Der neueste Inhalt, der von شيخنا صالح العصيمي auf Telegram geteilt wurde.
شيخنا صالح العصيمي
06 Mar, 03:48
143
قراءة جميلة من صلاة التراويح
للشيخ: صالح العصيمي في مسجده
ليلة السادس من رمضان عام ١٤٤٦.
شيخنا صالح العصيمي
17 Dec, 15:49
849
قال الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي حفظه الله: (ومن ذخائر العلوم التي ينبغي أن يكون للمتعلم حَظٌّ منها: كتب الوصايا، فإن كتب الوصايا من الكتب النافعة) إلى أن قال: (ومِن أعظمها نفعًا: وصية ابن الخطيب الوزير الأندلسي رحمه الله).
فلا يُتجاوز في الشَّهادة للمُعيَّن ما جاء في القرآن أو السُّنَّةِ، وإنَّما يُجْزَمُ باعتبار الوصف، فيُقالُ : الكفَّارُ في النَّارِ، والأبرار في الجنَّةِ، وهلمَّ جرَّا، أما تعيين شخصٍ مِنَ الأفرادِ أنَّه مِن أهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ مِن أَهلِ النَّارِ فلا بُدَّ من دليل واضح جليِّ في ذلك، *وليس الحامل على هذا -كما يقول بعضُ النَّاسِ- :* أننا لا نعلم ما خُتِمَ له، فلا نعلم ما خُتِمَ للمؤمن لعلَّهُ كَفَرَ باحتضاره، ولا نعلم ما خُتِمَ للكافر لعلَّه أسلم باحتضاره؛ فإنَّ هذا قولٌ باطل؛ لأنَّ الأصل أنَّ يُتعبَّدَ النَّاسُ بالظواهر، فالأصل في المؤمن أنه مؤمن على ظاهرة حتى ينتفي هذا الظاهر، والأصل في الكافر أنه كافر على ظاهره حتى ينتفي هذا الظاهر، *وإِنَّما مُنِعَ مِنَ الجزم لأحدٍ بجنةٍ أو نارٍ بعينِه مما لم يأت بالكتاب ولا السنة:* لأنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مِن أحكامِ الآخِرَةِ، وَحُكْمُ الآخرةِ مُوكُولٌ إِلى اللهِ ، وأَما الدُّنيا فإنَّنا متعبدون فيها بأحكام، فأحكام الدُّنيا إلينا بما بُيِّن شرعًا، وأحكام الآخرة فإلى الله ، ومن ذلك تنزيل أحدٍ الجنَّةَ أَوِ النَّارَ.
📚أمالي الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي -حفظه الله- على شرح لمعة الاعتقاد للعلَّامة ابن عثيمين-رحمه الله-.
شيخنا صالح العصيمي
22 Nov, 21:54
920
القصيدة
شيخنا صالح العصيمي
22 Nov, 21:54
808
قصيدة مؤثرة في بيان منزلة الولد من الوالد
قال عنها شيخنا صالح العصيمي: «هي من محاسن الشِّعر التي ينبغي حفظها».
شيخنا صالح العصيمي
20 Nov, 19:18
769
ومِن أمارات السَّاعة: (أحاديثُ النَّار الَّتي تَظهر)، وهي نارٌ عظيمةٌ. وتلك النَّار - كما ذكره جماعةٌ مِن المصنِّفين في علامات يوم القيامة - نوعان: أحدهما: نارٌ تخرج مِن أرض الحجاز، تُضيء لها أعناق الإبل مِن أرض بُصرى - هي بلدةٌ في الشَّام -؛ ثبت هذا في (صحيح مسلمٍ) مِن حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه. وذهب جماعةٌ مِن أهل العلم - كأبي الفداء ابن كثيرٍ وغيره - إلى أنَّها وقعت في المائة السَّابعة، فأضاءت نيرانٌ عظيمةٌ في جهات المدينة، رُئي آثار لونها في أعناق الإبل في بصرى مِن أرض الشَّام، وهذا أشبه ما يُسمَّى اليوم بالبراكين، وكأنَّها انفجرت انفجارًا شديدًا، وارتفع لهب نيرانها، وتعالى دخانها حتَّى صار مَن يلي المدينة مِن جهة الشَّام يرون انعكاس ضوء النَّار في أعناق الإبل. والآخر: النَّار الَّتي تحشر النَّاس؛ فتَسُوقهم إلى محشرهم؛ ثبت هذا في (صحيح مسلمٍ) مِن حديث حُذيفة الغفاريِّ. وعند مسلمٍ أنَّها تخرج مِن قُعرة عَدَنٍ؛ أي مِن أقصاها، فتخرج النَّار مِن تلك المدينة وتسوق النَّاس إلى محشرهم في أرض الشَّام.
📚 شرح (أعلام السُّنَّة المنشورة لاعتقاد الطَّائفة النَّاجية المنصورة للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) للشَّيخ صالح بن عبد الله بن حمدٍ العصيميِّ ١٤٤٣
شيخنا صالح العصيمي
18 Nov, 04:22
668
«والعبد يلحقه نقص من أحد أمرين: أحدهما: من عدم عزمه على الرشد، الذي هو الخير؛ فتجده كثير التَّرَدُّد والتَّلَجْلُج. فمتى عَقَلَ المَرْء أَمْرًا حَسَنًا، ينبغي أن تكون عزيمته ماضية غير مُتَرَدَّدة وثانيهما: أنه لا يثبت على ابتغاء هذا الأمر الذي طلبه ولا يداوم عليه. فكم من إنسان يريد الوصول إلى شيء، لكنَّه سَرَعَانَ ما تَزِلُّ قدمه عنه، وَتَضْعُف نفسه دونه. فإذا ثَبَتَ المرء، ورسخت قدمه في تحقيق مطلوبه؛ فإنَّه حينئذ يدركه لا محالة.» ولهذا؛ كان دعاء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ» مِن أَنْفَع الأدعية وأجمعها للخيرات. فَمَنْ أَعَانِهُ اللهُ عَلَى نِيَّة الرشد والعزيمة عَلَيْها، والثبات والاستمرار= فقد حصل له أكبر أسباب السعادة.
شرح المواهب الربانية للشيخ صالح العصيمي
شيخنا صالح العصيمي
12 Nov, 04:12
785
ثم نبَّه المصنف رَحِمَهُ اللَّهُ: أنَّ العالم الذي لم يكن له من يفيده العلمَ بمنزلة العاقل الذي لا نسل له؛ فإذا مات مات ذكره بموته. وأما إذا استُفيد علم العالم فإنَّه يبقى في الدنيا موجودًا وإن كان شخصه صار مفقودا، وتصديق هذا: في قول علي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- (العلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة). *وفي قوله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( وآثارهم في القلوب موجودة) تنبيه إلى المقصد الأعظم من نفع العالم الخلق؛* فليس المراد: بقاء ذكره على ألسنة الناس، ولا بقاء أثره في التأليف والقراطيس؛ ولكن الأعظم من ذلك: هو بقاء أثره في قلوب الناس بتعريفهم بطريق العبودية الموصل إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . فتعليم العلم، ونقل الديانة : يبقى أثره في القلب وإن لم يُصنِّف ناقله كتابًا، ولا بقي له في لسان الخَلْقِ ذِكْرٌ؛ كما ذكر العلامة ابن سعدي عن بعض أشياخه أنه رأى في منامه أحد شيوخه فقال له :(إنَّ المسألة التي قضيت بها في الفرائض وصلني أجرها في القبر). وهذا هو المراد من(بقاء الأثر)؛ فـ(بقاء الأثر): بقاء معرفة العلم والديانة؛ بحيث يتيسر للخالف بعد السالف أن ينقل العلم للناس؛ وهذا هو أجلُّ مراتب البقاء. وإذا انضم إلى ذلك بقاء العلم في القراطيس والذكر في الألسنة: كان نورًا على نور. ثم ذكر ما يُصدِّق هذا المعنى في دعاء زكريا؛ إذ قال :{فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آل يَعْقُوبَ}؛ فإنَّ الوراثة المذكورة هاهنا ليست وراثة المـال والدُّنيا؛ بل وراثة العلم والنبوة. كما قال تعالى في دعاء زكريا : {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائي}أي : خفت أنصاري وأتباعي وعصبتي من بعدي أن لا يُراعوا العلم ولا يقوموا بحقه؛ بل يحتاجون إلى نبيِّ يسوسهم؛ كما ثبت في الصحيح: (أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانَتْ تَسُوسُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا مَاتَ نَبِيٌّ قَامَ نَبِيٌّ). فافتقارهم إلى الأنبياء جعل زكريا يدعو بهذا الدعاء. *وليس مراد زكريا بالدعاء: هو طلب وارث يرث الدُّنيا؛ لأحد أمور ثلاثة:* أولها: أنَّ مقام النبيِّ أشرف من أن ينتبه لطلب وارثٍ للمال والدُّنيا. وثانيها : أن الأنبياء لا يُورثون؛ كما صح بذلك الخبر عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فما بقي بعدهم من مالٍ فهو صدقة. وثالثها: أنَّ زكريا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-لم يُذكر بكبير مال ودنيا بحيث يخشى فواتـه عـن وارث من صلبه بعده.
ذكر هذه الوجوه الثلاثة متفرِّقة جماعة من المفسرين؛ كـالقرطبي، وابن كثير رَحِمَهُمَا اللَّهُ
📚تطريز الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي -حفظه الله- على فصول في فضل العلم وأدبه من كتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني.