(...وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
⬅️ فيه تأكيدٌ للإنكار والتوبيخ، وتقريرٌ للإلزامِ والتَّبكيت، والرَّابط هو الواو، أي: تُشركون بالله تعالى ما لا يَقدِرُ على شيءٍ مِن ضرِّكم ونَفْعِكم،
◀️ والحالُ أنَّ الله تعالى هو المختصُّ بالإحاطةِ التامَّة بجميعِ المسموعاتِ والمعلوماتِ، التي مِن جُملتها ما أنتُم عليه من الأقوالِ الباطِلَة، والعقائدِ الزائغَةِ، والأعمالِ السيِّئة، وبالقُدرة الباهِرة على جميعِ المقدوراتِ، التي مِن جُملتها مضارُّكم ومنافعُكم في الدُّنيا والآخرة .
تفسير أبي السعود
✉️✨✨✉️✨✨✉️✨✨✉️