O conteúdo mais recente compartilhado por الرواق الغزّالي no Telegram
الرواق الغزّالي
01 Feb, 21:28
228
"أكثر الخلق قوى نفوسهم مطيعة للأوهام الكاذبة مع علمهم بكذبها، وأكثر إقدام الخلق وإحجامهم بسبب هذه الأوهام، فإن الوهم عظيم الاستيلاء على النفس"
أبو حامد الغزالي (تـ505هـ) رحمه الله
الرواق الغزّالي
01 Feb, 18:50
193
وسمعت الشيخ الإمام الوالد ضياء الدين عمر بن الحسين رحمه الله قال: سمعت الشيخ أبا القاسم سليمان بن ناصر الأنصاري، يقول:
نظر أهل السنة على تعظيم الله في جانب القدرة ونفاذ المشيئة، ونظر المعتزلة على تعظيم الله في جانب العدل والبراءة عن فعل ما لا ينبغي، فإذا تأملت علمت أن أحدا لم يصف الله إلا بالتعظيم والإجلال والتقديس والتنزيه، ولكن منهم من أخطأ ومنهم من أصاب، ورجاء الكل متعلق بهذه الكلمة وهي قوله: ﴿وربك الغني ذو الرحمة﴾.
[الرازي|| التفسير الكبير].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 09:38
276
أسرع الطرق لاستجابة الدعوات وتفريج الهموم، وتنفيس الكروب، وقضاء الديون، وجلب الخيرات عامة، ودفع المضرات عامة: هي الصلاة ع النبي -صلى الله عليه وسلَّم-.
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:58
213
إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءَه والاستعانةَ به، وجعل استعانتَه ودعاءَه سبباً للخيرِ الذي قضَاه له. كما قال عمرُ بن الخطّابِ رضي الله تعالى عنه: إني لا أحملُ همَّ الإجابةِ، وإنما أحملُ همَّ الدعاء، فإذا ألهِمْتُ الدعاءَ فإن الإجابة معه. كما أن الله -تعالى- إذا أراد أن يشبع عبدًا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشربَ، وإذا أراد الله أن يتوب على عبدٍ ألهمَه أن يتوبَ فيتوب عليه، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنّة، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرةِ لها، كما اقتضت وجود دخول الجنّة بالعملِ الصالحِ، ووجود الولد بالوطء، والعلم بالتعليم. فمبدأ الأمور من الله، وتمامها على الله.
[اقتضاء الصراط المستقيم].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:33
237
جعل الله سبحانه الأرض ذلولا لعباده لا ليستقروا في مناكبها، بل ليتخذوها منزلا فيتزودون منها محترزين من مصائدها ومعاطبها، ويتحققون أن العمر يسير بهم سير السفينة براكبها، فالناس في هذا العالم سَفَرٌ وأول منازلهم المهد، وآخرها اللحد، والوطن هو الجنة أو النار، والعمر مسافة السفر، فسنوُّه مراحلُه، وشهورُه فراسخه، وأيامه أمياله، وأنفاسه خطواته، وطاعته بضاعته، وأوقاته رؤوس أمواله، وشهواته وأغراضه قطاع طريقه، وربحه الفوز بلقاء الله -عز وجل- في دار السلام مع الملك الكبير والنعيم المقيم، وخسرانه البعد من الله- عز وجل- مع الأنكال والأغلال والعذاب الأليم في دركات الجحيم، فالغافل عن نفس واحد من أنفاسه، حتى ينقضي في غير طاعة تقربه إلى الله تعالى زلفى متعرض في يوم التغابن لغبينة وحسرة ما لها منتهى، ولهذا الخطر العظيم والخطب الهائل شمر الموفقون عن ساق الجد، وودعوا بالكلية ملاذ النفس، واغتنموا بقايا العمر، فعمروها بالطاعات، بحسب تكرر الأوقات.
[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:28
248
النفس إذا دخلها الحزن خمد نورها، وإذا فرحت اشتعل نورها.
[أبو حامد الغزالي|| الإحياء].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:28
241
ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم؛ فينبغي أن تزيد في مراعاته، وتدعو له بالخير؛ فإن ذلك يغيظ الشيطان، ويدفعه عنك؛ فلا يلقى إليك الخاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة.
[أبو حامد الغزالي|| الإحياء].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:28
234
مراعاة مصالح العباد من جملة العبادة.
[أبو حامد الغزالي|| الإحياء].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:24
239
عن أبي موسى الأشعري قال:
قامَ فينا رسول الله ﷺ بخمس كلماتٍ، فقال:
إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسطَ ويرفعه، يُرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النُّورُ، لو كشفه لأحرقتْ سُبحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه.
[صحيح مسلم].
الرواق الغزّالي
01 Feb, 01:17
221
لا يبلغ المرء درجة التواضع حتى لا تخطر نفسه بباله.