ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنتي) رواه أصحاب السنن إلا النسائي، من حديث العرباض رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم: (من رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه من حديث أنس بن مالك.
فالسنة في خطاب الشرع: *(اسمٌ للإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم)*.
ثم وقع في عرف السلف إطلاق اسم السنة على *(مسائل الاعتقاد التي يخالِفُ فيها أهلُ البدعة)،* فالبدعة مُقابَلةٌ بالسنة.
ثم صار اسم السنة في عرف المصنفين في الاعتقاد؛ اسمًا للفنِّ كلِّه، فتُطلَق السنة، ويراد بها *(جميع مسائل الاعتقاد).*
التعليق على أصول السنة للحميدي
برنامج الدرس الواحد في الحرمين
الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي