📌الروح مخلوقة وهي صفةٌ للمخلوقات كآدم وبنيه .
📌الروح مخلوقة ،و ليست صفةً لله ، أي ليست من صفات الله عز وجل الروح ،أي بوضوح ذات الله العليّة ليس من صفاتها الروح، و صفات الله توقيفية ، فلا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه في كتابه فهو أعلم بنفسه من غيره ، أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فالرسول أعلمُ الخلق بربه ،بفهم الصحابة (السلف) فالصحابة أعلم الخلق من بعده رضي الله عنهم .
ولا يُعلم عن الرسل كلهم من آدم حتى محمد عليهم السلام ،ولا عن الصحابة ،ولا عن تابعي التابعين أو علماء الإسلام ،من يزعم أن لله صفة الروح تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا .
🔺الفرية والبهتان العظيم الذي وقع فيه زنادقة العصر بنسبة الروح إلى الله وجعلها صفةً لله عياذاً بالله ناشئة بعدم معرفتهم بالله عز وجل وعدم إحتكامهم للكتاب والسنة على فهم الصحابة ،فهم لم يأخذوا معتقداتهم في الله من الكتاب والسنة بل يعتمدون على عقولهم والمكاشفات والأحلام والخيالات ومايقوله الفلاسفة القدماء الملحدين .
🔰قال مالِكُ بنُ أَنَسٍ: إيَّاكم والبِدَعَ، قيل: وما البِدَعُ؟
قال: (أهلُ البِدَعِ هم الذين يتكَلَّمونَ في أسْماءِ اللهِ وصِفاتِه وكَلامِه وعِلْمِه وقُدرتِه، ولا يَسكُتونَ عَمَّا سَكَت عنه الصَّحابةُ والتَّابِعونَ لهم بإحسانٍ)
🔰قال ابنُ خُزَيمةَ: (إنَّ الأخبارَ في صِفاتِ اللهِ مُوافِقةٌ لكِتابِ اللهِ تعالى، نقَلَها الخَلَفُ عن السَّلَفِ قَرنًا بعد قَرنٍ مِن لَدُنِ الصَّحابةِ والتَّابعينَ إلى عَصْرِنا هذا، على سَبيلِ الصِّفاتِ للهِ تعالى، والمعرفةِ والإيمانِ به، والتَّسليمِ لِما أخبَرَ اللهُ تعالى في تنزيلِه، ونَبيُّه الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كتابِه، مع اجتِنابِ التَّأويلِ والجُحودِ، وتَرْكِ التَّمثيلِ والتَّكييفِ)
🔰وقال الكَلاباذيُّ: (أجمعوا على أنَّ للهِ صِفاتٍ على الحَقيقةِ هو بها موصوفٌ؛ مِن العِلْمِ، والقُدرةِ، والقُوَّةِ، والعِزِّ، والحِلمِ، والحِكمةِ، والكبرياءِ، والجَبَروتِ، والقِدَمِ، والحياةِ، والإرادةِ، والمشيئةِ، والكلامِ... وأنَّ له سمعًا وبَصَرًا ووَجهًا ويَدًا على
الحقيقةِ، ليس كالأسماعِ والأبصارِ والأيدي والوُجوهِ)
#فطنات
#المحجة_البيضاء