يُعنى المسلمون بشكل خاص بتلاوة القرآن الكريم والقراءة في المصحف الشريف في شهر رمضان المبارك. وتكون القراءة بطبيعة الحال من خلال المصاحف المطبوعة المعتمدة من قِبَل الجهات الرسمية لمراجعة المصاحف وتدقيقها في البلاد الإسلامية.
إن النظر في المصاحف المخطوطة، والتي وصلتنا مكتوبة بخط اليد على رّق وورق بداية من القرون الهجرية الأولى إلى يومنا هذا، ودراستها، كما يقول الدكتور غانم قدوري الحمد، لا تهم المتخصصين بالدراسات القرآنية وحدهم، بل تفيد دارس اللغة العربية وعلم المخطوطات، وأهل التاريخ والآثار، والمهتم بالخط العربي وجماليات الفن والتذهيب. بل إنها مفيدة وممتعة للذين يحملون في قلوبهم حب القرآن ويحرصون على تلاوته وتفهم معانيه، لأن تكشف لهم عن التواصل بينهم وبين أصول هذا الكتاب الكريم، فالمصاحف المخطوطة تشكل سلسلة متصلة الحلقات بدايتها المصاحف العثمانية، ونمسك اليوم بطرفها الممتد عبر السنين من خلال هذه المصاحف، المعززة بالرواية الشفهية للقراءة القرآنية.
لقراءة بقية المقال:
https://islamonline.net/42212