« لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه » Telegram-Beiträge

••

قَوْله تَعَالَى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ} [فصلت: 42]

▪️عَنْ قَتَادَةَ قَالَ :
« وَهُوَ إِبْلِيسُ، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْهُ حَقًّا
أَوْ يَزِيدَ فِيهِ بَاطِلًا»


« الرد على الجهمية للدارمي»

••

اقْرَأْ كِتَابَ اللهِ وَافْهَمْ حُكْمَهُ
تُدْرِكْ عَطَاءَ اللهِ فِي إِحْسَانِ

فَهُوَ الخِطَابُ لِكُلِّ عَقْلٍ نَابِهٍ
وَهُوَ الضِّيَاءُ بِنُورِهِ الرَّبَّانِي

يَهْدِي إِلَى الخَيْرِ العَمِيمِ وَإِنَّهُ
أَمْنُ القُلُوبِ وَرَاحَةُ الأَبْدَانِ


_

••

قولهُ تباركَ وتعالى : ﴿یَوۡمَئِذࣲ یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَعَصَوُا۟ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا یَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِیثࣰا﴾ [النساء ٤٢]



قال مقاتل بن سليمان : ثُمَّ أخبر عن كُفّار أُمَّة محمد ﷺ، فقال سبحانه: ﴿يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض﴾،

وذلك بأنّهم قالوا في الآخرة: واللهِ ربِّنا، ما كُنّا مشركين. فشهِدت عليهم الجوارح بما كَتَمَتْ ألسنتُهم مِن الشرك، فوَدُّوا عند ذلك أنّ الأرض انشَقَّتْ، فدخلوا فيها، فاسْتَوَتْ عليهم.


《 موسوعة التفسير بالمأثور 》


🕯 فيهِ دليلٌ على خطأ قولِ القائل أنّهُ لا يكفرُ من أمّةِ محمَّدٍ - صلّى اللهُ عليهِ وسلّم - إلّا المُعانِد والجاحد .

••

قولهُ تباركَ وتعالى : ﴿والَّذِي تَوَلّى كِبْرَهُ﴾ [ النور ١١ ]



▪️قالَ الإمامُ التّابعيُّ الجليل سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ - رَحِمهُ الله - ، في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿والَّذِي تَوَلّى كِبْرَهُ﴾ يَعْنِي: عِظَمَهُ ،

يَعْنِي : الَّذِي تَوَلّى تِلْكَ الخَطِيئَةَ بِنَفْسِهِ وهو أعْظَمُ إثْمًا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ هُمُ المَأْخُوذُونَ بِهِ ، فَإذا كانَتْ خَطِيئَةً مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَمَن شَهِدَ وكَرِهَ فَهو الغائِبُ ، ومَن غابَ ورَضِيَ فَهو مِثْلُ الشّاهِدِ ".


《 تفسيرُ ابن أبي حاتم 》


🕯 فيهِ فائدةٌ أنّ من رضيَ بالمُنكرِ وهو غائبٌ قد لحِقهُ وزرُ ذلِكَ ، فكيفَ بمن حضرَ ورضي ؟! ، وكيفَ بمن حضرَ ولم يُنكِر ، بل كيفَ اذا مالئهُم وانبسطَ إليهِم في ما هم فيهِ من المنكر ؟!!

_

قولهُ تعالى : ﴿مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا ﴾ [النور ٢١]


▪️قالَ الإمامُ عبدُ الرَّحْمنِ ابْنِ زَيْدِ بنِ أسْلَمَ - رَحِمهُ الله - ، في قَوْلِ اللَّهِ : “ ﴿ما زَكا مِنكم مِن أحَدٍ أبَدًا﴾

قالَ: ما أسْلَمَ ، قالَ: وكُلُّ شَيْءٍ في القُرْآنِ مِن زَكا، أوْ تَزَكّى، فَهو الإسْلامُ ”


《 تفسيرُ ابنُ أبي حاتم 》

••

قولهُ تباركَ وتعالى : ﴿ وَلَقَدۡ یَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ ﴾ [ القمر ١٧ ]


▪️عن قتادةَ بنِ دِعامة - رحِمهُ الله - في قوله: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾،

قال: " هل مِن طالب خير يُعان عليه؟ ".


▪️قالَ الإمامُ التّابعيُّ مَطرُ الورّاق - رحِمهُ الله - في قولهِ تعالى : ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ ،

قال : " هل مِن طالب علم فيُعان عليه؟."


《 موسوعة التّفسير بالمأثور 》

••

قولهُ تعالى : ﴿ ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی خَوۡضࣲ یَلۡعَبُونَ ۝١٢﴾ [ الطور ]


 ▪️ قالَ الصَّحابيُّ الجليل عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ - رضيَ الله عنهُ -  " أكثرُ النَّاسِ خَطايا أكثرُهُم خوْضًا في الباطِل ".


《 موسوعة التفسير بالمأثور 》

••

{ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ }

_

مَا تجمَّل الخلائــقُ بِمثلهمَا 🍂

••

{لَئِنْ شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 2]


▪️قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
« أهْلُ الشُّكْرِ مَعَ مَزِيدٍ مِنَ اللهِ؛ فَالْتَمِسُوا الزِّيَادَةَ »


« المجالسة وجواهر العلم»
_