⭕️ذكرى المَبعث النبوي الشريف ولزوم الاقتداءِ والاعتبار.
- إنَّ ما يجب أن نستوحيه ونستحضره مِن ذكرى المَبعث النبوي الشريف، هو تطبيق الآدابِ الحسنة والأخلاقِ الفاضلة المأثورة والمعهودة حتى ندفعَ بها خطرَ انهيار المنظومة الأخلاقيّة في مُجتمعنا وبلدنا العزيز.
- فروي عن النبي الأعظم الخاتم (ص) أنّه قال:
"إنّما بُعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق، وقال: أدبّني ربّي، فأحسن تأديبي، وإنّ المؤمنَ ليدرك بحُسنِ خلقه درجةَ قائم الليل وصائم النهار"
- إنَّ تحقيقَ الأمن القيمي والاستقرار السلوكي في المجتمع، يتوقفُ على التحلّي الفعلي بمكارمِ الأخلاقِ ومَرضي الأفعال والآداب الحسنة.
- وقد جمعها القرآنُ الكريمُ في آيةٍ واحدةٍ في قوله تعالى:
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
ووردَ في تفسير ذلك عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلامُ) أنّه قال:
"أمر اللهُ نبيه بمكارمِ الأخلاقِ، وليس في القرآنِ آيةٌ أجمعَ لمكارمِ الأخلاق منها"
مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف.
https://t.me/alsheeatoday