السُّلَيْك🔻 @solikibnsolkah98 Channel on Telegram

السُّلَيْك🔻

@solikibnsolkah98


«وما للمرء خيرٌ في حياةٍ
إذا ما عُدَّ من سَقَطِ المتاعِ.»
للتواصل: @Ibnsolkahbot

السُّلَيْك🔻 (Arabic)

يسرّنا أن نرحب بكم في قناة السُّلَيْك🔻! هل تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات والنقاشات حول مواضيع متنوعة؟ إذاً، هذه القناة مخصصة لك. نقدم لكم محتوى ذو جودة عالية يشمل تحليلات وأخبار ونصائح حول مواضيع مثل التكنولوجيا، الثقافة، الصحة، وأكثر من ذلك. مع التفاعل مع متابعينا الرائعين، ستكون جلسات النقاش ممتعة ومفيدة. فلا تتردد في الانضمام إلينا والمشاركة في هذه التجربة الرائعة. انضموا إلينا اليوم للاستفادة من كل ما تقدمه قناتنا!

السُّلَيْك🔻

14 Jan, 01:45


هذه الشلالات التي دفعناها من دمائنا ما هي إلا لعلو الشرك وظهور الكُفر.

ولا سبيل لحقن الدماء إلا بأن تكون كلمة الله هي العليا.

السُّلَيْك🔻

13 Jan, 21:59


وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ
إذا لم أَنلها وافرَ العرضِ مُكرمًا..

السُّلَيْك🔻

13 Jan, 19:59


بان الخليطُ ولم أفارق عن قِلى
ليس المقاربُ يا أميمُ كمن نأى...

السُّلَيْك🔻

13 Jan, 17:24


مُضاعٌ هاجَرت سُفُني عني..

السُّلَيْك🔻

13 Jan, 15:15


يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
رأوا رجلاً عن موقفِ الذُلِّ أحجما..

السُّلَيْك🔻

13 Jan, 02:57


وما زلتُ مُنحازًا بعرضيَ جانبًا
من الذُلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما..

إذا قيلَ هذا مَنهِلٌ قلتُ قد أرىٰ
ولكنَّ نفسَ الحُرِّ تَحتَمِلُ الظَّمَا..

السُّلَيْك🔻

12 Jan, 06:00


تتوقُ إليكِ النفسُ ثم أردُّها
حياءً ومثلي بالحياءِ حَقيقُ..

السُّلَيْك🔻

12 Jan, 01:37


محىٰ حُبُها حُبَ الأُلىٰ كَنَّ قَبلَها
وحَلَت مكانًا لم يُكَن حُلَ من قبلُ..

السُّلَيْك🔻

11 Jan, 23:50


نُحاكَم حتى على حديث النفس، ما أن تتنزل هناك مصيبة حتى يبدأ التفتيش هنا عمن شمت ومن فرح ومن اعتبر أو صمت.

الحدث هذه المرة مختلف، لم يحترق الفقراء المهمشون، العوام ملح الأرض، ضحايا كل فاجعة، مصابنا ومصابهم واحد، من قهرنا وقهرهم واحد.
هذه المرة احترقت القصور والأسوار المنيعة، وفرّ من فيها، حريق كهذا لم يقض فيه عُشر من يذهبون بضربة واحدة على مخيم من مخيماتنا، إجلاء محكم لم يحظ به أي ممن اضطروا لسحب أمهاتهم وأطفالهم على ظهورهم هربا من موت يتأتى من كل سماء.

لماذا يفرح الناس بمصاب المتكبرين، ربما لأنه وللمرة الأولى يشعرون أن هؤلاء بشر مثلهم تصلهم يد الألم والخوف، يتآكلهم الفقد،
بشر خرجوا مضطرين من بيوتهم، عرفوا معنى أن تقف ذاهلا أمام عمرك لا تدري أي شئ أحق بأن تحمله معك في رحلة النزوح وأي شئ أجدر بالترك،
في مدينة البحر قالت إحداهن يوما حين دفعها القصف لترك بيتها، أنها لم تأخذ أي من أغراضها الثمينة، لم تكن في عقل يسمح لها حسن الاختيار، تركت كل شئ وقالت إما أن ننجو جميعا أو نحترق جميعا، بلا حسرة على شئ مضى أو قهرا على شئ باق يذكرني بما فقدت.

لماذا يفرح الناس بمصاب المتكبرين، ثار أمل دنقل يوما لحقيقة أن من يغتاله ليس ربا ليقتله بمشيئته،
أحيانا يُنسيك الهول الساقط من بين الغمام هذه الحقيقة، أن من يحرض على إفناءك ليس ربا، أن أجنحة الغضب التي تعلو السماء يمكن أن تنكسر، وأن من هدد بفتح جحيما لا ينطفئ عليك، لا يستطيع الآن السيطرة على حريق بيته.

يفرح الناس بالعبرة وإن كانت ساذجة ومشاركة الأسى وإن كانت عابرة، والسلوى في الحزن، وحقيقة أن الفقر والزلازل والخسارات الفادحة ليست نصيبا مخصوصا لهم، وأنه يمكن أن يقاسمهم أغنى الخلق وأمنعهم في بعض لحظات هذا الوهن.

السُّلَيْك🔻

08 Jan, 03:21


"ما لم تفهمه اليوم ستفهمه غدًا، فجاوز ما لا تستطيع إلى ما تستطيع."

السُّلَيْك🔻

07 Jan, 20:23


أومت بعينيها من الهودجِ
لولاك في ذا العامِ لم أحجُجِ..

السُّلَيْك🔻

07 Jan, 15:11


في متصوفة في مصر كدا ليهم ذيوع بيضحكوني بحق، يجي ينشر لك بوست بيحزء فيه وينزل لك بيتين شعر عن السنوار رحمه الله ولا عن المقاومة مثلا ولا حاجة ولا على صورة ملهاش عازة ف مجلة الأزهر ويقولك:
فين الفوزان؟ فين ترتان؟ فين الخميس؟ فين بروس ويليس من القصة دي ؟

وقصارى الأمر إنه بيزايد على الناس على أساس الأفق السياسي بتاع بلده في حرية الرأي، يعني المسموح بيه في نظامه القمعي، هو دا آخره، محدش في مصر هيكلمك على بوستين تلاتة ملهمش عازة بتشجع فيهم الغزاوية.

بس جرب يا فحل الفحول يا جامد يا بتاع الخيول والقوس والسهم وارموا آل هاشم تكتب عن المعتقلين السياسيين؟ إيه رأيك.

بلاش، ما تكلمنا عن النصارى اللي بيأسلموا وبيروح أمن الدولة يخطفوهم ويرجعوهم لأهاليهم يا يرتدوا عن الإسلام يا يموتوهم؟

فين أزهرك اللي بيعمل بوسترات حلوة عن قضية زي دي والمسلمين حديثًا بيتخطفوا من طرف الكنيسة ليل نهار؟ ومِيت حاجة غيرها.

في حين إنه الطرف التاني اللي بتزايد عليه دا أوذي في الله وسجون السعودية فيها عشرات علماء السلفية بقالهم سنين عادي، فيعني هما ضحوا مش مضحوش.

مزايدة رخيصة وكيد نسوان.

السُّلَيْك🔻

06 Jan, 03:16


فواللهِ ما قصّرتُ في طلبِ العُلا
ولكنني أسعىٰ إليها فَأُحرَمُ..

السُّلَيْك🔻

01 Jan, 01:50


"أشتهي أن أكوي يدَ مَن يكتُب (إِذَن) بالألف."

—المُبرِّد. :)

السُّلَيْك🔻

31 Dec, 16:08


"والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد"

ابن تيمية رحمة الله عليه

السُّلَيْك🔻

31 Dec, 02:41


ولو حاوَلَت هجرانَها النَّفسُ لم يَعُد
إلى سَلوةٍ بل زاد وَجدًا على وَجدِ..

السُّلَيْك🔻

31 Dec, 01:56


وَعَدتِ ضُحاءً ثُمَ أخلَفتِ مَسيَةً
أيا قُربَ بَذلٍ يا عُليّةُ من رَدِّ..

السُّلَيْك🔻

30 Dec, 03:29


وما أَنا مِنهُمُ بالعَيشِ فيهِم
ولَكِن مَعدِنُ الذَهَبِ الرَغامُ..

السُّلَيْك🔻

30 Dec, 02:23


من أهم ما تعلمته هٰذي السنة تَيَقُّني أنه ما من مرة شرعت في شيء وعيني على إتمامه وبالي مشغول بخَتمِه حتى تركته دون أن أتمّه، قاعدة عامة عندي. والصحيح أن يفتت الإنسان الهدف الكبير ويفرّقه في الأيام، ويرتّب على الإنجاز اليومي والأهداف القصيرة المُحددة الواقعية ذات الأجَل المعلوم. (دِدلاين)

والأيام تمضي غير عابئة، والسيل اجتماع النقط كما قيل، وخير الأعمال أدومها وإن قل.

السُّلَيْك🔻

30 Dec, 01:18


وطبعا هيفضلوا موجودين العملاء الغلابة الدقة قديمة اللي لسة متصورين وجود "ترجمة بشرية" لا تشوبها شائبة عشان ميعرفوش حاجة عن البدائل، ودول قِلة، زيهم زي اللي بيروح يصمم كارت عند مصمم بيستخدم Canva.

تراجِدي.

السُّلَيْك🔻

30 Dec, 00:48


فكرة إنه الذكاء الصناعي سيغربل فحسب، ولن يقضي على مهنة المترجم، وإنما سيقضي فقط على المترجمين غير البارعين= فكرة فارغة في الحقيقة.

لأن لازم هذه الفكرة أن هناك سعيًا إلى الإتقان أو تجويد الترجمة مثلا، أو أن العملاء يحسنون التمييز حتى، كل ذلك غير متحقق، فعليه، الذكاء الصناعي لن يغربل ولكن سيجرف، لأن طريقته السريعة (وإن قلت الجودة) هي الطريقة المرغوبة المطلوبة، وعليه فالذكاء الصناعي سيقلّص مهام المترجم إلى الحد الأدنى (وهذا نراه)، وحتى هذا الحد على مشارف الاختفاء.

ولا يؤخر حصول ذلك في بلادنا إلا تخلّفنا عن تكويد اللغة العربية، إلى اليوم مواقع التحرير والتدقيق بدائية جدًا، لأن هناك فجوة بين النحو وبين مطوري هذه الأدوات، وبالمثل في الإملاء الذي يُكتَب في شق كبير منه بناء على النحو ومحل الكلمة ذات الهمزة، أو بناء على الأصوات في رسم الهمزة المتوسطة، بخلاف الإنجليزية مثلا،
فمواقع مثل Word tune
Grammaly.
تكاد تلغي وجود المدقق اللغوي عندهم.

لذلك فالترجمة -مِهنةً- محكومٌ عليها بالتقلص والفناء شئنا أم أبينا.

وليس ذاك لقوة الآلة، فالآلة ضعيفة سخيفة في اللغة العربية، ولكن لانحدار المستوى وعدم الرغبة في التراجم العالية المنضبطة لتسارع العالم الصناعي وتغيُّر أولوياته من الإتقان والتفرّد إلى تقليص التكلفة وتسريع الإنجاز. (وهذا عام في مجالات أخرى كالصناعات اليدوية التي تحولت إلى مصانع بإسطمبات وأصبح العمل اليدوي الثمين موقوفًا على الأنتيكات والهدايا والتذكارات.)

واليوم نماذج ترجمة مجانية مثل ديب-إل وجوجل ترانسليت تتطور بقوة جبارة وباتت الآن قادرة على الترجمة أفضل من كثير من البشر حتى، بل إني أحيانًا أراجع نصوصا محررة من جوجل أفسدها التحرير "البشري!" والله، ولكان خيرًا له لو لم يتدخل ويضع لمسته.

ويُستثنى من ذلك التخصصات الدقيقة، والأدب (إن كان ثم أدب أصلًا، طالع التراجم الأدبية تجدها لم تعد تختلف في شيء عن جوجل) أو الكتب الفلسفية الصعبة مثلًا التي تحتاج إلى فَهم ويندُر فيها وجود نماذج سابقة، فالآلة لا تفهم وإنما تُغذىٰ بنماذج مشابهة تقيس عليها بحسب تكرر المتلازمات في ملايين السياقات (تُعرَف بالترجمة الآلية الإحصائية) لذلك ما عَسُر فهمه تأتي فيه بالمضحكات. أي أن هذا المستوى سيكون مقصورًا على النُخبة التي تطلبها "نُخبة" من البشر كذلك، ممن لم يزالوا يرغبون في لمسة بشرية حقيقية، لا لمسة شبه بشرية هي في ذاتها آلية وأقل من آلية.

أما المجالات كثيرة التكرار والتشابه، أو المهام العامة من المستوى الأدنى فالمتوسط (مثل واجهة المواقع التي تترجم اليوم آليًا في نقرة زر) ، فمحكوم عليها بالفَناء في الدول الصناعية القوية لا محالة وفي اللغات التي حَسُن تطويعها خوارزميًا. (والعربية في الطريق، لا لسهولة العربية، وإنما لضعف اللغة العربية الشائعة وتخففها من القواعد والتراكيب العربية الصحيحة، وهذه حصيلة التسارع الجنوني وقصر النظر على التكلفة.)

والخلاصة أن الترجمة من أوائل المهن على مِقصلة الAi، وستقتصر وظيفة المترجم إما على تحسين منتوج الآلة وتحريره وتطويره (وهذا حاصل نشاهده اليوم MTPE) وإما بالعمل مباشرةً في مجالات ذكاء الآلة، حيث تطوير النماذج وتغذية ذاكرات الترجمة وتحسين المترجم الآلى وتدريب أنظمة الAi (مثل وظيفة AI Annotator ونحوها). خلا ذلك ستصير الترجمة مهنة "نخبوية" يُطلَب فيها المترجم مرة في العام، مثل رسام لم يترك الفرشاة وألوان الماء، تُطلَب منه لوحة رغبة في التميّز عن رسم الحاسوب، لتُعلَق على حائط المكتب أو الصالون قصارى الأمر.

مع الاعتذار لإخواني لو ساءهم صراحتي، ولكن لا خير في أن يعمي الإنسان عينه عن الحقائق. فالشمس لا تُحجَب بغربال.

والله يبصرنا بالخير، وطبعًا إحنا العرب لسة قدامنا شوية على الكلام دا، ولكنه آت لا محالة، واللبيب يتخيّر مقعده الجديد من الآن لئلا يجاوزه الزمن، أو يبحث عن مهنة أخرى لم تزل في حيز الحاجة إلى إنسان أو ليس بمقدور الذكاء الصناعي أن يزاحمها.

والحمد لله.
#في_الترجمة

السُّلَيْك🔻

20 Dec, 21:46


اعدد لي كدا شوفت حواليك كم واحد بياخد المبادرة في أي شيء وبيقدّم نفسه وبياخد الزمام بقوة؟

السُّلَيْك🔻

20 Dec, 21:45


الأمة لا ينقصها العلماء، بل ينقصها الزعماء والقادة، أهل الجراءة والإقدام والاستبداد بالرأي.

السُّلَيْك🔻

20 Dec, 18:10


مش كل مُطالِب بالعلمانية كافر بالضرورة، لأنه قد تكون تلتبس عليه صورة معينة من صورها يصح ترتيبها على أصول معينة في مذاهب الإسلام، ولكن غرته البهارج ومساحيق التجميل، فالحاصل أن هذا الإنسان رضخ للآلة الإعلامية الغربية التي أنفقت المليارات لتجميل وجه العلمانية القبيح وتصديرها في بلداننا لنعيش في تعبيتنا الذليلة لهم، وتقبيح وجه الإسلام الجميل الذي يطالب السفهاء بتنحيته اليوم دون أن يروا منه أي سوء، بل كل إحسان والله، إحسان وعفو من أيام معدودة يا شيخ!

فهذه السطوة التي تعمي العيون هي مربط الفرس، لذا يَحسُن مخاطبة تصورات الناس لا وصمهم بالأوصاف، ويحسن تقريبهم لدائرة الإسلام، لا أن يختم عليهم "ختم النسر" فلان علماني ليبرالي هكذا جزافًا، لإنه في الغالب لا يفهم من العلمانية سوى "حرية التفكير وممارسة كل صاحب دين شعائره بحرية."

وهذه الدعاية الرخيصة التي روج لها الغرب قرونًا طويلة وسحق بها بلدانا بأكملها لقلقه على الديمقراطية والحرية وتعليم المرأة وحقوق وطء الذكور هي السبب. فإذا حاورته وجدت لا خلاف معك فيما يطالب به، بل له سند صحيح في الإسلام في الغالب ولكنه يجهله، وطبعا هذا دون تدليس، ودون إخفاء نقطة علو الإسلام، أنه تشريع يعلو ولا يعلى عليه، ولئن كان له العلو فلن يُظلَم أحدٌ به.

وهذا حديث ذو شجون. ولكن أهمه كشف وجه العلمانية القبيح، وتنفير الناس منها ومن إجرامها.

وتبقى إذن نقطة "النموذج الإسلامي" التي تحال إلى داعش حصرًا، وهذه تناقش أيضًا، وحصيلتها عندي أنها مجموعة مأجورة، غُرِر بشبابها البؤساء سفهاء الأحلام لا غير، وهم حاملو وزر تقبيح النموذج الإسلامي بقضه وقضيضه، ألا قبحهم الله على جريمتهم فينا.

فترفقوا بالناس،وحاوروهم بالحسنى والله المستعان.
__
أنصح بكتاب د. سامي عامري: العالمانية طاعون العصر، ليكون جدلك مع الناس بفهم.

السُّلَيْك🔻

20 Dec, 00:34


دعاك الهوى واستجهلتك المنازلُ
وكيف تصابي المرءِ والشيبُ شامِلُ..

السُّلَيْك🔻

19 Dec, 22:12


مشكلة الناس مع النحو هي في الأصل مع معلم النحو خريج الجامعة المسكين الذي اعتصرته الظروف وعايز ياكل عيش بما يظنه تعلّمه في الكلية.

وإلا فهو والله من متاع الحياة الدنيا.

السُّلَيْك🔻

19 Dec, 21:56


حد شاف صفاقة وجه في التاريخ زي صفاقة هذا الوجه وهذا الجلد الثخين؟ شيء يدعو للتقيؤ.

السُّلَيْك🔻

19 Dec, 16:05


{واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً}

السُّلَيْك🔻

19 Dec, 00:40


تسعة أعشار تصورات الشباب المشوهة عن الدين مردودة إلى تسلط التصورات الغربية في الأخلاق والقيم والحقوق والحريات والحدود والعقوبات على سائر تصورات البشر، وجعلها مرادفة لبداهات العقول، إذ كيف تخالفه والحقوق التي ابتدعها هي حقوق "الإنسان" عمومًا مش حقوق ضمن سياق تاريخي معين مثلًا، كيف تعارض من مذهبه "الإنسانية" يا أحمق؟

وهذا منسحب على أشياء مثل حدود الرجم والجلد وقطع اليد، فهي "بربرية" في المزاج العالمي الذي تغلّب على النفوس وتوغّل فيها فنفّر الناس من طريقة الإسلام في الحدود، وجعل محلها السجن والإعدام "النظيف" بالكهرباء والشنق. إلى درجة أن داعية كان نصرانيا في السابق حكى أن آخر شيء كان يصده عن الإسلام في نفسه هو حدود الإسلام "البربرية"، حتى اقتنع اقتناعًا غريبًا بها يدلك على مدى توغل هذه النفرة التي ذكرت لك، قال، "لعل الله أراد الحدود بربرية!" :'D

والحاصل أن احتكار معنى الأخلاق ومعنى الدين والتدين وقصره على تصورات معينة هي الصح والوسطية والاعتدال، وغيرها التشدد، هذا الغبش أو الغشاوة التي على الأبصار، هي رأس رأس مشكلاتنا جميعًا.

من ذلك تعرف عبقرية السكران فك الله قيده لما ألف سلطة الثقافة الغالبة.

السُّلَيْك🔻

18 Dec, 00:20


أصبحنا في أجَلٍ منقوص، وعملٍ محفوظ.

السُّلَيْك🔻

17 Dec, 18:48


بعض إخواننا ممن تصدروا سريعًا وتبوئوا مقامات التنظير صاروا اليوم أزمتنا وطعنة ظهورنا بجهلهم حَسَن النية.

وأولاء انتهى علمهم عند المعارف العامة الإجمالية بالإسلام والكتب التي تنتصر للإسلام إجمالًا، ككتب عزت بيجوفيتش رحمه الله وكتب المسيري رحمه الله وعلي شريعتي رحمه الله وسائر ما كُتِب في "فلسفة الإسلام" بعموم وإجمال دون المعارف التفصيلية ودقيق المسائل التي تتطلب نظرًا حادًا وتحقيقًا وطلب أدلة وتخريجات وتفريعات وتفريقًا بين مقامات الأدلة.

تمخض عن هذا النمط الكثير من التجوّز، إذ لم يعتن أصحابنا بتعلم علوم الشريعة ولا حتى القدر المجزئ منها، كذلك حصل تجوز في إيراد المصطلحات وظن خصومة الإسلام معها بلا أي تخريجات ثانية (من ذلك جملة الغرب المادي مثلًا) ومنه أيضًا إلباس الإسلام الأحكام بالتشهي والرأي الذاتي النَزِق، دون أن يتريث صاحبنا وينظر: ما حكم الشرع في هذا؟ وهل هذا منتهى النظر فعلًا الذي يقال معه قطعًا أنه فصل القول في الإسلام؟

بل تطلق الأحكام جزافًا، فيقال: الفعل الفلاني "دعشنة"! (كقتل الثوار كلاب النظام) وأقوال أخرى خطابية مثل "إفطار الناس في نهار رمضان جهرًا خير من إفطارهم في السر!" و"الإسلام ألغى العبودية" "علاج المتحرش إخصاؤه" إلى سائر ذلك من مضحكات للأسف.

فيزاد على الجهل التنطع، ولا يُسأل عن أحكام الشرع في هذه الآراء الذاتية العاطفية!

فالله يعلمنا ويفهمنا ويصرف عنّا تصدر المجالس بغير حق.

السُّلَيْك🔻

17 Dec, 18:09


حَدَثوني نَفثَتْ عُقَدًا
ألا حبّذا تلكَ العُقَد..