بحيث سنة 2021 صدّروا أمر إلقاء قبض بحق ترامب لأنّه مساهم بقتل قا سم سلي ماني وابو مه دي المهندس، وطلعت هاي الأحزاب والقيادات كلها تبارك هالخطوة وتشد على يد مؤسسات الدولة والقوات الأمنية لتنفيذ الحكم.. رغم استحالة حصولها بشكل واقعي.
وطبعًا حالها حال أي شي يسووه، استخدموها للمتاجرة وتصدير أنفسهم، على الأقل يگولون أمام جمهورهم أنّهم سووا شي. وأكو عالم تصدّگ..
واستغلّوا حقيقة أن ترامب خسر الانتخابات بسنتها، وچان باقيله اسبوع ويغادر المنصب من صدّروا المذكرة.
بحيث گلك: يلّا هو طالع طالع وبعد ميرجع.. خل نسوّيه محتوى وترند نركب براسه گدام الدّهماء والجهلاء من القوم.
بس ترامب سواها ورجع، وسياسيينا.. نفسهم الّي باركوا إصدار المذكرة بالأمس، رجعوا باركوا له فوزه اليوم.. وطلعلك رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل هالجوقة هاي تغرّد بها الموضوع.
الّي مو الكل يدركه، أنّه ترامب من رجع مراح يلتفت لسياسيي العراق ولا راح يشوفهم بيا سبتتنگ نايمين، ولا إلنا كشعب عراقي، أو لأي أحد حقيقةً غير مصالح الشعب الأمريكي. بالنهاية هو مو واجبه أن يلتفت لأحد خارج بلاده، ولا ينقذ أحد ميعرف ينقذ نفسه..
كل الّي علينا أن نعرفه كعراقيين، هو تذكرنا لهذا المقلب الكوميدي وعملية الضحك على الذقون الكبيرة الّي رافقت إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق ترامب. وشلون من رجع للسلطة كل الحچي صار مو بس فاشوشي.. وإنما انگلب عكس.
ونعيد ونذكّر وننتبه، بأنّه هم دائمًا يسوون بينا هيچ مقالب.. بلا استحياء ولا خجل.
حتّى هسا، يدّعون المقاومة ونصرة المظلومين والبطولة والاستبسال.. وهم باللحظة الّي تصير صدگ حتلگيهم اول المتخلّين عن القضيّة.
ترامب فاز لأن اهتم بمصالح الامريكيين واقتصادهم وحياتهم الكريمة، وهالكلاوچية راح يلزمون سرة على مصافحته بعد ما باعوا بطولاتهم علينا وهدروا دمنا بساحة معركة وهمية.