Latest Posts from عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون (@ammargalal) on Telegram

عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون Telegram Posts

عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون
🔸️ كن. فيكون 🔸️

روابط مهمة لك👇
https://linktr.ee/ammargalal?utm_source=linktree_profile_share
3,866 Subscribers
2,146 Photos
174 Videos
Last Updated 06.03.2025 13:54

Similar Channels

ISADORA أسماء
2,671 Subscribers
Being You With Deena
1,698 Subscribers

The latest content shared by عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون on Telegram

عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

06 Mar, 07:10

103

القوة الحقيقية تتدفق من الرفاهية وليس الخوف

في عالم مليء بالصراعات والتحديات، يميل الكثيرون إلى البحث عن قوى خارجية تفسر مشاعرهم ويشغلهم القلق والخوف. من بين هذه الأفكار المهيمنة، نجد مفهوم "الشيطان"، الذي كثيرًا ما يُستخدم لتخويف البشر والسيطرة عليهم. لكن في أعماق الروحانية، هناك فهم أعمق وأكثر سموًا يكشف لنا حقيقة مدهشة: الخوف ليس قوة، بل هو انعدام القوة. وهو ليس إلا خرافة اخترعها البشر غير الواثقين في أنفسهم، لفرض سيطرتهم على الآخرين الذين يشعرون بالضعف.

الخوف ليس القوة التي نحتاجها

تخيل لحظة من التأمل: الخوف، بكل مشاعره المظلمة والمهلكة، يمر في ذهنك، لكن إذا تمعنت فيه، هل تجد فيه قوة حقيقية؟ في الواقع، ما يسمى بالخوف ليس إلا عجزًا، إنه غياب للثقة والطمأنينة الداخلية التي تكون في قلب كل إنسان. إذا أردنا أن نعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والطمأنينة، علينا أن نتوقف عن الانصياع للخرافات التي تدور حولنا، ونبدأ في فهم المصدر الحقيقي لكل ما هو صالح وطيب.

الرفاهية هي الحقيقة الأبدية

كما تعلمنا في الفلسفات الروحية العميقة، الرفاهية هي الحالة الطبيعية التي يتدفق منها كل شيء جيد في حياتنا. الرفاهية هي صحة الجسد، طمأنينة العقل، سلام الروح، وكلها تجليات لمصدر واحد: الوجود الأسمى أو "المصدر". عندما نعود إلى هذا المصدر، ندرك أنه لا يوجد مكان للخوف أو العذاب. كل ما هناك هو الرفاهية التي تملأ كل شيء، وتحيط بنا من كل جانب.

تطبيقات عملية لتبني الرفاهية وتحرير نفسك من الخوف:
التأمل اليومي:

خصص لحظات يومية للتأمل العميق. ركز على تنفسك وعلى الشعور بالسلام الداخلي. أثناء التأمل، تذكر أن الخوف هو مجرد وهم، وأن الرفاهية هي الحقيقة التي تسكن قلبك. حاول أن ترى حياتك في ضوء هذه الرفاهية المتدفقة.

ممارسة الامتنان:
أكتب يوميًا ثلاث أشياء تشعر بالامتنان تجاهها. الامتنان هو من أقوى الطرق لرفع اهتزازك الداخلي وربطك بمصدر الوجود. عندما تركز على ما هو جيد في حياتك، تبدأ في جذب المزيد من الخير والرفاهية.

تغيير الفكر السلبي:
عندما تشعر بالخوف أو القلق، توقف لحظة وراجع أفكارك. فكر في كل شيء إيجابي في حياتك. اطرد الأفكار السلبية التي قد تأتيك وركز على طاقتك الإيجابية. تذكر أن الخوف ليس سوى انعكاس لعدم الثقة، والرفاهية تبدأ من ثقتك بأنك جزء من مصدر الخير.

التواصل مع الطبيعة:
اقضِ وقتًا في الطبيعة بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية. تأمل في الجمال الطبيعي حولك: الشجر، الطيور، السماء. هذا التواصل سيجعلك تشعر بتدفق الرفاهية والطاقة الإيجابية في حياتك.

#عمارجلال
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

05 Mar, 07:21

214

في عالم مليء بالتغيرات السريعة والضغوطات اليومية، من السهل أن ننسى أن العلاقات التي نبنيها ليست مجرد علاقات عابرة، بل هي علاقات أبدية.هي خالدة. ليست دائمة فقط في هذه الحياة، بل بمجرد أن تبني علاقة، تصبح علاقة أبدية." هذه الكلمات تعكس قوة الروابط التي ننشئها مع الآخرين. لكنها أيضًا تفتح أمامنا بابًا مهمًا من التفكير حول كيف يمكن لأفكارنا ومشاعرنا أن تؤثر على حياتنا بشكل كامل.

العلاقات الخالدة

العلاقات الحقيقية ليست مجرد تجارب عابرة أو لحظات ممتعة تنقضي مع الزمن. بل هي روابط تتجاوز حدود الزمن والمكان. عندما نبني علاقة مع شخص ما، سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة عاطفية أو حتى علاقة روحية، فإن هذه العلاقة تبقى معنا. قد تتغير الظروف من حولنا، لكن العلاقة ذاتها تظل جزءًا من حياتنا.

هذه العلاقات تشكل جزءًا أساسيًا من وجودنا. إذا استثمرنا فيها بشكل صحيح، تصبح جزءًا من حياتنا إلى الأبد، حتى وإن تغيرت الظروف أو بعدنا عن الأشخاص. ولكن، هناك جانب آخر يجب أن ننتبه له في هذه المقولة: أن ما يعوق الأشياء الجيدة في حياتنا هو تركيزنا على السلبية.

كيف يؤثر تركيزنا على حياتنا؟

في حياتنا اليومية، نواجه العديد من التحديات والمشاكل. من الطبيعي أن نشعر بالإحباط أحيانًا، لكن المشكلة تكمن في أن تركيزنا المفرط على الأشياء السلبية قد يزيد الوضع سوءًا. عندما نركز على الألم أو الصعوبات، فإننا نجذب المزيد منها إلى حياتنا. لذلك، من المهم أن ننتبه إلى طريقة تفكيرنا وكيفية تأثيرها على حياتنا.

إذا ركزنا دائمًا على المشاكل، فإننا نزيد من قوتها في حياتنا. أما إذا ركزنا على الحلول والتقدم، فسوف نفتح أبوابًا جديدة من الفرص. ببساطة، عقولنا تخلق واقعنا.

تطبيقات عملية: كيف نغير تركيزنا ونبني علاقات أبدية؟

1. استثمر في العلاقات الإيجابية

- الفكرة: العلاقات التي نبنيها مع الأشخاص الذين نحبهم ونقدرهم هي أساس حياتنا العاطفية. لتعزيز هذه العلاقات، يجب أن نخصص وقتًا لهم ونظهر لهم تقديرنا.

- التطبيق: اختر يومًا من الأسبوع لتخصيصه للتواصل مع شخص عزيز. سواء عبر مكالمة هاتفية أو لقاء شخصي، حاول أن تظهر الاهتمام وتستمع إليهم. لا تقتصر على المحادثات السطحية، بل حاول أن تعرف كيف يشعرون وما يمرون به. هذا يعزز الروابط ويجعلها أكثر قوة.

2. ركز على الحلول بدلًا من المشاكل

- الفكرة: عندما نواجه تحديات، يمكن أن يكون من السهل الانغماس في التفكير السلبي. لكن بدلاً من ذلك، يجب أن نحاول تحويل تركيزنا إلى الحلول.

- التطبيق: كلما واجهت مشكلة في حياتك، حاول أن تدونها في دفتر ملاحظات، ثم اكتب ثلاث حلول محتملة لها. يمكن أن تكون الحلول بسيطة مثل أخذ استراحة أو التحدث مع شخص مقرب. هدفك هو أن تركز على ما يمكنك فعله، لا على ما لا يمكنك تغييره.

3. ابدأ يومك بتفكير إيجابي

- الفكرة: تبدأ حياتنا اليومية عادة بكيفية تفكيرنا في الصباح. إذا بدأنا يومنا بفكر سلبي، فقد يؤثر ذلك على مجريات اليوم بالكامل.

- التطبيق: خصص 5 دقائق كل صباح للتفكير في ثلاث أشياء إيجابية في حياتك. يمكن أن تكون بسيطة مثل الشكر على الصحة أو العمل أو حتى وجودك في حياة أحبائك. هذه العادة اليومية ستساعدك على بناء علاقة أفضل مع نفسك ومع الآخرين.

الخلاصة:

العلاقات الحقيقية هي علاقات أبدية. وعندما نركز على الأمور الجيدة في حياتنا، فإننا نخلق بيئة إيجابية تجذب المزيد من الخير. من خلال تعزيز علاقاتنا وتغيير طريقة تفكيرنا، يمكننا أن نعيش حياة أكثر سعادة وإيجابية. فقط تذكر، أن العالم الذي نراه هو نتيجة أفكارنا. فهل ستكون أفكارك محورية في بناء علاقات أبدية مليئة بالحب والنجاح؟

#عمارجلال
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

04 Mar, 16:23

253

🔮 هل تعلم أن هناك سرًا يمكنه تغيير واقعك بالكامل؟ كل ما تعيشه اليوم هو نتيجة نية وضعتها في الماضي… سواء بوعي أو دون وعي! 🎯 في الحلقة الثالثة من "خلق الواقع وتجلياته"، سنتحدث عن قوة النية وكيف يمكنك استخدامها كتعويذة سحرية لخلق حياتك المثالية! 🔥🚀

🎧 استمع الآن وابدأ في إعادة برمجة واقعك! 🌟
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

02 Mar, 15:19

368

02 - الحلقة الثانية من برنامج خلق الواقع وتجلياته ( ماترسله هو ما ستستقبله)

شاركني رايك بالتعليقات عن ماهي الافكار والمشاعر والوعي الذي سترسله اليوم؟
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

01 Mar, 13:04

486

01 الحلقة الأولى من برنامج خلق الواقع وتجلياته

شاركني رايك بالتعليقات عن ماهي اهم فكرة او معلومة لامست قلبك وروحك في حلقة اليوم؟
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

01 Mar, 09:24

452

موعد حلقة برنامج خلق الواقع وتجلياته
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

28 Feb, 07:10

424

**"كل تجربة مؤلمة وصادمة مررت بها منذ طفولتك كان لها تأثير طاقي هائل عليك، وما زالت تؤثر فيك، وتعيق تقدمك."**

التوضيح والشرح:

هذه المقولة تدعونا إلى التوقف والتأمل في تجاربنا الماضية، خاصة تلك التي تحمل طابعًا مؤلمًا أو صادمًا، وكيف أن هذه التجارب لا تُترك وراءنا بمجرد مرورها. على العكس، كل حادثة صادمة أو مؤلمة تحمل تأثيرًا طاقيًا يمكن أن يبقى في أعماقنا، سواء كنا واعين به أم لا.

هنا يعني أن تجارب الألم والصدمات لا تقتصر على ترك آثار في الذاكرة أو على المستوى العاطفي فقط، بل إنها تترك انطباعًا في طاقتنا الشخصية، وتُحدِث تأثيرات غير مرئية على سلوكنا، طريقة تفكيرنا، ومشاعرنا. هذه الآثار قد تستمر طوال حياتنا وتؤثر على قراراتنا، علاقاتنا، وحتى قدرتنا على النمو والتقدم.

التأثير الدائم:
من خلال هذه التجارب، يمكن أن يتشكل لدينا "حواجز طاقية" أو "قوالب" نفسية وعاطفية تمنعنا من التقدم بحرية. على سبيل المثال، قد نشعر بالخوف من الفشل بسبب تجربة مؤلمة في الماضي، أو ربما نجد صعوبة في بناء علاقات صحية بسبب صدمة عاطفية قديمة.

إذا لم نتعامل مع هذه التجارب بشكل واعٍ، ونفهم كيف يمكنها أن تؤثر على طاقتنا الحالية، فقد نُعيق قدرتنا على الانفتاح والنمو. قد نجد أنفسنا في دوائر مغلقة، نكرر نفس الأنماط، أو نتجنب الفرص بسبب تأثيرات غير مرئية لهذه التجارب.

تطبيق عملي:

إذا مررت بتجربة مؤلمة في الطفولة، مثل فقدان شخص عزيز أو تعرضك للإهمال، فقد يكون لديك شعور داخلي دائم بعدم الأمان أو القلق المستمر من فقدان الآخرين. ربما تكون قد طورت آلية دفاعية مثل الانعزال العاطفي، حيث تخشى أن تفتح قلبك للآخرين. في هذه الحالة، **من المهم أن تعترف بتأثير هذه التجربة على طاقتك**، وأن تبدأ في استكشاف الطرق التي يمكن بها تحرير هذه الطاقات السلبية. قد يتضمن هذا العمل مع معالج نفسي، ممارسة التأمل، أو الانخراط في تدريبات الوعي الذاتي لتفكيك الآثار السلبية لهذا الماضي.

إذا تمكنت من إطلاق سراح هذه الطاقات التي كانت تُعيقك، ستتمكن من فتح مساحات جديدة في حياتك للمزيد من النضج العاطفي والنمو الشخصي.

#عمارجلال
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

27 Feb, 09:50

377

"من الجيد أن تأخذ في اعتبارك مدى الطاقة التي تسمح لها بالتدفق في حياتك في هذه اللحظة. في كل محادثة، وكل تأمل، وفي كل تقييم لحالة ما، أنت تمتلك قوة غير مرئية تُوجهها نحو ما تهتم به. هل تستخدمها بحكمة؟ هل تتيح لنفسك الانفتاح الكامل على ما هو أمامك؟"

شرح مقولة اليوم:

في هذه الحياة التي نعيشها، كل لحظة هي فرصة لإعادة توجيه طاقتنا. "الطاقة الأساسية" التي نتحدث عنها هي القوة الداخلية التي تقود أفعالنا وتوجه اختياراتنا. فكل فكرة نُفكر فيها، وكل كلمة نتحدث بها، وكل نظرة نرميها للعالم، هي في الحقيقة نتاج طاقتنا التي اخترنا أن نوجهها في اتجاه معين.

لكن هل نعي حقًا كيف نستخدم هذه الطاقة؟ أحيانًا، نحن في حروب داخلية مع أفكارنا أو مشاعرنا، وقد نُهدر طاقتنا في مجالات لا تخدمنا أو لا تعود علينا بالنفع. لكن ما إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون حاضرين تمامًا في كل لحظة، ونتفاعل بشكل واعٍ مع ما يحدث حولنا، فإن طاقتنا تصبح أداة قوية لتشكيل واقعنا.

تطبيق عملي مقترح يمكنك تجربته اليوم اولاحقا 🚀

تخيل أنك في مقابلة عمل أو محادثة مع شخص مهم. إذا كنت لا تُركز على اللحظة ولا تُعطي هذه المحادثة كامل اهتمامك، فإنك تُهدر جزءًا من طاقتك، وبالتالي قد تفوتك الفرصة لترك انطباع قوي. ولكن إذا كنت حاضراً تمامًا، إذا كنت تصغي بعمق وتُعبر عن نفسك بشغف وثقة، فستلاحظ أن طاقتك تتدفق في الاتجاه الصحيح.

نفس الشيء يحدث في الحياة اليومية. كلما كنت أكثر وعيًا بكل لحظة، كانت طاقتك أكثر إشراقًا وتأثيرًا. الحياة تصبح أكثر إثارة وتشويقًا حينما تدرك أنك لست مجرد ممر لحركاتك وسلوكياتك، بل أنت القائد الذي يوجه طاقته نحو ما يرغب في خلقه. وكل فكرة تزرعها، وكل خطوة تخطوها، تصبح جزءًا من خلق واقعك.

لذلك، في كل لحظة، تذكر: أنت مصدر طاقتك. وهل ستكون هذه الطاقة مصدر إبداعك، تحفيزك، ونجاحك؟ أم ستضيع في عبث التفكير أو القلق؟ الخيار بيدك.

#عمارجلال
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

26 Feb, 08:07

359

#لعبة_التجلي

"من خلال الانتباه إلى شعورك، ثم اختيار الأفكار التي تشعرك بأفضل حال، فإنك تدير اهتزازك الخاص، مما يعني أنك تتحكم في نقطة الجذب الخاصة بك، وهذا يعني أنك تخلق واقعك بنفسك. من الرائع أن تدرك أنك قادر على خلق واقعك الخاص دون التدخل في واقع الآخرين، وأنه كلما قلّ تركيزك على واقع الآخرين، كلما أصبح اهتزازك أكثر نقاءً، وزادت سعادتك بما يأتي إليك."

### شرح الفكرة

هذه المقولة تستند إلى فكرة أن واقعنا يتشكل بناءً على اهتزازاتنا الطاقية، والتي تتأثر بمشاعرنا وأفكارنا. عندما نركز على ما يجعلنا نشعر بالراحة والفرح، فإننا نرفع اهتزازنا، مما يجذب إلينا تجارب مماثلة. على العكس، إذا كنا منشغلين بمقارنة أنفسنا بالآخرين أو التدخل في حياتهم، فإن ذلك يشتت طاقتنا ويضعف قدرتنا على خلق واقع متناغم مع رغباتنا.

النقاط الأساسية في الفكرة:
- مشاعرك مؤشر قوي على اهتزازك الطاقي، لذا يجب أن تنتبه لما تشعر به باستمرار.
- اختيار الأفكار التي تجعلك تشعر بتحسن هو المفتاح للتحكم في واقعك.
- كلما ركزت على حياتك الداخلية بدلاً من حياة الآخرين، زادت قدرتك على خلق واقع سعيد.

### تطبيق عملي لهذه الفكرة

#### 1. مراقبة المشاعر وتغيير التفكير بوعي
- في كل مرة تشعر بمشاعر سلبية، توقف لحظة واسأل نفسك: *"ما الفكرة التي تسببت في هذا الشعور؟"*
- حاول استبدال هذه الفكرة بفكرة أخرى تجعلك تشعر بتحسن، ولو قليلاً.

#### 2. الحد من المقارنة بالآخرين
- تجنب مقارنة حياتك بغيرك، سواء في الواقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- ركّز على ما يجعلك سعيدًا، بدلًا من الانشغال بما يملكه الآخرون.

#### 3. التأمل اليومي لضبط الاهتزاز
- مارس التأمل لمدة 10 دقائق يوميًا، وركز على الشعور بالامتنان والوفرة.
- تخيل نفسك تعيش الحياة التي ترغب فيها، واشعر بفرح تحقيقها.

#### 4. تحديد أولوياتك بدلاً من التدخل في الآخرين
- اسأل نفسك: *"هل هذا الأمر يخصني؟ هل سيؤثر على حياتي بشكل مباشر؟"*
- إذا كانت الإجابة لا، فحرر نفسك من التفكير فيه وركز على أهدافك الشخصية.

### الخلاصة
عندما تدير اهتزازك بوعي عبر اختيار أفكار تجعلك تشعر بتحسن، فإنك تتحكم في واقعك بدلاً من أن تكون ضحية للظروف. تجاهل ما يفعله الآخرون، وركز على خلق حياة مليئة بالبهجة والوفرة.

#عمارجلال
عمار جلال- Ammar Galal - كن فيكون

25 Feb, 06:52

409

#لعبة_التجلي

"لا أحد يختبر الحرية الحقيقية حتى يتوقف عن مقاومة الآخرين. الشيء الوحيد الذي يقيدك هو مقاومتك لما لا تريده. لذا، إذا استطاعت أي ديانة أن تفرح بما هي عليه، أو إذا تمكن شخص داخل ديانة معينة من التحدث بتقدير عمّا يؤمن به، دون الحاجة إلى تبرير معتقداته من خلال معارضة الآخرين، عندها يمكن لكل ديانة، بكل اختلافاتها، أن تكون بالضبط ما يسعى إليه أتباعها."

### شرح الفكرة

هذه المقولة تتناول مفهوم الحرية الحقيقية، التي لا تأتي من مقاومة الآخرين أو معارضة ما لا نريده، بل من التركيز على ما نريده بالفعل. عندما نحارب أو نقاوم شيئًا، فإننا نوجه انتباهنا إليه ونزيد من تأثيره في حياتنا، لأن طاقتنا تتجه إليه سواء أحببناه أم لا.

ينطبق هذا المفهوم على الأديان، والمعتقدات، وحتى العلاقات الاجتماعية. عندما يحاول شخص أو مجموعة إثبات صحة معتقداتهم من خلال انتقاد الآخرين أو معارضتهم، فإنهم في الواقع يقيدون أنفسهم في دوامة من الصراع، مما يمنعهم من اختبار الحرية الحقيقية والفرح بما لديهم.

إذا نظرنا إلى الحياة من منظور أوسع، سنجد أن كل شخص لديه حقيقته الخاصة وتجربته الفريدة، وأن تقبل اختلاف الآخرين دون الحاجة إلى مقاومتهم أو محاربتهم هو السبيل إلى السلام الداخلي والحرية.

### تطبيق عملي لهذه الفكرة

#### 1. التركيز على ما تؤمن به دون مقارنة أو مقاومة
- بدلاً من الدخول في جدالات لإثبات صحة معتقداتك، حاول أن تركز على نقاط القوة في إيمانك أو فلسفتك الحياتية.
- شارك الآخرين تجربتك بطريقة إيجابية، بدلاً من أن تكون مدافعًا أو مهاجمًا لمعتقداتهم.

#### 2. ممارسة الامتنان لما لديك دون النظر إلى ما لدى الآخرين
- دوّن يوميًا ثلاثة أشياء تقدّرها في حياتك، سواء كانت روحانية، اجتماعية، أو مادية.
- هذا سيساعدك على توجيه انتباهك نحو الوفرة بدلاً من النقص أو الصراع.

#### 3. تطبيق "فن التجاهل الواعي"
- إذا وجدت نفسك منزعجًا من آراء شخص آخر أو معتقداته، اسأل نفسك: *"هل يجب عليّ حقًا معارضة هذا؟ أم يمكنني ببساطة التركيز على ما يجعلني سعيدًا؟"*
- اسمح للآخرين بأن يكونوا على ما هم عليه دون الشعور بالحاجة إلى تغييرهم.

#### 4. تجربة الحوار القائم على التقدير بدلاً من الجدل
- بدلاً من أن تقول: *"معتقدي أفضل من معتقدك"،* جرّب أن تقول: *"أنا أقدّر كيف يمنحني معتقدي السلام الداخلي، وأحترم أن لديك طريقك الخاص للعثور على السلام."*

### الخلاصة
الحرية الحقيقية تأتي عندما نكفّ عن مقاومة الآخرين ونركز على تقدير ما لدينا. عندما نسمح لكل شخص أو معتقد بأن يكون كما هو دون محاولة تغييره أو مواجهته، فإننا نعيش بسلام داخلي ونفتح الباب لعلاقات أكثر انسجامًا وحياة أكثر توازنًا.

#عمارجلال