّغه غاية سفره، فكذلك المؤمن لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرَ مما يبلغه المحَلَّ.

((وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء)) حضًّا منه على أن يجعل الشخص الموت بين عينيه، فيشتغل بالعمل الصالح، وأن يقصر الأمل، ويترك غرور الدنيا، ويبادر إلى العمل، ولأن المرء لا يدري متى يصل إلى وطنه صباحًا أو مساءً! فهو إذا أمسى في غربته لا ينتظر الصباح، وإذا أصبح لا ينتظر المساء.

Ask A Muslim

17 Nov, 20:01


#QURAN

Ask A Muslim

17 Nov, 19:58


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ ‏ "‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ ‏"‏ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٤٨٣

Abu Huraira reported: The Messenger of Allah (peace be upon him) used to say while prostrating himself: "O Lord, forgive me all my sins, small and great, first and last, open and secret." Sahih Muslim 483 in-book reference : Book 4, #Hadith 246

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ) هُوَ بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا أَيْ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ وَفِيهِ تَوْكِيدُ الدُّعَاءِ وَتَكْثِيرُ أَلْفَاظِهِ وَإِنْ أَغْنَى بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ. شرح النووي على مسلم

وهذا من باب التبسط في الدعاء والتوسع فيه؛ لأن الدعاء عبادة فكل ما كرره الإنسان ازداد عبادة لله عز وجل، ثم إنه في تكراره هذا يستحضر الذنوب كلها السر والعلانية، وكذلك ما أخفاه، وكذلك دقه أي: صغيره، وجله أي: كبيره، وهذا هو الحكمة في أن النبي صلى الله عليه وسلم فصل بعد الإجمال، فينبغي للإنسان أن يحرص على الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها أجمع الدعاء وأنفع الدعاء. 

من فوائد الحديث
    -استحباب هذا الذكر حال السجود.
    -يستحب الترقي في السؤال الدال على التدرج في ترجي الإجابة.
    -الكبائر تنشأ عادة من الإدمان على الصغائر، ولذلك قدم الاستغفار من الصغائر على الكبائر.
    -التضرع إلى الله تعالى، وطلبه المغفرة من جميع الذنوب.
    -التوبة واجبة من الصغائر والكبائر لا فرق.

شرح الحديث : https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/5470


Hadith Translation/ Explanation :English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5470

Ask A Muslim

16 Nov, 14:30


#QURAN

Ask A Muslim

16 Nov, 14:26


فالطيور تعرفُ خالقها عزَّ وجلَّ، وتطيرُ تطلبُ الرِّزقَ بما جبلها اللهُ عليه من الفطرةِ التي تهتدي بها إلى مصالِحها، وتغدو إلى أوكارِها في آخر النَّهار بطونها ملأى، وهكذا دوَاليك في كلِّ يومٍ، والله عزَّ وجلَّ يرزقها ويُيَسِّرُ لها الرزقَ. وانظرْ إلى حكمةِ الله، كيف تغدو هذه الطيور إلى محلاتٍ بعيدة، وتهتدي بالرجوع إلى أماكنِها، لا تخطئها، لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - أعطى كلَّ شيءٍ خلْقَه ثمَّ هدَى. واللهُ الموفق. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhala Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8402

Ask A Muslim

16 Nov, 14:26


عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ لَو أنَّكُم كنتُم تَوكَّلُونَ على اللهِ حقَّ تَوكُّلِهِ لرُزِقْتُمْ كما تُرزَقُ الطَّيرُ ، تغدو خِماصًا ، وتروحُ بطانًا “ حديث حسن صحيح - جامع الترمذي ٢٣٤٤ وابن ماجه ٤١٦٤ وأحمد ٣٧٣

‘Umar bin Al-Khattab narrated that the Messenger of Allah (peace be upon him) said: “ If you were to rely upon Allah with the required reliance, then He would provide for you just as a bird is provided for, it goes out in the morning empty, and returns full.” Hadith Hasan Sahih - Jami` at-Tirmidhi 2344 In-book reference : Book 36, Hadith 41 // Sunan Ibn Majah 4164 In-book reference : Book 37, Hadith 65 // Musnad Ahmad 373 In-book reference: Book 2, #Hadith 275

معناه: تذْهبُ أوَّلَ النَّهارِ خماصًا؛ أي: ضامرةَ البطونِ من الجوع، وترجعُ آخرَ النَّهار بِطانًا: أيْ: مُمتلِئةَ البُطُونِ.

قال العلَّامةُ ابنُ عُثيْمين - رحمَه اللهُ -:
يقول النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حاثًا أمَّتَه على التَّوكُّلِ: «لو أنَّكم تتوكَّلون علي اللهِ حقَّ توَكُّلِه»؛ أي: توكُّلًا حقيقيًّا، تعتمدون على اللهِ - عزَّ وجلَّ - اعتمادًا تامًّا في طلبِ رزقكم وفي غيرِه «لرزَقَكم كما يَرْزقُ الطَّيرَ»؛ الطيرُ رزقها علي الله عزَّ وجلَّ، لأنَّها طيور ليس لها مالك، فتطير في الجوِّ، وتغدوا إلى أوْكارِها، وتستجلبُ رزقَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

«تغْدُوا خِماصًا»: تغدُوا؛ أي: تذهبُ أوَّلَ النهارِ، لأنَّ الغدوة هي أول النهار. وخِماصًا يعني: جائعةً كما قال الله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: من الآية 3]. مخْمَصة: يعني: مجاعة.

«تَغْدوا خِماصًا»؛ يعني: جائعة، ليس في بطونها شيءٌ، لكنَّها متوكلة على ربِّها عزَّ وجلَّ.
«وتَروُحُ»؛ أي: ترجعُ في آخرِ النَّهار، لأنَّ الرواح هو آخرُ النَّهارِ.
«بِطانًا»؛ أي: ممتلئةَ البطونِ، من رزقِ الله عزَّ وجلَّ. ففي هذا دليلٌ على مسائل:

أوَّلًا: أنَّه ينبغي للإنسانِ أنْ يعتمِدَ على الله – تعالى - حقَّ الاعتماد.

ثانيًا: أنَّه ما من دابة في الأرض إلَّا علي اللهِ رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جوِّ السماءِ إلَّا الله، ولا يرزقه إلا الله عزَّ وجلَّ. كلُّ دابةٍ في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَرِّ، أو أكبر ما يكون، كالفيلةِ وأشباهِها، فإنَّ على الله رزقُها، كما قال الله: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [هود: من الآية 6]، ولقد ضلَّ ضلالًا مبينًا من أساء الظنَّ بربِّه، فقال لا تُكثروا الأولاد تضيق عليكم الأرزاق! كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله في رزقهم، لأنَّه ما من دابةٍ على الأرض إلا على الله رزقها، فرزقُ أولادك وأطفالك علي اللهِ عزَّ وجلَّ، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناسِ عندهم سوءُ ظنٍّ بالله، ويعتمدون على الأمور الماديَّة المنظورةِ، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، وإلى قدرة الله عزَّ وجلَّ، وإنَّه هو الذي يرزق ولو كثر الأولاد. أكثرْ من الأولاد تكْثرُ لك الأرزاق، هذا هو الصحيح. وفي هذا دليلٌ – أيضا - على أنَّ الإنسان إذا توكلَّ على الله حقَّ التوكل فليفعل الأسباب. ولقد ضلَّ من قال لا أفعلُ السَّببَ، وأنا متوكِّلٌ، فهذا غير صحيحٍ، المتوكلُّ: هو الذي يفعل الأسباب متوكِّلًا على الله عزَّ وجلَّ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «كما يرْزقُ الطَّيْرَ تغدُوا خِماصًا» تذهب لتطلب الرزق، ليست الطيور تبقى في أوْكارِها، لكنَّها تغدو وتطلبُ الرِّزقَ.

فأنت إذا توكَّلتَ على اللهِ حقَّ التوكُّلِ، فلا بدَّ أن تفعل الأسباب التي شرعَها الله لك من طلبِ الرزقِ من وجهٍ حلالٍ بالزراعة، أو التجارة، بأي شيءٍ من أسباب الرزق، اطلبِ الرزقَ معتمدًا على الله، ييسر الله لك الرزق.

ومن فوائدِ هذا الحديث: أنَّ الطيورَ وغيرَها من مخلوقات الله تعرف الله، كما قال الله تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسراء: من الآية 44]، يعني: ما من شيءٍ إلَّا يُسَبِّحُ بحمْدِ اللهِ، ﴿ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾، ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: من الآية 18].

Ask A Muslim

15 Nov, 14:08


عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٣٧٣

'A'isha said: The Apostle of Allah (peace be upon him) used to remember Allah at all moments. Sahih Muslim 373 In-book reference : Book 3, #Hadith 147

ألفاظ الحديث:

• (كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم يَذْكُرُ الله): سبق أنه إذا جاء المضارع بعد لفظة (كان) فإنه هذه صيغة تدل على المداومة وتكرار ذلك الفعل ما لم توجد قرينة تبيِّن خلاف ذلك.

• (يَذْكُرُ الله): الذكر هنا عام للقرآن وغيره من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار وكل ما يسمى ذكر لله تعالى.

• (عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ): أي في كل أوقاته، ف- (على) هنا للظرفية بمعنى (في): والأحيان جمع (حين) وهو الزمان قلَّ. أو كثر... كامل الشرح من موقع الألوكة

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: ذكر الله تعالى من أعظم القربات، وأجلِّ الطاعات، العمل به يسير، وأجره كثير، وهو عند الله تعالى محبوب وعظيم، وهو الحصن الحصين الذي يُحرز به العبد نفسه من الشيطان الرجيم؛ فعن الحارث الأشعري رضي الله عنه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات، أن تعمل بهن، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن))...وفيه: قال: ((وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرًا، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره، فأتى حصنًا حصينًا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل))؛ رواه أحمد والترمذي[2].

الفائدة الثانية: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، ولنا فيه أسوة حسنة؛ فإن الله تعالى يحب من عباده لا أن يذكروه فحسب، بل أن يكثروا من ذكره، وبذلك أمرهم، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقال في وصف عباده المؤمنين: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، وقال تعالى في فضل هؤلاء وثوابهم: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ إلى أن قال: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك؛ فقد كان - كما أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -: (يذكر الله على كل أحيانه).

الفائدة الثالثة: ذكر الله تعالى له فضائل كثيرة يصعب حصرها، فمنها: سعادة القلب وطمأنينته؛ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الذكر للقلب مثل الماء للسمك؛ فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟ اهـ[3]، ومن فضل ذكر الله: أن الله العظيم جل في علاه يذكُر مَن ذكره؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى به فضلًا وشرفًا، ومن فضائله: كثرة الثواب؛ حتى إن ثوابه ليربو على إنفاق الأموال؛ كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة[4]، قال أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه: لو أن رجلًا في حجره دنانير يعطيها، وآخر يذكر الله عز وجل، لكان الذاكر أفضل[5]، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لأن أُكبِّرَ مائةَ مرة أحبُّ إليَّ مِن أن أتصدق بمائة دينار[6]. موقع الألوكة

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8402

Ask A Muslim

15 Nov, 14:04


#QURAN