الرواق الغزّالي Telegram Posts

تذكّر أنك قد فاتتك رؤيته في الدنيا وأنك من رؤيته في الآخرة على خطر. وأنك ربما لا تراه إلا بحسرةٍ، وقد حيل بينك وبين قبوله إياك بسوء عملك . . . . فإن تركت حرمة شريعته ولو في دقيقة من الدقائق فلا تأمن أن يحال بينك وبينه بعُدُولِك عن محجته. وليعظم مع ذلك رجاؤك أن لا يحول الله تعالى بينك وبينه بعد أن رزقك الإيمان.

[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].

اللهم لا تحل بيننا وبين قرةِ عيوننا سيدنا ونبينا محمداً لسوء أعمالنا.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله.

السورة الثانية:

يا ابن آدم: من قنع بالقليل استغنى. ومن ترك الحسد استراح. ومن اجتنب الحرام خلص دينه، ومن ترك الغيبة والنميمة محبة في الله ظهرت عليه، ومن اعتزل شرَّهُ عن الناس سلم منهم، ومن قل كلامه كملَ عقله، ومن رضي القليل فقد وثقَ بالله تعالى.

يا ابن آدم: أنتَ تعلمُ بما لا تعملُ به، فكيف تطلبُ علمَ ما لا تعملُ به.

يا ابن آدم: أفنيت عمرك في طلب الدنيا، فمتى تطلب ما تدخل به الجنة.

يا ابن آدم: اعمل كأنك تموت غدًا. ولا تجمع المال كأنك مخلداً أبداً.

يا دنيا؛ اكرمي الحريص عليكِ، واحرمي الزَّاهد فيكِ، وكوني حلوة في عين الناظرين والراغبين فيكِ.

إنَّ الصلاةَ علىٰ النبيِّ مُحمدٍ
يُشفىٰ بها مَنْ لازَمَتْ شفَتيْهِ

استمع إلى وهو الله - تلاوة بديعة من سورة القصص للشيخ المنشاوي! https://soundcloud.com/ajqsoejartco/lpcksji9dh4b?ref=clipboard&p=a&c=0&si=faa59b5013f649ea890eb84c4b68723e&utm_source=clipboard&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing

قيل: ما كان في بني إسرائيل مَلِك إلا كان معه حكيم إذا غضب أعطاه صحيفة فيها: ارحم المسكين، واخش الموت، واذكر الآخرة، فكان يقرؤها حتى يسكن غضبه.

[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].

قال تعالى في بعض الكتب القديمة: يا ابن آدم: اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب، فلا أمحقك فيمن أمحق.

[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- إذا غضبت عائشة أخذ بأنفها وقال: يا عويش قولي: اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن.

[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].

الحِلم شفاء من كل ألم.

[الإحياء].

قيل: الأدب في العمل علامة قَبول العمل.

رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام وهو يُباهي موسى وعيسى بالغزَّالي، ويقول لهما: أفي أُمّتكما حَبْرٌ كهذا ؟!

[الإمام أبو الحسن الشاذلي].