قصص أهل البيت ﴿ع﴾ @anas_vd Channel on Telegram

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

@anas_vd


Tiktok: anaas..9
Insta: lanaass9
للتواصل : @TtAnassttbot

قصص أهل البيت ﴿ع﴾ (Arabic)

هل تبحث عن مصدر موثوق لقصص وحكايات أهل البيت؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقناتنا "قصص أهل البيت ﴿ع﴾" هي المكان المثالي لك! تستطيع الاستمتاع بقراءة واستماع إلى قصص مشوقة عن أفراد أهل البيت الكرام وتعلم الدروس والحكم من تجاربهم. قناتنا تقدم محتوى مميز ومفيد يساعدك على تعزيز فهمك للتاريخ الإسلامي وتعميق اتصالك بأهل البيت. nn من يقف وراء قناتنا؟ العضو الموهوب والمتحمس "anas_vd" هو المبدع الذي يدير هذه القناة بحب واهتمام. يمكنك متابعته على TikTok باسم المستخدم anaas..9 وعلى Instagram بحساب lanaass9. يمكنك أيضًا الاتصال بنا عبر الروبوت @TtAnassttbot للمزيد من المعلومات والتواصل. nn لا تفوت الفرصة للاستمتاع بأروع قصص أهل البيت بطريقة ممتعة وتعليمية. انضم إلينا اليوم وانغمس في عالم الحكايات والتاريخ مع قناتنا المميزة. نحن هنا من أجلك لتقديم أفضل تجربة ممكنة. انضم إلينا اليوم!

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

30 Sep, 22:18


بدء الغزو والاجتياح البري على لبنان، اقروا دعاء اهل الثغور 🙏🤍

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

30 Sep, 22:17


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَ الْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَ عَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَ بَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ وَ الْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ ، وَ لَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ .

اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَ بَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَ حَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ، وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَ اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ .

اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، وَ يَبِّسْ أَصْلَابَ رِجَالِهِمْ ، وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ ، لَا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ ، وَ لَا لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ .

اللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ حَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ ، وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ ، وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ ، حَتَّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، وَ لَا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ .

اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلَائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ ، حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلًا فِي أَرْضِكَ وَ أَسْراً ، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .

اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلَادِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْكِ وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّيَالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ ، وَ قَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَ أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ .

اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الِاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ .

اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ ، وَ أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الِاحْتِيَالِ ، وَ أَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، وَ جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ ، وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَ تَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ ، وَ تُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ .

اللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ ، وَ ارْمِ بِلَادَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، وَ أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ ، وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ ، وَ اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ ، وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِيمِ .

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

30 Sep, 22:17


اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ ، وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، وَ اسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ ، وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ . وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ ، وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ ، وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ ، فِيكَ وَ لَكَ . فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، وَ لَا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا ، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ 1 .

1. الصحيفة السجادية : دعاء رقم : ( 27 ) .

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

28 Sep, 12:17


عشت شامخاً مقاوماً رافضاً للطغيان
عشرات السنين وانت تذيقهم الهزائم
حتى جاء وعد الله وذهبت إليه شهيداً.
" نصرالله شهيداً "

لا طَيَّبَ اللهُ العيشَ بعدَكَ يا حَبِيب قلوبنا، وَلا أضحكَ اللهُ سِنَّ الدَّهرِ وَمبسمكَ العزيز قَدْ فارقنا.

اللَّهُمَّ قَدْ ذَهَبَ إليك مَنْ كَانَ سند الأقارب وَالغُرباء، اللَّهُمَّ قَدْ أتاك القريب جدًّا عَلَى قلبِ خاتمِ الأنبياء مُحَمَّد وَعترته الطّاهِرة، لكَ العزاء يا مولاي وَمولى المؤمنين يا صاحِبَ العصرِ وَالزَّمان

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

28 Sep, 11:42


انا لله وانا اليه راجعون ، ما توقعنة ننعاك يابن الزهراء!!!

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

28 Sep, 11:42


بيان صادر عن حزب الله:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.

وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.

السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول 1446 هـ

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

13 Sep, 11:10


لِي طينَةٌ مِن أدِيمِ الآلِ قَدْ عُجِنَتْ
‏إن يَفرَحوا فرِحتْ أو يَحزَنوا حزِنتْ
‏نَفْسي وَأنفُس أهلي بِالولَاء فُطِرَتْ .

مُتبَارِكِين يَاشِيعَة عَلِي عَلِيهُ السَلَام .

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

13 Sep, 11:08


إلعَنْ أبا بكرٍ الطاغية وثانيَهُ
والثالثَ الرجسَ عُثمانَ بنَ عفّانا

ثَلاثةٌ لهُمُ في النّارِ مَنزِلةٌ
مِن تحتِ منزلِ فِرعونٍ  وهامانا

يا ربِّ فالعنهُمُ والعَنْ محبَّهُمُ
ولا تُقِمْ لهُمُ في الحَشرِ ميزانا

سلامُ الله عَلَى ثغرها البَاسِم
سلامُ الله عَلَى فَاطِم .

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

11 Sep, 13:24


روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) في (إكمال الدين):
قال أبو الأديان:
كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت إليه في علته التي توفي فيها (صلوات الله عليه)، فكتب معي كتباً وقال:
(تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل)
قال أبو الأديان: فقلت:
يا سيدي، فإذا كان ذلك فمن؟
قال: (من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي)
فقلت: زدني
فقال: (من يصلّي عليّ فهو القائم بعدي)
فقلت: زدني
فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي

ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي (عليه السلام)، فإذا أنا بالواعية في داره، وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة حولـه يعزونه ويهنئونه. فقلت في نفسي: إن يكن هذا الإمام فقد حالت الإمامة، فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شيء

ثم خرج عقيد فقال:
يا سيدي، قد كُفن أخوك فقم للصلاة عليه، فدخل جعفر بن علي والشيعة من حولـه يقدمهم: السمان، والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي (عليه السلام) على نعشه مكفناً، فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما همَّ بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجبذ رداء جعفر بن علي وقال:
(تأخر يا عمّ، فأنا أحق بالصلاة على أبي) فتأخر جعفر وقد اربد وجهه، فتقدم الصبي فصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه

ثم قال الصبي:
(يا بصري، هات جوابات الكتب التي معك)
فدفعتها إليه وقلت في نفسي: هذه اثنتان، بقي الهميان

فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي (عليه السلام) فعرفوا موته. فقالوا:
فمن؟
فأشار الناس إلى جعفر بن علي، فسلموا عليه وعزوه وهنئوه وقالوا:
معنا كتب ومال، فتقول ممن الكتب وكم المال؟
فقام ينفض أثوابه ويقول: يريدون منا أن نعلم الغيب!
قال: فخرج الخادم فقال:
معكم كتب فلان وفلان وهميان فيه ألف دينار عشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا الكتب والمال وقالوا الذي وجّه بك لأجل ذلك هو الإمام

ووجه المعتمد العباسي خدمه فقبضوا على صقيل الجارية ـ وهي أم الإمام المهدي (عليه السلام) ـ وطالبوها بالصبي، فأنكرته وادعت حملاً بها لتغطي على حال الصبي، فسُلّمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي ليسجنها إلى أن يولد الطفل فيقتله..

فسجنت السيدة صقيل وجعلن نساء المعتمد وخدمه ونساء الموفق وخدمه ونساء القاضي ابن أبي الشوارب يتعاهدن أمرها في كل وقت، إلى أن دهمهم أمر الصفار، وموت عبيد الله بن يحيى بن خاقان بغتة، وخروجهم عن سر من رأى، وأمر صاحب الزنج بالبصرة وغير ذلك، فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم ورجعت إلى بيت الإمام (عليه السلام)

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

11 Sep, 13:24


استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام

توفي الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مسموماً شهيداً في سامراء فجر يوم الجمعة، الثامن من ربيع الأول عام 260 من الهجرة النبوية الشريفة
وقد دسّ إليه السُمّ المعتمدُ العباسي وهو ابن المتوكل

ودُفن الإمام (عليه السلام) ـ بعد تشييع عظيم ـ في داره بسامراء إلى جنب قبر أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) حيث مزاره الشريف الآن

قال الشيخ المفيد (رحمه الله) في الإرشاد:
مرض أبو محمد (عليه السلام) في أول شهر ربيع الأول، وتوفي في الثامن منه
وكان مرضه (عليه السلام) بسبب السمّ الذي سقاه المعتمد، كما رواه الشيخ الصدوق ابن بابويه (رحمه الله)

وكان الإمام (عليه السلام) شاباً حينما توفي مسموماً، فعمره المبارك تسع وعشرون سنة، وقيل ثمان وعشرون فقط
وكانت فترة إمامة الإمام (عليه السلام) ست سنوات حيث عاشها بعد أبيه الهادي (عليه السلام)

وهذا يدل على مدى خوف العباسيين من الإمام (عليه السلام) ومن ولادة المهدي المنتظر (عليه السلام)، حيث قضوا على الإمام العسكري (عليه السلام) في شبابه، بعد ما ملؤوا بيته بالعيون على أهله وعياله لمراقبة حمل أو مولود

قال الشيخ الصدوق (رحمه الله) في (إكمال الدين):
وجدت في بعض كتب التواريخ أنه لما توفي أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام) كان في ليلة وفاته قد كتب بيده كتباً كثيرة إلى المدينة ولم يحضره في ذلك الوقت إلاّ صقيل الجارية وعقيد الخادم ومن علم الله غيرهما
قال عقيد: فدعا (عليه السلام) بماء قد أغلي بالمصطكي، فجئنا به إليه
فقال (عليه السلام):
(أبدأ بالصلاة)، وبسطنا في حجره المنديل وأخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه وذراعيه مرة مرة، ومسح على رأسه وقدميه مسحاً، وصلى صلاة الصبح على فراشه، وأخذ القدح ليشرب، فأقبل القدح يضرب ثناياه ويده ترتعد
فأخذت صقيل القدح من يده، ومضى من ساعته (عليه السلام) وصار إلى كرامة الله جل جلاله

وقال أحمد بن عبيد الله بن خاقان ـ وكان من أشدّ النواصب عداوة لأهل البيت (عليه السلام) وكان من ولاة بني العباس:

لما اعتلّ الحسن (عليه السلام) بعث ـ الحاكم العباسي ـ إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتل، فركب من ساعته إلى دار الخلافة، ثم رجع مستعجلاً ومعه خمسة من خدم الأمير كلهم من ثقاته وخاصته فيهم نحرير، وأمرهم بلزوم دار الحسن وتعرف حاله، وبعث إلى نفر من المتطببين فأمرهم بالاختلاف إليه وتعهده صباحاً ومساءً، فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة أخبر أنه قد ضعف، فركب حتى بكر إليه وأمر المتطببين بلزوم داره، وبعث إلى قاضي القضاة وأمره أن يختار عشرة ممن يوثق به في دينه وورعه وأمانته فبعث بهم إلى دار الحسن وأمرهم بلزومه ليلاً ونهاراً، فلم يزالوا هناك حتى توفي

فلما ذاع خبر وفاته صارت سر من رأى ضجة واحدة: مات ابن الرضا
ثم أخذوا في تجهيزه وعطلت الأسواق وركب بنو هاشم والقواد والكتّاب والقضاة والمعدلون وسائر الناس إلى جنازته فكانت سر من رأى يومئذ شبيهاً بالقيامة

فلما وضعت الجنازة للصلاة دنا أبو عيسى وهو مبعوث المتوكل منه، فكشف عن وجهه (عليه السلام) فعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية والقواد والكتّاب والقضاة والمعدلين وقال:
هذا الحسن بن علي بن محمد الرضا مات حتف أنفه على فراشه! وحضره من خدم الأمير فلان وفلان ومن المتطببين فلان وفلان ثم غطّى وجهه

وهكذا أرادوا أن يبرؤوا أنفسهم من قتل الإمام (عليه السلام)

ثم حضرت الجنازة المطهرة للصلاة، وقام جعفر لكي يصلي على أخيه، وإذا بصبي عليه سيماء الأنبياء خرج وقال:
(تنحّ يا عم، فأنا أحق بالصلاة على أبي منك)
فتأخر جعفر وتقدم الصبي (عليه السلام) فصلى عليه، ثم دفن الإمام (عليه السلام) في داره إلى جنب والده (عليه السلام)

عندما استشهد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وصلّى عليه ولده المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ودفنه
علمت الحكومة بولادة الإمام المنتظر (عليه السلام) وأن لـه من العمر ست سنوات، فأرسلت جيشاً لاعتقاله وقتله

روي عن أبي الحسن بن وجنا، عن أبيه، عن جده:
أنه كان في دار الحسن ابن علي (عليه السلام) فكبستنا الخيل واشتغلوا بالنهب والغارة، وكانت همتي في مولاي القائم (عليه السلام) قال:
فإذا أنا به (عليه السلام) قد أقبل وخرج عليهم من الباب وأنا أنظر إليه وهو (عليه السلام) ابن ست سنين فلم يره أحد حتى غاب

ولما لم يعثروا على الإمام (عليه السلام) اعتقلوا والدته السيدة نرجس (عليها السلام) ـ واسمها الآخر صقيل ـ وأودعوها السجن، كما اعتقلوا جعفراً أخ الإمام (عليه السلام) لعدم إخبارهم بولادة المهدي (عليه السلام) من قبل، فأنكر علمه بذلك، واعتقلوا أيضاً جمعاً من الشيعة والموالين

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

24 Aug, 23:01


السَّلامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ السَّلامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ السَّلامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّدا مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِدا مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِدا مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ
فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَكَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ [لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِرا مُحْتَسِبا حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْنا وَبِيلا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَابا أَلِيما

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيدا وَ مَضَيْتَ حَمِيدا وَ مُتَّ فَقِيدا مَظْلُوما شَهِيدا وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُورا فِي الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ [الطَّاهِرَةِ] لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ

وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ [أَجْسَامِكُمْ‏] وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

24 Aug, 22:59


مسيرة الأربعين

كان لوصايا أهل البيت وتأكيدهم، الدور الفاعل في استجابة الشيعة وتحريكهم - في شتّى بقاع الأرض وخاصة في العراق - نحو إحياء تلك المناسبة حيث تتجه الملايين منهم صوب المرقد الطاهر للإمام الحسين (ع) في كربلاء، وغالباً ما يختار الزائرون السير على الأقدام من شتّى المدن والقرى؛ ليشكّلوا أكبر تجمع ومظاهرة يجتمع فيها أتباع أهل البيت (ع)، فلا تجد لها مماثل في العالم، وقد تجاوز عدد الزائرين في سنة 1436 هـ العشرين مليون زائر، كما كان قد وصل العدد قبلها بسنة إلى خمسة عشر مليون زائر وفق بعض الاحصائيات.

وقد أشار السيد علي القاضي الطباطبائي إلى تمسك الشيعة بهذه الزيارة منذ عصر الأئمة المعصومين (ع)، ولم يمنعهم من القيام بها تعسّف الحكام الأمويين وظلم السلاطين العباسيين

روى الشيخ الطوسي في كتاب التهذيب والمصباح عن الإمام العسكري (ع) أنه (ع) اعتبر زيارة الأربعين إحدى علامات المؤمن، حيث قال (ع):
علامات المؤمن خمس:

صلاة الإحدى والخمسين
زيارة الأربعين
التختم في اليمين
تعفير الجبين
الجهر بـ«بسم الله الرحمن الرحيم» .

وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه أخبره بقتل الحسين ( عليه السلام ) إلى أن قال : ـ
من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زاره فقد زارني، ومن زارني فكأنما زار الله ، وحق على الله أن لا يعذبه بالنار ، ألا وإن الاجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والائمة من ولده .

وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين ( عليه السلام ) من الفضل لماتوا شوقا ، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت :
وما فيه ؟ قال :
من زاره تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ولم يزل محفوظا …
الحديث وفيه ثواب جزيل ، وفي آخره : أنه ينادي مناد :
هؤلاء زوار الحسين شوقا إليه

منذ أن التقى الإمام زين العابدين (عليه السّلام) في كربلاء بالصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري أصبحت كربلاء قبلة للزوار في يوم العشرين من صفر أربعين الإمام الحسين (عليه السّلام) , يؤمّها الملايين من المسلمين من الكثير من البلدان العربيّة والإسلاميّة , إضافة إلى العراق

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

22 Aug, 14:05


إستشْهَاد الإمَامُ عَليٌ ابنُ مُوسَى الرِضَا أنِيسُ النُفُوسِ صَلَواتُ رَبِي وَسَلامهُ عَلِيه

روي عن موسى بن مهران قال:
رأيت علي بن موسى الرضا عليه السلام في مسجد المدينة وهارون يخطب فقال: أترونني وإيّاه ندفن في بيت واحد

وروى محمد بن علي ماجيلويه (رض) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الإمام الرضا عليه السلام يقول:
إنّي سأقتل بالسمِّ مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون، ويجعل الله تربتي مختلف شيعتي وأهل محبّتي، فمن زارني في غربتي وجبت لـه زيارتي يوم القيامة، والذي أكرم محمداً بالنبوّة لا يصلي أحدكم عند قبري ركعتين إلا استحقّ المغرفة من الله تعالى يوم يلقاه، والذي أكرمنا بعد محمد (ص) بالإمامة وخصّنا بالوصيّة: إن زوّار قبري لأكرمَ الوفود على الله يوم القيامة، وما من مؤمن ٍ يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء إلا حرّم الله جسده على النار

وروي عن محمد بن أبي عباد أن الإمام الرضا عليه السلام كان يكتب لإبنه الجواد بكنيته وهو صبي في المدينة تعظيماً له، وسَمعتُه عليه السلام يقول:

« أبو جعفر وصييّ وخليفتي في أهلي من بعدي »

وقد ذكر الخشّاب في التأريخ ص193: أنّ للإمام الرضا عليه السلام خمسة أولاد وبنتاً واحدة ، والأولاد هم
1 ـ محمد الجواد ( أبو جعفر الثاني )
2 ـ أبو محمد الحسن
3 ـ جعفر
4 ـ إبراهيم
5 ـ الحسن
6 ـ بنته الوحيده عائشه

وأما وصيته بالإمامة على ولده أبي جعفر محمد الجواد عليهما السلام فقد روى نصّها علي بن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وصفوان بن يحيى ومعمّر بن خلاد والحسين بن بشّار وابن أبي نصر البيزنطي والحسن بن الجهم وابن قياما الواسطي وأبو يحيى الصنعاني ويحيى بن حبيب الزيّات وكثير غيرهم

روي عن صفوان بن يحيى قال:
قلت للإمام الرضا عليه السلام:
كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول: يهب الله لي غلاماً، وقد وهبه الله لكَ، وأقرّ عيوننا به، فلا أرانا الله يومك، فإن كان فإلى مَنْ ؟

فأشار الإمام الرضا عليه السلام بيده إلى أبي جعفر ولده وهو قائم بين يديه
فقلت لـه: جُعلت فداكَ هذا إبنُ ثلاث سنين ؟ قال عليه السلام:
وما يضرّه من ذلك، فقد قام عيسى بن مريم عليه السلام بالحُجّة وهو إبنُ أقل من ثلاث سنين

وكان الإمام الرضا عليه السلام يكثر من وعظ المأمون إذا خلا به ويخوّفه من الله ويقبّح له ما يرتكبه من خلاف ذلك، فكان المأمون يُظهر للإمام قبولـه لنصحه ويبطن لـه الخبث والوقيعة، كما وان الرضا عليه السلام حذر المأمون من بطانة السوء الذين يحيطون به ويزييّنون لـه ظلم العباد ومنهم الحسن والفضل ابني سهل فيوصيه بعدم الإصغاء لهما لكونهما يذكران للمأمون ما يخوّفه من الناس ويبعده عنهم

ثم أقدم المأمون على سقي الإمام الرضا عليه السلام السم بيده ولم يلبث الإمام عليه السلام إلا يومين ثم انتقل إلى جوار ربّه شاكياً لـه ظلم الطغاة وبغضهم لآل محمد. ويذكر أبو الصلت الهروي كيفية استشهاد الإمام وحضور ولده الجواد بطريقة إعجازيه من المدينة ودخوله على أبيه ليتولى تجهيزه ـ لأن الإمام لا يلي تجهيزه إلا إمام ـ كما سبق لآبائه عليهم السلام

ولما استشهد الإمام الرضا عليه السلام في يوم الجمعة الموافق التاسع والعشرين من شهر صفر سنة 203| مئتان وثلاث للهجرة، وبالرغم من تفاوت الرواة في تحديدها، كما ورد الإختلاف في يوم ولادته

وباستشهاده انطوت صفحة من الجهاد والصبر والمعاجز ليفتح هذه الصفحة نجم آخر من نجوم الإمامة وهو الإمام التاسع أبي جعفر محمد الجواد عليه وعلى آبائه السلام ليشرق من جديد جهاد أبيه وأئمة الهدى عليهم السلام

ولما استشهد الإمام الرضا عليه السلام كتم المأمون نبأ شهادته يوماً وليله، ثم أنفذ إلى محمد بن جعفر الصادق وجماعة من آل أبي طالب ونعاهُ إليهم وبكى وأظهر حزناً شديداً وأراهم جسد الإمام ليوهمهم أنّهُ مات حتف أنفه دون أن يُصاب بأذى ثم قال وهو حزينٌ ظاهراً: يعزُّ عليّ يا أخي أن أراك في هذه الحال وقد كنت أود أن يكون يومي قبلك، فأبى الله إلا ما أراد، ثم خرج مع جنازة الإمام يحملها مع غيرة حتى إنتهى إلى موضع قبره الذي هو دار حميد بن قحطبه في قرية سناباد بأرض طوس التي دفن فيها أبوه الرشيد

بعد أن أظهر الإمام الرضا عليه السلام من المعاجز ومحاججة الخصوم ما أبرزَ للإمامة دورها الريادي الذي اعترف به الخصوم والأصحاب بعد أن نصّ على إمامة ولده الجواد. فسلام على بدر الإمامة الثامن يوم ولِد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيّا وعلى جدّه المصطفى وأمّه البتول وآبائه الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين

-------------

الهوامش:

1. ج2 ص 247- 248/ عيون أخبارالرضا، لأبي جعفر الصدوق

2. ج2 ص 266/ عيون أخبارالرضا، لأبي جعفر الصدوق

3.ص109 / تأريخ أهل البيت، تحقيق الحسيني

4. ج2 ص341 / سيرة الأئمة الإثني عشر، للحسني

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

11 Aug, 21:09


فغضبت من كلام ابن عباس وقالت لعنها الله : و الله لا يدفن الحسن عند جده ابدا او تجز هذة , واشارت الى شعرها , وكانت هذه الكلمه بمثابه كلمة السر بينها و بين بني امية , فلما قالت ذلك وجه الامويون سهامهم الى جنازة امامنا الحسن عليه افضل الصلاة و السلام ورموها حتى اصاب النعش سبعون سهما , فمد بنو هاشم ايديهم الى قوائم سيوفهم وارادوا القتال وكادت الفتنة ان تقع , ولكن الحسين اقبل ينادي فيهم : الله يا بني هاشم في وصية اخي الحسن لا تضيعوها و التفت واذا بابي الفضل العباس ابن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام واضع يده على قائم سيفه وهو ينادي : يا بني هاشم اترمى جنازه اخي الحسن بالسهام وانتم تنظرون ؟

فاقبل اليه الحسين عليه السلام وضمه الى صدره وقال : اخي عباس ليس هذا يومك لك يوم اعظم من هذا اليوم .

ثم عادوا بجنازة الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة و السلام الى البقيع وانزلوا جثمانه الى قبره عليه افضل الصلاة و السلام , ونزل الامام الحسين عليه السلام الى القبر و دفن الامام الحسن المظلوم عليه السلام بجانب جدته فاطمة بنت اسد ام امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهم السلام اجمعين ثم اهال التراب عليه , ولما فرغ الحسين من مواراة اخيه الحسن عليهما السلام , وتفرق المشيعون وبقي في اخوته و اهل بيته , جلس على قبر الامام الحسن عليه السلام يحثو التراب بأنامله وقد ارسل دموعه على خديه وهو يقول :

أأدهن راسي ام تطيب مجالسي
وخدك معفور وانت تريب
غريب واطراف البيوت تحوطه
ألا كل من تحت التراب غريب
بكائي طويل والدموع غزيرة
وانت بعيد والمزار قريب
وليس حريبا من أصيب بماله
ولكن من وارى اخاه حريب

اقامه اخوته من على قبر اخيه الحسن عليه الصلاة و السلام وجاءوا به الى المنزل يسلونه ويخففون عنه الم المصاب .


فالسلام على محمد و ال محمد و صل الله عليهم اجمعين و عجل الله فرج قائمنا المهدي المنتظر عليه السلام و اللعن الدائم على ظالمينهم الى قيام يوم الدين الذي تبلى فيه السرائر .

المصادر :

ـ المصدر السابق 2/ 26
10ـ مقتل الحسين لأبي مخنف: 169
11ـ المصدر السابق: 192
12ـ الإرشاد 2/ 21
13ـ المصدر السابق 2/ 15
14ـ تاريخ دمشق 13/ 290
15ـ دلائل الإمامة: 161
16ـ الإرشاد 2/ 18
17. الأنوار البهية: 92
18ـ الهداية الكبرى: 186
18ـ مناقب آل أبي طالب 4/ 45
19ـ نزهة الناظر: 72 رقم9
20ـ المصدر السابق: رقم13
21ـ بحار الأنوار 75/ 111
22ـ الكافي 2/ 643، ح7
23ـ كشف الغمّة 2/ 194

قصص أهل البيت ﴿ع﴾

11 Aug, 21:09


استشهاد الامام الحسن صلوات الله عليه

لم يكتف معاويه لعنه الله بالصلح مع الامام الحسن عليه السلام بل حاول قتل الامام الحسن عليه السلام و القضاء عليه , فدس اليه السم ثلاث مرات ونجا منها الامام , وفي المرة الرابعة طلب معاويه لعنه الله سما قاتلا من ملك الروم , واتصل بجعيدة ( او جعدة ) بنت الاشعث , زوجة الامام الحسن عليه السلام , حيث وعدها معاويه لعنه الله ان يزوجها من ولده يزيد لعنه الله ان هي قتلت الامام الحسن عليه السلام , فقبلت اللعينه ان تسم الامام الحسن عليه السلام , فلما ارتكبت جريمتها و دست السم للامام الحسن عليه السلام غدر بها معاويه , فطالبته بالوفاء بعهده لها , فقال : اني اخاف على ولدي ان تقتليه كما قتلتي سيد شباب اهل الجنة , واذا كنت لم تبال بقتل ابن بنت رسول الله , فهل تبالين بقتل ولدي؟

نعم وضعت الخبيثة السم في شربة من لبن , وكان الامام الحسن عليه السلام صائما , فلما صار وقت الافطار , قدمت اليه جعدة ذلك اللبن المسموم , فشربه الامام فلما سرى السم في بدنه الشريف واذا به قد تغير لونه , واحس بامعائه كانها تقطع بالسكاكين , وتشرح بالمواس , فدعا في هذه الحال بطشت وصار يتقيا دما , فدخل عليه جنادة بن ابي اميه , راه و الطشت بين يديه يقذف فيه احشائه قطعة بعد قطعة فقال: سيدي هلا عالجت نفسك؟ فقال عليه السلام : بماذا اعالج الموت؟ لقد سقيت السم ثلاث مرات وهذة الرابعة .

فلما وصل الخبر الى الامام الحسين عليه السلام دخل على اخيه فراه و الطشت بين يديه يتقيا دما جلس عنده و ضمه اليه ثم قال عليه السلام : اخي ابا محمد من الذي سقاك السم ؟ ومن اين دهيت ؟ قال الامام الحسن عليه السلام : اخي وما تريد منه ؟ دعني اخاصمه يوم القيامه بين يدي ربي , اخي ان الذي قتلني لواحد , ولكن لا يوم كيومك ابا عبد الله يزدلف اليك ثلاثون الفا فيقتلونك ويسبون ذراريك .

وقال الامام الحسن للحسين عليهما السلام : اخي ابا عبد الله بحقي عليك لاترهق في امري ملء محجمة دما , دعني اخاصمه بين يدي ربي يوم القيامة , ولكن يا اخي اذا انا قضيت نحبي فغسلني وحنطني بفاضل حنوط جدي رسول الله صل الله عليه و اله فانه من كافور الجنة , واحملني على سريري الى حرم جدي رسول الله صل الله عليه و اله لاجدد به عهدا , واعلم يا ابن ام ان القوم سيظنون انكم تريدون دفني عند قبر جدي فيمنعونكم من ذلك , فبحقي عليك يا اخي لا ترهق في امري ملء محجمه دما .

بينما هما في هذا الكلام واذا بالحنين و الانين خلف الباب , واذا بالعقيله زينب وباقي الهاشميات جئن لعيادة الحسن , التفت الامام الحسن عليه السلام الى اخيه الحسين عليه السلام قال : اخي ابا عبد الله نح هذا الطشت عني لئلا تراه اختنا زينب عليها السلام.

فلما دخلت العقيله زينب عليها السلام وقد وقع بصرها على ذلك الطشت وفيه احشاء اخيها الحسن , صاحت واأخاه وا حسناه.

اخذ الامام الحسين بتجهيز الامام الحسن عليهما السلام كما اوصاه , فغسله و كفنه و حنطه بفاضل حنوط رسول الله صل الله عليه و اله , وصلى عليه ثم وضعه على سريره واهله يبكون و ينتحبون , ولكن هل استراح الامام الحسن عليه السلام من كيد هذه الامة ومن ظلم الناس له ؟

حمل الامام الحسين و بني هاشم عليهم السلام الامام الحسن الزكي عليه السلام على سريره حيث انهم اقبلوا يحملون جنازة الامام الحسن عليه السلام قاصدين قبر النبي صل الله عليه و اله , ليجددوا له عهدا بزيارة قبر جده , فاقبل مروان بن الحكم لعنه الله حتى دخل على عائشه اخزاها الله و لعنها وقال : و الله لئن دفن الحسن عند جده لاتبقى فضيلة لابيك وصاحبه , فقومي وامنعي من دفن الحسن عند رسول الله , فاقبلت عائشة لعنها الله و اصلاها راكبة على بغل في جمع من بني امية لعنهم الله اجمعين يقدمهم مروان وهو ينادي : يارب هيجا هي خير من دعة , ايدفن عثمان باقصى المدينة ويدفن الحسن عند قبر رسول الله ؟
هذا وعائشة لعنه الله عليها و على ابيها و صاحبه تنادي : الله الله يا بني هاشم لاتدفنوا في بيتي من لا احب .

ومن هو الحسن حتى لا تحبيه؟ اليس هو ريحانه رسول الله صل الله عليه و اله وسبطه الذي حبه ايمان و بغضه كفر و نفاق . الم يقول رسول الله صل الله عليه و اله عن الامامان الحسن والحسين (ع): (من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم)

اقبل اليها محمد بن الحنفية قال لها : يوما تقاتلين ابي امير المؤمنين على جمل , وهذا اليوم تمنعين جنازة اخي الحسن من الدفن , و الله لولا وصية من اخي الحسن سبقت لعلمت ان هولاء اقصر باعا من ردنا عن ذلك
وجاء لها عبد الله بن العباس وقال : يا عائشة اما كفاك ان يقال يوم الجمل حتى اردت ان يقال يوم البغل ثم انشا يقول :

تجملت تبغلت ولو عشت تفيلت
لك التسع من الثمن و للكل تملكت .