دعوة الحلبوسي لمظاهرات "عارمة" تهز اركان النظام ليست لأجل قانون العفو العام سيء الصيت، بل لأن الرجل لديه ثأر مع المحكمة الاتحادية والقاضي جاسم العميري تحديداً، منذ أن سلبه منصب رئاسة البرلمان واسقط عنه عضويته وألقاه في الشارع ، ليعيده نكره بلا اي صفة او عنوان، بعد أن كان متربعاً على عرش اعلى سلطة تشريعية في البلاد.
الاطار التنسيقي كان حاضراً وجريئاً وواضحاً بدعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا ، ولكن عليه محاسبة المحافظين الذين احتجوا على قرارات المحكمة الاتحادية والتوجيه بجمع التواقيع في مجلس النواب من أجل إقالتهم فوراً، هكذا لن يجرؤ احدٌ على الوقوف بوجه الدولة مرةً اخرى.