صديقي العزيز
س: قيل إن قولنا (صديقي العزيز) خطأ لأن معنى العزيز هو الشديد ذو المنعة، فهل ها ذا صحيح؟
ج: من قال ها ذا أخذ بمعنًى واحد من معاني اللفظ وترك ما سواه.
والصواب أنه يصح أن تقول (صديقي العزيز) من ثلاثة أبواب:
1. العزيز: الرفيع (المرفوع، أي ذو الرفعة والمكانة)
العِزَّة: الرفعة —لسان العرب
2. العزيز: الكريم (المكرَّم)
عَزَّ عَليَّ يَعِزُّ عِزًّا وعِزَّةً وعَزازَةً: كَرُمَ —لسان العرب
3. العزيز: النادر أو القليل مثيله
عَزَّ الشيءُ يَعِزُّ عِزًّا وعِزَّةً وعَزازَةً وهو عَزِيز: قَلَّ حتى كاد لا يوجد، وها ذا جامع لكل شيء —لسان العرب
وتثنية على قول ابن منظور -صاحب لسان العرب (ها ذا جامع لكل شيء)، أقول إن ها ذا المعنى من معاني لفظ (العزيز) هو أكثر ما يُراد في وصف الصديق بالعزيز.
ومن ها ذا المعنى كذالك قولهم: الإنصاف عزيز.
والله أعلم
#تقويم_اللسان
#الأساليب