فتنات كف الغزال

هذا وجهي؛
قد يصيرُ بعد سنوات رملاً خفيفا
في مقبرة نائية؛
تأخذه الرياح لجهةٍ بعيدة
يحكُّ طفلٌ عينيه
وأنزلُ دمعًا على خدٍّ لا أعرفه! عبد المنعم عامر-

عامٌ مضى، ودّعتْ فيه كفوفي جيبَ مِعطَفي، حيث إنّ تدثيرها بأيدٍ حنونةٍ، بات أمرًا واقعًا!
-فتنات كف الغزال

أرى أرواح أطفال غزة، تطير مع العصافير فوق لوس أنجلس، وتحمد الله على القصاص العادل!
{ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا أولي الألبابِ لعلّكم تتّقون}

فكرة الحجاب نفسها وما تحمله من مفاهيم، تغيرت لتواجه تحديات المرحلة الآنية. من الخارج وعلى السطح تبدو كما لو كانت مجرد قطعة قماش. لكن العلم أيضا قطعة قماش، ولكن شتان ما بين علم تهان وتذل تحت رايته، وعلم تحارب من أجل حريتك تحته، يحميك ويصون كرامتك ويقدر تضحياتك.
تحتفظ الشعائر بأشكالها وهيئاتها والأساسي من معانيها، لكن ثمة معاني تتجدد دون أن تغير من الشكل والهيئة. الصلاة التي تصليها لأنها فرض عليك تشبه في هيئتها الصلاة التي يصليها شخص يتمسك بها كحبل ينقذه من السقوط في مستنقع ما.
كذلك الحجاب، في الخارج قطعة قماش، ولكنه يحمل باستمرار معاني جديدة حسب قدر المرحلة وتحدياتها وتغيراتها.
-أحمد خيري العمري

من بعد منفايَ ما قابلتُ قارعةً
إلّا وألفيتُ في عينيك لي وطنا
-محمد نور دمير

"لا تُهان المرأةُ إلّا فِي بيتٍ جاهِليّة
فالنّساء في بيوتِ الصّالحين مَلِكات" 💚💚💚

يومًا
ستطيرُ النوافذُ
مخَلّفةً، جرحًا في الجدار.
-رند قنب

"عِندما تُقلِّد أفعال عدوك، فاعلم أنّه انتصر عليك، لأنه أعاد إنتاج نفسه بك حتى وإن هزمته."

"الإسلام أعطى الإنسان الحرية، وقيّدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور، وبالحق حتى لا ينـزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار حتى لا تستبد به الأنانية، وبالبعد عن الضرر حتى لا تستشري فيه غرائز البشر".

_ضوابط ممارسة الحرية

لا أحبّ من الغزل إلا كلمة "حبيبتي".

إنّها تشبه:

الرّغوة في فنجان القهوة صباحاً.

تدفق المطر على النافذة ليلاً.

الأشياء الحزينة من كل شيء.

الأمل الكاذب الذي يأتي بعد المناجاة.

الرّسالة الأولى بعد التّلميح في النّصوص.

الحديث دون خوفٍ عن الرّغبة المدفونة في توحد الأجساد.

اهتزاز اليد أثناء مكالمة هاتفيّة مع غريبٍ ليس بغريب.

الآلهة التي تسقط أرضاً وتصبح إنساناً، ثمّ تشاركنا المعاناة وتندم على خطيئتها.

الغرق في الوحدة لسنوات ثم يأتي من ينقذك بكلمة واحدة.

رعشة الأنفاس في نقاش لا يهمّ فيه التّلذذ بالمعرفة، كل ما يهم أن يدعو ذلك لفتح مواضيعٍ شخصية.

اللجوء لكلمة تسيطر على الطّرف الآخر بين الحضور، لا أحد يفهمها إلا الغريب والغريبة، فتنتهي بابتسامة خجولة.

الحنين لشخصٍ ما، لمجرد أنّه يكتب شيئاً يشبهك.

تبديل الكلمات من "صديقي" إلى "حبيبي".

الخداع الذي يتقنه الرّجل في تهدئة الأنثى وهي تشتم الواقع.

التقاط صورة مع من تحب.

الهروب من أغنية لأغنية أكثر حزناً.

أن تلقي رأسك على كتف غريبٍ بجوارك وأنت في الحافلة.

الدّموع المهجورة التي تأتي بعد الضّحكات وسط الظّلام.

التّحديق بالعيون وتجاهل كل شيء.

أن تشعر أن أحدهم يكتب لك، ولست متأكداً من ذلك.

إنّها أبسط الكلمات، والأكثر غزلاً كالحقيقة المطلقة، لا زيف فيها.
-دعاء سويلم

أنا لا أخاف الأشرار، أخاف أهلنا الذين يقفون إلى جانبهم
-ليالي درويش

'أنا أحبّك'
تختلفُ في أوقاتِ التّرف، وفي الأيامِ الجارحة♥
_دُعاء الوزير..

"_في اللّحظة التي تُحِبّ فيها شيئاً أو تكرهه، لن تتمكّن من رؤيته على حقيقته."

يسألونني:
ما الذي بينكما؟

بيننا راحة البيت...
عناقٌ ينام فيه جسدي بعد تعبٍ من طرق السفر، هو رحلتي من قلبي إلى قلبي.
-فاطمة رحيم

"على المرء أن يُظهر قوته حتى لا يكون مضطراً إلى استعمالها."
_جان بول سارتر.

حُررت سورية بدموعنا،وبنحيب أمهات المعتقلين وهن ينتظرن أولادهن..
بموتهنّ بالجلطة حين سُربت صور قيصر..
وبتكتكة أقدام أطفالنا في المخيمات..
ببكاءهم في ليالي الشتاء يبحثون عن مكانٍ جاف لا تطالهم فيه الوحول..
حررت سورية بمن حمل السلاح باكياً،وقال " أنا ثائر ماني متطرف"
حررت بمدن كاملة محيت من على خرائط غوغل..
بتيه أهاليها حين سقط النظام، سقط النظام يا الله!
لكن إلى أين نعود، ماعادت مدننا موجودة!!
حررت سورية بدعاء الحرائر حين اغتصابهن!
بندائهن يارب حين يقول لها مغتصبها " من ربك" فترد يارب..
حررت بالرجال الذين تركوا أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم و بدأوا التحرير من الشمال وصولاً إلى دمشق،واضعين قلوبهم على أياديهم، وخوفهم خلف ظهورهم..
حررت سورية بملايين المغتربين في العالم،يقفون على طوابير الإقامات،يلعنون الأسد والغربة،والعالم بأسره..!
حررت سورية بدعاء شيوخنا في المساجد،ببكاء الشيخ وهو يقول لاتخافوا ، لاتخافوا، قولوا يالطيف!!
حررت سورية بدعواتنا المتتالية كل صلاة،
بالذل الذي عشناه سنيناً...
حررت سورية بوعد الله لنا،أنه حقاً عليه أن ينصر عباده المؤمنين..
حررت سورية لأن هذا كان ظلم كبير..كبير جداً على شعب بسيط،تهمته فقط أنه أكثرية..!
هذه الحرية للجميع،وسورية لكل السوريين،لا أستثني منهم أحداً..
لكن رجاءاً كم مرة علينا أن نشير إلى موتنا وذلنا وقهرنا كل هذه السنين!
هذا ليس تفضيلاً لنا، لكن هذا ظلم كبير..
أن بعد هذا كله..لانكون نحن المحررين!
من دفع الثمن الأكبر هو المحرر..
وهذا لا علاقة له بالمقرر.
حرر وكتب بدموعي.
انتهى البيان*
-خلود هاشم

"هنيئاً لمن تجاوز امتحان الأربعة عشر عامًا
ولم يصب مالًا حرامًا أو دمًا حرامًا"

ليس الأمر هو عدم رؤيتهم للحل.. بل عدم رؤيتهم للمشكلة.
"شسترتون"

يقول الفيلسوف والكاتب الروماني "إميل - سيوران" :

"لأننا فشلنا في خلق إنسانٍ يفكّر؛ لم يتكوّن لدينا شعب، بل تشكّل لدينا جمهور، جمهورٌ مصفق، وجمهورٌ لاعن، يصفّق مرة، ويلعن مرة، لكنه لا يفكّر"

كلنا قصص غير مكتملة
تجول في هذه المكتبة الشاسعة
بحثًا عن الفصل الذي فيه
نعثر - أخيرًا - على البيت.

.

ماي أيجون - ترجمة ضي رحمي

الدين لله
والوطن لله
ونحن وما نملك وكل أرض تطئها أقدامنا
لله الواحد مالك كل شيء!

" تمر على المرء لحظات
تثقل على كاهليه فيها شعرةٌ من رأسه."

احبكِ ممطرة ،
وفي ثوبك يستحم الهواء !

-عبد العظيم فنجان.☀️

-ندمانة وأندم وسأبقى أندم، (يلي ما بيندم بكون غرقان بأخطائه!)
-سعيدة لأنني مرّة ما، أوذيت، وكنت أستطيع أن أنتقم، وأرد الأذى أضعافًا، ونهتني أخلاقي، تلك المرة كنت فخورة بنفسي..وتركت ذلك لله، فعوّضني، وانتقم لي بذات الأذى، أراني العين بالعين..والسن بالسن.. سبحانه!.
النقطة الأهم؛ أنني أودّع هذا العام بإيمان أكبر بكثير مما سبق، لم أصلّ أكثر من قبل، ولم أصُم أكثر، لكنه اليقين، فكرة أن الله ناصر المغلوبين، لم يترك حقًّا على الصعيد الشخصي أو العام، إلا وردّه لصاحبه أمام عينيه، لذلك أنام مرتاحة، لديّ أمل كبير بالغد، لديّ وطن أحلم أن أعيش فيه من جديد، وأموت فيه، لدينا قائد حرّرنا وفتح شامنا، أبدلنا الله به بعد طاغوت اشترى الأملاك بثمن لحمنا، فالحمدلله عليه، وعلى نعمة حماة الديار الذين نخاف عليهم لا منهم..
أنتظر اللحظة التي سأعانق فيها أمي وأبي وأخي الأصغر ..صديقي المقرّب، أنتظر اللحظة التي سأدخل فيها سوريا ممسكة بيد أحمد الذي لم يرَها منذ ثلاثة عشر عامًا، اللحظة التي سنقرأ معًا لافتة "سوريا ترحّب بكم"
مرحبًا بكِ يا عروس عام ٢٠٢٤، زُففنا في العام ذاته، يا عروس قلبي، والشيء الوحيد الذي فاق حبّي له حبّي لأحمد، مرحبًا بعام جديد نستقبله فيك ونزيّن شوارعكِ، مرحبًا بكِ يا عيدنا، يا أجمل قدرٍ حدث لنا، والله إنّ حبّي لكِ كان يزيد كلما زادت جراحك، واليوم بلغ ذروته، بعد أن عُدتِ لنا..
وآخر دعواي في هذا العام العظيم؛ أن الحمد لله ربّ العالمين!💚💚💚
#فتنات_كف_الغزال
30/12/2024
-حدوتة لا تنتهي⚘️

مساء الخير يا آخر ليلة في عام ألفين وأربعة وعشرين، يا آخر ليلة في ديسمبر البارد، والذي لطالما ظننّاه نهاية..وهذا العام لم يكن سوى بداية..
بنود جديدة ككل عام، عن نسخة محدّثة جدًّا مني، ولربما لا تهمّ أحد غيري..
-البند المكرّر والذي أحبه جدًا: اسمي فتنات، ليس مستعارًا..وكنت أعتبره أجمل أقداري لولا جاءني قدر إسقاط النظام.
-هذا العام كان عام المتناقضات بالنسبة لي، كان أسوأ أعوامي، وأجملها في آن واحد
منذ أول العام وأنا منحشرة في سجن فكرة أنني سأغادر البلاد، سوف ألتقي حبيبي ونؤسس عائلة، لكنني سأغادر بيتي الذي تربيت فيه، سأمكث شهورًا ولربما أكثر دون أن أرى أهلي، سأغادر بلادي الحزينة المحتلّة، المنهوبة والفقيرة، والحبيبة! دون ماء ولا كهرباء..وبخبز شحيح..وطعمه ليس لذيذًا، برواتب أهله التي لا تتجاوز ال٢٠ دولار، وبالتفكير الدائم بالغد، الحبيبة الحبيبة رغم كل شيء، غادرتها في أول شهر آب، خرجت منها وكل الطريق كنت أبكي، أبكي بطريقة لست بها على عادتي، دون الصبر الذي أتحلى به دومًا، كنت أستذكر قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: ما أطيبكِ من بلدٍ وأحبّك إلي، ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنتُ غيرك.
كنت أردد هذا الحديث الشريف وأبكي، تركت ورائي حبيبتي سوريا، وحبيبتي عائلتي، وهمومهم المريرة
-التقيت أحمد، أجمل قلب ووجه عرفته، أحببته، عشنا لحد اليوم في بيتنا الصغير، صبرت على غربتي بهذا القلب الكبير، وعلمت كم من الخير في استقراري على هذا الكتف.
-رأيت الأردن ومدنها الجميلة، لن أنكر محبتي لهذا البلد الجميل، والأيام الرائعة التي عشتها هناك، وحسرتي على بلدي أنها لم تتطور مثل جارتها.
-أتيت إلى هولندا، بلد الطبيعة الحلوة جدًا، لكنني لا أحب أنني أعيش هنا، وأدعو الله كل يوم أن أموت في بلادي، أن يكتب الله لي العودة إليها، حُرّة أبيّة، دون بشار الظالم.
-سعيدة أنني عشت النصر مع أخويّ اللذين رأيتهما بعد ما يفوق العشر سنوات، ومع أحمد الذي تونّس بي وعشنا أجواء النصر معًا، وحزينة لأنني لم أكن هناك، في وطني..معهم..أكبّر وأزغرد بينما المآذن تذيع خبر تحريرنا
-تغيرت كثيرًا، لم أكن أتوقع أن ثمة شعور موجود في هذه الدنيا..كالذي عشناه يوم النصر، وقبلها يوم تحرير حماه..تحديدًا!
كرهت بشار الأسد وكان عمري ستة عشر عامًا، خلّف بي مراهقة مكسورة تبكي الشهداء كل يوم، تتابع الأخبار بنهم -وكان إخوتي يطفئون التلفزيون من أجل الحالة التي أصل لها، كما يفعل أحمد اليوم-
يخيب أملها كل يوم، خائفة دومًا من صوت الرصاص، وبالنهاية امرأة يائسة تقول كل يوم لصديقتها في الثورة والحقد عليهم: لن يسقط النظام أبدا..لقد أُفلتوا من العقاب!
-اليوم هولندا تحتفل بعام جديد، يطلقون الألعاب النارية وأنا وحدي في البيت، الغريب أنني لم أخف، وعادة ما أهلع من صوت أي طلق ناري، حتى لو كان احتفالًا، عقلي الباطن يرسل تنبيهات تجعل جسدي يرتجف، يجعلني أركض وأختبئ في أي مكان، ولم أتوقع لحظة أنني عند سقوط النظام، لن تعود تلك الأصوات ترعبني، فجأة! اختفى ذاك الشعور، وأعتقد أنني لو حضرت إطلاق الرصاص عند الاحتفال، لم أكن أخاف!
-لن أنسى ما حصل لنا، رغم أنني لم أُؤذى شخصيًّا، لكن تلك الفترة جعلت مني فتاة أكبر وأكثر وعيًا، جعلت مني كاتبة، ببلد مليء بالأحداث، بالتاريخ الذي يستحق أن يقال..
لن أنسى الحزن الذي فجر مواهبنا، لن أنسى صديقتيّ اللتين انتظرت معهما أبويهما كل تلك السنين، دموعهما في قلبي، دموعنا التي لم تجف بعد أن مرت الأيام ولم يعد أبويهما!
-على صعيد آخر، تعلّمت ألا أكون كتابًا مفتوحًا بعد هذا العام، لأنني متأخرة اكتشفت، أن الكثيرون يعرفون عني كل شيء، ولا أعرف عنهم إلا رؤوس أقلام!
-قلّ أصدقائي، خرج الكثير من حياتي رغم وجودهم حتى الآن! لكنهم في الحقيقة والمكانة القديمة ليسوا موجودين!
-لدي صديقات قليلات، ما أحبّهن لقلبي، أبشرهن بأفراحي حين حدوثها، وبأحزاني حين حدوثها، وكل واحدة منهن موسوعتي، تلك التي تعرف عني قلبي! أحداث حياتي، شعوري، تفاصيل التفاصيل.. وتلك التي يغلب على حديثنا الأدب والشعر وأيّ تطوّر بهما، وتلك صديقة الثورة التي قابلتها في الواقع مرة فقط، التي لطالما كتبت لها وكتبت لي، وحذفنا المحادثات بسرعة من خوفنا، الصديقة التي قلنا معًا مافي أمل! وفي مجدنا وانتصارنا..كنا على المراسلة ليل نهار!
شكرًا لأنني ألتهم أفكاركنّ وتلتهمن أفكاري، ونصبح بعد محادثاتنا مثقلين بمعلومات وأفكار جديدة!
-أنا اليوم أقلّ حدّة من قبل، ما زلت أنفعل..لكن أقل
-ما زلتُ في ذروة حساسيّتي..تجاه نفسي وتجاه الغير، قلبي يؤلمني دومًا، لكنني على أمل أن يشفع لي برقّته، بأنه كان كأفئدة الطير.

إنّي وُلِدتُ لكي أُحبّك!💚

دخلتُها فاقداً نفسي ومُفتَقَدا
بعضي يقولُ لبعضي: لا تَعُد أبدا
.
حقيبتي بيَدي.. عودي على كتفي
وخلفيَ الأمسُ يسعى أن يصيرَ غدا
.
أُقلِّبُ الطرْفَ مُستاءً ومُبتسماً
وبي تَوجّسُ من لا يعرفُ البلدا
.
وأقرأُ الحمدَ ما لاحتْ مَحاسنُها
وإن ذكرتُ بلادي.. أقرأُ المَسَدا!
.
لا أُسرعُ الخَطوَ.. مالي ها هنا أحدٌ
كأنني رَجُلٌ من حُلمهِ طُردا
.
آتٍ وفيَّ حنينٌ عاجزٌ هَرِمٌ
يموتُ غمّاً إذا عن أضلُعي ابتعدا
.
فيروزُ ترفعُ لحنَ الكُرْدِ سائلةً:
"شـآمُ ما المجدُ؟" إنَّ المَجدَ قد فُقِدا
.
أنا وقلبي.. وعَقلٌ لم يَسَع حُلُمي
يا ربُّ هيِّئ لنا من أمرنا رشَدا..
.
وقفتُ في شُرفَةٍ كُبرى مُجهّزةٍ
فيها من التبغِ ما لا يُرهِبُ الكبِدا
.
على يميني فتاةٌ نصفُ باسِمَةٍ
لا من دمشقَ، ولكنْ ترتدي بَردَى!
.
قالت وأندلُسٌ تختالُ في فَمِها:
هذا المطارُ جميلٌ، يقتلُ النَكدا
.
فقلتُ فِعلاً.. قد اعتدنا على نَمَطٍ
من المطاراتِ جَلْفٍ، يَبعثُ الكمدا
.
من أينَ؟ وابتَسَمَتْ: من شرقِ قرطبَةٍ
أهلاً وسهلاً.. أبي في غربها ولِدا!
.
وأنتَ من أينَ؟ .. لا أدري! يقولُ أبي:
حِمصٌ وقرطبةٌ قد كانتا جسدا..
.
كأنّها استغربت قولي.. وحُقَّ لها
قالت: عجيبٌ! أحقّاً كانتا جسدا؟؟
.
لا تسأليني عن التاريخِ.. أكرههُ
وما اجتهدنا لنُبقيهِ، وما خلدا
.
اليوم نبحثُ عن جنسيَّةٍ... -ضَحِكَتْ-
نصونُ فيها الذي من حقّنا صمدا
.
لا تضحكي! كلّ سنٍّ من رُباكِ بدا
مَدَّت طُليطلةٌ من جانبيهِ يدا
.
هذي قبورُ ابتساماتي على شَفَتي
من بعد إذنِ الأسى.. لا توقظي الشُهدا!
.
إنّا وربّكِ لم تهدأ دواخلنا
ولا "البَيَازينُ" في أحلامنا رقدا
.
وذلكَ النهرُ من أمجادِ دولتنا
ما زال يجري.. وإن ظنّوهُ قد ركدا
.
يا بنتَ عمٍّ لهُ قبرٌ بأندلُسٍ
للآنَ حيٌّ بمَن مِن صُلبهِ وَلدا
.
كنّا ننوحُ لجزءٍ من خريطتنا
فكيفَ واليومَ ما أبقَوا لنا بلدا؟
.
وقمتُ مُضّطرباً تجري بأخيلَتي
خيولُ طارقَ لا أُحصي لها عددا
.
يكفيكَ ذا -قلتُ في نفسي على عَجَلٍ-
فكلُّ ما فيكَ من آهٍ تُقالُ، سُدى
.
أخذتُ عودي وأشيائي وقلتُ لها:
من أخبروهُ بشيءٍ، لا كمن شَهِدا
.
وحينَ أطلقتُ أقدامي، أُغادرُها
سمعتُ صوتاً ورائي يلعنُ الأسدا..
.
#حذيفة_العرجي
26/9/2021

ياقلبي
‏يا مدينة
‏بلا عصافير .

{ثُمَّ يأتي من بعدِ ذلك عامٌ فيه يُغاثُ الناسُ..}

‏"هل تعبتَ من مشاهدة الصُّور؟!
‏غيركَ كان الصورة!"

الانتقال التاريخي السلس جداً في مؤسسات الدولة السورية، أبهر العالم بصدق، والعجيب أنّه كان حمّال أوجه، فكما كان مثاراً للفخر والاعتزاز عند الكثيرين، كان خازوقاً نوعيّاً لكثيرين.

سوّوا الصفوف، وسدّوا الخلل، ولا تدعوا فرجةً لأيتام #الأسد

#يلعن_روحه

"من أمِنَ العقوبة أساء الأدب"

والله وتالله وبالله إنّ كل التطوّر الذي أشهده في بلاد الغرب لا يساوي عندي أسفل نعل بلادي!

في #اليوم_العالمي_للغة_العربية أقترح أن نُدرج في العربية مثلاً جديداً وهو: أذلّ من بشار وأبيه. فيقال مثلاً: كان فلان أذلّ من بشار وأبيه، فأعزّه الله!
وبالنظر تاريخياً لا تكاد تجد أحداً أصابه الذل كبشار الأسد وأبيه، وألبوم الصور المقدس شاهد أبديّ على ذلك.

#سوريا_حرة

حسني: ما بدي أطلع معك بخاف يروح مكاني بالعصفوريّة
أبو صيّاح: شو بدك بالمكان ماعاد ترجع لهون
حسني: وبلكي ما عجبتني العصفوريّة الكبيرة يلي برّا!

#مقالب_غوار

"ليس من الرجولة أن يفتخر الرجل أنه غلب امرأة؛ بل هذه ضربٌ من ضروب الحماقة والخسّة
كانت العرب تقول :

"يَغْلِبْنَ الْكِرَامَ وَيَغْلِبُهُنَّ اللِّئامُ"

مجمع الأمثال.

أي أنّ الرجل السّفيه لا يتورّع عن الردّ على النساء سواء بحقّ أو باطل، والشريف تأبى له أخلاقه ومروءته أن يجادل امرأة، ويريد أن يغلبها بل يعفو ويصفح وإن كان على حساب نفسه.

تلذّ له المروءة وهي تؤذي."

في نهاية هذا البيان الطويل الممل
توجد كلمة واحدة مهمة
"انتهى"
استرجع اليوم أيها السوري، حربك الخاصة
بيتك المقصوف
صدر صديقك المضرج
رائحة الدم والخوف
الخطابات الطويلة الزائفة
وأصوات التصفيق والرصاص والبكاء.

في نهاية هذا البيان الطويل الممل
توجد كلمة واحدة مهمة
دفعنا ثمنها جميعاً..
"انتهى".

#Maya_Mustafa_Aldaafis

‏لم يقُل "تزوّجنا" رغم أنّ بلاغة هذه الكلمة تكفي عند اجتماع المُحبّ بحبيبه، لكنّهُ ابتكر تعبيرًا مُذهلًا: "ضحكتُها صارت بيتي".

- عن مُريد البرغوثي ورضوى عاشور.

لا تُصالحْ!
‏
ولو مَنحوكَ الذهب
‏أترى حين أفقأُ عَينيكَ؟
‏ثُمَّ: أثبت جوهرَتين مكانهُما..
‏
هَل ترى؟
‏هيَ أشياءٌ لا تُشترى..
‏
لا تُصالح على الدَمِّ.. حتّى بدمٍ!
‏لا تُصالح! ولوّ قيلَ رأسٌ برأسٍ
‏أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك
أعيناه عينا أخيك؟
وهي تتساوى يدٌ سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثكلك!

-أمل دنقل

"من لا يؤدبه الضمير، تؤدبه الحياة حين تدور"

امرأة لَم يُزوِّر تاريخٌ من الألم ملامِحَها، امرأة ظلّت مُنتَصِرَة وفاتِنَة في كُلِّ الصفحات!💚

- "مُحمّد بنُ الهَيثم"

"الخبز يَومي والحُبّ كمان"🌾

-حسن سامي يوسف

شكرًا لكم💚💚

العدل أساس المُلك
-ابن خلدون

قرابة الأربع سنوات والشعور كأنه الأمس!
نشرت اقتباسات الرواية حينها، في 1/1/2021، ولم أتجرأ على ذكر اسمها..
لم يفلتوا من العقاب يا دكتور أحمد
الحمدلله
عندما بدأنا نبحث عن جواب عن عدم تحقيق دعائنا
فإذ به يباغتنا، يوم من أيام الله طرق دُنيانا، عدل الله قائم، ومنّ علينا بعقابهم في الدنيا والآخرة
سنلاحقهم بجرائمهم أينما ذهبوا، أذلاء أمامنا، وأمام المجتمع الدولي كاملًا
لكننا لن ننسى ما حدث، لن ننسى الذين لا نعرف أسماءهم، والذين لا يعرفون أسماءهم، لن ننسى شعورنا ونحن نرى صورهم، ونحن نبحث بين الأحياء والأموات، في الصور وفي الهويّات، بين الجثث، في الوجوه التي كبرت ثلاثة عشر عامًا، ونظرات الذين فقدوا عقولهم، نبحث بين الخائفين الذين جلسوا القرفصاء كما اعتادوا في السجن، عن أقاربنا وأقارب أصدقائنا، لن ننسى بيت خالتنا، نعم كما قلت أنت، دخل ما حدث في حياتنا وشخصياتنا وعقولنا، واليوم بعد اعترافات يا حرّية التي انطلقت منها الرواية، قصص جديدة، منها ستحكى، ومنها نسيها أصحابها كما نسوا أسماءهم..
خرج مازن حمادة من بيت خالته شهيدًا شيّعه حشد كبير
وخرج معه آخرون تمنوا لو أنهم لم يبقوا على قيد الحياة
سنكمل مسيرة بيت خالتنا، سنضيف قصة المكبس، والأسيد، والنهر الأحمر، والمقابر الجماعيّة، عن بيت خالتنا المليء بالمثقفين وطلاب الجامعات والأطفال والنساء الأحرار
سنكتب عن الأشخاص الذين بحثنا عنهم ولم نجد لهم أثرًا، لا مع الأموات ولا مع الأحياء
سنكتب عن دموع عائلاتهم، ونظرة البؤس في انتظارهم وانتظارنا
الحمدلله الذي جعلنا شهداء على قصاص جروحنا، والحمدلله أننا حين نتذكر، ونروي ماحدث لأبنائنا بعد سنين، ستنتهي الحكاية بأنهم لم يفلتوا من العقاب، سنحكي لهم عن الذئب الذي أكل ليلى، وبقيت تركل بطنه حتى لفظ رمقه الأخير!
-عن رواية بيت خالتي للكاتب أحمد خيري العمري
#فتنات_كف_الغزال
14/12/2024

عزيزي:
أشعر بروحي تنطفئ، وأحتاجك رغم أنّ الحاجة هي كلّ ما أسعى لتجنّبه. عزيزي، هاتفني دون مناسبة. قبّل خدّي دون سابق إنذار؛ أيقظني هكذا من هذا الكابوس الذي يلبس جلدي. أمسكني من كتفيّ، وهُزّني، وقل لي إنّنا لا نحتاج الناس "ما الحب بيبارك كل شي"، ولا نحتاج أن نأكل "ما الحب بيبارك كل شي"، ولا نحتاج النار هذا الشتاء "ما الحب بيبارك كل شي". قل لي إنّ لنا "جمهوريتنا" الخاصّة، ولن يكون فيها إلّا الشعر، والعصافير الزرقاء الصغيرة. اكتب لي أنّ الربيع سيأتي، والنيروز سيأتي، وأنّ أزهار أذن الفأر ستعود لأنّني سقيت الأرض كثيراً الخريف الفائت، وأنّ قلبي سينفض عن أطرافه الثلج. قبّل عينيّ لأعرف أنّ الدموع ستجفّ يوماً ما، وأقنعني أنّ "البوسة في العين تفرّق" كذبة اخترعها أحدهم لأنّه يعاني حساسيّة في عينيه. أيقظني لأنّني لا أريد أن أنام نوم التفّاح، إنّما أريد أن أراك غداً في الصباح.
عزيزي، أمسك بي جيّداً. أنا أفقد توازني، والعالم كلّه هاوية.

كولان يوسف.

متى سيصبح ثمن القضايا أخفّ ألماً من التَّضحية بالإنسان الَّذي هو جوهر هذه القضايا؟
أندرو عيسى

"مُلِحّ الدعَاء لا يُخذَل."

أتعرفين ماهو الوطن يا صفية؟
الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.

-غسان كنفاني

لم أنسَ، ولن أنسى، ولا أريد أن أنسى، وأتمنى ألا ينسى أحد، النسيان خيانة!
وذاكرتي تمدني بالحقد، والحقد يمدني بالأمل.

#أحمد_خيري_العمري

{وتلك الأيّام نداولها بين الناس}

قلعة حماه!
اسمٌ يكاد يصبح من أسماء الأماكن التي لم تعد متداولة في المدينة، لم يعد السكّان يتردّدون إليها كثيرًا، زرتها اليوم مع صديقاتي، دون تخطيط مُسبَق، زرتها أنا، وزارتني حياة ودّعتها هنا..منذ زمن!
هُنا كفّ جدّي، تمسك بيدي الصغيرة، كي لا أضيع في سِعة القلعة، ويدي الأخرى تمسكُ قطعة المعمول بتمر الذي اشتراها لي، يبلغ طولي خاصرته، يختبرني بالمعلومات التي علّمني إياها سابقًا، يسألني عن القصائد التي حفظتها، ونتلو الآيات، يحاورني في طموحاتي.. "ماذا تريد فتنات العظيمة أن تكون عندما تكبر؟"
هنا، في الشارع الذي نصعد به إلى القلعة، كان جدّي يصبّ في شخصيّتي الثقة بالنفس، يتركني ألعب، وأتكلّم بالطريقة التي أرتاح بها، مرّ ما يقارب الإثنا عشر عامًا، ولم أنسَ وجه جدّي، أو طريقة مشيته، تعابيره الجدّية عندما يتحدّث بموضوع مهم، كيف يشبك يديه تارة، ويبسطهما تارة أخرى، كيف يناقش، ويحسم قرارات العائلة، ويضحك، أذكر حتى نبرة صوته، أحبّ سماع أي نبرة تشبهها!
ذاك الرجُل القوي جدًا، الحكيم جدًا، علّمني كيف يُذكَر الأموات مهما مرّ على فراقهم وقت، ما زال راسخًا في ذهني بكامل قواه، رغم أنني رأيته مُقعَدًا لثلاث سنوات، لم تُكسَر بها شخصيّته الرصينة، لم يتوقّف عن قراءة الكتب والمجلّات، ولا متابعة الأخبار، ولا الخروج إلى حافّة النهر على كرسيّه المتحرّك..
جدّي رجُلٌ عظيم، لم يستسلم لمرضه، عاش ومات..ثابتًا!
الأمس، عندما كنت أصعد القلعة، خطر لي أن أشتري بعد مغادرتي إياها مجلّة العربي الصغير، أن أذهب إلى بيت جدّي المعاد إعماره، وأقرأ القصص التي بالمجلة، مع ابنة عمي، كما كنا نفعل، تمنّيت لو أعود كما السابق من القلعة، أرى جدّتي تفرم ال(تبّولة) من أجل الغذاء، وتغنّي بصوتها الشجي، أجلس معها، لتحدّثني عن صباها، عن صديقاتها، عن قصّة اسمنا الذي لا أحبّ قدرًا لي كما أحبّه!
هنا قلعة حماه، طفولتي التي غابت لسنوات، ما زالت تقيم بها، صعدتها اليوم مع صديقتي التي أفضّل، استقبلت ذكريات قديمة، وصنعتُ ذكرى جديدة، أعلم جيّدًا أنني سأصعد بعد سنوات، أعودها كمريضٍ أحبّه، تعيدني رائحة سريره إلى مهدٍ نشأت منه، سأصعد وأتذكّر أيادٍ جديدة كنت أمرح معها..
هنا قلعة حماه؛ زرتها لدقائق، لأتعلّمَ أنّ الإنسان لا ينسى، الإنسان يتخدّر!
#فتنات_كف_الغزال
28/11/2023
نوفمبر☔☔

"ولكنكِ لن تتوقفي عن الكتابة، بل إنكِ ستزدادين شراسةً ووحشيّة في النّتاج. وإذا كففتِ لفترةٍ ستعودينَ وأنتِ أشدُّ شراسة".

-غادة السّمان.💕

انتشرت هذه الصورة كثيرًا، أحاول تجاهلها وتظهر مجدّدًا، مع دفاع كبير عن الصورة ودوافعها من الناشر، كأنها مظهر طبيعي قابل للنقاش!
فإذًا! محاكمة بذات الطريقة! رد كل شيء فعلته معنا أمهاتنا في صغرنا، وجزء بسيط هو الصرخة تلك..
علينا أن نردّ لها السهر في مرضنا، وأن ننظف البيت عنها وهي نائمة، ويأتي الطعام إليها وهي جالسة تتذمّر من تأخرنا في إعداده..
علينا أن نشتري لها ثوب العيد عندما لا يكون معنا إلا ثمن ثوب واحد!
أن نطعمها قطعة الشوكلا خاصتنا ونخبرها أننا لا نحب الشوكلا!
علينا أن نبيع أساورنا، وأي قطعة ثمينة نمتلكها، لنشتري لها ما كانت ستشتريه لولا أنها أعطتنا كل شيء تمتلكه منذ زمن..
علينا أن نستيقظ في الليل لنغطّيها، علينا إذا فكّرنا في ردّ الصرخة؛ أن نردّ قبلها كلّ دين أتحدّى أيّ ابن أن يستطيع ردّه،.
برّرت لنا مواقع التواصل الاجتماعي كل أخطائنا، حجّمتها في عيوننا، حتى عقوقنا حاولت تجميله، استغلت جهل شريحة كبيرة من المجتمع، وضخّمت أي طبع في شخصيّاتنا أو أزمة نفسية طبيعية على إنها عقدة منذ الطفولة، وسببها أمهاتنا وآباءنا.
إن حملات الحداثة الفكريّة المشوّهة لا تستطيع أن تخبرنا أننا لا نستحقّ أُمًا حُلوة وحنونة لهذا الحد، لا أحد يستحقّ أمًّا لا تأكل على الغذاء لتطعمه سمكًا بلا شوك، وتقدّم له في المساء برتقالًا لذيذًا ومُقشَّرًا، وخاليًا من البذور!
#فتنات_كف_الغزال
25/11/2024

لما تحبّ حالك بعيون حدا قراك من جوا صح، وقتها بتكون حبيت فعلاً.

| أهل الغرام ❤️

لا تقل إنك أحببت..إن لم تمشِ في الشارع وتضحك مع نفسك❤️

"أريد أن أمتلك بيتًا هادئًا به أريكة رمادية
وبعض النباتات
ومن الضوء ما يكفيني لأكون فراشة بيضاء
ومن الحب ما يكفيني لأكون نفسي بلا خوف
بشعري المموج وفساتيني المزهرة" ❤️

"ربة البيت: الوظيفة الجميلة التي سرقتهَا الحداثة المزعومة من فِطرة النسَاء."♥️

هكذا
وكلّما قرأتُ املأ الفراغ
بالكلمة المناسبة
كتبتُ اسمكِ...
اسمكِ الذي لا يمكنُ
أن يكونَ؛
إجابة خاطئة.

-عبد المنعم عامر

في اليوم العالمي للرجل اننا ننقرض كرجال حقيقين لم يبق منّا الا القليل القلّة ،المواقف تذبل والمبادىء تنهار والأخلاق تذوي الى سحيق لا قرار له ،الأنوثة لم تعد كما كانت لقد علبتّها الرأسمالية بذكورة مدسوسة في المرأة المستقلة وماتت العائلة وأصبح الأولاد مجرد فئرانٍ مذعورة مسكونةٍ بالهواتف وما تبعها من أضواء التكلونوجيا.

لقد انتهى زمان الرجال ولم يبق من حضورهم المهيب ذاك الا المسرحُ الذي مروا به وأثرهم العصّي على النسيان في الحكايات
لقد ماتوا بالتدريج ودفعةً واحدة ولم تبقَ من الضحكات الا الذكريات، جَرفتنا سيول الحياة تكالبت علينا الظروف والجروف وصنوفُ الخيبات ودهستنا المحطّات والشوراع وسقطت علينا كل جدران الأرض لم نعد نقوى على شيء حتى الموت!

الرجال الذين عرفتهم أقفُ امامهم اليوم شواهد قبور أريد ان اقول لكم اخترتم الوقت المناسب للذهاب ولم يبقَ من الحياة سوى الأبواب المشّرعة على الفراغ والغياب ،هَزلت الأعراس والأفراح وشحبت الجنائز والمصائب لم يعد لأي شيء قيمة ،الأغاني نهبت والأفلام انتهت والمسرحيات دفُنت والجرائد بحبرها الأسود المبارك تلفُّ اليوم سندويشات

الملابسُ التي كانت تمشي لوحدها من الهيبة اضحت بلا معنى والنساء اللواتي تعقدُ لضحكتهن الجيوش ويحملن السيف جنبًا لجنبٍ مع الحبيب ويبعن جدائل شعرهم الشريف لأجل رغيف الخبز ويقفن لصوت الأباء والأزواج وقوف النساء المباركات للصلاة ولكن موضة العصر اللئيم رمتهم أمام المكاتب وفي محطّات القطار وأمام المصائب والأهوال وفقدن بالتدريج روحَ السكينة للرجل وأصبحن الند للند وفازوا في المحاكم وتاهت العوائل وشرّد الأولاد لأجل رأس المال ورحمة لآدم سميث في قبره.

في عيد الرجل لم يبق للرجل شيء قطارُ الحياة يمّر امامه بكامل سلوكايته الحقيرة وتنازلاته المريرة بكامل تدافعه على التفاهة والدياثة ومشهدية النزوح من سلطة الأب لسلطة الزمن. ومن رصيد البنك لرصيد المعرفة والأخلاق نجحت البورصة العالمية في ترقيم كل شيء وتدجين كل مشاعر وعاطفة وأصبحت الغيرة طفرةً جينية نادرة يعاقب عليها الرجلُ بالهجرِ و الوحدة والضياع.

كنتُ جالسًا بالأمس ليلاً في مقهى الروكسي مع شيخٍ انيقٍ مهيب وكنّا نتحدث عن التعديل الوزاري الأخير فدخلت بنت في العشرينات تكاد ملابسها تنفجر عليها تطلب قهوة لرجلها الجالس في السيارة يجري اتصالاً مهما التفت اليّ وقال : التعديل الوحيد الذي اطلبه في هذا العمر تعديل قماش الكفن والسلام ورحل ويديه ترتجف بسرعة من خطفوا منه المكان.

/
-عبد المنعم عامر

النساء العاديات هنَّ الأكثر شعبية على الإطلاق.
لا يمكن لامرأة فنانة أو عالمة أو فيلسوفة أن تنافسهنّ حتى لو على سبيل المزاح.
الرجال اعتادوا على امرأة عادية تطالبهن بالمجوهرات العادية، بفندق فاخر عادي، بملاءات مطرزة بالذهب العادي، بسيارات فارهة عادية، بثوب زفاف أسطوري عادي.
وبالرغم من أنهم سيتذمرون دومًا من دفع هذه الأموال الطائلة إلا أنهم سيستمرون بالدفع وهم غاية في السرور ليموّهوا بذلك فكرة واحدة:
(أنهم لم يستعدوا بعد لتحوّل المرأة في هذا العالم البائس من شيء يمكن تملكُه إلى شريكٍ حقيقي).
#بيان_كعبور

تموتُ النساء:
في بيوت الرجال الذين يُخبرونهنّ أنّ ملامحهنّ عاديّة، وأنّهم رأَوا الكثير من الجميلات في مسيراتهم، لكنّهم في النهاية يختارون الأنثى التي يثقُون بأخلاقها، ليس إلّا..
في بيوت الرجال الذين يخبرونهنّ أن تقدّم العمرِ هو الشيء الوحيد الذي دعاهم لتأسيس أسرة، وأنّ الحاجة لأجساد النساء والطبيخ والتنظيف، هي الشيء الوحيد الذي جعلهم يضيفون لحياتهم همًّا فوق همومهم.
في بيوت الرجال الذين يخبرونهنّ أن الأحلام للعازبات، والكوابيس للمتزوجات، وأن يوم زفافهن هو الحلقة الأخيرة من حرّياتهن، من طموحاتهن، من فعل أي شيء كانوا مسبقًا يحبّون فعله..
الذين يخبرونهنّ أنّ الحبّ ليس إلا مسرحيّة كان الفضول بطلها في أيام الخطوبة، وأنّ الحياة بعد الزواج لا تستحقّ المحاولة لإيقاد شمعة واحدة في ليل اللهفة.
تموت النساء؛ في بيوت الرجال الذين يتجاهلون تفاصيلهن، يتجاهلون أنفاسهنّ في الطبيخ، وأناملهنّ فوق فناجين القهوة..
يتجاهلون تسريحات شعرهنّ، ونوع الملابس التي يرتدينها، لون أحمر شفاههن المفضل، والمشروب الذي يكرّرن شُربه.
في بيوت الرجال الذين لا يحفظون أسرارهنّ، ويحاربوهنّ مصيبات ومخطئات من أجل عوائلهم.
الذين يعاينون عيوبهن ليستخدموها ضدّهن عند الحاجة..
تموت النساء خلفَ جُدرانٍ لا ينتصرن بينها أمام العالم كله، في بيوت لا يستطعن اعتبارها المكان الآمن الوحيد في الحياة، والهدوء الوحيد في الضجيج..
تموت النساء..
في بيوت الرجال الذين لا يجيدون بناء بيوت يكون قدومهم من أعمالهم أجمل ما يحدث لأفرادها..
في بيوت رجال لا يعتبرونهن سوى؛ ربّات منزلٍ جيّدات، وأمّهاتٍ صالحاتٍ لأبنائهنّ!

#فتنات_كف_الغزال 💚
#الأرشيف

لا يهمني إن كتبت نصاً جيداً
أو قصيدة رائعة
والذين يعرفونني
يعرفون جيداً
أنه ليست لي طموحات أدبية
حتى إنني لا أعرف قواعد اللغة
ولا أكترث بها
وأحبّ أن أقرأ قصائد
للناس الذين ليسوا شعراء
الذين خطر على بالهم مرّةً
ان يعبروا إلى عوالم أُخرى..
ان اسمع صوتهم
وهم يغنون لوحدهم حينما يستحمون،
أحبّ أيضاً الأشياء البسيطة
وتشاركيني إياها
السجائر الرخيصة
والجلوس على حجرٍ امام البحر
الرقص آخر الليل في الشارع
اللعب مع قطط الحي
مشاهدة فيلم قديم
شراء الكتب من على الأرصفة
الضحك بصوت عالٍ
تبادل الشتائم
الرسم على وجوه بعضنا
المقالب التافهة
قراءة قصص قصيرة قبل أن تنامي،
وأحبّكِ حتى في نومكِ
كرجلٍ يترك العالم يحترق
ويجلس بجانبكِ لأنّها كانت رغبتكِ
بكل بساطة..
-حسين محمد

أيها الأسمر الشهي كالقمح، أنا كل العصافير التي تحارب من أجل الفوز بكَ كل صباح.
-فاطمة رحيم

أنتَ الحتّة الحلوة بقلبي❤️

-مسلسل الشمس تشرق من جديد🥀

اصطدمتُ بعقله؛ حادثةٌ حلوة جعلت قلبي يكتشف..
حين نتشاجر تتهاوى الحواجز بيننا؛ نقترب، سحرٌ يتعذر تفسيره.
مكاني الأنسب، حين أتحدث عن العناوين.
هويتي الوحيدة، حين أتحدث عني.

أؤمن به، وأصدقه...

معه؛
لا أُكبح أفكاري، ولا أحشر ردود أفعالي تحت جلدي..
حتى غضبي حين يفور أتركه لينسكب عليه.
-فاطمة رحيم

❤️❤️

"شو مشتاق لبيت صغيّر
وأنت تحبّيني مش أكتر"⚘️⚘️

‏و مِن مُعجزاتكِ
أنّكِ تُشبهينَ جَميع النِساء
و ما مِن واحدةٍ تُشبهكِ.

•| قيس عبد المغني 💚

إنّ نوع الحب الذي نتمناه لأنفسنا دائماً أن نُحَبّ بعد الاعتياد، بعد الصباح الثلاثمائة، بعد كوب القهوة الألف، وبعدَ أن نجرّب معاً أيام الزكام السيء والحمى القاتلة، بعد ليالي الشجار والانزعاج والأعمال المتراكمة، حتى حين تبدو وجوهنا متعبة وأشكالنا منطفئة، أنّ أحداً ما سيعيد اختراع الأسباب لنستحقّ حبّاً دائماً لا يزول، أنا أعلم أنّك جربت أن يقع الكثيرون في حبّك عند النظرة الأولى لأنّ لحظاتك المدهشة دفعتهم لرؤية الأشياء غير العادية في عاديّتك، لكنّ المحبّ العظيم يا عزيزي سيتمكن من الوقوع في حبّك مرّة تلو الأخرى حتى بعد أن يخيّم الاعتياد، حتى عندما تزورك الهزائم، حتى في الأوقات التي تبدو فيها مشوشاً وتكاد لا تحبّ نفسك، وما أجمل ذلك الحب .🤍

لو لم أكن إنسانًا لوددت أن أكون:

تلك اللحظة؛ العودة إلى البيت.
-فاطمة رحيم

عزيزتي Dai Rahmy
التي من أجلها نحبّ النصوص المترجمة
راج السؤال كثيرًا: لو لم أكن إنسانًا؟
في الحقيقة لم أتخيل نفسي حتى بعد المحاولة، كائنًا آخر، رغم تاريخ الإنسان المكتظ بالفساد وسفك الدماء، رغم أن الإنسان، هو الكائن الوحيد الذي يجرح ويؤذي ويقتل وهو يستخدم عقلًا يختار به بين الخير والشر!
لا أتخيل نفسي عصفورة تزقزق على شُرفة، أو قطة تنتظر قطعة لحم على باب بيت ما، أو زهريّة تجلس على إحدى الطاولات لتصبح الغرفة أجمل، ولا شعورًا يعم على الناس ليتغير مسار الدنيا إلى سلامٍ دائم!
لطالما شقيت، وسعدت، فعلت الحسنات والسيئات، سخطت على نفسي وسامحتها، أخطأت وتراجعت، اخترت وندمت، احترت وقررت، لكنني كنت دومًا أعلم أن الله اختارني هنا، لأن الخير أن أكون إنسانًا!
إنسانًا حالمًا غالبًا! أنثى تحلم لو عاشت في زمن الستينات، في تلك الحقبة التي يرتدي النساء بها القبعات الكلاسيكية والقفازات الدانتيل، تنتشر فيها الكاسيتات، والراديو الذي يذيع نشرة الأخبار في الصباح، وفي المساء تصدح منه أغاني عبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية، أسمهان وأم كلثوم! تمنيت لو أنني عشت في مصر، في بلد الفن الجميل ونهر النيل..
أتمنى لو أنني عشت في ذاك الزمن مع ذات الأم والأب والإخوة، وكنت سأختار أحمد زوجًا لي، كنا سنحيا جميعًا في البلد ذاته، لن نسافر إلى آخر بلاد الأرض لنهرب من الحرب والفقر والمعتقل، سنضع صحون العشاء في صينية ستانلس ستيل
سنجلس حول المدفأة نشرب الشاي بالنعناع
كنت سأختار أن يكون لي وطن لا منفى، في ذاك الزمن، سأقف أنا وأمي وأبي وإخوتي وأحمد، في بيت قديم وجميل، نضحك ضحكة جماعية، ونلتقط صورة بالأبيض والأسود!
تمنيت دومًا أن أكون إنسانًا، لكن إنسانًا لا يغادر الدنيا وفي قلبه كل هذا الحنين، وكل تلك الغربة!
•فتنات كف الغزال!
9/11/2024

ياسمينة الجميلة صاحبة القناة الرائعة التي تقتبس كل جميل
ياسمينة المُحبّة للجميع دون انتظار مقابل❤️

https://t.me/alfetna
غدًا أُصبحُ الامرأةَ التي أتمنّاها
ويومًا ما، سيمرّ العابرون من هنا، ويقولون: ثمّة أنثى تدعى فِتنة، كرّرت محاولاتها في كتابة ما يجول بأعماقنا، وأجادت تدويننا في النهاية.
/فِتنةٌ للقارئين/

تابعوا هاللطيفة♥️

لا تؤجلين أنّ تقولي أحبك
تحديداً في بلادٍ كهذه
يصعب علينا أن نخطو
خطوة واحدة
دون موسيقا أو قبلة
أو أحد ما ينتظرنا.

•عبد آمنة|

لو أنني أود أن أنجب أطفالًا كثر، فهذا لمعرفتي بكم يسعد الإنسان ويأنس بإخوانه، الذين يبيتون معك تحت سقف واحد، لأكثر من عشرين سنة، لا مانع في مشاركة الثياب، كل ما في البيت ملكنا جميعًا،
كل ضعيف بإخوته قوي، كل فقير بحبهم غني.

-عبير يوسف

وهكذا..
فجأةً تصبحُ ردات فعلك أقل حدّة
أخف وطأة
كأنّك تغلقُ كتاباً قرأته سابقاً!
🕯💚
|دانه بكيش

عندما يذوب العالم
يا أثينا عندما تتفتح الأزهار
في الخريف
وتطلق البنادق أصوات
عصافير حرة
سأحمل عنك تلك الحكمة
عندما يصبح السؤال واضحاً
والعبثية أمر لا مفر منه
ودماغي أشلاء ذهب نصفها مع الريح
هل يسقط المطر ؟
عندما لا نعود دمى متحركة
بخيوط إلكترونية
عندما نعرف أن الحيوان
يبكي كثيرا
عندما نعرف سؤال الزهرة
التي تصدر صوتاً عند قطفها
عندما نقلع عن تدخين المعارك
عندما نشعل النار في ذكرياتنا الرطبة
ونحمل قبل الأمهات كما نحمل الخبز
ونصلح الطرقات بدلاً من الضياع
عندما نكف عن الرثاء والوداع
ونكتب رسائل للحب والغرباء
هل يصبح العالم أكثر اتساع؟
عندما لا نمجد القتل
عندما نفهم ماهية الشرف
عندما نتصرف بطبيعتنا
هل نحن أغبياء ؟
....
-سامر التوم

أنتم تنجبون أبناءً وتسيؤون التربية، فيسيء أبناؤكم تربية أبنائهم..
إن سوءكم يجرّ وراءه سيئات، وإنكم تحمّلون أنفسكم أوزاركم، وأوزارًا مع أوزاركم!

#فتنات_كف_الغزال
2022

"أن تتزوج حبيب عينك!

أن يتحول مَن لا تستطيع لمس يديه إلى مَن إذا لمَسته تأخذ على ذلك أجر!"

‏و مِن مُعجزاتكِ
أنّكِ تُشبهينَ جَميع النِساء
و ما مِن واحدةٍ تُشبهكِ.

•| قيس عبد المغني 💚

هل تَأمَّلْت مرّةً في اسْمِ حبيبِك؟
كُلُّ الأسْمَاءِ مِنَ اللُّغة، وهْوَ وحْده مِنَ النَّفْس.

• الرّافعيّ. 🤎

مساء الخير يا خضراء، يا بلد الطبيعة الساحرة والمياه العذبة
مساء الخير يا حُلوة، يا أرض الدرّاجات الهوائية والوجوه الحَسَنة..
جئتكِ من بلاد الحرب والظُلم، من مدن العتمة والجفاف، ألتفت ورائي وألهث من تعبي
جئتُ إليكِ
لا لأن عندك (مَلكٌ لا يُظلَم عنده أحد)
ولا لأنني أبحث عن بلد مُنار وبيت دافئ، وصنبور لا ينقطع ماؤه.
جئتك وأنا أعلم أنني لا أفقه فيك حتى ردّ التحية، أعلم أن شمسك شحيحة، وبردك قارس..
لا يعرف الناس هنا أنني أملك شهادة، مهنة أو موهبة، أو أنني كنت أبني كثيرًا في بلادي، في تربة لم أحصد فيها إلا محبة قراء أتمنى ألا ينسونني بمجرد أن أتوقف فترة عن الكتابة
جئتكِ بعد أن غادرتُ عائلتي، بيتنا، وسادتي التي نمت عليها تسعة وعشرين عامًا، رائحة أمي، ضحكة أبي، سهراتي وحواراتي الكثيرة والعميقة مع أخي
غادرت حيّنا، أصدقاء طفولتي، مدينتي التي حفظتْ شوارعُها آثار أحذيتي، المنبر الذي ألقيت فوقه نصوصًا طويلة، والجمهور الذي كان يصفّق كثيرًا، ويحبّني مهما تلعثمت من رهبة الصعود.
غادرتُ؛ قلتُ وداعًا لعُمر عشته، تذوّقته بكل نكهاته، حاولت محو بعضه، حاولت أن أصطحب معي الأيام التي ضحكتُ بها فحسب، لكنني أخذت كل شيء، كنت أتساءل: كيف يبتر الإنسان تاريخه؟
عليه لا أن يدوّنه للذكرى، أو للعبرة فحسب، عليه أن يحبّه، أن يتذوق ملوحة دموعه جيدًا، ويحفظ صوت أنينه، أن يتصل كل فترة بالليالي التي لم ينمها رغم إجهاد قلبه، يتحاور معها، ينصت إليها ليسمع الحِكمة من هذا الطريق الطويل وكلّ تلك الجُدران التي تسد الطريق!
غادرتُ لا لأن الطريق هنا أسهل، ولا لأنني سأصبح المرأة التي أتمناها سريعًا، أنا هنا أنظر في الوجوه، كأنها مرآة تعكس غُربتي، لا أتساءل من هم..أتساءل كلما نظرت إليهم: مَن أنا!؟
جئتُ دون أن أصطحب معي شهادة من الفرع الذي حلمت به ودرست نصفه، دون أن أعرف متى سأعود وأصنع القهوة لأبي.

جئتكِ يا بلاد العيون الخضراء والشعور الصفراء، لا لأنني تعبت من كتاب حياتي، وأريد صفحة جديدة، لا لأنني أريد أن أبدأ من الصفر
لم أترك الجامعة والأدب لآتي إليك طفلةً عليها الذهاب إلى الصف الأول، وتعلم الحروف والأرقام..
بل لأن فيك حُبًّا يستحقّ التوحّد فيه بين أربعة جُدران، يسكنكِ قلبًا دون كل قلوب الأرض، أحببت أن أعيش فيه، أن يكون عالمي كله رجُلًا واحدًا، أطرح عليه كل يوم ذات الأسئلة، أحكي مواضيع يستغربها، أتنقل برفقته من حديث عن الشاورما إلى حديث عن تاريخ الفن
أمشي في شوارعك النظيفة برفقته وألتقط الصور، أقلب الكاميرة على وجهينا، وأقول لها "التقطي عيوننا التي تضيق من الضحك، وتلمع من الحُب، دوّنينا في ألبوم"
صديق أوقظه في الليل لأنني تذكرت حديثًا أخاف أن أؤجله فأنساه لاحقًا
جئتك فقط لأن حبيب عُمري ينتظر أن أرتب فوضى وحدته، ويلملم شتات قلبي..
لم أطمح يومًا للهجرة، كنت أحب وطني رغم كل التشوّه الذي أصابه
لكنّه القلب!
إذا نبض، يسري أمامنا، ونركض وراءه، ولو سبقنا إلى آخر الأرض، نركض وراءه!
#فتنات_كف_الغزال
7/11/2024
إحدى مساءات نوفمبر

-مسلسل قلبي معكم❤️

"سوف أتذكّر القبلات
وشفاهنا التي كانت مادّة خام للحبّ
وكيف أعطيتني كلّ ما تملك
وكيف عرضتُ عليكَ كلّ ما تبقّى منّي
وسوف أتذكّر غرفتكَ الصغيرة
إحساسي بك
النور في النافذة
أسطواناتك
كتبك
قهوتنا الصباحية
ظهيرتنا، ليالينا
جسدينا المنسكبين فوق بعضهما البعض
وقتَ النوم
الكهرباء التي تسري
الآن وإلى الأبد
ساقك، ساقي
ذراعك، ذراعي
ابتسامتك، ودفأكَ
الذي جعلني أضحك
من جديد."

- تشارلز بوكوفسكي - ترجمة كولان يوسف

انتبهتُ اليوم لشيءٍ !
لا يوجد صديق لي وصداقتي معه مقطوعة من شجرة!
كل أصدقائي صادقتُ أهاليهم وأقربائهم!
ومن جمال هذا الشيء ما حدث اليوم!
وصلتُ برفقة حبيبي أدهم أبو سلمية إلى الدوحة في زيارة لمدة يومين !
اتصلَ أدهم بوالدته في غزَّة، وقال لها : أدهم أبو مالك معي وبسلّم عليك، والسماعة مفتوحة
فقالت له: أنا أكتر أم محظوظة الدنيا، الناس عندها ولد واحد اسمه أدهم، أنا عندي أدهمين ❤️
لا تجعلوا صداقاتكم مقطوعة من شجرة، أحبُّوا أحباب أحبابكم فهذا من تمام الحُب!
-أدهم شرقاوي

بالفترة الأخيرة غادروا ناس كتير
وأنا بعرف أو بتمنى أنه يلي غادروا غالبهم دخلوا عن طريق الدعم عشوائيًا يلي كانت طريقة ساويتها بدون قناعة وزاد على ذلك أنه خف النشر شوي بسبب ظروفي وانشغالي بالفترة الي مضت
أنا بتمنى أنه يلي بقيوا يكونوا بقيوا لأنهم لسة بحبوا هالمكان
ممنونة لكل لحظة عشتها وعاشها ناس يمكن مابعرفهم ولا بيعرفوني من خلال نصوص وصور
يسعد مساكم من أي مكان وأي عرق بتنتموا اله❤️❤️

بس شو بدنا نعمل يا مجدة الدنيا هيك مقسّمة
يعني في ناس كبار بنص الدنيا، وفي ناس صغار مهمّشين ومنسيين يعني متلي ومتلك..
بس نحن مناح، وإذا كنّا مهمّشين

المهم نحن ناس طيبين ومنحب بعض ومنرتاح لبعض، يعني الواحد شو بدو من الدنيا أكتر من هيك يا مجدة؟

(الفصول الأربعة)

ببساطة، أنا واقعة في حبه
ولستُ معه لأنه لا يوجد هناك شخص آخر متاحٌ لي، لكني معه، لأنني أختار ذلك كل يوم.
كل يوم أستيقظ فيه
سواء تشاجرنا أو كذبنا على بعضنا
أو حتى خيّبنا أمل بعضنا
إلا أني أختارُ أن أحبه
أختارهُ مراراً وتكراراً
ويختارني.

ـ فيرونيكا روث
| ترجمة عُلا سعد |

الحبّ سيبقى يا ولدي.. أحلى الأقدار❤️

-مسلسل قلبي معكم❤️

‏هو شوفوا..

الدراسة صعبة، الشُّغل صعب، والتعامُل مع الناس صعب، وإنّه الواحد يعمل مصاري صعب، والزواج صعب، والتربية صعبة، وإنّك تجيب شهادة جامعة صعب، وإنّك تفلِّل امتحان صعب، وإنّك تحقِّق حلم من أحلامك صعب.

بس سيِّدنا "عُمر بن عبد العزيز" حكى جُملة تُكتَب بماء الذهب، قال :
" لو أنّ النّاس كُلَّما استصعبوا أمراً تركوه، ما قامَ للنّاس دُنيا ولا دين ".

-

❤️❤️

‏الورقة خِلصت يام عزيزه، وقلبي مليان.

- الأبنودي " جوابات الاسطي حراجي القط ".

هكذا يا حبيبتي
سأنساكِ بطريقة مبتكرة
أنا الذي كُل ما نَبت لي قلبٌ جديد
أحبكِ به.
-علي جمعة عبيد

من الأرزاق طريقتك اللبقة في الحديث، وحُسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومُراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار

‏قال تعالى: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾

‏فالقول الطَّيِّب نعمة وهدايةٌ من اللّٰه تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد اللّٰه المؤمنين 💚

لا عندي دموع أعيط
ولا عندي جناح أطير
في قلبي تُقل الجبل
ورِقة العصافير
-فؤاد حداد

أحبّكَ بقدر غُربتي وحنيني
وبقدر استطاعتك على أن تكون وطنًا، وبيتًا، وغُرفة تُخبَّا فيها الأسرار، والأغاني، والأشعار
وقلبي❤️
-فتنات كف الغزال

مسلسل قلبي معكم❤️

أفتقد العلاقة؛
الضحك إلى أن تؤلمنا بطوننا
الرقص حتى يسيل العرق على ظهرونا
شعور أننا قادران على تحمّل العالم
- فقط -
لأننا نواجهه معًا

أفتقد الأمان؛
الاعتراف بذنوبي كأن بيديك غفرانها،
يقيني من أنها لن تخرج من بين شفتيك
إلى أذن شخص آخر

وأني لست وحدي في رحتلي عبر الظلام

أفتقد الصداقة؛
ضمك عندما تبكي
وجودك - دائمًا - على بعد مكالمة
وألا يساورني الشك بشأن ولائك أبدًا

أفتقد هذا
أعني... أفتقدك.

.

سامنثا كينج - ترجمة ضي رحمي

وتحفظنا الشوارع
من كُتر المشاوير❤️

أوربا الخضراء⚘️

"‏لم أصافح يومًا بقبضةٍ ناقصة
‏ولم أُقدّم ودًّا مخلوطًا
‏ولا أذىٰ مقنّعًا
‏ولا أُلفةً زائفة
‏ولم أخُض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد،
‏ووخز التلميح
‏لم أقترب يومًا لألذع
‏ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت
‏ولا أرى في المراوغة سوىٰ وجهها القبيح
‏وهذا والله يكفيني"!

|مسلسل قلبي معكم|

قبل أن أراكِ ناجحة في حياتك أحب أن أراكِ سعيدة بما تفعلين، فالكثير من الناجحين تعساء.

- رسالة من أب لابنته.

لديك شعائر قلبي
احفظيها
لكن لا تعبديها
وكوني مثلما قررت
عاطفتك أن تكوني
ضوء شهاب
في حضن عيوني
والعنيهما إن رأتا فتاة
أجمل منك
وقولي خيبت عينيك ظنوني
ولا تنكسري
وسيري ببطء على عشب
جفوني
لديك شعائر قلبي
فلا تعبديها
واعرفيني قبل
كي تعرفيها
صلاة ؟
لا صلاة
عندي ولا قيامة
ولست ادعي
أني أفندي
ولست أعتمر
العمامة
لديك شعائر قلبي
فلا تحسبي
أني رسول
أو حمامة
ولا تتبعيني أنى ذهبت
وقولي دائما ما يمليه
عقلك.. إن كان نارا
أو كان برداً
أو سلاما...
...
-سامر التوم

والسهر..والحكايا والحواديت..
كلها دايرة عليك🫂

لنخلع الصورة التقليدية الكاذبة عن الحُب، ونرميها بعيداً.
الحب لا يعني أننا لن نبكي، ولا يعني أننا سنكون سعداء دائماً، ولا حتى أن المشاكل ستنتهي، مشاعرنا الأولية في الحب التي تخدر الواقع هي مضللة. الحبّ لا يفعل ذلك أبداً. الحب يعني أنك ستبكي، ولكن سيكون هناك من يخبرك: "تعال إلى هنا وابكِ." الحب يعني أنك ستمر بضائقة مادية كبيرة، ولكنك لن تكون وحدك في التفكير بالحل بل ستكونان اثنين. الحب يعني أنك ستغضب، وسيغضب من بجوارك.. ولكنك اليوم تصالحه، وغداً يصالحك.. وفي المرة القادمة يصالحك اليوم، وغداً تصالحه أنت.

الحب ليس دعوة سحرية للهرب من الحياة،
الحب هو الدعوة الأكثر شجاعة لمواجهة الحياة.
الحب دعوة للفرح معاً، وللاحتراق معاً.

د. فرانسوا داراني♥️

صباح الخير
للذين يشعرون أنّ الفطور فرضٌ ثقيل، وأن القهوة وحدها تكفي، لصنع صباح صحيّ للقلب.
للذين يُقرّون أن فيروز جميلة في كل الأوقات، وأنها لم تكن لتغني عن القمر، والسهر، والليل، لو أنها تودّ التفرّد في الصباحات فقط.
للذين وسّعوا رؤيتهم للأدب، واعترفوا أن أغاني أم كلثوم أدب، وأغاني عبد الحليم أدب، وقصائد هشام الجخ أدب، وكل جمال يهز القلب.. أدب!
لِمَن يقبضون على دينهم جيّدًا، ولا يهمّهم بعد رضا الله، رضا أيّ كائن!
لمن لا ينتظرون إيماءات رؤوس مَن حولهم؛ موافقةً على حياتهم، لأنهم يعلمون أن ثمن الخضوع، ألمٌ أبديّ في الركبة!
صباح الخير
لمن علموا أن مدى الحياة، أبعد من أنفهم بكثير، وأنها تعاش، بطرق كثيرة غير التي اتبعوها هم ومَن عرفوهم.
للذين يعلمون أن كل الأوقات مناسبة لإنجاز عمل ما، يصنعونه بحب.
لمن أيقنوا أن الوحدة قاسية، لكنها أقل قسوة من مشاركة الحياة مع قطب لا يمكنه جذبنا.
وأن الغفران لا يأتي بالضعوط، والحب لا يأتي عندما نضع أول خطوة لنا في عمر الشباب.
للإناث الجميلات، اللواتي يعمّرن البيوت في عواطفهنّ، حجرة فوق حجرة.
للرجال جدًا، الذين لا نسمع أصواتهم فترتجف أعضاؤنا خوفًا، كما اعتدنا..
لأولئك الذين ننقّب عنهم، فنجدهم في ركن ما، لربما لا ضوء سُلّط عليهم، لأن الرجولة لا تُحكى، الرجولة تُفعَل.
أصحاب الوجوه الرحيمة..
الرجال جدًا، الذين علموا أن الحب عهد يوفّى، دون الحاجة لتجديده باللسان، وإنكاره عند الحاجة.
علموا أن الحب مسؤولية، تثقل الأكتاف..
وأن عينًا ما، يجب أن تنام قريرة، لأنها تثق أن عينًا أخرى، تسهر من أجلها، وتُرهَق من أجلها، ولن تغفو جيّدًا إلا حين تربح مداعبة أهدابها، كقضيّة!
صباح الخير، للمرايا النقية، والأمشاط النظيفة، وأقلام الكحل المبرودة جيّدًا.
للمطر في أكتوبر، والغطاءات الخريفيّة، والأوراق الصفراء.
لصورنا القديمة، وضحكات أعيننا بها، التي لم تعد تتكرر، في التحديثات الأخيرة لحياتنا..
للغرام الذي لم يأت بعد، والرسائل التي كتبناها، ولم نجد من يستحقّها حتى الآن.
للأصدقاء والمشاوير، للمقاهي والطرقات..
للرموش السمراء والعيون الكستنائية والبشرات القمحيّة
لخالق الكون، ومخلوقاته العظيمة، ورحمته التي لولا أن وسعتنا كلنا، لم نكن لنخطّ حرفًا يحبه الناس، أو نقوم على قلوبنا، بعد كل الجهد الذي بذلته في الخيبات السابقة.
صباح الخير، لأننا هنا، ماكثون دومًا، تحت كنف ورعاية ربّ الخير.

#فتنات_كف_الغزال
21/10/2022
إحدى صباحات أكتوبر🫂♥️
#أرشيف

وبواب بواب❤️❤️

لم تكن فرجينيا محقة في قولها:

"إذا أرادت امرأة أن تكون كاتبة فعليها أن تملك مالًا كافيًا وغرفة تخصها وحدها".

المال الكافي، والغرفة لن يجلبا حرفًا واحدًا.
سأشتري مساحيق التجميل، الحقائب، الأحذية، الفساتين، العطور، وكل ما يلزمني لأبدو بنعومةٍ فائقة.

أحتاج أيضًا إلى غرفة تخصني وحدي، ليس من أجل الكتابة، من أجل ممارسة البكاء وارتداء القمصان الخفيفة، والعزلة.

أما الكتابة لا تجيء إلى امرأةٍ أرادت أن تكون كاتبة، فالكتابة تختار فرائسها بعناية حتى لو أرادوا الهروب منها سيكتبون؛ داخل مقهى، فوق المرحاض، داخل حوض الاستحمام، في محطة قطار، بكامل ملابسهم أو عرايا، مفلسين كانوا أو يمتلكون مالًا.
-فاطمة رحيم

بس تمشي وقت الغروب على البحر بتشوف الشباب والصبايا قاعدين بتحدثوا بتساءلوا كيف شكل العالم ورا هالبحر، انا بدي احررهم.

-السنوار

"العرب ستقول: رميتهُ بعصا السنوار.
‏أي: استفرغتُ وُسعي حتّى الرمق الأخير."

إنَّ ما يبحث عنه العاقلون في العلاقـات
ليس خُلوِّها من المشـكلات و لا وردّيتها الأبدية
وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة ، فحبيبك ليس من أحببته و إنما من أمِنته .🤎✨

🫂🫂

هل يمكنك تخيل عالمٍ حيث
كل كلمة تنطقها،
أصغر كلمة تخرج من فمك،
تنهش موضعًا ما من جسدك
عالمًا فيه كل حرف
ينتهي به الحال وشمًا على وجهك
أو أية مكان ظاهر آخر
في عالم كهذا
هل يمكن أن تتصور شكلك لو أنك لئيم؟
أو فظٌ؟
أو مهين للآخرين؟
هل يمكنك تخيل عالم
يقطع فيه الناس الشوارع
جيئة وروحة
بوجوه مكتوب فوق جباهها "جبان"

في عالم كهذا
هل ستكون أكثر حذرًا
عند الكلام؟

.

إيميلي باستن - ترجمة ضي رحمي