Publicaciones de Telegram de الرواق الغزّالي

من أراد أن يذوق لذة طعم معاشرة أهل الجنة فليصحب الفقراء الصادقين.

[الحارث المحاسبي].

سئل الحارث المحاسبي عن علامة الصدق، فقال: الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله، ولا يكره أن يطلع الناس على السيئ من عمله، فإن كراهته ذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم، وليس هذا من أخلاق الصديقين.

[الشيخ عبد القادر الجيلاني|| الغنية لطالبي طريق الحق].

[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].

أيها الولد:

العلم بلا عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون.

واعلم أن علما لا يبعدك اليوم عن المعاصي، ويحملك على الطاعة... لن يبعدك غدا عن نار جهنم.

وإذا لم تعمل اليوم، ولم تدارك الأيام الماضية.. تقولُ غدًا يوم القيامة: ﴿فَارجِعنا نَعمَل صالِحًا﴾ ، فيُقال: يا أحمق؛ أنت من هناك تجيء.

[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].

[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].

[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].

فمن استعمل جميع قواه على وجه التوصل بها إلى العلم والعمل فقد تشبه بالملائكة، فحقيق بأن يلحق بهم، وجدير بأن يسمى ملاكا ربانيا.

[تفسير الإمام الغزالي].

عن جرير بن عبد الله البجلي -قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني: البدر، فقال:
إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته.

[تفسير الإمام الغزالي].

والحديث في الصحيحين.

[تفسير الإمام الغزالي].

العقلُ بدون معرفة الله تعالى وصفاته وطاعته كالضائع الباطل!

[الرَّازي].