هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚 @aqeedatuna1 Channel on Telegram

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

@aqeedatuna1


هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚 (Arabic)

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚 هو قناة تليجرام تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة الدينية بشكل مبسط وشيق. إن كنت تبحث عن محتوى تعليمي يتناول مواضيع الدين الإسلامي بطريقة واضحة ومفهومة، فإن قناة هـــــذه عقيــــــدتنــا هي المكان المناسب لك. يمكنك الاستفادة من المقالات والموارد التعليمية التي تُشارك في هذه القناة لتعزيز فهمك ومعرفتك بالدين الإسلامي. سارع بالانضمام إلى هذه القناة لتكون جزءًا من مجتمع يسعى لنشر العلم والتثقيف الديني. انضم الآن واستمتع بمحتوى ذو جودة عالية واكتسب المعرفة والفهم الصحيح لمفاهيم ديننا الحنيف.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

19 Dec, 19:36


- الحيض لغةً وشرعًأ.
- من أسماء الحيض.
- بيان ما تصنعه المستحاضة.
- الفرق بين دم الاستحاضة ودم الحيض.
- المستحاضة توافق الطاهرة في ثلاثة أمور.
- المستحاضة تخالف الطاهرة في ثلاثة أمور.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

19 Dec, 19:36


-عناصر الدرس :

-بيان بعض خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
-شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

12 Dec, 17:15


- هل يُجزئ للتيمم ضربة واحدة للوجه والكفين؟ وهل يمسح اليدين إلى المرفقين؟
- بيان كيفية التيمم.
- ما يُباح بالتيمم وما ينقضه.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

12 Dec, 17:15


-عناصر الدرس :

- معنى التيمم لغةً وشرعًا.
- مِنْ حِكَم تخصيص هذه الأمة بالتيمم.
- بيان حكم التيمم من الجنابة.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

05 Dec, 15:15


بيان مقدار الماء الذي يكفي للغُسل.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

05 Dec, 15:14


-عناصر الدرس :

بيان حكم الغُسل من الجِماع سواء حصل معه إنزال أو لم يحصل.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

01 Dec, 20:17


بيان حكم المني, وكيفية إزالته من الثوب.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

01 Dec, 20:16


-عناصر الدرس :

حكم احتلام المرأة.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

22 Nov, 00:27


• حكم نوم الجُنُب

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

22 Nov, 00:26


-عناصر الدرس :

• أمور تُراعى عند الغُسل.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

14 Nov, 17:24


• في بيان كيفية الغسل من الجنابة.
• أمور تُراعى عند الغُسل.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

14 Nov, 17:21


-عناصر الدرس :

• معنى الغُسل لغةً وشرعًا.
• الجنابة لغةً وشرعًا.
• بيان حكم الجُنُب.
• طهارة المؤمن ونجاسة الكافر.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

08 Nov, 18:15


🎙️قال الإمام الشَّيخ ناصِر الدين الألباني رحمهُ اللّٰه تعالى :

|[ الطريـق إلى الله طـويـل!

ونحن نمضي فيه كالسلحفاة، وليس الغـاية أن نصل لنـهاية الـطريـق،
ولكـن الغـاية أن نمـوت عـلى الطـريـق |]

📓| (سلسلة الهدى والنور ش٣٤٠)

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

08 Nov, 17:12


• بيان خِصال الفطرة.
• بيان أحكام الختان, وما هو الاستحداد؟
• بعض ما يتعلق بخصال الفطرة من فوائد.
• هل الختان واجب أو مستحب؟ ومتى يكون وقته؟
...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

08 Nov, 17:11


- العناصر:-

• بيان كيفية تطهير الأرض إذا أصيبت بالبول.
...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

08 Nov, 07:57


26- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﭬ قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ، فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ».

الرَّاوِي:
هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (رضي الله عنه )، وَقَدْ سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِي الْحَدِيثِ رَقْمَ (11).

أَعْرَابِيٌّ: بَدَوِيٌّ.
طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ: نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، وَهُوَ مَسْجِدُ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الْمَدِينَةِ.

فَزَجَرَهُ النَّاسُ: نَهَرُوهُ.

الذَّنُوبُ: الدَّلْوُ الْمَلْآنُ.

أُهْرِيقَ عَلَيْهِ: صُبَّ عَلَيْهِ، أَصْلُهُ (أُرِيقَ)، فَأُبْدِلَتِ الْهَمْزَةُ هَاءً، ثُمَّ زِيدَتْ هَمْزَةٌ أُخْرَى، مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:

جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ سُكَّانِ الْبَادِيَةِ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ (ﷺ) بِالْمَدِينَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ بَالَ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَنَهَرَهُ النَّاسُ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ ذَلِكَ، وَتَرَكَ الرَّجُلَ يُكْمِلُ بَوْلَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ لَمَّا انْتَهَى مِنْ قَضَاءِ حَاجَتِهِ، أَمَرَ النَّبِيُّ بِإِحْضَارِ دَلْوٍ مِنَ الْمَاءِ فَصُبَّ عَلَيْهِ.

* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: حُسْنُ خُلُقِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَرَأْفَتُهُ بِالنَّاسِ، وَحُسْنُ تَعْلِيمِهِ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: عِنْدَ تَزَاحُمِ الْمَفَاسِدِ يُرْتَكَبُ أَخَفُّهَا، فَقَدْ تَرَكَهُ (ﷺ) يُكْمِلُ بَوْلَهُ فِي الْمَسْجِدِ؛ لِئَلَّا تَقَعَ أَضْرَارٌ كَثِيرَةٌ بِقَطْعِهِ عَلَيْهِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: نَجَاسَةُ بَوْلِ الْآدَمِيِّ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: وُجُوبُ تَطْهِيرِ الْمَسَاجِدِ مِنَ النَّجَاسَةِ فَوْرًا إِذَا حَصَلَتْ فِيهَا.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: أَنَّ الْأَرْضَ تَطْهُرُ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهَا.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

08 Nov, 07:57


27- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﭬ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ».

الرَّاوِي:
هُوَ أَبُو هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه )، وَقَدْ سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِي الْحَدِيثِ رَقْمَ (2).

مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

الْفِطْرَةُ: مَا جُبِلَ النَّاسُ عَلَى حُسْنِهِ.

(الْخِتَانُ): قَطْعُ قُلْفَةِ الذَّكَرِ.
(الِاسْتِحْدَادُ): اسْتِعْمَالُ الْحَدِيدَةِ كَالْمُوسَى لِإِزَالَةِ الشُّعُورِ، وَالْمُرَادُ هُنَا: الشُّعُورُ الَّتِي حَوْلَ الْفَرْجِ.

نَتْفُ الْإِبِطِ: قَلْعُ شَعْرِهِ مِنْ أَصْلِهِ.

الْإِبِطُ: بَاطِنُ الْمَنْكِبِ.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:

لقدْ جمَعَتْ شَريعةُ الإسلامِ مِن كلِّ شَيءٍ أحسَنَه، وهي مُوافِقةٌ في تَشريعاتِها كلِّها للفِطرةِ النَّقيَّةِ الطَّاهِرةِ في كُلِّ شَيءٍ، ومِن ذلك سُنَنُ الفِطرةِ التي تَعتَني بنَظافةِ الإنسانِ باطِنًا وظاهِرًا.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ (ﷺ) خَمسَ خِصالٍ مِن خِصالِ الفِطرةِ، والمقصودُ بالفطرةِ هنا: سُنَنُ الأنبياءِ، أو الدِّينُ.

وأوَّلُ هذه الخِصالِ الخَمسِ: الخِتَانُ، وهو قَطْعُ القُلْفَةِ التي تُغطِّي الحَشَفَةَ مِن الرَّجُلِ، وقَطْعُ بعْضِ الجِلْدةِ التي في أعْلَى الفَرْجِ مِن المرأةِ كالنَّوَاةِ أو كعُرْفِ الدِّيكِ، ويُسمَّى خِتَانُ الرَّجلِ: إعْذَارًا، وخِتانُ المرأةِ خَفْضًا.

وثَانِيها: الاستِحدادُ، وهو استِعمالُ المُوسَى في حَلْقِ العَانَةِ، أي: الشَّعرِ النَّابِتِ حَوْلَ الفَرْجِ.

وثالِثُها: نَتْفُ الإِبْطِ، وهو نَزْعُ الشَّعرِ النَّابِتِ تحتَ الإبْطِ، والأفضَلُ فيه النتْفُ لمَن قَويَ عليه، ويَحصُلُ أصْلُ السُّنَّةِ بإزالتِه بأيِّ وَسيلةٍ كانت.

ورابِعُها: تَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، أي: قَصُّ ما طال مِن أظفارِ اليَدِ والقدَمِ بالمِقَصِّ أو ما شَابَه؛ لإذهابِ ما يَجتَمِعُ تحْتَها مِن الوَسخِ.

وخامِسُها: قَصُّ الشَّارِبِ، وهو الشَّعْرُ النَّابِتُ على الشَّفَةِ العُليا، فيُقَصُّ حتى يَبدوَ طَرَفُ الشَّفةِ، أو يُزيلُ ما زاد على الشَّفةِ.

* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: أَنَّ فِطْرَةَ اللهِ -وَهُيَ الْإِسْلَامُ- تَدْعُو إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَتَنْهَى عَنْ كُلِّ شَرٍّ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ الْأَفْضَلَ الْقَصُّ فِي الشَّارِبِ وَالنَّتْفُ فِي الْإِبِطِ وَالْحَلْقُ فِي الْعَانَةِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: كَمَالُ شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ بِمُوَافَقَةِ الْفِطْرَةِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ خِصَالَ الْإِيمَانِ وَشُعَبَهُ كَثِيرَةٌ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى زِيَادَتِهِ وَنُقْصَانِهِ.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: مَشْرُوعِيَّةُ هَذِهِ الْأَعْمَالِ وَإِنِ اخْتَلَفَتْ فِي حُكْمِهَا.
 

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 16:12


• حكم بول الصبي والصبية.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 16:11


• بيان حكم الشك في الحَدَث إذا كان
الإنسان على طهارة.
• معنى الشكوى.
• قاعدة اليقين لا يزول بالشك, وبيانها.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 16:11


- العناصر:-
• ما هو المذي؟
• حكم المذي, والذي يجب به.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 11:59


بَابٌ فِي الْمَذْيِ وَغَيْرِهِ


23- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﭬ قَالَ: «كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ مِنِّي، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: يَغْسِلُ ذَكَرَهُ، وَيَتَوَضَّأُ».
وَلِلْبُخَارِيِّ: «اغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأْ».
وَلِمُسْلِمٍ: «تَوَضَّأْ وَانْضَحْ فَرْجَكَ».

الرَّاوِي:
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، رَابِعُ خُلَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، وَزَوْجُ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ، آمَنَ مِنْ أَوَّلِ الْبَعْثَةِ، وَقَدْ خَلَّفَهُ النَّبِيُّ فِي أَهْلِهِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، اشْتُهِرَ بِالشَّجَاعَةِ وَالْفُرُوسِيَّةِ، وَالذَّكَاءِ وَالْعِلْمِ، تَوَلَّى الْخِلَافَةَ بَعْدَ عُثْمَانَ (ض) رضي الله عنه سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، وَقُتِلَ شَهِيدًا سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ فِي قَصْرِ الْإِمَارَةِ بِالْكُوفَةِ، وَقِيلَ: دُفِنَ فِي مَكَانٍ مَجْهُولٍ خَوْفًا مِنَ الْخَوَارِجِ.

مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

مَذَّاءً: كَثِيرَ الْمَذْيِ.

الْمَذْيِ: مَاءٌ أَبْيَضُ رَقِيقٌ يَخْرُجُ غَالِبًا عِنْدَ ثَوَرَانِ الشَّهْوَةِ، وَعِنْدَ مُلَاعَبَةِ النِّسِاءِ وَالتَّقْبِيلِ، أَوِ النَّظَرِ بِشَهْوَةٍ، أَوِ التَّذَكُّرِ، أَوِ بَعْدَ البَوْلِ، وَأَغْلَبُ مَا يَكُونُ أَنَّهُ يَتَقَدَّمُ خُرُوجَ المَنيِّ أَوْ يَعْقُبُهُ.

اسْتَحْيَيْتُ: خَجِلْتُ.

انْضَحْ فَرْجَكَ: اغْسِلْ فَرْجَكَ.

لِمَكَانِ ابْنَتِهِ مِنِّي: لِأَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ زَوْجُ عَلِيٍّ، وَالْمَذْيُ يَتَعَلَّقُ بِأَمْرِ الشَّهْوَةِ فَاسْتَحْيَا أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ النَّبِيَّ (ﷺ).

فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ: هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي أبو ثعلبة.

شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ﷺ)، ولم يثبت أنه شهد بدرا مع رسول الله (ﷺ) فارس غيره، ولما بلغ رسول الله (ﷺ) عرق الظبية دون بدر استشار الناس

فقال: أشيروا على أيها الناس! فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر فقال مثل ذلك، ثم قام المقداد بن الأسود فقال: يا رسول الله! امض بنا لأمر الله فنحن معك، والله لا نقول لك مثل ما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تنتهي إليه رسول الله!

فقال له رسول الله (ﷺ) خيرًا ودعا له بخير.
كان من الفضلاء النجباء الكبار من خيرة صحابة رسول الله (ﷺ)، روي له عن رسول الله (ﷺ) اثنان وأربعون حديثا.

مات بالجرف على عشرة أميال من المدينة، وحمل على رقاب الرجال إليها سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان، وهو ابن سبعين سنة.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:

الْإِسْلَامُ دِينُ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ بِالنَّاسِ وَالْيُسْرِ عَلَيْهِمْ، وَهُوَ أَيْضًا دِينُ الطَّهَارةِ وَالنَّظَافَةِ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ تَخْفِيفُهُ عَلَى النَّاسِ وَمُرَاعَاتُهُ لِأَحْوَالِهمْ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ يُخْبِرُ عَلِيٌّ (رضي الله عنه ) أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا كَثِيرَ الْمَذْيِ فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ (ﷺ) عَنْ حُكْمِ الْمَذْيِ؛ لِكَوْنِهِ زَوْجًا لِابْنَتِهِ (ﷺ)، فَأَمَرَ الْمِقْدَادَ ابْنَ الْأَسْوَدِ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَسَأَلَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ بِأَنْ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأَ.  

* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: يُسْتَحْسَنُ لِلزَّوْجِ عَدَمُ ذِكْرِ مَا يَتَعَلَّقُ بجِمَاعِ النِّسَاءِ وِالِاسْتِمْتَاعِ بِالْمَرْأَةِ بِحَضْرَةِ أَبِيهَا وَأَخِيهَا وَابْنِهَا وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَقَاربِهَا.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: حُسْنُ العِشْرَةِ مَعَ الْأَصْهَارِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: نَجَاسَةُ الْمَذْيِ وَوُجُوبُ غَسْلِهِ بِالْمَاءِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: وُجُوبُ غَسْلِ الذَّكَرِ بَعْدَ خُرُوجِهِ.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: أَنَّ الْمَذْيَ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ؛ لِكَوْنِهِ خَارِجًا مِنَ السَّبِيلَيْنِ.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: تَعَيُّنُ الْمَاءِ فِي الْمَذْيِ.

الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: وُجُوبُ الْغُسْلِ مِنْ خُرُوجِ الْمَنِيِّ.
 

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 11:59


25- عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةِ «أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَى ثَوْبِهِ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ».
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ڤ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِصَبِيٍّ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ،فَأَتْبَعَهُ إيَّاهُ».
وَلِمُسْلِمٍ: «فَأَتْبَعَهُ بَوْلَهُ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ».

الرَّاوِيَتَانِ:

1-أُمُّ قَيْسٍ آمِنَةُ بِنْتُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةُ أُخْتُ عُكَّاشَةَ، أَسْلَمَتْ قَدِيمًا، وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَعُمِّرَتْ طَوِيلًا.

2-عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهَا فِي الْحَدِيثِ رَقْمَ (3).  


مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ: لَمْ يَبْلُغْ مِنَ السِّنِّ مَرْحَلَةً يَأْكُلُ فِيهَا الطَّعَامَ.

فِي حِجْرِهِ: فِي حِضْنِهِ.

نَضَحَهُ: رشَّهُ، أَوْ صَبَّ الْمَاءَ عَلَيْهِ.

لَمْ يَغْسِلْهُ: لَمْ يُكْثِرْ صَبَّ الْمَاءِ مَعَ الدَّلْكِ.

أَتْبَعَهُ إِيَّاهُ: صَبَّهُ عَلَى أَثَرِ بَوْلِهِ.


الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:

أَتَتْ أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ (رضي الله عنها ) بِغُلَامٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَبْلُغْ سِنًّا يَأْكُلُ فِيهَا الطَّعَامَ، إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ)، فَأَجْلَسَهُ النَّبِيُّ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ الصَّبِيُّ عَلَى ثَوْبِ الرَّسُولِ (ﷺ)، فَطَلَبَ مَاءً، فَأُحْضِرَ لَهُ، فَصَبَّ عَلَى أَثَرِ الْبَوْلِ مَاءً، وَلَمْ يَغْسِلْهُ بِإِكْثَارِ صَبِّ الْمَاءِ مَعَ الدَّلْكِ.  

* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:


الْفَائِدَةُ الْأُولَى: النَّدْبُ إِلَى حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ وَالتَّوَاضُعِ، وَالرِّفْقِ بِالصِّغَارِ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ بَوْلَ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ يَكْفِي فِيهِ النَّضْحُ دُونَ الْغَسْلِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ الصَّبِيَّ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ وَجَبَ غَسْلُ بَوْلِهِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ الْغَسْلَ فِيهِ أَمْرٌ زَائِدٌ عَلَى مُجَرَّدِ إِيصَالِ الْمَاءِ.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: حُسْنُ خُلُقِهِ (ص).
 
 

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

31 Oct, 11:59


24- عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ ﭬ قَالَ: «شُكِيَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا».

الرَّاوِيَانِ:

1-عَبَّادُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ غُزَيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، ثِقَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ عَلَى الْمَشْهُورِ.
2-عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِي الْحَدِيثِ رَقْمَ (8).

مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

شُكِيَ: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ مِنَ الشَّكْوَى، وَهِيَ التَّوَجُّعُ مِنَ الشَّيْءِ؛ طَلَبًا لِإِزَالَتِهِ.

يُخَيَّلُ إِلَيْهِ: يَظُنُّ.

يَجِدُ الشَّيْءَ: يَجِدُ الْحَدَثَ.


الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:

هذا الحديثُ العظيمُ أصلٌ لإحْدَى القواعدِ الفقهيَّةِ الكُبرَى؛ وهي: أنَّ اليقينَ لا يَزولُ بالشَّكِّ، وفيه أنَّ عبدَ اللهِ بنَ زيدٍ (رضي الله عنهما) جاءَ إلى النبيِّ (ﷺ) يشكِو إِلَيه ظَنَّ الرَّجُلِ فِي صَلَاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ وَهُوَ فِي أَثْنَائِهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) أَلَّا يَنْصَرِفَ مِنَ الصَّلَاةِ إِلَّا إِذَا كَانَ مُتَيَقِّنًا، وَذَلِكَ بِسَمَاعِ صَوْتِ
الرِّيحِ، أَوْ شَمِّهِ.  


* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: أَنَّ الْيَقِينَ لَا يَزُولُ بِالشَّكِّ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أنَّ مُجَرَّدَ الشَّكِّ فِي الْحَدَثِ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ، وَلَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ الْأَصْلَ بَقَاءُ الشَّيْءِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ تَجَنُّبَ الْأَلْفَاظِ الَّتِي يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهَا ضَرْبٌ مِنَ الْأَدَبِ.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

24 Oct, 09:52


-العناصر:-

• مدة المسح على الخفين.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

24 Oct, 09:51


-العناصر:-

• بيان حكم المسح على الخفين.
• شروط المسح على الخفين.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

17 Oct, 15:58


- العناصر:-

• بيان موضع الاستياك.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

17 Oct, 15:57


-العناصر:-

• بيان حكم السواك كل وقت, وحكم التسوك بسواك غيره.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 18:19


مَن كان في قلبِه شيء مِن التسويف فَليَنبُذه، وإن كان في فؤاده فليَلفظه، وإن كان في شِغافه فليَنفُثه، فإنّ الزمن زمن جدٍّ، ولا يسبقُ من حمَل بين أضلاعِه تكاسُلا، ولا يصِل من يدقُّ خافقُه تعلُّلا!

وكلَّما فَتْرَت هِمَّتُك عن طاعة أو أي أمر في دين الله... تَذَكّر أَنَّك أَعطيت عهدًا لأحبابك أَنَّ لقياكم الجنّة... ألَا تَخشَى أَن يَجتَمعوا في ذاك الطُّهر فلا يَجِدونك!؟

بالله عليك اِنهَض!

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 09:18


-العناصر:-
حكم السواك عند القيام من النوم.
• بيان بعض المواضع التي يُتَأَكَّد فيها استعمال السواك.
• هل يستاك باليد اليمنى أو باليسرى؟

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈. .•

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 09:17


-العناصر:-

• ما هو السواك؟
• بيان حكم السواك عند الصلاة.

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 09:17


-العناصر:-

• بيان عقوبة النمَّام ومن لا يستتر من بوله.
• الصحيح من كلام العلماء في وضع الجريد على القبور.
• هل ينتفع الميت بعمل الحي؟

...┈•┈••✶✿✶••┈•┈…....

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 08:55


18- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذَاقَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ».
 
 
 
 
 
الرَّاوِي:
هُوَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْسِيُّ، أَسْلَمَ هُوَ وَأَبُوهُ، وَأَرَادَا أَنْ يَشْهَدَا بَدْرًا فَصَدَّهُمَا الْمُشْرِكُونَ، وَشَهِدَ هُوَ وَأَخُوهُ صَفْوَانُ وَأَبُوهُمَا غَزْوَةَ أُحُدٍ، فَقَتَلَ الْمُسْلِمُونَ أَبَاهُ خَطَأً، وَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، كَانَ حُذَيْفَةُ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللهِ؛ لِإِسْرَارِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَيْهِ بِأَسْمَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ ﷺ فِي مَرْجِعِهِ مِنْ تَبُوكَ،

شَهِدَ حُذَيْفَةُ الْخَنْدَقَ وَمَا بَعْدَهَا، وَفُتُوحَ الْعِرَاقِ،وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ رضي الله عنه عَلَى الْمَدَائِنِ ، فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ.

*مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

( إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ):
مِنْ نَوْمِ اللَّيْلِ لِلصَّلَاةِ.

( يَشُوصُ فَاهُ ):
يَدْلُكُ أَسْنَانَهُ أَوْ يُنَقِّيهَا أَوْ يَغْسِلُ مِعَ الدَّلْكِ.

( فَاهُ ):
فَمَهُ.

( بِالسِّوَاكِ ):
بِالْمِسْوَاكِ.

*الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:
يُخْبِرُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رضي الله عنه صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَسْتَعْمِلُ السِّوَاكَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِيُصَلِّي.
 
*مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: فَضْلُ اسْتِعْمَالِ السِّوَاكِ بَعْدَالنَّوْمِ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: مَحَبَّةُ الرَّسُولِ ﷺ لِلنَّظَافَةِ وَكُرْهُهُلِكَرِيهِ الرَّائِحَةِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ التَّسَوُّكَ فِي جَمِيعِ الْفَمِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: اسْتِحْبَابُ السِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ تَغَيُّرٍلِلْفَمِ؛ قِيَاسًا عَلَى تَغَيُّرِ رَائِحَتِهِ بِسَبَبِ النَّوْمِ.

 

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 08:52


17- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».
بَابُ السِّوَاكِ
 
 
الرَّاوِي:
أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه وَقَدْ سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِي الْحَدِيثِ رَقْمَ(2).

مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:

( أَشُقَّ  ):
أُثْقِلَ.

( عَلَى أُمَّتِي  ):
أُمَّةِ الْإِجَابَةِ.

( السِّواكُ ):
اسْمٌ لِلْعُودِ الَّذِي يُتَسَوَّكُ بِهِ، وَلِفِعْلِ الِاسْتِيَاكِ نَفْسِهِ.

*الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:
الصَّلَاةُ فِيهَا وُقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،وَيَنبَغِي فِيهَا: الطَّهَارَةُ، وَحُسْنُ الْهَيْئَةِ، وَتَنْظِيفُ الْفَمِ وَالْأَسْنَانِ، وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ يُخْبِرُ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ لَوْلَا أَنْ تَقَعَ الْمَشَقَّةُ عَلَى الْمُصَلِّينَ مِنْ أُمَّتِهِ لَأَمَرَهُمْ وَأَوْجَبَ عَلَيْهِمْ اسْتِخْدَامَ السِّوَاكِ قَبْلَ أَنْ يُصَلُّوا أَيَّ صَلَاةٍ،سَوَاءٌ كَانَتْ فَرْضًا أَوْ نَفْلًا، وَسَوَاءٌ كَانَ الفَمُ مُتَغَيِّرًا أَوْنَظِيفًا، وَهَذَا مِنَ الْحَثِّ عَلَى هَذِهِ الْمَكْرُمَةِ الْعَظِيمَةِ،وَهِيَ تَطْهِيرُ الْفَمِ وَتَنْظِيفُ الْأَسْنَانِ عِنْدَ لِقَاءِ اللهِ فِي الصَّلَاةِ.


*مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: اسْتِحْبَابُ السِّوَاكِ وَفَضْلُهُ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: تَأَكُّدُهُ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: شَفَقَةُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى أُمَّتِهِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: تَعْظِيمُ شَأْنِ الصَّلَاةِ.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: أَنَّ رَفْعَ الْحَرَجِ وَالْمَشَقَّةِ مِنْ مَحَاسِنِ شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: حَثُّ الْمُصَلِّينَ عَلَى اسْتِخْدَامِ السِّوَاكِ مَا أَمْكَنَهُمْ ذَلِكَ.

الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: بَيَانُ حِرْصِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى التَّيْسِيرِ عَلَى النَّاسِ.

هـــــذه عقيــــــدتنــا 📚

10 Oct, 08:43


 
16- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنها قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِقَبْرَيْنِ،فَقَالَ: «إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا: فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ: فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ» فَأَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً، فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ، فَغَرَزَ فِي كُلِّقَبْرٍ وَاحِدَةً، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟
قَالَ: «لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا».
 
 
 
الرَّاوِي:
هُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ؛ حَبْرُ الْأُمَّةِ وَتُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ، سُمِّيَبِالْحَبْرِ لِسَعَةِ عِلْمِهِ، رَوَى عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَخَلْقٌمِنَ التَّابِعِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ بِالطَّائِفِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ.


مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ:
(فِي كَبِيرٍ ):
فِي أَمْرٍ يَشُقُّ عَلَيْهِمَا تَرْكُهُ.
( لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ ):
أَيْ: لَا يَتَحَفَّظُ مِنَ الْبَوْلِ بِسُتْرَةٍ تَقِيهِ مِنْهُ.
( يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ):
يَنْقُلُ كَلَامَ الْغَيْرِ بِقَصْدِ الْإِضْرَارِ.
( جَرِيدَةً ):
عَسِيبُ النَّخْلِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ سَعَفٌ.
( فَغَرَزَ ):
غَرَسَ.
( لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ):
اسْتِفْهَامٌ لِمَعْرِفَةِ الْحِكْمَةِ.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:
القَبْرُ هُوَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ، وَالْعَذَابُ وَالنَّعِيمُ فِيهِ حَقٌّ،وَقَدْ مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِقَبْرَيْنِ فَأَخْبَرَ أَنَّ صَاحِبَيِ الْقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي شَيْءٍ كَانَ يَصْعُبُ عَلَيْهِمَا اجْتِنَابُهُ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَتَوَقَّى مِنْ أَثَرِ الْبَوْلِ،وَلَا يَتَطَهَّرُ مِنْهُ عَلَى الْوَجْهِ الشَّرْعِيِّ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ نَمَّامًا، ثُمَّ أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ جَرِيدَةً رَطْبَةً، فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ،فَغَرَسَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً، فَسَأَلَهُ الصَّحَابَةُ عَنْ عِلَّةِفِعْلِهِ ذَلِكَ فَأَخْبَرَ ﷺ أَنَّهُ لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا الْعَذَابُ مُدَّةَرطوبتهما، لِأَنَّهُ يُسَبِّحُ مَا دَامَ رَطْبًا، فيَحْصُلُ التَّخْفِيفُبِبَركَةِ التَّسْبِيحِ. 
 
* مَا يُسْتَفَادُ مِنَ الْحَدِيثِ:

الْفَائِدَةُ الْأُولَى: ثُبُوتُ عَذَابِ الْقَبْرِ، وأنَّه حقٌّيَجِبُ الإيمانُ والتَّسليمُ به.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ النَّمِيمَةَ وَتَرْكَ التَّنَزُّهِ مِنَ الْبَوْلِمِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: شَفَقَةُ النَّبِي ﷺعَلَى الْعُصَاةِ مِنَ الْأُمَّةِ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: حِرْصُ الصَّحَابَةِ عَلَى الْعِلْمِ وَمَعْرِفَةِ حِكَمِ أَفْعَالِهِ ﷺ.

الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ: نَجَاسَةُ بَوْلِ الْآدَمِيِّ.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: التَّحْذِيرُ مِنْ عَدَمِ الْاحْتِرَازِ مِنِ الْبَوْلِ، وَيَلْتَحِقُ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ النَّجَاسَاتِ فِي البَدَنِ وَالثَّوْبِ.

الْفَائِدَةِ السَّابِعَةِ: التَّحَذِيرُ مِنِ النَّمِيمَةِ وَبَيَانُ سُوءِ عَاقِبَتِهَا.
 
 

1,405

subscribers

167

photos

3

videos