الهدوء يليق بك 🖤✒

اللهم إني أسألك خيرًا في كل اختيار ، وخيرًا في كل أمر أنتظره ، وأيام مريحة مليئة بالطمأنينة وراحة البال ، اللهم إني استودعتك أقداري فجمِّلها بكرمك كيفما شِئت 🤍.n

‏رأيتُ اليوم رؤيا عجيبة!
جلستُ بعد صلاة الفجر في سريري أتأمَّلُ المشهد، وأُحدِّثُ نفسي فأقولُ: الحمدُ لله أنَّ الحرب ستتوقف.
والحمدُ للهِ أن منَّ على هذه الثُّلة المؤمنة بالثبات، وأنها ما كُسرتْ، وأنها قدَّمت لنا نماذج من البطولة والجهاد ما كنَّا نحسبُ أن نراها في هذا الزمن!
بالمقابل كنتُ أتفكّرُ في كلِّ هذا العدد من الشُّهداء، وكلّ هذا الدَّم الذي سُفكَ!
فدعوتُ وقلتُ: اللهم تقبَّلْهم عندك، فإنهم صاروا في جوارك وأنت أكرم جار، وانتقِمْ لدمائهم!
ثمَّ نمتُ بعدها، فرأيتُ أنّي في غزَّة، وأمامي على مدِّ البصر، شهداء في أكفانهم البيضاء، هم شُهداء هذه الحرب!
ثمَّ سمعتُ قارئاً يقرأ: ولا تحسبنَّ اللهَ غافلاً عمَّا يعمل الظالمون!
استبشرتُ بها خيراً، وكلما تذكرتها، قلتُ: اللهُمَّ لا تُمتْنا حتى نبلغَ ثأرنا!

‏أنت شاهدت الأنفاق التي يخرجون منها لضرب عدوِّهم
فهل سألتَ نفسك بأي جهدٍ وتعبٍ حُفرت؟!
أنتَ رأيتَ تدريبهم العالي وحرفيَّتهم وبأسهم
فهل سألتَ نفسكَ كم من الوقت أمضوا؟!
أنتَ طربتَ لصواريخهم
فهل سألتَ نفسك كم كلّف صنعها من مالٍ وخطورة ؟!
أنت رأيت قذيفة الياسين تُذلّ دباباتهم
فهل سألت نفسك كيف حصلوا على حشوتها المتفجرة حتى صنعوها
أنت رأيت الكورنيت يحرق عربة النّمر بمن فيها
فهل سألت نفسك كيف دخلَ إليهم ؟!
أنتَ رأيتَ طائرة شراعيّة فهل سألتَ نفسى متى صنعوها؟!
ومسيّرة تُسقط القذيفة وتصورها فهل سألت نفسك كيف فعلوها؟!
أنت لا تعرف شيئاً عن شبكة اتصالاتهم حتى لا يتمَّ تعقبهم فهل سألتَ نفسك كم دماً نزف لتكون ظهورهم آمنة؟!
ثمّة ناسٌ كانوا في وادٍ لهم حين كان النّاس في وادٍ آخر!

"إذا حوّل الله إتجاه سفينتك لليمين فتأذيت وتألمت، فاعلم أن اليسار كان موتك حتمًا."

‏أيَّامٌ حاسمة نأملُ فيها خيراً
اللهمَّ لا تنقضي إلا وغزة
عالية راضية منصورة مجبورة
مفتوح عليها بركات من السماء والأرض

إيّاك أن تعتاد المشهد
الاعتياد جريمة!

‎#كلنا_غزة

‏جباليا في غزَّة وكاليفورنيا في أمريكا
"وما كان ربُّكَ نسيًّا"!

يا الله
‏ألّا نضيع في دروبِّ الحياة
‏أن تختار الخيرَ لنا فيها
‏ألّا تموتُ أفئدتُنا
‏ونحنُ أحياءَ نُرزق
‏أكتُب لنا الصالح في شؤوننا
‏قرّب إلينا المسرات
‏وأبعِد عنا الحسرات
‏كُن معنا حيث نُولي
‏يالله،
‏كُن وجهتنا في كُل اتجاه

‏45.885 شهيداً حتى اللحظة
ليسوا أرقاماً أبداً
45.885 روح أُزهِقتْ
45.885 حلمٌ هُدِمَ
45.885 طموحٌ وُئدَ
45.885 مستقبل أُهيل عليه التراب
45.885 إنسان كل واحدٍ منهم له أحبّة وعائلة وجيران
45.885 إنسان مثلنا تماماً نحن البعيدون عن الحرب هدف مشروع لجيش الاحتلال المجرم!

"العلاقات لا يجب أن نشعر فيها بالواجب بل بفكرة العطاء، أن تقول الكلمة اللّطيفة لأنك تحب شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك، أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلبًا بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءًا من تمكين شخص تحبّه، العلاقات الطيبة ليست بالمساومة إنما بجميل العشرة وطيب الأثر ولُطف الود."

"أتمنى ألا تكون نهاية هذا السعي خسارة، وأرجوك يارب أن تهبني الإطمئنان مهما كانت النتيجة."

فليهدموا كلَّ المآذنِ فوقَنَا
نحن المآذنُ فاسمَعِ التَّهليلا!

‏لا تَنْسُوا شُهداءكم!

في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!

وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!

لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!

لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!

لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!

لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!

تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!

أدهم شرقاوي / سُطور

‏الأمرُ أمرُه،
والأرضُ أرضُه،
ونحن عبادُه،
وهو أحنُّ بنا وأرحم ❤️

‏نحن حين نُوثِّق هذه المشاريع، فليس لنقول: لقد فعلنا!
نحن مُقصِّرون وإن أعطينا، وأهل غزَّة هم المُتفضِّلون وإن أخذوا!
ولا نُوثِّق لنطمئن أنَّ ما قدّمناه قد وصل، ما نُقدِّمه يقع في يد الله قبل أيدي النَّاس، نثق بدين وتقوى القائمين على مؤسسة الخير، فمن باب أولى لن نُشكك فيهم في خيمة، أو نظارة طبية، أو رغيف خبز!
وإنما نُوثِّق لنفتح باباً للخير، ولنتيح للنَّاس أن يُقدِّموا عذرهم إلى الله، وأن يقوموا بواجبهم تجاه أهل غزَّة!
لدى مؤسسة الخير عشرات المشاريع الجاهزة للتنفيذ والتي تنتظر المساهمين فقط!
ومن أراد توثيقا ليطمئن قلبه فالأمر يسير!
هذا رابط مشاريع مؤسسة الخير، فلا تبخلوا على
أنفسكم!
alkhaircharity.org/Gaza-winter‎

‏"لا تُخاطر بالجنَّة
لأجلِ أي شيءٍ في هذا العالم"

اللهم إني أسألك خيرًا في كل اختيار ، وخيرًا في كل أمر أنتظره ، وأيام مريحة مليئة بالطمأنينة وراحة البال ، اللهم إني استودعتك أقداري فجمِّلها بكرمك كيفما شِئت 🤍.

اللهم إني أسألك خيرًا في كل اختيار ، وخيرًا في كل أمر أنتظره ، وأيام مريحة مليئة بالطمأنينة وراحة البال ، اللهم إني استودعتك أقداري فجمِّلها بكرمك كيفما شِئت 🤍.

كُل الذي أرغب بِه
‏في بداية هذا العام الجديد
‏أن نكون معًا
‏أنا وأنتِ
‏وأن تُصبحين أنتِ بيتي.
🤍🤍

“رغم كل ما تسببت فيه سنة 2024 من مشاعر سلبية، فإنها تظل سنة الامتنان بلا منازع. أصبحتُ أحمد الله في كل لحظة، في كل يوم، في كل ساعة، في كل دقيقة، وأنا على يقين بأنه لا ضمانات لأي شيء دنيوي. ورغم كل الأزمات التي يمر بها الإنسان، فإنه في النهاية غارق في بحر من النعم التي لا حصر لها.”

مدينة القرآن ❤️
تحتار في غزَّة الكلمات!

اشتدَّ البردُ يا الله
نرتجفُ مرّتين ونحن في بيوتنا
نرتجفُ مرَّةً من البرد
ونرتجفُ مرَّةً عليهم وهم في الخيام
اللهُمَّ ربَّ المطر والبرد والرّيح هوِّنها عليهم برحمتك 💔

‏بطلٌ يسيرُ نحو أقزام!
بطلٌ خذلته أمَّتُه قبل أن يعتقله عدوُّه!
في وداعة الرَّحمن يا دكتور حسام!

‏448 يوماً من القتل!
"إنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً
وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً
فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان
ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ" 💔

‏وحدهم أصدقاء القرآن يعرفون
أنَّ كل هذا الدَّمار حولهم لا يهم
المهم أن لا يكون الدمار في قلوبهم!

‏"هل تعبتَ من مشاهدة الصُّور؟!
غيركَ كان الصورة!"

"وكُلُّ باب وإن طالـتْ مغالِقُهُ
‏يومًا لهُ من جميلِ الصّبر مفتاحُ"

"عندما تكون مطمئن في قرارك،
لا تُكثِر المشورة"

"إنَّما تُقطع دروب الحياة الشاقّة، وتُطوىٰ المسافات النائية، وتُقضىٰ الأسفار المُضنِية؛ بالإيمان، والتوكُّل، والعزيمة، والثِّقة، واليقين، واستحضار أنّ الله خير صاحِب، وسنَد، ومُعين، فما طابت الأيام إِلاَّ به، وما قُضِيت الأمور إلَّا بتوفِيقه، وهو نِعم المولى والوكيل"

"فهل تُداوِينَ قلبي باللِّقا كرمًا؟
‏ فما لقلبي دواءٌ غير لُقْياكِ"

كل الأماكن حين تخلو من شخصٍ تحبه تجتاحها وحشة عجيبة تضيع منها الأُلفة كأنها ماعادت كما هي ، وكل يوم تزداد قناعتي في ليس أين إنما مع من .

"وإنكَ في حدسي فَأْل، وفي قَدَري مسرّة، ومن حظّي أعظمه، ومن انتقائي أجمله. وفي شعوري تَوقٌ لأن أعيد العمر وأرجّح كل احتمالٍ يبدأ بوجودك. وكما يأنس نازحٌ بوطن، ويتطلّع الساري لنجمة.. يُطِلّ وجهك في عيوني وجهةً أنتمي إليها."

ضاقتْ بهم الأرض يا الله
وبلغتْ قلوبهم الحناجر
اللهُمَّ إنهم عبادك وأنتَ أرحم بهم منّا
وعدكَ الذي وعدتَ يا الله

طبتَ حيًّا وميتاً

وحيداً، مصاباً، خائفاً
أمام نظر العالم أجمع
ثمَّ إذا كبرَ، وحملَ بندقيَّته ليثأر،
صار عند العالم إرهابياً!

طبتَ حيًّا وميتاً

‏"يا الله :
أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء
وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا." ❤️

الخَير الذي تَفعلهُ في الصَباح سَوف يَنساه النَاس غَالباً في المَساء، هَذه هي الحياة ويَحدث هذا مع الجَميع ،لذا لا تَتذمر واستمرّ بِفعل الخَير.

"أنتِ تستحقين كُل اللين الذي يُناسب قلبك."🤍🤍

ادعوا لهم لعل احدكم الى الله اقرب !

همومك وكثرة تفكيرك, هي مقدماتٍ لنعمٍ مؤجلة فلا تقلق مما يحصل لك, بل اطمئن كثيرا حد اليقين بـ أن الله سيبعث, من شقوق حُزنك مسرات تمنحك راحة البال

"قَدِّم المَحَبّة للجميع،
قَدِّم الثقة للقليل، ولا تَضُر أحد."

الفكرة في الاستشعار والتقدير، قد تمتلك كل شيء ولا تستطيع رؤية أي شيء منه كنعمة.. استشعار النعم بحدّ ذاته نعمة منَّ الله عليك بها.

"أنتِ رائعة بشكل مبالغ فيه، أعني لا أحد سيصدقني لو أخبرتهم أنك كلما ابتسمت لمعت في السماء نجمة."
🤍🤍

يُعجزكَ عن الحَلّ.. ثُمّ يُعجزك بالحَلّ!
‏"قدير قادر مُقتدر".

"الله قادر أن يعوّض الإنسان لدرجة أن يُنسيه ما الذي خسره في البداية.. هذه المواساة تُلامسني دائمًا."

"اسألوا الله الثبات الذي لا يغيّره حال ولا مكان ولا زمان .. ثبات لا تمزِّقه الفتن، ولا تهوي به مغريات هذه الدنيا، ولا تجرّه عواصف الحياة"

‏" ما لا يُقْضَى بالفِكْرِ
‏يُقْضَى بالذِّكْرِ !"

‏"هناكَ تفاصيلٌ
‏لا تُحكى إلا لله
‏ولهذا شُرع الدعاء في السجود"

‏وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

"بعد أن جمعتني الأيام بك، عرفت معنى أن يكون للإنسان مكان تألفه روحه، و يمشي اليه دائمًا بنيّة السَكينه من كل شيء."

اللهُّمَّ إنَّ لنا في غزَّة أهلاً وإخواناً
لم تبقَ لهم بيوت
وحال خيامهم لا تخفى عليك
رحمتك بهم يا الله

"قد ينسى الإنسان أنه حيّ بعض فترات حيَاته، حتى تَلْمِسه يدٌ تُحبّه."

“ثم نترك الأشياء تمامًا
‏ونهدأ
‏لا ننتظر شيئًا
‏نعانق أنفسنا
‏ونجلس فى الأركان
‏حتى نُشفى”

"يارب الحاجات ذلِّلها.. قرِّبها، ​هوِّنها
‏يسِّرها، باركها، وآنسنا بها"

"لماذا من بين آلاف الوجوه التي تَعبُرنا، لا نسقُط إلا في حُب الوجه الذي لا نَملُك رؤيته إلا بِشَق الأنفُس؟ لماذا مِن بين كل الأكتاف المُلاصقة لنا، لا يَسقُط رأسنا إلاّ على الكتف الذي بيننا وبينه مسافة الأرض؟"❤️‍🩹

‏اللهُّمَّ إنَّ لنا في غزَّة أهلاً وإخواناً
لم تبقَ لهم بيوت
وحال خيامهم لا تخفى عليك
رحمتك بهم يا الله

هذا برد ينخر العظم! 💔
اللهمَّ إليك نشكو ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على الناس!

🗣️:مَخذُول ؟
-‏﴿ وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ ﴾.

‏لن يتركَ اللهُ تعالى كلَّ هذا يمضي دون عقاب!
فويلٌ للقاتل
وويلٌ لمن أعانه
وويلٌ لمن رضي بفعله
وويلٌ للشامت
وويل للساكت!

يُقاتلون بما تبقّى من أجسادهم
نرى فيهم صحابة النبيِّ صلى الله عليه وسلم
حين قال اللهُ عنهم :
"الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ" 💚

إذا التبسَ عليكَ الحقُّ والباطلُ في زمنٍ من الأزمان،
فانظُرْ أين هم أهل الثُّغور والجهاد،
فإنَّ الحقَّ عندهم!
يقولُ الله تعالى :
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" 💚

سامحني يارب إذا صليت لك بذهن
شارد وأقبلت عليك بنصف قلب
انزع عني آذى الناس
وردني إليك ردّاً جميلا ..

400 يوم من قتل الأطفال
وصناعة اليتم، كـــــفـــــــى

400 يوم من العدوان
كــــــــــــــفـــــــــــــــى

400 يوم وغزة تغرق بالدم
كـــــــــــــــــــفــــــــــــــــــى

400 يوم من الحصار الكامل
كــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــى

400 يوم من الصمت
كـــــــــــــــفــــــــى

400 يوم من الصمت
كـــــــــــــــفـــــــــــــى

إِسرائِيل فَترة مِن التّأريخ
وَلَيسَت قِطعة منَ الجُغرَافيا .

397 يوماً!
ما زالوا يُقتلون
وإني أُعيذك باللهِ أن تكون قد ألِفتَ!

لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقّفَ الناسُ فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنَّكَ لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!

غلبه النُّعاس وهو ينتظر الطعام💔
اللهمَّ من خذلهم فاخذله
ومن قتلهم فاقتله
ومن جوَّعهم فجوّعه
ومن أظمأهم فأظمئه
ومن خوّفهم فخوّفه
اللهم عدلكَ وانتقامك لغزَّة!

شهدنا أنهم قد جاهَدوا صَيفًا وشِتاءً، في عِزِّ الصقيعِ، وتحتَ وهجِ الشمس، في أيامِ الفطرِ، وأيامِ الصيامِ، في الأشهُرِ الحُرُمِ، وغيرِها..
جَاهَدوا فوقَ الأرضِ وتحتها، علی اليابسةِ، وفي البِحار، في وسط الشوارعِ، وبينَ الرُّكام.
إن كانَ منهُم عِشرونَ صَابرونَ؛ فإنهم يغلِبوا…

جنود الاحتلال في مساجد غزَّة
يا اللهَ
إنهم قد طغوا في البلاد،
فأكثروا فيها الفساد،
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!

392 يوماً!
ما زالوا يُقتلون
وإني أُعيذك باللهِ أن تكون قد ألِفتَ!

‏كغثاء السَّيل!

نتغنى ببطولةِ المعتصم الذي جهّزَ جيشاً كاملاً لأجلِ امرأةٍ واحدةٍ استنجدتْ به؟!
فما لنا وضعنا أصابعنا في آذاننا فلا تسمعُ صراخ حرائر غزَّة، ما لنا نراهُنَّ يُخرجنَ من تحت الأنقاضِ أشلاءً فنشيحُ النَّظرَ، وإن نظرنا فلا تتحرَّكُ فينا غيرة الرّجلِ على عرضِه، بئس الخلفُ الذي لا يحفظُ من سلفِه إلا حكايات مروءاتهم ولا يسير سيرتهم!

تُعجبنا مكارم أخلاق الجاهليين وحُقَّ لنا أن نُعجبَ بها، ولكننا ندّعي بهم وصلاً ونحن لا نُشبههم، نطربُ لمروءة مطعمِ بن عديٍّ حين جاءه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّمَ مستجيراً، فصرخ في أولاده قائلاً: البسوا السِّلاحَ، وكونوا عند أركانِ البيتِ، فإني قد أجرتُ محمداً!
فما لنا ينشُدُنا أهلُ غزَّة اللهَ والرَّحمَ صباح مساء، يُنادوننا هل من مجيرٍ؟!
فلا ننبسُ ببنتٍ شفةٍ، كأنَّ على رؤوسنا الطّير! ونحنُ نعرفُ أنَّ هذا الذي يُسفكُ دمٌ لا ماءً، وهذا الذي يُقطعُ أشلاءٌ لا أغصاناً!
ما لنا قد ألفنا المشهدَ كأنه فيلم نُشاهده منذ عامٍ وشهر!

نُحدِّثُ فيما بيننا عن حِصار قريشٍ للمسلمين في شِعَبِ أبي طالبٍ، ويُطربنا قولُ زهير بن أبي أمية وهو يومذاك على الشِّركِ: يا أهل مكة أنأكلُ الطعامَ، ونلبسُ الثيابَ، وبنو هاشمٍ هلكى لا يبتاعون ولا يُبتاعَ منهم؟ واللهِ لا أقعدُ حتى تُشَقُّ هذه الصحيفة القاطعة الظالمة!
فما بالنا نحن نأكلُ ونشربُ ونلبسُ وأهلُ غزَّة هلكى، برزتْ من الجُوعِ عظامُ أولادهم، وقوافلُ المساعدات عند المعبر تنتظرُ إذنَ عدوّهم لتصلَ إليهم، استكثرنا عليهم أن يُقتلوا وبطونهم ملأى، رضينا أن نجمعَ عليهم الجوعَ والقتلَ، أليس عاراً أن لا تكون فينا أخلاق الإسلام ولا مروءة الجاهليّة!

نتغنّى بقولِ هشامِ بن عمرو بن الحارث مستحثاً صاحبيه على دفعِ الظُّلمِ عن قومهم:
يا زهيرُ: أرضيتَ أن تأكلَ الطعامَ، وتلبسَ الثيابَ، وتنكحَ النساءَ، وأخوالك حيث علمتَ؟!
يا مطعمُ: أرضيتَ أن يهلكَ بطنان من بني عديِّ بن عبد منافٍ وأنتَ شاهدٌ ذلك موافقٌ فيه؟
ثمَّ ها نحن رضينا أن نشيحَ النَّظرَ عن مقتلِ أهلنا، بترْنَا عضواً كان يجبُ أن نتداعى له بالحمّى والسّهر، نِمْنَا ليلاً طويلاً، وقُلنا له: فلتُصبِحْ على موتكَ!

كيفَ نضعُ عيوننا بعيونِ أطفالنا وهم يعرفون أنّه لو أصابهم غداً ما أصابَ أطفال غزّة اليوم فإننا لن ندفعَ عنهم؟!
كيف نضعُ عيوننا بعيون نسائنا وقد علمنَ أننا لسنا ممن يدفعُ عن عرضه، وأنّه لو أصابهُنَّ غداً ما أصابَ نسوة غزّة اليوم فإننا سنُسلمهُنَّ فلا فرقَ بين عِرضٍ وعرضٍ؟!

أشهدُ أنّه رسولُ اللهِ، وأنّه صادقٌ مصدوق، وأنّه ما فينا من قِلّة، ولكننا غُثاء كغثاء السّيل!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب

عبارات ممنوع 🚫 تقرأها مرتين