Publicaciones de Telegram de الدعوة السلفية بالسودان

قناة تهتم بنشر الفيديوهات لأهل العلم بالسودان (فتاوى ، دروس ، محاضرات ) وأيضا تهتم بنشر مقاطع لطلاب العلم السودانيين.
للتواصل مع الإدارة 👇
https://t.me/mustafa_sakin
للتواصل مع الإدارة 👇
https://t.me/mustafa_sakin
2,780 Suscriptores
159 Fotos
1,039 Videos
Última Actualización 06.03.2025 08:50
Canales Similares

2,998 Suscriptores

1,992 Suscriptores

1,218 Suscriptores
El contenido más reciente compartido por الدعوة السلفية بالسودان en Telegram
كتب فضيلة الشيخ عمر حسن العبادي حفظه الله عن الأخ الحبيب ناصر مختار رحمه الله وتقبله في الشهداء👇
بعد نشوب الحرب بشهرين كتب إلي يستشيرني :
( تراودني نفسي بشدة للرجوع للسودان والمشاركة مع قواتنا المسلحة ثم أتراجع مرةً أخرى مبرراً ذلك بحوجة أهلي لي في معايشهم ثم قد أنفع بمقاطعي ونشري أكثر من مشاركتي بالقتال.
ثم أرد على نفسي بأنني من الممكن أن أقاتل وأواصل نشري من ساحات القتال ولعل ذلك أوقع وأنفع للمحب المتابع والله يتولى أهلي بكل خير.
وهكذا شد وجذب في نفسي فما نصيحتكم لي. )
ثم خاض غمارها بالسلاح وبالمال وباللسان حتى نال الشهادة والله حسيبه.
رحمات الله وصلواته تترى على الأخ الحبيب المجاهد ناصر مختار، وعلى إخوانه شهداء الطائرة، وعلى شهداء معركة الكرامة أجمعين.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم
بعد نشوب الحرب بشهرين كتب إلي يستشيرني :
( تراودني نفسي بشدة للرجوع للسودان والمشاركة مع قواتنا المسلحة ثم أتراجع مرةً أخرى مبرراً ذلك بحوجة أهلي لي في معايشهم ثم قد أنفع بمقاطعي ونشري أكثر من مشاركتي بالقتال.
ثم أرد على نفسي بأنني من الممكن أن أقاتل وأواصل نشري من ساحات القتال ولعل ذلك أوقع وأنفع للمحب المتابع والله يتولى أهلي بكل خير.
وهكذا شد وجذب في نفسي فما نصيحتكم لي. )
ثم خاض غمارها بالسلاح وبالمال وباللسان حتى نال الشهادة والله حسيبه.
رحمات الله وصلواته تترى على الأخ الحبيب المجاهد ناصر مختار، وعلى إخوانه شهداء الطائرة، وعلى شهداء معركة الكرامة أجمعين.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم
رحمة الله عليك الأخ ناصر مختار .. نحسبك قد اغتنمت عمرك في طاعة الله والسعي في مرضاته ..
اللهم تقبله عندك شهيدا ..
اللهم تقبله عندك شهيدا ..
تعليق شيخنا د.حسن الهواري حفظه الله على تعديلات الوثيقة الدستورية
كتب فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله موسى يعقوب حفظه الله ورعاه👇
المستجير بما يسمى بالحلو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ،،،،
مع الأسف بالتوقيع على ميثاق الخزي والعار في كينيا ؛ يكونون فعلا قد انتقلوا من القتال من أجل القضية المزعومة ؛؛؛؛ إلى القتال من أجل العلمانية ؛ إنها علمانية الحلو التي صرح بها في اللقاء الذي في كينيا ؛ وهي مضادة ظاهرة لدين الله سبحانه وتعالى الذي يقول في كتابه ( إن الحكم إلا لله ).
لم يبيعوا لكم السراب والوهم كما قلنا بل باعوا لكم العلمانية والانسلاخ عن الديانة والقيم الإسلامية .
وما يزال بعض المغفلين حتى اللحظة في الخرطوم يقاتل من أجل القضية زعموا !!!، مساكين .. أي قضية تقاتلون من أجلها ، لقد تم بيعكم بثمن بخس ، ،،،
وبتحرير القطينة والاقتراب من جبل أولياء عملياً يكون الجيش قد أحكم الحصار على الخرطوم ،،،،
وبدخول الصياد مدينة الأبيض ، فإن مدينة الفاشر قد اقترب فك الحصار عنها ،،،( والله غالب على أمره) .. ( إن الله لا يصلح عمل المفسدين)،،،،،
المستجير بما يسمى بالحلو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ،،،،
مع الأسف بالتوقيع على ميثاق الخزي والعار في كينيا ؛ يكونون فعلا قد انتقلوا من القتال من أجل القضية المزعومة ؛؛؛؛ إلى القتال من أجل العلمانية ؛ إنها علمانية الحلو التي صرح بها في اللقاء الذي في كينيا ؛ وهي مضادة ظاهرة لدين الله سبحانه وتعالى الذي يقول في كتابه ( إن الحكم إلا لله ).
لم يبيعوا لكم السراب والوهم كما قلنا بل باعوا لكم العلمانية والانسلاخ عن الديانة والقيم الإسلامية .
وما يزال بعض المغفلين حتى اللحظة في الخرطوم يقاتل من أجل القضية زعموا !!!، مساكين .. أي قضية تقاتلون من أجلها ، لقد تم بيعكم بثمن بخس ، ،،،
وبتحرير القطينة والاقتراب من جبل أولياء عملياً يكون الجيش قد أحكم الحصار على الخرطوم ،،،،
وبدخول الصياد مدينة الأبيض ، فإن مدينة الفاشر قد اقترب فك الحصار عنها ،،،( والله غالب على أمره) .. ( إن الله لا يصلح عمل المفسدين)،،،،،
والله ليتمَّن هذا الأمر .. ولكنكم تستعجلون !
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحفيظ العدسي حفظه الله ورعاه ..
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحفيظ العدسي حفظه الله ورعاه ..
بتحب ربنا ؟؟
من أروع ما سمعت لشيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله ..
من أروع ما سمعت لشيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله ..
يا كرام بلادنا تحتاج إلى الدعاء الصادق ..
سخروا #عصر_الجمعة للدعاء لأنفسكم بالخير ..
ولبلادكم بأن يعيد الله أمنها وعافيتها واستقرارها ..
ولجيشكم بالنصر العزيز المؤزر على المجرمين المعتدين ..
#اللهم أصلح حالنا وحال بلادنا وردنا إليك رداً جميلا
سخروا #عصر_الجمعة للدعاء لأنفسكم بالخير ..
ولبلادكم بأن يعيد الله أمنها وعافيتها واستقرارها ..
ولجيشكم بالنصر العزيز المؤزر على المجرمين المعتدين ..
#اللهم أصلح حالنا وحال بلادنا وردنا إليك رداً جميلا
✔ لا تستهن بصورة محرمة أو مقطع موسیقي تنشره ، فربما یظل متناقلا ومتداولا بین الناس وأنت في قبرك !! ✔
📌 * الخطة (زاي) وسيناريو كرزاي*
✒️ *فضيلة الشيخ الدكتور/ حسن أحمد الهواري*
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وآله وصحبه وبعد:
فمما لا ريب فيه أن بلادنا تواجه مكرًا كُبَارا، ومؤامرة عالمية حشدوا لها القدرات والخبرات، وجمعوا لها الأموال والرجال، وقد مرت هذه المؤامرة بمراحل وفصول على النحو التالي:
▫️أولًا: لما نضجت واستوت، وأيقن أربابها أنه حانت ساعة الصفر، أطبقوا على بلادنا بخيلهم ورجلهم وشياطينهم؛ بقصد الاستيلاء على السلطة في غضون ساعات، بعد اكتمال كل التجهيزات، وإعطاء الإشارة من السادة والكبراء، وموافقة القادة والخبراء؛ للإجهاز على القيادة العامة للجيش وقتل قائد الجيش ورأس السلطة، ومن ثَمَّ إعلان دولتهم، ومسارعة الدول الراعية والممولة للاعتراف بها من الساعات الأولى، لكن حدث ما ليس في حساباتهم، بل كان وفق قراءة الواقع من ضروب المستحيلات، ففشلت الخطة والحمد لله رب العالمين، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
▫️ثانيًا: على الرغم من عدم وجود ما يعرف بالخطة (ب)؛ نظرًا لثقتهم التامة من نجاح خطتهم وإحكامها، لكنهم بعد فشلها اضطروا للبحث عن خطة أخرى، فدخلوا في الخطة (ب)، فقرروا الحرب الشعواء ومحاصرة كل مراكز الجيش والاستلاء عليها، واستخدموا كل سلاح، وكانوا يهاجمونها تكرارًا ومرارًا، ومع قوة تلك الهجمات وكثرة العدة والعتاد والجند والأفراد فشلت تلك الخطة، وهذا من لطف الله وتدبيره لعباده، ثم بسالة وخبرة الجيش السوداني العريق، ففشلت هي الأخرى ولله الحمد والمنة.
▫️ثالثًا: بعد فشل الخطة (ب) جاءتهم التعليمات من رعاة الحرب ومموليها بالانتقال إلى الخطة (ج)، وهي تخريب البنى التحتية، ومنشآت الدولة، واحتلال المقار المدنية والحكومية، والمؤسسات والمستشفيات والبنوك؛ لشلّ الدولة؛ ما من شأنه أن يسقط الجيش ويجبره على التسليم، لكن واصل الجيش صموده وتمسكه بأرضه، وتحمله الهجمات المتكررة، بل وتسديد ضربات موجعة للعدو؛ فاحتار القوم، وطاشت عقولهم وعظم ذهولهم، {والله من ورائهم محيط}.
▫️رابعًا: رأى رعاة الحرب أن الوقت ينفد وكلفة فاتورة الحرب تتزايد؛ فأمروا بالانتقال إلى الخطة (د)، وهي هزيمة الشعب بقتله وترويعه وإخراجه من بيوته وتهجيره، وسلب أمواله، ونهب البنوك والشركات والمؤسسات وسائر الممتلكات، والأدهى والأمر انتهاك أعراض الشعب واغتصاب نسائه في أبشع جريمة وأسوأ انتهاك عرفته الحروب البشرية، وظنوا أن هذه الخطة ستكون القاصمة والنهاية؛ حيث سيهرب الشعب ويهجر إلى الدول المجاورة، أو يتجمع في معسكرات للنازحين، ومن جهة سينفصل تمامًا عن القوات المسلحة التي يراها عجزت عن حمايته، لكن بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، فإذا بالأمور تسير على غير ما توقعوه، بل دخل أبناء هذا الشعب المظلوم المكلوم أفواجًا في الاستنفار للتدريب وحمل السلاح ومساندة القوات المسلحة.
فلما باءت هذه بالفشل أيضًا حينها فكروا في خطة أخرى.
▫️خامسًا: جاءت الخطة (هـ)، وهي الدعوة للتسوية السياسية، فبعد ما كانوا يريدون الاستفراد بالسلطة رضوا بالمشاركة فيها عن طريق ضغط المجتمع الدولي الموالي لهم لإيجاد تسوية سياسية تضمن مشاركتهم في السلطة، فأقاموا عددًا من المنابر في أثيوبيا، وكينيا، وسويسرا، ولندن وغيرها، وكلها لم تُجْد شيئًا وَرَدَّ اللَّهُ مكرهم وكيدهم؛ فانقلبوا خاسئين {بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا}.
▫️سادسًا: لم يقنع القوم ولسان حالهم يقول: بعد فقد كل هذا المال والعتاد والسلاح والرجال والوقت لا يمكن أن ندع الجيش السوداني والشعب السوداني ليحققوا نصرًا؛ فانتقلوا للخطة (و)، وهي استعداء مجلس الأمن لاتخاذ قرارات حظر السلاح، وحظر تحليق الطيران، بل والتدخل الدولي تحت البند السابع، فقيض الله لنا من كان سببًا في رد تلك القرارات الجائرة الآثمة، {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}.
▫️سابعًا: بعد استنفاد كل الخطط السابقة انتقل أعداؤنا الآن إلى الخطة (زاي)، وهي تكوين حكومة في المنفى، ودعمها دبلوماسيًا في المحافل الدولية والإقليمية حتى تحصل على الاعتراف الإقليمي والدولي، ثم تُزوَّد بالدعم الكافي من الخطط والمرتزقة والسلاح والمال والعتاد الحربي؛ لتطبيق نموذج "كرزاي" أفغانستان، متمثلًا في (أرجوز) السودان، لكن بإذن الله وقدرته، ثم التوكل على الله، والوقوف صفًا واحدًا شعبًا وجيشًا في وجه العدوان ستفشل هذه الخطة أيضًا، ويبوء العدو بإذن الله بالفشل والهوان والخسران.
▫️ثامنًا: مما لا شك فيه أن مؤتمر أديس أبابا الذي سمي زورًا وكذبًا وتدليسًا بالمؤتمر الإنساني لدعم السودان، والذي انعقد يوم الجمعة بتاريخ 14/2/2025م، ما هو إلا تأسيس لهذه الخطة (زاي)، وليس غريبًا إذن أن تقرر بعده مباشرة القوى السودانية المدنية العملية بمشاركة أجنبية عقد مؤتمر تأسيسي لتوقيع الميثاق السياسي في نيروبي يوم الثلاثاء (18/ 2)، ومن ثم
✒️ *فضيلة الشيخ الدكتور/ حسن أحمد الهواري*
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وآله وصحبه وبعد:
فمما لا ريب فيه أن بلادنا تواجه مكرًا كُبَارا، ومؤامرة عالمية حشدوا لها القدرات والخبرات، وجمعوا لها الأموال والرجال، وقد مرت هذه المؤامرة بمراحل وفصول على النحو التالي:
▫️أولًا: لما نضجت واستوت، وأيقن أربابها أنه حانت ساعة الصفر، أطبقوا على بلادنا بخيلهم ورجلهم وشياطينهم؛ بقصد الاستيلاء على السلطة في غضون ساعات، بعد اكتمال كل التجهيزات، وإعطاء الإشارة من السادة والكبراء، وموافقة القادة والخبراء؛ للإجهاز على القيادة العامة للجيش وقتل قائد الجيش ورأس السلطة، ومن ثَمَّ إعلان دولتهم، ومسارعة الدول الراعية والممولة للاعتراف بها من الساعات الأولى، لكن حدث ما ليس في حساباتهم، بل كان وفق قراءة الواقع من ضروب المستحيلات، ففشلت الخطة والحمد لله رب العالمين، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
▫️ثانيًا: على الرغم من عدم وجود ما يعرف بالخطة (ب)؛ نظرًا لثقتهم التامة من نجاح خطتهم وإحكامها، لكنهم بعد فشلها اضطروا للبحث عن خطة أخرى، فدخلوا في الخطة (ب)، فقرروا الحرب الشعواء ومحاصرة كل مراكز الجيش والاستلاء عليها، واستخدموا كل سلاح، وكانوا يهاجمونها تكرارًا ومرارًا، ومع قوة تلك الهجمات وكثرة العدة والعتاد والجند والأفراد فشلت تلك الخطة، وهذا من لطف الله وتدبيره لعباده، ثم بسالة وخبرة الجيش السوداني العريق، ففشلت هي الأخرى ولله الحمد والمنة.
▫️ثالثًا: بعد فشل الخطة (ب) جاءتهم التعليمات من رعاة الحرب ومموليها بالانتقال إلى الخطة (ج)، وهي تخريب البنى التحتية، ومنشآت الدولة، واحتلال المقار المدنية والحكومية، والمؤسسات والمستشفيات والبنوك؛ لشلّ الدولة؛ ما من شأنه أن يسقط الجيش ويجبره على التسليم، لكن واصل الجيش صموده وتمسكه بأرضه، وتحمله الهجمات المتكررة، بل وتسديد ضربات موجعة للعدو؛ فاحتار القوم، وطاشت عقولهم وعظم ذهولهم، {والله من ورائهم محيط}.
▫️رابعًا: رأى رعاة الحرب أن الوقت ينفد وكلفة فاتورة الحرب تتزايد؛ فأمروا بالانتقال إلى الخطة (د)، وهي هزيمة الشعب بقتله وترويعه وإخراجه من بيوته وتهجيره، وسلب أمواله، ونهب البنوك والشركات والمؤسسات وسائر الممتلكات، والأدهى والأمر انتهاك أعراض الشعب واغتصاب نسائه في أبشع جريمة وأسوأ انتهاك عرفته الحروب البشرية، وظنوا أن هذه الخطة ستكون القاصمة والنهاية؛ حيث سيهرب الشعب ويهجر إلى الدول المجاورة، أو يتجمع في معسكرات للنازحين، ومن جهة سينفصل تمامًا عن القوات المسلحة التي يراها عجزت عن حمايته، لكن بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون، فإذا بالأمور تسير على غير ما توقعوه، بل دخل أبناء هذا الشعب المظلوم المكلوم أفواجًا في الاستنفار للتدريب وحمل السلاح ومساندة القوات المسلحة.
فلما باءت هذه بالفشل أيضًا حينها فكروا في خطة أخرى.
▫️خامسًا: جاءت الخطة (هـ)، وهي الدعوة للتسوية السياسية، فبعد ما كانوا يريدون الاستفراد بالسلطة رضوا بالمشاركة فيها عن طريق ضغط المجتمع الدولي الموالي لهم لإيجاد تسوية سياسية تضمن مشاركتهم في السلطة، فأقاموا عددًا من المنابر في أثيوبيا، وكينيا، وسويسرا، ولندن وغيرها، وكلها لم تُجْد شيئًا وَرَدَّ اللَّهُ مكرهم وكيدهم؛ فانقلبوا خاسئين {بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا}.
▫️سادسًا: لم يقنع القوم ولسان حالهم يقول: بعد فقد كل هذا المال والعتاد والسلاح والرجال والوقت لا يمكن أن ندع الجيش السوداني والشعب السوداني ليحققوا نصرًا؛ فانتقلوا للخطة (و)، وهي استعداء مجلس الأمن لاتخاذ قرارات حظر السلاح، وحظر تحليق الطيران، بل والتدخل الدولي تحت البند السابع، فقيض الله لنا من كان سببًا في رد تلك القرارات الجائرة الآثمة، {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}.
▫️سابعًا: بعد استنفاد كل الخطط السابقة انتقل أعداؤنا الآن إلى الخطة (زاي)، وهي تكوين حكومة في المنفى، ودعمها دبلوماسيًا في المحافل الدولية والإقليمية حتى تحصل على الاعتراف الإقليمي والدولي، ثم تُزوَّد بالدعم الكافي من الخطط والمرتزقة والسلاح والمال والعتاد الحربي؛ لتطبيق نموذج "كرزاي" أفغانستان، متمثلًا في (أرجوز) السودان، لكن بإذن الله وقدرته، ثم التوكل على الله، والوقوف صفًا واحدًا شعبًا وجيشًا في وجه العدوان ستفشل هذه الخطة أيضًا، ويبوء العدو بإذن الله بالفشل والهوان والخسران.
▫️ثامنًا: مما لا شك فيه أن مؤتمر أديس أبابا الذي سمي زورًا وكذبًا وتدليسًا بالمؤتمر الإنساني لدعم السودان، والذي انعقد يوم الجمعة بتاريخ 14/2/2025م، ما هو إلا تأسيس لهذه الخطة (زاي)، وليس غريبًا إذن أن تقرر بعده مباشرة القوى السودانية المدنية العملية بمشاركة أجنبية عقد مؤتمر تأسيسي لتوقيع الميثاق السياسي في نيروبي يوم الثلاثاء (18/ 2)، ومن ثم